إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 50

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
    عزيزتي الغالية ام سارة ساجيب على سؤالك بهذا الجواب الذي اخاطب فيه هذا الشخص:
    عزيزي كلّ رجل حينما يفكر بالزواج فإنه سيضع في باله صفات ومواصفات معينة قد تصل حدّ الكمال في اعتقاده، ويبحث عن زوجة المستقبل وفق الصورة التي رسمها، وغالباً ما تكون هذه المواصفات بعيدة عن الواقع أو مثالية أكثر من اللزوم، فيستغرق البحث والتقصي وقتاً طويلاً يستمر لسنين، يذهب فيها شبابه الذي قضاه بالبحث، وهذا ما لمسناه في كثير من الرجال الذين يضعون شروطاً أقلّ ما نسميها صعبة متناسياً أنّ المرأة بشر ولا يوجد بشر كامل فالكمال لله وحده عز وجل فتراه يضع شرط الجمال، وأن تكون من عائلة عريقة، وطيبة السمعة، وتجيد أمور الطبخ والتنظيف، وتكون على قدرٍ كافٍ من الثقافة، وأن تكون موظفة أو ذات راتب لتعينه على صعوبة الحياة الاقتصادية، وأن تكون من البيت الفلاني ليفتخر بأنه حصل على نسب العشيرة الفلانية أو البيت الفلاني، وبعض الرجال زاد من شروطه أن تملك العروس بيتاً خاصاً بها وغيرها من الغرائب التي فرضتها علينا الأفكار الغربية التي تغلغلت في أعماق وبواطن مجتمعنا من دون حياء أو خجل، والتي جعلت الرجل ينظر إلى الزواج كصفقة تجارية عليه أن يكون فائزاً فيها بربحٍ وفير.
    فالزوجة ليست سلعة تشتريها بل هي ام لاولادك وامينة على مالك وشرفك ورفيقة درب لك وشريكة حياتك بحلوها ومرها فانظر لها من هذه الناحية واترك الامور الكمالية التي تستقتل لكي تحصل عليها من اجل المظاهر التي لن تحفظ لك عزتك وكرامتك وهيبتك ان كان اختيارك خاطئ.

    اللهم صل على محمد وال محمد

    العزيزة الغالية التي تفيض علينا وعيا وفكرا بردودها الواعية
    (مديرة تحرير رياض الزهراء )


    والحقيقة ذكرتينا بنقاط مهمة جدا بقولك


    شروطاً أقلّ ما نسميها صعبة متناسياً أنّ المرأة بشر ولا يوجد بشر كامل فالكمال لله وحده عز وجل فتراه يضع شرط الجمال، وأن تكون من عائلة عريقة، وطيبة السمعة، وتجيد أمور الطبخ والتنظيف، وتكون على قدرٍ كافٍ من الثقافة، وأن تكون موظفة أو ذات راتب لتعينه على صعوبة الحياة الاقتصادية، وأن تكون من البيت الفلاني ليفتخر بأنه حصل على نسب العشيرة الفلانية أو البيت الفلاني، وبعض الرجال زاد من شروطه أن تملك العروس بيتاً خاصاً بها وغيرها من الغرائب التي فرضتها علينا الأفكار الغربية التي تغلغلت في أعماق وبواطن مجتمعنا من دون حياء أو خجل، والتي جعلت الرجل ينظر إلى الزواج كصفقة تجارية عليه أن يكون فائزاً فيها بربحٍ وفير.

    نعم هي امور بدات تزداد في مجتمعنا ومع الاسف بسبب ابتعادنا عن الله ودينه وشرعه


    واقترابنا من الماديات والوجاهه والتفاخر بها


    ونسال الله ان يتوقف هذا الامر لانه سيؤثر سلبا على البناء الاهم

    وهو البناء الاسري ....














    تعليق


    • #32
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      مووووضوع غاية في الاهمية من حيث تكوين الإسرة الصالحة من تكوين المجتمع الصالح لذلك وعلى عجالة من أمري لبعض الظروف القاسية التي أمر بها الذي يدفعني للمشاركة هو حبي للبرنامج وتعلقي به رغم كل الصعوبات والظروف المؤلمة مع ذلك سأكتب لكم المهم في ذلك .......اقول


      هنا المرأة الصالحة نصف الدين وكفى بهذا تحبيباً وترغيباً بالزوجة الصالحة.

