ذكر العلامة الشيخ جعفر النقدي في كتابه ( زينب
الكبرى : 145 ) ما مضمونه موجزا ، ابتداء من دخول
الرحالة أبو عبد الله محمد الكوهيني الفاسي الأندلسي
القاهرة في 14 محرم سنة 369 ه بالحرم الزينبي
بالقاهرة ، شاهد بأعلى الضريح قبة عالية بنائها من
الجص ، وشاهد في صدر ( الحجرة ) الحرم ثلاث
محاريب أطولها الذي في الوسط وعلى كل ذلك نقوش
في غاية الإتقان ، ويعلو باب الحجرة ( زليجة ) مكتوب
فيها بعد البسملة " إن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا "
هذا ما أمر به . . . عبد الله ووليه أبو تميم . . . أمر بعمارة هذا
المشهد على مقام السيدة الطاهرة بنت الزهراء البتول
زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب صلوات الله عليها
وعلى آبائها الطاهرين وأبنائها المكرمين .
وفي القرن السادس الهجري أيام ملك سيف الدين بن
أيوب أجرى في هذا المشهد عمارة أمير مصر .
وفي القرن العاشر الهجري ، وسع الحرم وشيد له
مسجدا يتصل به من قبل سليمان بن سليم الفاتح وذلك
في سنة 956 ه وكذلك جرت على الحرم توسعات
وتعديلات في سنة 1174 وسنة 1210 ، وسنة 1216 ،
وفي سنة 1294 وهكذا توالت التجديدات والتوسعات
على الحرم الزينبي المطهر في القاهرة بمصر إلى يومنا
هذا .
الكبرى : 145 ) ما مضمونه موجزا ، ابتداء من دخول
الرحالة أبو عبد الله محمد الكوهيني الفاسي الأندلسي
القاهرة في 14 محرم سنة 369 ه بالحرم الزينبي
بالقاهرة ، شاهد بأعلى الضريح قبة عالية بنائها من
الجص ، وشاهد في صدر ( الحجرة ) الحرم ثلاث
محاريب أطولها الذي في الوسط وعلى كل ذلك نقوش
في غاية الإتقان ، ويعلو باب الحجرة ( زليجة ) مكتوب
فيها بعد البسملة " إن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا "
هذا ما أمر به . . . عبد الله ووليه أبو تميم . . . أمر بعمارة هذا
المشهد على مقام السيدة الطاهرة بنت الزهراء البتول
زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب صلوات الله عليها
وعلى آبائها الطاهرين وأبنائها المكرمين .
وفي القرن السادس الهجري أيام ملك سيف الدين بن
أيوب أجرى في هذا المشهد عمارة أمير مصر .
وفي القرن العاشر الهجري ، وسع الحرم وشيد له
مسجدا يتصل به من قبل سليمان بن سليم الفاتح وذلك
في سنة 956 ه وكذلك جرت على الحرم توسعات
وتعديلات في سنة 1174 وسنة 1210 ، وسنة 1216 ،
وفي سنة 1294 وهكذا توالت التجديدات والتوسعات
على الحرم الزينبي المطهر في القاهرة بمصر إلى يومنا
هذا .
تعليق