إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى 66اولادنا والامتحانات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شجون فاطمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    ****************
    أيام وتطل علينا امتحانات نهاية العام وما إن نسمع هذه الكلمة حتى ترافقها كلمات أخرى كثيرة مثل القلق والتوتر والخوف بل يصل الأمر إلى إعلان حالة الطوارئ كما نسمع في كثير من البيوت ويتغير نمط الحياة الاعتيادي ويصل الحال إلى إلغاء الكثير من الأمور الحياتية التي اعتاد عليها البيت كالترفيه أو الخروج والتنزه أو حتى متابعة التلفاز مما جعل هذه الأيام تبدو كأنها شبح مخيف هجم على الأسرة ليحول الحياة فيها إلى حالة من الفزع والرعب الذي لا ينتهي إلاّ بانتهاء هذه الأيام ومن ثم يتنفس الجميع بعدها الصُّعَداء لمدة ثم يدخلون مرة أخرى في دوامة انتظار النتائج.
    (الغذاء والدراسة)
    أكدت دراسة في مؤتمر البيولوجيا التجريبية الذي انعقد في سان دييجو أن الأطعمة الغنية بالزنك تساعد في تحسين الأداء الأكاديمي للأطفال والمراهقين في المدرسة وتزيد من استيعابهم وقدرتهم على التحصيل العلمي.
    وعن أهمية الزنك والأطعمة الغنية إن أفضل مصادر الحديد والزنك هي المواد الغذائية العشبية والحبوب وفول الصويا واليقطين أو القرع العسلي وكافة أنواع الحبوب والأسماك واللحوم وبذور ونخالة القمح الغنية بالزنك.
    والزنك متوفر أيضًا في البقول كالفاصوليا والفول والعدس والخبز الأسمر وفى الحبوب واللبن والبيض وشوربة الخضار. هذا مع ملاحظة أن الأطعمة المجمدة تفقد نسبة كبيرة من الزنك الموجود بها.
    ويفضل في وجبة الإفطار أن تكون من الألبان ومنتجاتها والعسل أو المربى كمصدر للطاقة وثمرات طازجة من الفاكهة ووجبة الغذاء يجب أن تحتوي على البروتينات في اللحوم أو الدواجن والفيتامينات في الخضروات الطازجة.
    ومن الأطعمة التي تنشّط الذاكرة وتقوى التركيز الفواكه الطازجة عمومًا والعصائر والخضروات والتي تحوي الكثير من الفيتامينات. ويجب عدم الإكثار من المنبهات أثناء المذاكرة بحجة زيادة التركيز والمساعدة على السهر وهذا من أخطر ما يصيب الطالب لأن المنبهات تؤثر على المخ وتجبره على العمل فترة أطول من الطبيعية بالنسبة له فيقلّ التحصيل ويكثر النسيان كما يزيد التوتر والقلق.

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    أهلاً بالعزيزة {خادمة الحوراء زينب 1)وبردها الطيب وفي الحقيقة
    لقد أخافتني كلماتكم التي وصفتم بها فترة المراجعة والأمتحانات،فزع ورعب ! ليس الامر الى هذا الحد
    عزيزتي وهذه الكلمات يجب ان لانتلفظ بها امام الأولاد لأننا إذا هولنا الأمر هكذا فإننا لن نحصل على نتائج إيجابية
    وليس الأمر كالشبح المخيف وخاصة لللأولاد اللذين تعبوا السنة كلها
    وآن وقت الحصاد ، فإنها فترة متعبة حقاً ولكنها في الوقت نفسة المرحلة الأخيرة من التعب
    وربما نحن أولياء الأمور نتوتر أكثر من أولادنا ، فيجب ان لا نبرز ذلك التوتر ودائماً نتحدث بعبارات الثقة
    كقولنا نحن متأكدين من أنكم سوف تجتازون الأمتحان بنجاح وبأمتياز
    حتى نعزز الثقة عندهم
    وقد اثبتت المواقف ان طالب درس بجد ولكن لم يكن له ثقة بنفسه لم يحصل على النتائج المرضية
    وهناك آخر لم يكن قد جد كثيراً ولكننه كان لديه ثقة بقدرته على الأجتياز المتميز
    فحقق نجاحاً باهراً لم يتوقعه هو هذا بالأضافة الى من حوله
    أما بالنسبة الى الأطعمة التي ذكرتموها فسلمت اناملكم عليها
    لأن الغذاء الصحي والمتوازن سوف يوفر الدم الكافي للوصول الى خلايا الدم مما يعزز
    المعلومات في ملفات الخزن في الدماغ
    شكراً لكم لا تسعه الكلمات

    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 08-05-2015, 02:31 PM.

    اترك تعليق:


  • شجون فاطمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد باقر كربلائي مشاهدة المشاركة
    سلمت أناملكم الراقية أخي الفاضل

    { أبو محمد الذهبي }

    تزين المحور بكلماتكم الطيبة
    (أرجو المعذرة رددت على صفحة إبني )
    الحاسبة فيها عطل معين بحيث انها تحول الأسم من غير ان انتبه
    أرجو المعذرة مرة أخرى

    اترك تعليق:


  • محمد باقر كربلائي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة


    من علمني حرف مالكني عبدا
    حين يستمد القلم مداده من قناة الزمن، تدق علىنافذة ذكرياتي صورة المعلم القدير
    أيهاالإنسان الرائع الذي علمتني إن اكتب في السطر الأول من الدرس الأول إن الحرية حق والعدالة حق، والوطن حق للجميع وكما يخضرطين الحقل بعد إن ينتشي من رذاذ المحبة كان لتعليماتك السحرية أثرها القوي، في تقويم نفسي الصغيرة، التي تربت منذ الطفولةالأولى على إجلال الأستاذ فهو من كاد إن يكون رسولا، أنها صورة الماضي، صورة العفوية التي تحفر في أخاديد الحياة كل حكاية جميلة عن درس الجغرافيا والتاريخ والعلوم، أيام اختلطت فيها براءة الصفحة البيضاءمع شقاوة الطفلة الذكية، وحين اعمل إلى التذكرتنبسط إمامي صورتك بأدق تفاصيلها،وقت كنت تغرس فيّ معاني الحياة، وحب الإقبال عليها،يتراءى طيفك الآن وأنت تضربني على يدي الصغيرة لأني أخطأت في إعراب «الحياة املأ ومن يومها وأنا على علم مسبق من أين ينطلق المبتدأ، وفي إي جهة من الجهات الأربع يجد خبره، انه السر الحنيني الذي يعطيني القدرة على استدعاء كل الملفات السرية من خزانة الذاكرة لشخصك الحنون مثل لحاء الشجرةالقاسي