      فصفات المرأة التي تصلح أن تكون زوجة هي أن تكون:
      صالحة: وعملها يصلح الزوج والبيت فلا يرى منها إلا ما يرضيه.
      قانتـة: مطيعة للزوج بما لا يغضب الرب.
      حافظة: تحافظ على نفسها وأموال زوجها وتحافظ على فرائضها.
      وتسره في النظر فتتجمل له
      ولا تخالفه في نفسها وماله إن حضر أو غاب
      والودود: التي تتودد إليه بكل أنواع الود والحب بالكلام والسلوك والطاعة.
      والولود: تنجب له الذرية الصالحة
      والعؤود: تراضيه إذا غضب، ووجودها يعود عليه بكل خير.
      وهي نصف دينه تعفه وتسعده وترضيه فتأخذ بيده ويأخذ بيدها إلى مرضاة الله ثم إلى الجنة.
      هذه هي صفات المرأة الصالحة التي يجب على الشباب أخذها بعين الاعتبار حين يبحث عن زوجة.
      وللمرأة العربية أمامة بنت الحارث وصية مهمة لابنتهاعند زواجها من عمرو بن حجر ملك كندة حددت فيها بفطرتها وخبرتها ما ينبغي أن تتصف به المرأة من الصفات التي تديم الحياة الزوجية وتديم المودة بين الزوجين قالت لها ليلة زفافها:
      احفظي له عشراً يكن لك ذخراً:
      الخشوع بالقناعة
      وحسن السمع والطاعة
      والتفقد لمواضع عينه وأنفه
      فلا تقع عينه منك على قبيح
      ولا يشم منك إلا أطيب الريح
      والتفقد لوقت منامه وطعامه
      فإن تواتر الجوع ملهبة
      وتنغيص النوم معصبة
      ثم الاحتراس بحاله والرعاية على عياله وخدمه
      وعماد الأمر في المال حسن التقدير
      وفي العيال حسن التربية
      وإياك والفرح بين يديه إن كان مهموماً
      والكآبة بين يديه إن كان فرحاً
      ولا تعصين له أمراً ولا تفشي له سراً
      فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره
      وإن أفشيت سره لم تأمني غدره
      لقد رسمت هذه الأم العربية التي لم تدرك الإسلام صورة جلية للمرأة الصالحة بهذه الوصايا، وهي وصايا الإسلام يقرها، فالإسلام يوافق الفطرة السليمة التي تبحث عن الحق وتلتزمه.


