إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رائــــــــــــ زينب الكبــــــــــرى دة الجهـــــــ وبطلـــــــه كرـبلاء ـــــــاد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسائل أهل الكوفة


    وعمد أهل الكوفة إلى كتابة جمهرة من الرسائل إلى الإمام يحثّونه على القدوم إليهم لينقذ الاُمّة من شرّ الاُمويّين، وكان من بين تلك الرسائل رسالة بعثها جماعة من شيعة الإمام وجاء فيها بعد البسملة:

    من سليمان بن صرد، والمسيب بن نجية، ورفاعة بن شداد، وحبيب بن مظاهر وشيعته والمسلمين من أهل الكوفة:
    أمّا بعد، فالحمد لله الذي قصم عدوّك الجبار العنيد - يعني معاوية- الذي انتزا على هذه الاُمّة فابتزّها أمرها وغصبها فيئها وتآمر عليها بغير رضىً منها، ثم قتل خيارها واستبقى شرارها، وجعل مال الله دولة بين جبابرتها وأغنيائها، فبُعداً له كما بعدت ثمود.
    إنّه ليس علينا إمام فاقبل لعلّ الله يجمعنا بك على الحقّ، واعلم أنّ النعمان ابن بشير في قصر الإمارة لسنا نجتمع معه في جمعه ولا نخرج معه إلى عيد، ولو بلغنا أنّك قد أقبلت إلينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام إن شاء الله، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته(8).
    كما وردت إليه رسائل من الانتهازيين وشيوخ الكوفة، كان منها ما أرسله شبث بن ربعي اليربوعي، ومحمّد بن عمر التميمي، وحجار بن أبجر العجلي، ويزيد بن الحارث الشيباني، وعزرة بن قيس الأحمسي، وعمرو بن الحجاج الزبيدي، وهذا نصّها:
    أمّا بعد، فقد إخضرّ الجناب، وأينعت الثمار، وطمت الجمام(9)، فأقدم على جند لك مجنّدة والسلام عليك(10).
    وأعربت هذه الرسالة عن شيوع الأمل وازدهار الحياة، وتهيئة البلاد عسكرياً للأخذ بحقّ الإمام ومناجزة خصومه، وقد وقّعها اُولئك الأشخاص الذين لا يؤمنون بالله، وكانوا في طليعة القوى العسكرية التي زجّها ابن مرجانة لحرب الإمام.
    وعلى أي حال فقد توافدت الرسائل يتبع بعضها بعضاً على الإمام، حتى اجتمع عنده في نوب متفرقة اثنا عشر ألف كتاب، ووردت عليه قائمة فيها مائة وأربعون ألف اسم، يعربون فيها عن نصرتهم واستعدادهم الكامل لطاعته حال ما يصل إلى مقرهم.ولكن بمزيد الأسف لقد انطوت تلك الصحيفة، وتبدّلت الأوضاع إلى ضدّها، وإذا بالكوفة تنتظر الحسين لتثب عليه فتريق دمه ودماء أهل بيته وأصحابه وتسبي عياله، وهكذا شاءت المقادير، ولا رادّ لأمر الله تعالى وقضائه.
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • إيفاد مسلم إلى العراق


      وعزم الإمام على أن يلبّي طلب أهل الكوفة ويستجيب لدعوتهم، فأوفد إليهم ممثّله العظيم ابن عمّه مسلم بن عقيل ليعرّفه باتجاهاتهم وصدق نيّاتهم، فإن رأى منهم عزيمة مصمّمة فيأخذ منهم البيعة، وزوّده بهذه الرسالة.

      (من الحسين بن على إلى من بلغه كتابي هذا من أوليائه وشيعته بالكوفة سلام عليكم
      أمّا بعد، فقد أتتني كتبكم، وفهمت ما ذكرتم من محبّتكم لقدومي عليكم، وأنا باعث إليكم بأخي وابن عمّي وثقتي من أهلي مسلم بن عقيل ليعلم لي كُنه أمركم، ويكتب إلي بما يتبيّن له من اجتماعكم فإن كان أمركم على ما أتتني به كتبكم وأخبرتني به رسلكم أسرعت القدوم إليكم إن شاء الله، والسلام)(11).