    لقد علمتني يا معلمي أنك الإنسان الذي يلعب دورا مهما في تاريخ أية أمة، وأنك رمز من رموز التقدم والحضارة، فشكرا لك يا معلمي ، وشكرا لكل المعلمين في وطني، وأنني أعلم أن هذا الشكر لا يكفي ولا يوفيك حقك فماذا عساني أقول أكثر مما قال أمير الشعراء أحمد شوقي:
    قم للمعلم وفّه التبجيلا …………. كاد المعلم أن يكون رسولاً



















    أستاذي ، يبني الأجيال والمستقبل.. يا عنوان كل مجد وحضارة، وأساس كل تقدم وعمران ، أكتب هذه السطور وأوجهها إلى شخصك الكريم وإلى كل معلم في وطني… أفتتحها بالسلام عليكم.

    أساتذتي الكرام.. أرفع كل معاني التقدير والشكر لكل واحد منكم .

    أنا الآن على عتبة التخرج من المدرسة وما هي إلا أشهر قليلة، وأكون قد أنهيت هذه الحقبة من حياتي وابتدأت بالحقبة الجديدة .

    في هذه اللحظات تدور تساؤلات عديدة في ذهني : هل استفدت كما يجب من هذه الحقبة؟ ماذا أنجزت فيها؟ هل قصَّرت؟ هل كان بإمكاني أن أستفيد أكثر؟

    في الحقيقة لقد استفدت الكثير ولكن كان بإمكاني أن أحقق المزيد لأن الهدف من التعلم هو معرفة أساليب التفكير والبحث عن المعلومات ومعالجتها وتحليلها والتوصل إلى استنتاجات وحقائق.

    أما ما تعلمته فعلا فهو أنَّ المعلم هو ذلك الإنسان الذي يريد لأبنائه كل خير فيزودهم بخلاصة علمه وتجاربه وخبرته ، الإنسان الذي ترى الفرحة الحلوة في عينيه عندما يرى أحد أبنائه الطلبة قد أصبح مهندسا، أو طبيبا، أو رجل أعمال ناجحا.. تراه فخورا مزهوا وكأنه يقول : انظروا إلى هذا الشاب الذي ترونه: أنا ربيته، أنا علمته، أنا أخرجته عضوا نافعا للمجتمع.

    أستاذي ، يا من زرع في قلبي كل معنى للإيمان، والمعروف، وكل أساس للحب والتضحية، يا من زودتني بأقوى سلاح يحميني من هذا الزمن المضطرب المتضارب …..

    لقد كنت وما تزال أنت الصديق القريب إلى عقلي بفهمه لي وحرصه على مستقبلي، واهتمامه بتعليمي ، فإذا ما حصلت على نتيجة ترضيني وترضيك كنت أول من يسعد معي ويبارك لي ويشجعني لأستمر في نجاحي وأحقق الأفضل.

    أنت أستاذي الذي زرع في قلبي أساس المحبة والتضحية، أنت من تساعدني لأبني حياتي وأكون قادرا على اقتحام المصاعب. أنت الذي تفتح أمام أبنائك آفاقا جديدة وتنير لهم الطريق لمعرفة حقائق الناس والحياة، لهذا أنت المثل والقدوة ، والشمعة التي تقدم طاقتها في سبيل النبتة اليافعة، تذوب تدريجيا ولكنها تترك ورائها نورا مشرقا هو نور العلم وشعاع المعرفة.

    لقد علمتني يا معلمي أنك الإنسان الذي يلعب دورا مهما في تاريخ أية أمة، وأنك رمز من رموز التقدم والحضارة، فشكرا لك يا معلمي ، وشكرا لكل المعلمين في وطني، وأنني أعلم أن هذا الشكر لا يكفي ولا يوفيك حقك فماذا عساني أقول أكثر مما قال أمير الشعراء أحمد شوقي:

    قم للمعلم وفّه التبجيلا …………. كاد المعلم أن يكون رسولاً





    سلمت أناملكم الراقية أخي الفاضل

    { أبو محمد الذهبي }

    تزين المحور بكلماتكم الطيبة

    اترك تعليق:


  • صادقة
    رد
    عذرا لعدم خوضي في لب المحور (فترة الاختبارات) لكن لن تكون مداخلتي قصية البعد عن الأصل إن شاء الله تعالى


    كنت دائما أتساءل عندما كنت طالبة لماذا الاختبارات إذا كانت المدرسة موجودة في الأساس للتعليم وطلب العلم ؟
    لم استوعب الفكرة حتى حين وصلت للصف الثالث الثانوي حينما عرفت إن القبول في الجامعة يتطلب نسبة كبيرة من الدرجات !!

    والآن أيضا بت أتساءل وأكثر من ذي قبل و سأبقى أتساءل ...
    لماذا التركيز على الاختبارات وفترة الاختبارات والترهيب من هذه الفترة وكأنها شبح مخيف ما دام الهدف الأساسي هو طلب العلم بهدف الحصول على المعرفة ؟
    لم أتوقف عند حدود سؤالي بل استقصيت في الموضوع وطرحت سؤالي على مجموعة من الطالبات و حتى المعلمات
    إجابة كلا الفريقين لم تكن بعيدة كل البعد عن بعضها البعض
    وهي بمعنى : نختبر كي نجني حصيلة تعبنا طول العام
    النجاح والتفوق للطالبات و مستوى نجاح الطالبات بالنسبة للمعلمة

    والسؤال الذي يفرض نفسه لم الطالب يتعب والمعلم يتعب طول العام ؟
    وما هو المردود الفعلي لا النظري المطلوب من هذا التعب ؟

    هل المطلوب هو درجات مطبوعة على ورق كي يكمل الطالب مشواره التعليمي ؟ و ينال المعلم تقييم إدائه الوظيفي ؟
    هل هذا هو الهدف الحقيقي لإنشاء المدارس ودور العلم؟
    أم أن الهدف هو طلب العلم والمعرفة العلمية الذي يدعونا إليها ديننا الحنيف ؟

    الهدف الحقيقي من الذهاب للمدرسة مغيب للأسف عن الطلاب أو بالأحرى ليس مؤصل في نفوسهم بقدر تأصل السعي لطلب الدرجات والنجاح والتفوق والتميز بالدرجات لا بطلب العلم نفسه.