      وقفات مع هذه الوصية
      تعالي أختي الزوجة لنعيش هذه الصفات التي رسمتها لنا امرأة ذات فطرة سليمة
      (1)الخشوع بالقناعة
      القناعة بما قسم الله لك وكما قيل (القناعة كنز لا يفنى) فالقناعة راحة نفسية للمرأة ترضى بما قسم الله لها من نوعية الزوج ومن ماله ومن أسرته ومن أولاده بل من كل ما يتعلق به وهذه القناعة بالزوج تتحول إلى سعادة أسرية رائعة لأنها تعلم أن الحياة ابتلاء من الله لتكتب من الراضيات.
      (2)حسن السمع والطاعة
      وهذا الأمر أصله ومنبعه طلب مرضاة الله عز وجل، فمن فرض على المرأة السمع والطاعة للزوج؟ أليس الله الخبير الحكيم إذن هي تسمع وتطيع زوجها طاعة لله عز وجل أي أنها تخلص النية بأن تكون طاعتها له طاعة لمن خلقها ورزقها هذا الزوج، فلا تدخل الكلمات الفارغة التي نسمع :كرامتها، كبرياءها، بل تسمع سمعاً وطاعة لله سبحانه.وحسن طاعة الزوجة يفترض أن تقابله معاملة طيبة من الزوج تقديرا لها.
      (3)التفقد لمواضع عينه وأنفه
      وذلك بمراعاة ما يرى وما يشم من زوجته، وهذا مهم جداً في الحياة الزوجية فالمرأة يجب أن تشبع زوجها في بيتها بجمالها ولباسها وأناقتها ونظافتها فلا يرى إلا شكلاً منظماً مرتباً ولا يشم إلا رائحة عطرة، أوليست النساء في الشوارع في أبهى حلة؟و أعطر رائحة؟ ولذلك يجب أن يجد الزوج في بيته ما يعفه من زوجة مرتبة جميلة ذات رائحة عطرة، وهذا أمر قد لا تلتفت إليه كثير من النساء,وتدعي أن مسؤوليات البيت تحول بينها وبين التجمل.وهذا خطا يجب الرجوع عنه الى الاهتمام بالتجمل لأجل الزوج لأثره البالغ في العلاقة الزوجية.
      (4)التفقد لوقت منامه وطعامه
      من أساسيات الحياة المنام والطعام ولذلك يجب أن تهيء الزوجة الظروف للزوج حتى ينام سعيداً مرتاحاً ليستأنف مسيرة حياته بأعصاب مرتاحة ونفسية هادئة. و كذلك الطعام فهو قرين المنام في الأهمية. وكثير من الزوجات الشابات يرين أن الطعام ليس أمرا ضرورياًوترى أن على الزوج أن يأكل أي شيء أو يحضر طعاماً جاهزاً، وأنا أوجه دعوة صريحة إلى الأمهات كل الأمهات أن يعلمن بناتهن أصول الطبخ حتى إذا انتقلت إلى بيت زوجها تكون قد أتقنت هذا الفن، وهذا حق للزوج كما أن نومه وراحته حق لا جدال فيه.
      (5)الاهتمام به وبعياله
      الاهتمام بالزوج هو الأساس في حياة الزوجة: الاهتمام بكل احتياجاته الظاهرة والباطنة: لباسه و طلباته ثم مطلبه الشرعي في الفراش وهذا أمر في غاية الأهمية تهمله كثير من النساء بدعاوي كثيرة، وتنسى أن ملائكة الله تلعنها إذا لم تلب طلباته واحتياجاته. ومن حق الزوج كذلك الاهتمام بأولاده ديناً وصحة وعلماً وتأديباً.
      (6) أما ماله فعلى الزوجة أن تراعي فيه حسن التقدير بلاإسراف
      ولا إعطاء إلا بإذنه وإلا فالحساب بين يدي الله عز وجل, وأرى أن أفضل الأمور التفاهم بين الزوجين على النفقة كما وكيفية حتى لا تكون سببا للاختلاف فيما بينهما.
      (7)تربية الأولاد على الأخلاق الإسلامية.
      (8) مراعاة الزوجة الحالة النفسية للزوج
      فإن كان سعيداً لا تغم باله ولا تنكد عيشه بل تسر لسروره، وإذا غضب راعت غضبه ولم تقم بما يزيد منه و لا تبدي سرورها وهو غاضب، وهذا أدب راقٍ جداً في التعامل.
      (9) عدم معصية الزوج في وجوده أو في غيابه، فإن الله يراها وسيحاسبها ولا تفشي له سراً.
      وفي هذا الزمان نجد كثيرا من النساء إذا التقين تتحدث كل واحدة منهن عن زوجها وتفشي أسراره وفي هذا بُعد عن التقوى.
      والعجيب أن بعض النساء يسألنني هل للزوج غيبة؟وأجيب إنها غيبة لأنه صاحب النعمة عليك وتذكرين عيوبه أمام أهلك وصديقاتك وتجعلينه مجالا للحديث بين النساء,وذلك من كفران العشير الذي هو من أسباب ورود النار ,فاحذرن يانساء!!!
      (10)والمرأة التي تعصي زوجها تجعله يحمل عليها في قلبه فلا يحبها بل قد يكرهها فقد أوغرت صدره. وإذا أفشت سره فعليها ألا تأمن غدره.
      إنها نصائح تكتب بماء الذهب لقيمتها وتأثيرها الكبير في الحياة الزوجية، وأنا أنصح أن تقدم هذه الوصايا هديةً إلى كل زوجة مقبلة على الزواج حتى تعلم ما المطلوب منها في هذه الشراكة.