      sigpic
      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

      تعليق


      • مسلم في بيت المختار


        وسار مسلم يطوي البيداء حتى انتهى إلى الكوفة فنزل في بيت المختار الثقفي(12)، وهو من أشهر أعلام الشيعة، ومن أحبّ الناس وأنصحهم وأخلصهم للإمام الحسين عليه السّلام،وفتح المختار أبواب داره لمسلم، وقابله بمزيد من الحفاوة والتكريم ودعا الشيعة لمقابلته، فهرعوا إليه من كل حدب وصوب، وهم يظهرون له الولاء والطاعة، وكان مسلم يقرأ عليهم رسالة الإمام الحسين(عليه السّلام) وهم يبكون، ويبدون تعطّشهم لقدومه والتفاني في نصرتهم له ليعيد في مصرهم حكم الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام، وينقذهم من جور الاُمويّين وظلمهم.

        sigpic
        إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
        ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
        ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
        لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

        تعليق


        • البيعة للحسين


          وانهالت الشيعة على مسلـــم تبايع للإمام الحــــسين عليه السّـــــلام، وكان حبيب بن مظاهر هو الذي يأخذ منهم البيعة للحسين(13). وكان عدد المبايعين ألفاً، وقيل: أقل من ذلك(14).

          sigpic
          إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
          ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
          ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
          لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

          تعليق


          • رسالة مسلم للحسين


            وازداد مسلم إيماناً ووثوقاً بنجاح الدعوة، وبهر من العدد الهائل الذين بايعوا الحسين فكتب له:

            (أمّا بعد، فإنّ الرائد لا يكذب أهله، وقد بايعني من أهل الكوفة ثمانية عشر الفاً(15)، فعجّل حين يأتيك كتابي هذا فإنّ الناس كلّهم معك ليس لهم في آل معاوية رأي ولا هوى..).
            لقد حكت مسلم هذه الرسالة إنّ هناك إجماعاً عاماً على بيعة الإمام وتلهفاً حارّاً لقدومه، وقد حمل الرسالة جماعة من أهل الكوفة وعليهم البطل عابس الشاكري، وعند ذلك تهيّأ الإمام الحسين للخروج من مكة إلى العراق.

            sigpic
            إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
            ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
            ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
            لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

            تعليق


            • فزع يزيد


              وفزع يزيد حينما وافته الأنباء من عملائه بمجيء مسلم بن عقيل إلى الكوفة وأخذه البيعة للإمام الحسين عليه السّلام، واستجابة الجماهير لبيعة الإمام، وشعر يزيد بالخطر الذي يهدّد ملكه، فاستدعى سرجون الرومي، وكان مستودع أسرار أبيه ومن أدهى الناس، وعرض عليه الأمر قائلاً:

              ما رأيك أنّ حسيناً قد توجّه إلى الكوفة، ومسلم بن عقيل بالكوفة يبايع للحسين، وقد بلغني عن النعمان - وهو والي الكوفة - ضعف وقول سيء، فما ترى من استعمل على الكوفة؟.
              وأخذ سرجون يطيل التأمّل، حتى توصّل إلى نتيجة حاسمة فقال له:
              أرأيت أنّ معاوية لو نُشر أكنت آخذاً رأيه.
              نعم.
              فأخرج سرجون عهد معاوية لعبيد الله بن زياد على الكوفة وقال له: هذا رأي معاوية، وقد مات، وقد أمر بهذا الكتاب(16).
              واستجاب يزيد لرأي مستشار أبيه، فعهد بولاية الكوفة إلى ابن زياد.

              sigpic
              إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
              ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
              ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
              لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

              تعليق


              • ولاية ابن زياد على الكوفة


                وكان يزيد ناقماً على ابن زياد وأراد عزله عن ولاية البصرة(17) وذلك لموقف أبيه زياد من يزيد، فقد عذل أباه معاوية عن ترشيحه للخلافة من بعده.