    وبذلك بات الطالب لا يركز على المادة العلمية كعلم ينمو ويكبر بذاته في نفس طالبه مع تقدم المستويات الدراسية وبالتالي يبقى معه لا يلتهمه النسيان بمجرد خروجه من قاعة الاختبارات وكلما غرف منه غرفة طلب المزيد لأنه تذوق حلاوة العلم كعلم موجود في محور دراسي لا كمادة دراسية تحتوي على علم .

    وللأسف الكثير من المعلمين لا يركزون على مدى المعرفة العلمية التي تتطور لدى طلابهم بقدر ما يركزون على الدرجات التي بعضها يتأتى بالبركة أو ضربت حظ أحيانا , أو يركزون على إنهاء المنهج بالطول أو بالعرض. ويقيسون التقدم العلمي بالدرجات لا بالمحتوى العلمي والمعرفة التي يملكها الطالب

    أتمنى أن لا تفهموني خطأ لا أمهات وآباء ولا معلمين ومعلمات
    فأنا أتكلم من منظور واقعي يطل على مجتمعاتنا العربية بالذات


    مشكلتنا الحقيقية مع أبناءنا الطلاب في الاختبارات وقبل وبعد الاختبارات ليست الخوف من الدرجات وإنما امتلاك الهدف

    هل يا ترى الطالب حينما يخرج كل يوم من بيته في الصباح الباكر ويبقى في المدرسة لفترة طويلة رغم كل ظروفها وضغوطها لديه هدف يسعى لتحقيقه ؟
    وهل هدفه هدف مادي فقط أو معنوي فقط أو جامع للاثنين معا ؟ وهل هو نابع من ذاته أم مبرمج في نفسه من قبل قوى خارجية تسيطر عليه؟

    هل الآباء يسعون لغرس هدف حقيقي في نفوس أبنائهم غير التميز بالحصول على الدرجات مع العلم أن الدرجات ليست مقياس للتميز و لا مقياس للنجاح الذي يأتي بعد إنهاء الدراسة وكم من فاشل في الحصول على الدرجات بات عالما يشار له بالبنان.
    وكم من متفوق افنى سنين دراسته في طلب أعلى الدرجات لم يسمع له ذكر ولا حسيس حتى على مستوى مجتمعه.

    الإنسان كبير أو صغير بدون امتلاك هدف فحياته لا معنى لها . هي حياة روتينية تخلو من صخب السعي الممتع ولذة هذا السعي التي تزداد كلما اقترب من تحقيق الهدف .. ونستطيع ملاحظة ذلك من وضع أبنائنا في الصباح حين يبدأ وقت التحضير للذهاب للمدرسة , كم واحد منهم يستيقظ بنفسه و يبدي رغبة في الذهاب للمدرسة أو يعبر عن لهفته وشوقه للمدرسة ؟ كم واحد منهم يذهب للمدرسة دون تأفف أو تململ وضجر ولو ليوم في حياته الدراسية؟

    هدف الحياة غائب عن الطالب طوال العام وفي فترة الاختبارات هو أيضا غائب و يستبدل بهدف وقتي مرتبط بتحصيل أكبر قدر من الأرقام المتمثلة في الدرجات لأجل التفوق والتميز الشكلي .

    الدرجات الذي بات الوصول إليها والحصول عليها أشبه بالمضاربة في سوق الاسهم توقع الربح يساوي توقع الخسارة مما يخلق حالة من الصراع داخل نفس الطالب المجد قبل غيره منذ بداية التحضير لفترة الاختبارات.
    هذا الطالب الذي لم يعطي نفسه يوما راحة طوال العام وجهده مضاعف أكثر من غيره في فترة الاختبارات و تفكيره في الدرجات يسبب له توتر قد يؤدي به احيانا إلى حالة رهاب من الاختبارات فيجلس يشكك في نفسه وفي قدرته على الحفظ أو الفهم أثناء فترة المراجعة ولا يرضى الدخول لقاعة الاختبار بسهولة و لو دخل يبقى لآخر الوقت وأحيانا يطلب وقت إضافي أو يبكي حين يستلم ورق الأسئلة قبل أن يقرأ الأسئلة , لشعوره بنسيان كل شيء و كأن معلوماته مسحت من ذاكرته .
    فلم كل هذا يحدث للكثير من الطلاب على مستوى ظاهري و بعض الطلاب يعاني دون ظهور أعراض لكن حالة الصراح تكون نفسية كامنة كمون النار في الهشيم في داخلهم تحرقهم بصمت ولا تنطفئ إلا حين تظهر النتائج؟؟

    النتائج التي قد ترضيهم لأنها تكافئ تعبهم أو قد تكون غير مرضية لأنها أقل مما توقعوا كحصيلة لتعبهم وسعيهم في الحصول عليها ..
    و للأسف إن جئنا لقياس المعرفة العلمية لدى الكثير منهم بعد الاختبارات لن نجد منها سوى عوالق علمية غير مكتملة النمو و هم بذاتهم وحتى بعض الآباء لايعطون قصور المعرفة لديهم ذات الأهمية في قصور الدرجات.

    ماذا لو دخل الطالب للاختبار وهو يضارب على مقدار ما يملك من علم ومعرفة و إن أخفق في سؤال سيعرف أن معرفته تحتاج لتدعيم في هذا الجانب العلمي و لأنه يريد العلم سيخرج من قاعة الاختبار ساعيا في الوصول إليها . حينها سيستمر طلب العلم طوال العام مع المدرسة وخارج المدرسة.
    طلب العلم هو الهدف وللعلم شغف ما بعده شغف.

    لو غرسنا في أبنائنا منذ البداية أنهم ذاهبون للمدرسة لتلقي العلم والمعرفة - المعرفة ذاك النهر الجميل المتدفق بالخيرات الذي ينشأ على ضفتيه المبدعون والمبتكرون والعباقرة والمنتجون في المجتمعات والأوطان لا الأرقام المسجلة على الورق - المعرفة الموجودة أصلا داخل كل طالب غافية أو كامنة وتنتظر من يستخرجها و يغذيها لتكبر سليمة وتصبح علم- سيكون عندها طلب العلم حقيقة ملموسة في أوطاننا لا عبارة نتداولها ونتمنى الحياة واقعا معها ونحن بعيدين عن محاولة تطبيقها .

    لا شك أن حضارة بنيت على يد علماء الكثير منهم تعلم بالقراءة والممارسة التطبيقية كتعلم ابن سينا الطب ستعود لنكون أمة علم يبني مجد داخلها قبل أن يبني دورا وناطحات سحاب , أمة بالعلم تزهو لا بأرقام الدرجات .