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة المناقش مشاهدة المشاركة
        حياكم الله جميعا واسعد ايامكم بالولادة الميمونة المباركة ولادة سيد الانس والجن اجمعين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم

        ندخل بالموضوع ونقول لاخينا الفاضل
        انكم اخطاتم في عدة امور
        في البداية وقبل ان تقبل على الزواج عليك ان تسال عمن ترتبط بها وعن اهلها
        ومن ثم في مرحلة الخطوبة لابد من دراسة بعضكما لبعض ولاجل هذا صارت الخطوبة
        واذا كانت الخطيبة تتلون وتظهر عكس ما هو في الواقع (وغالبا مايمكن معرفة شخصية الانسان في عدة جلسات لانه لابد ان تظهر في افعاله او قسمات وجهه) ولكن على فرض انه لم يتعرف على حقيقتها فهو لابد ان تكون له شخصية قوية ومؤثرة حتى يستطيع ان يغير من الواقع، لان المراة في غالب الاحيان يمكن ان تتشكل مثلما يريد الرجل وفقا لطبائعه وميولاته، طبعا مع الاحتفاظ والاحترام لكل خصوصياتها وكيانها ولاتتعارض معها.
        عدم الضغط في بداية الامر على المراة وخاصة انها تدخل الى عالم جديد لم تعشه سابقا فبمساعدتك لها يمكن تجاوز الصعاب فبالسياسة يمكن ان تحل كثير من المسائل والمشاكل، ولابد في اول الامر من بعض التنازلات للوصول الى المرام.
        واعتقد من خلال القصة ان هناك فارق في العمر بينك وبين زوجتك وخاصة وانك في عمر كبير وهذا مما يتسبب في الغالب ان تطفو بعض المشاكل

        وهناك نقطة يجب الانتباه لها من قبل اهل البنت وهي ان يعدوها لادارة المنزل وتحمل مسؤولية الزواج وتفهيمها ماتعني بناء الاسرة بالنسبة لها.

        تقبلوا احترامي وامتناني

        اللهم صل على محمد وال محمد


        بورك ردكم الواعي اخي الفاضل الذي يطلّ على محورنا المبارك بين فترة واخرى


        (المناقش )


        وشكري لجميل الابواب التي فتحتوها في هذا الموضوع

        ومنها

        واذا كانت الخطيبة تتلون وتظهر عكس ما هو في الواقع (وغالبا مايمكن معرفة شخصية الانسان في عدة جلسات لانه لابد ان تظهر في افعاله او قسمات وجهه) ولكن على فرض انه لم يتعرف على حقيقتها فهو لابد ان تكون له شخصية قوية ومؤثرة حتى يستطيع ان يغير من الواقع، لان المراة في غالب الاحيان يمكن ان تتشكل مثلما يريد الرجل وفقا لطبائعه وميولاته، طبعا مع الاحتفاظ والاحترام لكل خصوصياتها وكيانها ولاتتعارض معها.


        ورغم ان الاثنين يتلونان بالوان كثيرة في مرحلة الخطوبة


        -الرجل والمراة- لكن يبقى الانسان مخبوءا تحت طي لسانه


        فيجب ان يكون كل واحد منهما حريصا على تصحيح افكار الاخر بما يزيد عرى المحبة بينهما


        لا ان يتصيد اخطائه وزلاته فكلنا بشر وخطائين .....


        لكم شكرنا على التواصل الطيب ....














        تعليق


        • #34
          {{السلام عليكم ورحمة الله وبركاته}}
          ((الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث بالهداية والهدى والصراط المستقيم رحمةً للعالمين))
          {{احسن الخطبة}}

          الزواج مؤسسة عظيمة ولبنة أولى أساسية في بناء المجتمع المسلم الذي يعول عليه النهوض بالأمة والارتقاء بالمجتمع الإنساني ككل إلى مراقي الفلاح وفردوس عبادة الله عز وجل ...
          لذلك كان لابد من حسن الاختيار للزوج والزوجة لتنجح هذه المؤسسة وتمارس دورها في بناء المجتمع الإنساني وإمداده بالأفراد الناجحين والأبناء الذين يحملون الخلق العظيم والدين السليم والجسد القويم والمستقبل الناجح والنفس التواقة السوية الخالية من العقد والأمراض ، وهذا لا يتأتى إلا من خلال أسرٍ متماسكة من أزواجٍ متحابين متآلفين منسجمين...
          وما أجمل هذه الآية الكريمة ...
          (( ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون ))
          هذا الانسجام والتناغم ما بين الأزواج له مقدماته الأصيلة من التعارف المشروع ، ألا وهي فترة الخطبة التي يجب أن تكون فترة تعرف دقيق كلاً على الآخر وفقا لشرع الله عز وجل ، دون خلوةٍ شيطانية ملوثة أو عزلةٍ لا أساس لها منبوذة.
          هذا البحث المعنون بـ ( أحسن الخطبة ) مبني على مئات من حالات الزواج الفاشل المنتهي بأبغض الحلال ، والذي تبين للباحثين أن من أسبابه الأساسية عدم التعرف الكافي لأحد الطرفين على الآخر .