                وعلى أي حال فقد عهد يزيد بولاية البصرة والكوفة إلى ابن زياد، وبذلك فقد خضع العراق بأسره لحكمه، وكتب إليه مايلي: أمّا بعد: فقد كتب إليَّ شيعتي من أهل الكوفة يخبرونني أن ابن عقيل بالكوفة يجمع الجموع لشقّ عصا المسلمين، فسر حين تقرأ كتابي هذا حتى تأتي الكوفة، فتطلب ابن عقيل كطلب الخرزة، حتى تثقفه فتوثقه أو تقتله أو تنفيه، والسلام(18).
                وبعث إليه برسالة اُخرى يطلب فيها الإسراع منه إلى الكوفة، وقد جاء فيها: إن كان لك جناحان فطر إلى الكوفة..(19).
                وحمل رسالة يزيد مسلم بن عمرو الباهلي إلى ابن زياد، وأخذ يجدّ في السير حتى انتهى إلى البصرة فسلّم الرسالة إلى ابن زياد، وقد طار فرحاً فقد تمّ له الحكم على جميع العراق بعدما كان مهدّداً بالعزل عن ولاية البصرة.

                sigpic
                إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                تعليق


                • ابن زياد في الكوفة


                  وسار ابن زياد إلى الكوفة وقد قطع الطريق بسرعة خاطفة فكان يسير ليلاً ونهاراً مخافة أن يسبقه الحسين إليها، وقد صحب معه خمسمائة رجل من أهل البصرة كان فيهم شريك بن الأعـــــور الحارثي وهـــو من خلص أصـــحاب الإمام الحسين(20). وقد لبس ثياباً يمانية وعمامة سوداء ليوهم من رآه أنّه الحسين، ودخل الكوفة ممّا يلي النجف، وأسرع نحو قصر الإمارة وهو فزع مذعور مخافة أن يعرفه الناس، وساءه كأشدّ ما يكون الاستياء من تباشير الناس بقدومه ظانّين أنّه الحسين.

                  وانتهى ابن مرجانة إلى باب القصر فوجده مغلقاً، والنعمان بن بشير حاكم الكوفة قد أشرف من أعلى القصر، وقد توهّم أن القادم هو الحسين لأنّ أصوات الجماهير قد تعالت بالترحيب به والهتاف بحياته فانبرى مخاطباً له:
                  ما أنا بمؤدّ إليك أمانتي يا بن رسول الله، وما لي في قتالك من إرب.
                  ولمس ابن مرجانة الضعف والانهيار في كلام النعمان فصاح به:
                  افتح لا فتحت فقد طال ليلك.
                  ولمّا تكلّم عرفه الناس فصاحوا إنّه ابن مرجانة وربّ الكعبة، وجفل الناس وخافوا وهربوا مسرعين إلى دورهم. وبادر ابن زياد في ليلته فاستولى على المال والسلاح، وأنفق ليله ساهراً قد جمع حوله عملاء الحكم الاُموي وهم يحدّثونه عن الثورة، ويعرّفونه بأعضائها البارزين، ويضعون أمامه المخططات الرهيبة للقضاء عليها.
                  وقام ابن زياد في الصباح الباكر فأمر عملاءه بجمع الناس في المسجد الأعظم، فاجتمعت الجماهير الحاشدة وقد خيّم عليها الذعر والخوف، وخرج ابن زياد متقلداً سيفه ومعتماً بعمامة، فاعتلى المنبر وخطب الناس، وكان من جملة خطابه: أمّا بعد: فإنّ أمير المؤمنين يزيد - أصلحه الله - ولآّني مصركم وثغركم وفيئكم، وأمرني بإنصاف مظلومكم وإعطاء محرومكم، والإحسان إلى سامعكم ومطيعكم، وبالشدّة على مريبكم، فإنا لمطيعكم كالوالد البارّ الشفيق، وسيفي وسوطي على من ترك أمري وخالف عهدي، فليتّق امرؤ على نفسه الصدق ينبئ عنك لا الوعيد..(21). وقام بنشر الإرهاب وإشاعة الخوف بين الناس، ويقول بعض المؤرخين: إنّه لمّا أصبح ابن زياد - بعد قدومه إلى الكوفة- صال وجال وأرعد وأبرق، وأمسك جماعة من أهل الكوفة فقتلهم في الساعة..(22).
                  وفي اليوم الثاني أمر بجمع الناس، وخرج إليهم بزيّ غير ما كان يخرج به، فخطب خطاباً عنيفاً تهدّد فيه وتوعد، وقال:
                  أمّا بعد: فإنّه لا يصلح هذا الأمر إلاّ في شدّة من غير عنف ولين من غير ضعف، وأن آخذ البريء بالسقيم، والشاهد بالغائب، والولي بالولي..
                  فردّ عليه رجل من أهل الكوفة يقال له أسد بن عبد الله المري قائلاً:
                  أيّها الأمير، إن الله تبارك وتعالى يقول: (ولا تزر وازرة وزر أخرى) إنّما المرء بجده، والفرس بشده، وعليك أن تقول علينا أن نسمع، فلا تقدم فينا السيّئة قبل الحسنة.
                  وأفحم ابن زياد فنزل عن المنبر ودخل قصر الإمارة(23).
                  sigpic
                  إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                  ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                  ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                  لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                  تعليق