    و سأختم مداخلتي بأنه
    ليست كل الاختبارات تقيس قدرات الطالب الحقيقة و لا حتى تحصيله العلمي فبعض أسئلة الاختبارات لا تصلح لأن تكون أسئلة في اختبار مرحلي فكيف بها في اختبار نهائي والكثير من الاختبارات لا تنطبق عليها معايير الأسئلة المنهجية.
    و للأسف الطالب هو الضحية ... ضحية عدم وجود رقابة داخلية وأمانة لدى بعض المعلمين أو المسئولين الذين هم بدورهم ليس لهم هدف ولا رسالة كمعلمين سوى الراتب و ضحية للآباء الذين يقيسون النجاح و التفوق والتميز بالدرجات فقط لا بالمهارات التي اكتسبها أبنائهم ولا بالمعرفة التي نمت لديهم مما يفقد الطالب الأمان الداخلي و يجعله يظلم العلم لأنه اقترن بالمدرسة التي يفترض أن تكون منارة تنير الطريق و تزحزح ظلام الجهل أو شجرة تغذي الأجيال بثمراتها الشهية لا ساحة مضاربة لأجل الدرجات .



    أعتذر مرة أخرى من الجميع إن جاء في مداخلتي شيء يسبب الضيق أو خطأ لم أقصد منه الإساءة لأحد
    بحق أتمنى ألا تكون مداخلتي مخزية لي يوم القيامة لأنها تسببت في إزعاجكم .



    كما أعتذر وبشدة لطول المداخلة


    و أخيرا لا أملك من الشكر ما يكفي لأن أسطره هنا فيفي أصحاب المحور وكل أصحاب المداخلات والتعقيبات القيمة التي قرأتها هنا حقهم
    و إن شح شكري سيكون مدعوما بالدعاء لكم في ظهر الغيب فشكرا جزيلا لكم

    ودمتم بخير والله يرعاكم ويوفق الجميع لكل خير و لكل ما فيه صلاح الجميع
    و يفتح بصيرة ابنائنا الطلاب و ينور دربهم بنور العلم و يكتب لهم التوفيق والسداد

    و منشان لا يزعلون الأمهات مني
    يا رب ينال كل الطلاب أعلى الدرجات ويوصلون لأعلى المستويات التي يتمنونها بجاه النبي وآله الأطهار

    التعديل الأخير تم بواسطة صادقة; الساعة 08-05-2015, 10:23 AM.

    اترك تعليق:


  • صادق مهدي حسن
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
    اللهم صل على محمد وال محمد


    بارك الله كم استاذنا القدير واخي المتواصل (صادق مهدي حسن )


    واتفق معكم ان هذا الامر يطبق مع المراحل الاولية (صف اول ،ثاني ،ثالث)

    وامتحانهم بالقصاصات يكون ...

    لكن ودي ان استفيد من خبرتكم هذا المجال لاطرح تساؤلا :

    هل للمدرسة والمعلم دور في ايصال المادة

    ولو كان هناك من الطلبة من لاينفع معه اسلوب التحفيز للامتحان وفي المراجعة هو ايضا بنفس الحال

    وفي الامتحان الشامل التجريبي ايضا هو سيء

    مثل هكذا طاالب سوء فهمه يعزى لماذا


    هل هي سوء الطريقة والتدريس ..؟؟؟؟

    ام هي مشاكل بيتيه له ؟؟؟

    ام هو مستوى فهم لايتعداه فكره وعقله ؟؟؟؟

    وكيف تعالجون هكذا حالة ممن يكون قد رس لاكثر من عام بصفه

    او ذو الفهم الضعيف .....



    بوركتم وعذرا على الاكثار بالاسئلة لكن هدفنا هو واحد النهوض العملية التربوية في اول واخر السنة ايضا ....














    الفاضلة أم سارة .. شكرا لكم وأعتذر عن تأخر الرد بسبب المشاغل

    في الواقع إن العبئ الأكبر في إيصال المادة يقع على عاتق المدرسين لا سيما في دروس معينه

    (العربي ، الرياضيات ، الإنكليزي ...) وكذلك بعض فقرات المواد العلمية الأخرى (الفيزياء ، الكيمياء ، الأحياء، الإقتصاد)

    ولكن اليد الواحدة لا تصفق ، فما هي فائد المدرس الجيد عند عدم وجود تجاوب من الطلاب ولو بنسبة 20% ؟!!

    وبالمقابل ما هي فائدة وجود طالب مثابر مع عدم توفر مدرس جيد يوصل المادة ولو بنسبة 60%

    إذن لا بد من توفر العنصرين معاً

    أما البعض من الطلاب ممن لا يستجيب لكل عوامل التحفيز فبرأيي القاصر

    يعود السبب لإهمال الطلاب لدراستهم على الوجه الأخص ، وهذا ما لاحظته خلال 15 سنة من التدريس بعدة مدارس

    وهذه إحدى القصص أنقلها لكم :

    قبل عدة سنوات كان لي طالب في الصف الثالث المتوسط ، كان بائساً بكل ما تحمله الكلمة من معنى ولم يحصل على أكثر من 20 في اللغة الأنكليزية أبدا وبالتالي فشل فشلا ذريعا دون باقي الطلبة الآخرين في شعبته والذين نجحوا في الإمتحان الوزاري بأجمعهم ،
    بعد أن أعاد السنة فاجأني وجميع كادر المدرسة ..
    فقد كان طالباً مجدا ويحصل على درجات عالية في كل المواد
    ومنها اللغة الإنكليزية فكان يحصل على 80 أو أكثر أحيانا
    سألته السؤال التالي :
    لماذا لم تكن بهذا النشاط في العام الماضي؟؟؟
    فأجاب : لم أكن أذاكر شيئاً .. ولا أهتم أبدا ، والآن ندمت على إهمالي وبدأت أدرس وتحسنت ؟

    =============
    لا أنكر أن هناك عوامل أخرى كالظرف الإقتصادي والمشاكل العائلية وسوء بعض الكوادر التدريسية وجميعها تصب في تدني مستويات الطلاب ولكن يبقى الطالب - برأيي القاصر - هو المحور

    شكرا وعذرا للتقصير

    اترك تعليق:


  • شجون فاطمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد باقر كربلائي مشاهدة المشاركة
    أشكر ردكم الراقي أيتها الطيبة وإستجابتكم
    للرد على سوألنا ولم تقصروا بوركتم وبورك ردكم
    تحياتي وأحترامي
    أرجو المعذرة لقد رددت على صفحة إبني
    والعذر عند كرام الناس مقبول

    اترك تعليق:


  • محمد باقر كربلائي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الامام الحسن مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    احسنتم اختي الراقيه و الفاضله { شجون فاطمه } ، فقد ذكرتم فوائد رائعه و واقعيه للتكريم ، و لكن ارى و للأسف ان مدارسنا و طلابنا قد ألِفوا هذه الحال من عدم تكريم المتفوقين و تثمين جهودهم حتى اصبح الأمر عادياً ، و الا فإن تكريم المتفوقين و المجدين ينبغي ان يكون من أولويات المدارس ، بل ان العنايه بمواهب الطلاب بشكل عام يجب ان تكون متوفره في المدارس ، كالطالب الموهوب في اللغة العربيه مثلاً ، او الذي لديه معلومات في العلوم و الطبيعه حتى و ان لم يكن متفوقاً في دروسه ،

    و ما أجمل ما ذكرتموه من مثال واقعي و تجربه ملموسه حول ابنكم حفظه الله لكم و اقرَّ اعينكم به ،
    و اذا اجتمعت هذه العوامل الثلاث فإن ذلك يؤدي الى نشوء جيل متفوق بما للكلمة من معنى ، و هذه العوامل هي عناية الأهل و إهتمامهم ، و حرص التلميذ و موهبته ، و كادر تدريسي و اداري ناجح و تربوي يجيد التعامل مع الطلاب بالأسلوب الأنسب ، هكذا سوف تتخرج الأجيال الناحجه و المتفوقه التي لها الجذور و القاعده المتينه ،

    و قد أشرتم الى نقطه مهمه جداً ، و هي تكريم الأهل للطالب ، فهو ايضاً ذا اهميه كبيره في إندفاع الطالب و زيادة حماسه ، حيث ان العمليه التربويه تقوم اساساً على تعاون الاهل و المدرسه ، فإن كان الدفع و التشجيع من قبل طرف واحد فإن النتيجه لن تكون كما لو كان الإهتمام و المثابره من قبل الطرفين معاً ،

    و برأي ان التشجيع و كلمات المدح و الثناء التي تصدر من الاهل ذات اهميه ، كذلك الهدايا الماديه كما لو كان مبلغاً من المال او لعبه او ما يناسب عمر الطالب ، بإعتبار ان اللعب و قضاء وقت معين ممتع من الراحه من حقّ الطالب في أيام عطله ، لكن كل هذا تكريم له فوائد وقتيه و تزول و ليس لها دور فعّال في تنمية المواهب و المهارات و زيادة المعرفه و صقل خبرة الطالب ، و غيرها من الفوائد التي لها مرّد نافع جداً على أذهان الطلاب ،

    فأفضل هديه يقدمها الوالدان لأولادهم الهدايا التي تكون تعليميه بأسلوب ممتع و مسلي ، فهي من ناحيه تنسيه تعب ايام الدراسه و الملل الذي يصاحب الطرق الكلاسيكيه و من ناحية اخرى تزوده بمعلومات و دروس و بطريقه جذّابه بحيث انها سوف تنطبع في ذهنه فيستفيد منها على الواقع بشكل عملي،

    و لي تجربه قد عايشتها و لن انساها لما قد اثّرت بي و بشكل كبيرٍ جداً ، حيث حينما كنّا صغاراً كان والدي حفظه الله و في فترة العطله يشتري لنا قصصاً دينيه خاصةً بالصغار مليئةً بالحديث عن سيرة اهل البيت (ع) و اقوالهم و فضائلهم بشكل رائع و جميل و كنت اقبل عليها بشغفٍ كبير و انتظر صدورها كل شهر ، و بعدها كبرت معي محبتي في قراءة سيرة اهل البيت (ع) و الاطلاع عليها ، بفضل الله ....

    فما أجمل الأهل لو اهتموا بتعليم ابنائهم و تربيتهم و بطرق ذكيه فهي اعظم مكافئه و هديه يمكن ان تقدم للطالب المتفوق ، و لعلّ بطريقةٍ ما و بخبرة الأهل يستطيعون تعويض الطالب عما قصرت عنه مدرسته من مكافئات و تكريم و اهتمام ، حيث في النهايه يبقى الدور الأهم للأهل بإعتبار انهم الأصل و النواة ...

    و عذراً على الاطاله ، وفقكم الله لكل خير اختي الفاضله

    أشكر ردكم الراقي أيتها الطيبة وإستجابتكم
    للرد على سوألنا ولم تقصروا بوركتم وبورك ردكم
    تحياتي وأحترامي

    اترك تعليق:


  • ابو محمد الذهبي
    رد
    إن العملية التربوية بكل أبعادها معادلة متفاعلة العناصر تتقاسم أدوارها أطراف عدة أهمها الأسرة والبيت والمجتمع بحيث تتعاون جميعها في تأدية هذه الرسالة على خير وجه للوصول للنتائج المرجوة ولا يتحقق ذلك إلا من خلال توثيق الصلات بين البيت والمدرسة ولعل من الأسباب التي تستدعي إقامة مثل هذا التعاون الوثيق هم الطلاب الذين أسست المدرسة من أجلهم فهم يمثلون أكبر مصلحة أو مسؤولية يعني بها أولياء الأمور وسائر أعضاء المجتمع المحلي . كذلك فإن التعليم قضية مجتمعية لابد أن يشارك فيها جميع الأطراف ( الأسرة والمدرسة وجميع أفراد المجتمع مؤسساته المختلفة ) .وفي هذا الإطار أصبح العبء علي المدرسة كمؤسسة اجتماعية أكبر لكي تتسم بالفاعلية وأن تكون ذات رؤية واضحة ومرنة تتطلب القيام بأدوار جديدة تنحي عن التقليدية المتمثلة في تعليم الأبناء العلوم والمعارف فقط و بشكل منفرد . ولتحقيق ذلك تضمنت برامج التطوير التربوي أبعادا جديدة كان من أهمها إعطاء دور أكبر لأولياء الأمور للمساهمة في دعم العملية التعليمية من خلال المساندة والمتابعة المستمرة للتحصيل العلمي لأبنائهم وكذلك دعم دور المدرسة في المجتمع المحلي، فالمدرسة لا تستطيع تطوير عملها وتحقيق أهدافها والمضي قدما في هذا الطريق دون عمل مخطط وجهد منظم ومشترك مع أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي.إن العمل علي تعزيز هذه الدور وتقويته يتطلب الوقوف على الأهداف المتوخاة من هذه المشاركة وهي :
    1- تحسين الأداء الدراسي للأبناء فالعديد من الدراسات والبحوث التربوية تؤكد علي وجود علاقة إيجابية بين مشاركة أولياء الأمور ومستويات تحصيل الطلبة وسلوكياتهم واتجاهاتهم.
    2- إن مشاركة أولياء الأمور تعمل على زيادة دعم المجتمع للعملية التربوية التعليمية , حيث يسعى أولياء الأمور عن رضا وقناعة وتأييد تام إلى مساندة خطط إصلاح التعليم وتطويره وذلك من خلال تقديم الدعم المعنوي والمادي كلما أمكن ذلك .
    هذا وإذا أريد لمشاركة أولياء الأمور أن تنجح فإن على المعلمين أن :
    1- يفهموا أهداف مشاركة أولياء الأمور وأسبابها.
    2- يتعلموا مهارات الاتصال الفردي والجماعي لاستخدامها مع أولياء الأمور الموجودين في بيئات ثقافية متباينة ، ويكون هذا الاتصال بشكل مستمر حول الأمور المتعلقة بالأداء السلوكي والتعليمي للطالب ، ويستخدم المعلم مجموعة متنوعة من أساليب الاتصال لتقديم التقارير للآباء وأولياء الأمور عن طريق إرسال الملاحظات ، أو عن طريق التليفون، أوعقد لقاءات، عن طريق دفتر التواصل، أو تحديد أيام معينة لمقابلة أولياء الأمور.
    3- يكتسبوا مهارات معينة في مجالات كتابة النشرات الدراسية التي سيقرأها أولياء الأمور، وفي تفسير الأهداف والمناهج التربوية حتى يفهمها الآباء، وتحديد الطرق التي يساعد بها الآباء أبناءهم ومدرسيهم ومدرستهم، و تنظيم وتيسير اجتماعات الآباء التي تشركهم وتخولهم بعض المسئوليات.

    4- إطلاع أولياء الأمور عن مستوى أداء الأبناء في الصف ، وعلى المعلم مناقشة أولياء الأمور عما يستطيعون تقديمه لرفع مستوى تحصيل أبنائهم مع تقديم اقتراحات سهلة و عملية يستطيع أولياء الأمور تنفيذها.
    وهناك عدة أساليب يمكن أن تتبعها المدرسة لتسهم في تحقيق المشاركة الإيجابية والفعالة بين الآباء والمعلمين:
    1- أن تتسم برامج المدرسة بتقديم سلسلة من الأنشطة الترحيبية والدعوة المستمرة للآباء للمشاركة في الأنشطة الاجتماعية المختلفة التي يمكن الاستفادة من خلالها من خبراتهم المتعددة ووظائفهم التي يمارسونها، مثال المناسبات الدينية و الوطنية و الاجتماعية المختلفة
    2- التنمية المستمرة للعلاقة بين المعلم وأولياء الأمور من خلال اتباع نظام اتصال يعتمد على توجيه رسائل متعددة تبرز قدرة المعلم وخبرته في معالجة المشاكل الطلابية السلوكية.
    3- إبراز الخبرة التربوية الواضحة التي تساعد أولياء الأمور على فهم الحقائق النفسية والاجتماعية لأبنائهم .
    4- تتميز العلاقة بين المدرسة وأولياء الأمور بالفاعلية المستمرة عندما تركز على إظهار الجانب الإيجابي لأداء الأبناء، ولا يتم استدعاء أوليا ء الأمور فقط عندما تصادف الطالب مشكلة سلوكية معينة أو إبداء ملاحظات على مستواه الأكاديمي ، وهنا تظهر أهمية تخطيط المدرسة لتنمية العلاقة وتفعيلها بحد ذاتها ولكافة الأهداف.
    5- لابد أن تتسم تقديرات المعلم للأداء الأكاديمي و السلوكي لطلبته بالدقة المتناهية، وأن تشتمل إيضاحاته للآباء عن مقدار الجهد الذي يبذله الطالب وسلوكياته في الصف ومدى تحمله المسؤولية والقدرة على المشاركة في الأنشطة الصفية وغيرها لتتاح لأولياء الأمور الفرصة للتعرف على إمكانيات المعلم والثقة في أدائه مما يخلق شعوراً بالارتياح لدى الآباء، وبالتالي التوجه بإيجابية للتعاون مع المعلم حول تعليم أبنائهم.
    6- إخطار أولياء الأمور بمستوى أبنائهم أولاً بأول والتعاون معهم لحل مشكلاتهم .
    7- التواصل المستمر مع أولياء الأمور وتنشيط العلاقة معهم ودعوتهم للمشاركة في النشاطات والبرامج المختلفة والاحتفالات .
    8- تكريم الطلاب المتفوقين في التحصيل العلمي والمتميزين في الأنشطة المدرسية وذلك بحضور أولياء أمورهم .
    9- الاهتمام بعلاج المتأخرين دراسياً بمشاركة أولياء الأمور.
    10- تكريم أولياء الأمور المتواصلين والبارزين والمتعاونين مع المدارس في المناسبات المختلفة.
    11- تفعيل دور مجالس الآباء والأمهات للإسهام في توثيق الصلة بين البيت والمدرسة حيث أن مجالس الآباء والأمهات في الواقع تعتبر من أهم الآليات المناسبة لربط البيت بالمدرسة.
    12- تبنى المدارس لأسلوب اليوم المفتوح وأسبوع تنمية العلاقة بين البيت والمدرسة وإشراك أولياء الأمور في ذلك.
    13- تكثيف الندوات والمحاضرات وحملات التوعية لأولياء الأمور لتوضيح أهمية التعاون مع المدارس وزيارتها وفوائدها لأبنائهم الطلاب وتوضيح الأضرار الناجمة عن عدم التعاون و التواصل مع المدارس التي تنعكس على أبنائهم.
    ولاشك أن الأساليب السابقة ستحقق الهدف المنشود من إشراك أولياء الأمور في العملية التربوية، وهي تحسين المستوى التحصيلي للأبناء الذي تسعى إليه المدرسة والمجتمع بأكمله.
    كذلك فإن لولي الأمر دور هام في التواصل مع المدرسة من خلال:
    1- متابعة أبنائه في المدرسة من خلال زيارته لها للتعرف على أدائهم دراسياً وسلوكياً.
    2- المشاركة في عضوية مجلس المدرسة وحضور اجتماعاتها واجتماعات الجمعية العمومية لأولياء أمور الطلاب والمعلمين.
    3- متابعة مذكرة الواجبات المنزلية، من خلال ملاحظات المعلمين ، وتسجيل ملاحظاته فيها.
    4- إشعار المدرسة بأي مشكلة تواجه الأبناء سواء أكان ذلك عن طريق الكتابة أم المشافهة والتعاون مع الاختصاصي الاجتماعي على التعامل معها بطريقة تربوية ملائمة.
    5- إعطاء المعلومات اللازمة عن الأبناء الذين يحتاجون لرعاية خاصة والتعاون مع الاختصاصي الاجتماعي في انتهاج الأساليب الإرشادية والتربوية لمساعدتهم على التوافق السليم.
    6- الاستجابة لدعوة المدرسة وحضور المناسبات التي تدعو إليها، كالندوات والمحاضرات والجمعيات والمجالس والمعارض والحفلات المسرحية والمهرجانات الرياضية المختلفة.
    7- إبداء أولياء الأمور ملاحظاتهم حول تطوير الأداء المدرسي، والإسهام في تحسين البيئة المدرسية بما يتوافق مع نظرتهم وتطلعاتهم المستقبلية.
    8- التعاون مع المدرسة في توعية أولياء أمور الطلاب الآخرين بالدور الذي تقوم به المدرسة في تربية وتعليم أبنائهم.
    9 - تنظيم وقت الطالب بحيث يكون هناك وقت كافي ومناسب للمذاكرة ووقت مناسب آخر للترفيه في الأشياء المفيدة وفي هذا الجانب يعتبر قرب ولي الأمر من أبنائه ومتابعته لهم ومنحهم الرعاية هي أقصر الطرق لسد ساعات الفراغ.
    إن قضية الشراكة بين أولياء الأمور والمدرسة لابد أن تكون قوية وتسير في مسار واحد، وليس مسارين متضادين
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو محمد الذهبي; الساعة 07-05-2015, 10:47 PM.