          ولهذا نلاحظ أن النبي عليه الصلاة والسلام، عندما خاطب الرجل قال: ((تنكح المرأة لأربع: ...وذكر منها الجمال))، ولكنه عندما خاطب المرأة قال: ((إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه...)) فالدين والخلق هو الجمال في عين المرأة وهذه مسألة جوهرية بين الرجل والمرأة.

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
            قولكم هذا يفتح ببالي سؤال تطرحه الكثير من الزوجات وهو :



            امضيت معه عمرا طويلا على الحلوة والمُرة .....


            وهو يعرف مااحب ومااكره من كلمات او تصرفات ومع ذلك هو لا يتجارى معي فيما اُريد

            فالى متى يستمر هذا الحال برايكم ...؟؟؟؟

            فقد كنت اتوقع ان سنوات العمر كفيلة باذابة الجليد المتراكم بين قلبينا


            لنكون قلباً واحداً......!!!!

            ------- ---------- ----------- -----------
            الجواب عن تسائلكم الكريم ... هو إن الزوج ينبغي ان يكون متحلياً بالقيم ومؤمناً بلزوم مراعاة حق زوجته خشية من الخالق الله جل جلاله ..
            فإن المؤمن إن احبها أكرمها
            وإن لم يحبها لم يظلمها - مضمون حدي شريف-
            يحكى إن احد الصالحين رئاه إبنه بعد وفاته في جنان البرزخ وكان في احسن هيئة واحسن حال .. فإستحسن الابن إباه على ما يراه فيه من النعيم والسرور لكن الاب قال لابنه بالرغم من ذالك كله فأنا اجد ما ينغص علي سعادتي وسروري الا وهو ان هناك عقرب بين الفترة والاخرى تاتي تلدغني وتذهب .. فسألت عن سر هذا العقرب الذي هو بمثابة عقوبة لي بسبب ذنب صدر مني فأردت ان اعرف ذالك الذنب
            فقيل لي انك كنت تؤذي زوجتك بإن تناديها بلقب غير محبب لها في نفسها فكانت تجاريك والالم في داخلها ..
            أقول : إذا كانت عقوبة هذا العبد الصالح بهذه الكيفية على لقب يطلقه من باب المزاح ربما هكذا اوقعه في تنغيص وتكدير في عالم البرزخ وهو في جنة برزخية .. فكيف بمن لا يتحلى بالقيم و لايراعي للحقوق والواجبات من بال ؟
            اتصور ان الزوج يجب ان يكون متصف بصفات اهل الصلاح ويحمل للقيم حساب في حياته والا فإن اختيارها لم يكن طبقا للموازين الصحيحة والمعايير الاساسية لان الزوج المهمل و المتغافل عن مجاراة ما تريده زوجته والواقع في دائرة مقدرته وامكانه هو زوج غير مراعي امر الله وسيُسأل عن تضييعه وتفريطه

            وشكرا لكم



            اللهم صل على محمد وال محمد


            شكري لمشرف قسم الاسرة والذي تواصل معنا بردوده الطيبة الواعية اخي الفاضل

            (خادم ابي الفضل )


            وشكري لهذه القصة التي نقلتموها لنا واكيد اننا نعرف ان اغلب عذاب القبر من سوء الخلق مع العيال والزوجة

            وسعد بن معاذ الذي كفنه النبي ومشى بجنازته وايضا لم يتخلص بذلك من ضمة القبر بسبب سوء خلقه مع اهله


            ولهذا فمهما اشتدت الضغوط على الرجل ليتذكر ان عياله هم اسرى لديه


            وقوم محاويج كما ورد في نص حديث الرسول الاكرم


            وقال (صلى الله عليه وآله): (دينار أنفقته على أهلك، ودينار أنفقته في سبيل الله،

            ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، وأعظمها أجراً الدينار الذي أنفقته على اهلك).



            بوركتم ولكم شكري للمرور المشرّف والنافع ....














            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X