                  • مسلم في بيت هانئ


                    وبعدما كان مسلم في بيت المختار اضطر إلى تغيير مقرّه، فقد شعر بالخطر الذي داهمه بقدوم الطاغية ابن مرجانة، فهو يعلم أنّ هذا الوغد لا يتحرّج من اقتراف أي جريمة في سبيل الوصول إلى أهدافه.

                    والتجأ مسلم إلى دار الزعيم الكبير زعيم الكوفة هانئ بن عروة فهو سيّد مراد، وعنده من القوة ما يضمن حماية مسلم، فاتّخذ داره معقلاً للثورة ومركزاً للدعوة، وقد قابله هانئ بمزيد زائد من الحفاوة والتكريم، وأخذ الكوفيون يتوافدون على مسلم زرافات ووحداناً، وهم يلحّون عليه أن يكتب إلى الإمام الحسين(عليه السّلام) بالمجيء إليهم.
                    sigpic
                    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                    تعليق


                    • التجسّس على مسلم


                      وأوّل بادرة وأخطرها قام بها ابن زياد هي التجسّس على مسلم، ومعرفة نشاطاته السياسية، والوقوف على نقاط القوة والضعف عنده، وقد اختار للقيام بهذه المهمة معقلاً مولاه، وكان فطناً ذكياً، فأعطاه ثلاثة آلاف درهم وأمره أن يتّصل بالشيعة، ويعرّفهم أنّه من أهل الشام وأنّه من موالي ذي الكلاع الحميري، وإنّما أمره بالانتساب للموالي لأنّ الصبغة السائدة لهم هي الولاء لأهل البيت(عليهم السّلام)، وقال له: إذا التقيت بأحد من الشيعة فقل له: إنّه ممّن أنعم الله عليه بحبّ أهل البيت، وقد سمع أنّه قدم رجل منهم إلى الكوفة يدعو للإمام الحسين، وعنده مال يريد أن يلقاه ليوصله إليه حتى يستعين به على حرب عدوّه، ومضى معقل مهمّته، فدخل الجامع الأعظم، وجعل يسأل عمّن له معرفة بمسلم فأرشدوه إلى مسلم بن عوسجة، وهو من ألمع شخصيات الشيعة في الكوفة، فانبرى إليه يظهر الإخلاص والولاء لأهل البيت(عليهم السّلام) قائلاً:

                      إنّي أتيتك لتقبض منّي هذا المال، وتدلّني على صاحبك لاُبايعه، وإن شئت أخذت بيعتي قبل لقائي إيّاه.
                      وخدع مسلم بقوله، فقال له: لقد سرّني لقاؤك إيّاي لتنال الذي تنال والذي تحبّ، وينصر الله بك أهل نبيّه، وقد ساءني معرفة الناس إيّاي من قبل أن يتمّ مخافة هذا الطاغية وسطوته، ثمّ أخــــذ منه البيعـــة والمواثيق المغلظة على الـــنصيحة وكتمان الأمر(24).
                      وفي اليوم الثاني أدخله على مسلم فبايعه وأخذ منه المال وأعطاه إلى أبي ثمامة الصائدي، وكان موكّلاً بقبض المال ليشتري به السلاح والكلاع، وكان هذا الجاسوس الخطير معقل أوّل داخل على مسلم وآخر خارج منه، وقد أحاط بجميع أسرار الثورة ونقلها إلى ابن زياد، حتى وقف على جميع مخططات الثورة وأعضائها.
                      sigpic
                      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X