    اترك تعليق:


  • خادمة الامام الحسن
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ;459593

    اللهم صل على محمد وال محمد

    اهلا وسهلا بالعزيزة الطية والراقية والمتواصلة اختي (خادمة الامام الحسن )

    وكان بودي ان اتداخل على الاسلوب الاجمل والاهم الذي ذكرتيه وهو

    اسلوب(التكريم )

    وقد يكون هذا التكريم والتحفيز بالمكافئة والهدية او التصفيق او علامات لاصقة او اشرطة او بطاقات تعريفية للطالب المتفوق

    والحقيقة رغم اني ليس لي خدمة طويلة بمجال التعليم لكن وجدت هذا الاسلو هو الافضل والاكثر مردودا بالتفوق وحب الطالب للاستاذ


    فمن قبل كم يوم كان امتحان الوطنية للصف الرابع الابتدائي وانقلبت المدرسة راسا على عقب من سوء مستوى التلميذات وجفاف المادة

    فمازحت معلمة المادة وقلت لها :

    (لو انك كسبتيهم بشريط او لاصقة او تصفيق او قراصة لاتتعدى 100 دينار

    تقدميها لمن تحصل على 95 وفوق لارتحتي وارحتي )

    قد لاتكون الفكرة اعجبت المعلمة اعتبار الامر ياخذ منها وقتا ومالا

    لكن اجزم لو انها طبقت هذا الاسلوب لقفز مستوى الطالبات وتحسن لنقل حتى لو 20 %

    ومع الاسف ان التعذر بالوقت وضيقه والتكلفة وسوء الوضع الامني ياخذ منا ومن ابناؤنا الكثير من اساليب الابداع والاقناع التي يجب ان نتحلى بها


    وبسعة صدر وعن طيب خاطر


    عذرا على الاطالة غاليتي والحديث يطول بهذا الجانب فلك شكري



    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    اختي الغاليه و العزيزه { أم ساره } ، نعم كما تفضلتم ، فأبسط انواع التكريم من شأنه ان يرفع مستوى الطلاب و يشجعهم و يدفع بهم نحو الأفضل ،
    و على رأس فوائد التكريم هو جعل الطلاب يحبون مدرس الماده و يحبون المادة نفسها كما اشرتم ،

    و تلاميذ المرحله الابتدائيه بإعتبارهم لا يزالون في مرحله ابتدائيه قليلي خبره فتكون كل مرحله بالنسبة لهم جديده بما تحتويه من ماده لم يطلعوا عليها العام الماضي فسيواجهون بها مشكله كبيره ، مثل مواد الاجتماعيات ( الجغرافيه و التاريخ و الوطنيه ) و درس اللغه الانكليزيه و مواد اخرى حسب المدرسه ، لذا لابد من استخدام اسلوب التكريم للمتفوقين الذين احرزوا النجاح العالي في هذه المواد على الرغم من صعوبتها ، و الا فإن تلك المواد سوف تبقى بؤرةً يخاف منها الطالب و يكرهها ،
    لكن للأسف نجد ان بعض المدارس تتبع اسلوب التوبيخ في الاصطفاف الصباحي لصف معيّن لإنه كسول بهذه الماده ،
    هذا في الحقيقه ليس فقط يُبقي مستوى الطلاب الضعفاء كما هو بل يؤدي الى نزول مستوى المتفوقين بسبب الاحباط الذي ينتابهم !! ،

    أما تذرع المدرس بإن تكريم الطلاب يأخذ منه وقتاً قد لا يتوفر له و يسبب له ضيقاً مالياً لا اراه مقنعاً ،
    و اذا تعذّر الجميع بهذا العُذر فسوف يضيع جهد كل ذي جهد بحجة الوقت و السعة الماليه !!! ،

    و اصلاً يمكن للتكريم ان يتم بطريقة لا تبذل فيها جهداً مالياً ، فمثلاً يمكن اقامة احتفال بسيط بمناسبه دينيه (و ما اكثر المناسبات الدينيه) ، و جعل الطلاب المتفوقين هم من يلقون الكلمات و القصائد في هذا الحفل ، فهذا له فوائد ما أكثرها على المدرسين و الطلاب جميعاً .... !!

    الملفات المرفقة

    اترك تعليق:


  • خادمة الامام الحسن
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
    أهلاً بأختي الطيبة {خادمة الإمام الحسن}(عليه السلام)
    نعم كلامكم منطقي جداً ،لأن التكريم للطلاب المتفوقين يشجع الطالب المتميز
    ويدفعه مستقبلاً الى أعلى الدرجات والحرص على التميز هذا من جانب ،والجانب الآخر
    يحفز بقية الطلاب على التفوق والغيرة الحميدة لكي يكرموا مثله
    والتكريم هو بحد ذاته شيء راقي يحبه الطلاب حتى وإن كان قلم رصاص ، فكم يكون ذلك
    القلم عزيزاً عليه لأنه من المعلم بالرغم من أن لديه الكثير من الأقلام
    في مدرسة إبني لمسنا التكريم بشكل واضح وهذا ما كان يفعله مرشدين الصفوف ، ونوع التكريم
    كان أيضاً متميزاً ،وبما ان إبني العزيز من الطلاب المتفوقين
    كان التكريم مرة كتاب الله العزيز ومرة مفاتيح الجنان ومرة ضياء الصالحين
    وأخرى الصحيفة السجادية
    لاتعلمين عزيزتي ما فعلت هذه الهدايا بإبني !!!
    فهو من طبيعته يحب قراءة القرآن الكريم ولكنه انشد للقراءة أكثر وبنسخته الخاصة
    أتعلمين ما فعلت هذه الهدية القيمة ، وجهت طفلاً وأعتبرت صدقة جارية لمعلمته كلما فتح المصحف
    الشريف ، إذن التكريم مهم ونوع التكريم
    سوألي لكم عزيزتي:
    ونحن بدورنا كمربين هل نحرص على تكريم أولادنا بهدية قيمّة كنتيجة لتفوقهم
    وتعبهم طول السنة ؟!!!
    هل نجلب لهم هدايا تفيدهم على المدى البعيد ؟؟؟؟؟
    كمجموعة قصصية تزيد من إطلاع الأولاد وزيادة ثقافتهم ؟؟؟؟؟
    أم نكتفي بالثناء ، أوإعطاء مبلغ من المال ؟؟
    وهل قمتم مرة مثلاً بنصيحة أم بنوع الهدية والمكافئة لطفلها؟، وقلتم في سركم لو كنت مكانها
    لفعلت ذلك ؟؟؟؟
    شاكرة لطرحكم الراقي وأنتظر ردكم القيّم

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    احسنتم اختي الراقيه و الفاضله { شجون فاطمه } ، فقد ذكرتم فوائد رائعه و واقعيه للتكريم ، و لكن ارى و للأسف ان مدارسنا و طلابنا قد ألِفوا هذه الحال من عدم تكريم المتفوقين و تثمين جهودهم حتى اصبح الأمر عادياً ، و الا فإن تكريم المتفوقين و المجدين ينبغي ان يكون من أولويات المدارس ، بل ان العنايه بمواهب الطلاب بشكل عام يجب ان تكون متوفره في المدارس ، كالطالب الموهوب في اللغة العربيه مثلاً ، او الذي لديه معلومات في العلوم و الطبيعه حتى و ان لم يكن متفوقاً في دروسه ،

    و ما أجمل ما ذكرتموه من مثال واقعي و تجربه ملموسه حول ابنكم حفظه الله لكم و اقرَّ اعينكم به ،
    و اذا اجتمعت هذه العوامل الثلاث فإن ذلك يؤدي الى نشوء جيل متفوق بما للكلمة من معنى ، و هذه العوامل هي عناية الأهل و إهتمامهم ، و حرص التلميذ و موهبته ، و كادر تدريسي و اداري ناجح و تربوي يجيد التعامل مع الطلاب بالأسلوب الأنسب ، هكذا سوف تتخرج الأجيال الناحجه و المتفوقه التي لها الجذور و القاعده المتينه ،

    و قد أشرتم الى نقطه مهمه جداً ، و هي تكريم الأهل للطالب ، فهو ايضاً ذا اهميه كبيره في إندفاع الطالب و زيادة حماسه ، حيث ان العمليه التربويه تقوم اساساً على تعاون الاهل و المدرسه ، فإن كان الدفع و التشجيع من قبل طرف واحد فإن النتيجه لن تكون كما لو كان الإهتمام و المثابره من قبل الطرفين معاً ،

    و برأي ان التشجيع و كلمات المدح و الثناء التي تصدر من الاهل ذات اهميه ، كذلك الهدايا الماديه كما لو كان مبلغاً من المال او لعبه او ما يناسب عمر الطالب ، بإعتبار ان اللعب و قضاء وقت معين ممتع من الراحه من حقّ الطالب في أيام عطله ، لكن كل هذا تكريم له فوائد وقتيه و تزول و ليس لها دور فعّال في تنمية المواهب و المهارات و زيادة المعرفه و صقل خبرة الطالب ، و غيرها من الفوائد التي لها مرّد نافع جداً على أذهان الطلاب ،

    فأفضل هديه يقدمها الوالدان لأولادهم الهدايا التي تكون تعليميه بأسلوب ممتع و مسلي ، فهي من ناحيه تنسيه تعب ايام الدراسه و الملل الذي يصاحب الطرق الكلاسيكيه و من ناحية اخرى تزوده بمعلومات و دروس و بطريقه جذّابه بحيث انها سوف تنطبع في ذهنه فيستفيد منها على الواقع بشكل عملي،

    و لي تجربه قد عايشتها و لن انساها لما قد اثّرت بي و بشكل كبيرٍ جداً ، حيث حينما كنّا صغاراً كان والدي حفظه الله و في فترة العطله يشتري لنا قصصاً دينيه خاصةً بالصغار مليئةً بالحديث عن سيرة اهل البيت (ع) و اقوالهم و فضائلهم بشكل رائع و جميل و كنت اقبل عليها بشغفٍ كبير و انتظر صدورها كل شهر ، و بعدها كبرت معي محبتي في قراءة سيرة اهل البيت (ع) و الاطلاع عليها ، بفضل الله ....

    فما أجمل الأهل لو اهتموا بتعليم ابنائهم و تربيتهم و بطرق ذكيه فهي اعظم مكافئه و هديه يمكن ان تقدم للطالب المتفوق ، و لعلّ بطريقةٍ ما و بخبرة الأهل يستطيعون تعويض الطالب عما قصرت عنه مدرسته من مكافئات و تكريم و اهتمام ، حيث في النهايه يبقى الدور الأهم للأهل بإعتبار انهم الأصل و النواة ...

    و عذراً على الاطاله ، وفقكم الله لكل خير اختي الفاضله

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X