إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى 66اولادنا والامتحانات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حسن هادي اللامي
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة على رسوله الاطيب الاطهر واله الهداة

    موضوع مهم سأجيب على تساؤلات الاخت الفاضلة والكريمة أم محمد باقر - شجون فاطمة - :


    وهذا التساؤلات في مقالها الكريم الذي نشرته في قسم الاسرة







    المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    : هل انتم ممن يتحدث بصراحة لجميع الأرحام والجيران بتأجيل جميع زياراتهم الى ما بعد الأمتحانات ؟؟؟؟



    لا ارى ذلك لائقا من حيثيات كثيرة : اخلاقيا غير لائق ،
    ونفسيا لااجد القدرة على ان أقول لارحامي ممكن تأجلون زيارتكم لنا ريثما تنتهي الامتحانات ؟!!
    .. ومن ثم ديننا الحنيف حث على التزاور والتألف لما يترتب على ذلك من الفوائد والتوفيقات الالهية ...
    وهي فعلا تخدش المشاعر ... وتسبب النفره .. ولكن :
    هناك طرق ذكية في تنبيه الارحام كان يتحدث معه اثناء زيارته : عن انشغالهم بإولادهم في الامتحانات وانهم ليس لديهم الوقت الكافي حتى للتزاور والترفيه مثلا ..!!
    ومن هنا ومن خلال مقالكم الكريم
    اتمنى لو يتم اختيار محور حول ثقافة التزاور لكي نسهب في الحديث عنه ونبين نظمه وادبياته فمع الاسف نفتقر لمعرفة أداب التزاور
    بل الشيء بالشيء يذكر ان من يذهب لعيادة المريض ينسى نفسه لدرجة ان المريض يتمنى لو لم يعوده حتى يذكر في الادبيات : ان مريضا جاء لعيادته اصدقائه فاطالوا الجلوس والتحادث فقال لهم قارعا ومنبها : ان المريض يعاد ولا يزار !!!
    وكذلك ذكر لي مرة صديقي متذمرا ! وكان حديث العهد بالعرس ان ارحامه زاروه مساء واطالوا الجلوس الى منتصف الليل !!
    نحن بحاجة الى ثقافة التزوار وادابه .




    [/quote]
    المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة


    وهل انتم من الذين يهيئون سبل الراحة للأولادهم حتى يجدوا ويحصلوا على الأولوية في
    الدرجات ؟؟؟؟ ام انتم يهمكم النجاح فقط دون الدرجات العالية ؟؟؟؟؟

    وما رأيكم إذا أعطينا لللأرحام فكرة من تقليل الزيارات ، فهل تعتبر هذه العبارات من
    سوء الأدب ؟؟؟؟ أم زيادة حرص الأسر على مستقبل أولادهم ؟؟؟؟؟





    هذا مما لاشك فيه وهو المطلوب بحيث يتم تهيئة غرفة مناسبة لهم للمطالعة وتوفير الهدوء ..
    وحتما أن التفوق مطلب كل طموح ولكن لا على حساب مبادئنا وقيمنا واحترام مشاعر الضيوف والارحام
    فقد ورد في الاخبار الشريفة
    ما يلزم ويوجب احترامه ومراعاة مشاعره كأن من يكون جار او رحم ..
    واليكم طائفة من الاخبار الشريفة :

    1-عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تزال امتي بخير ما تحابوا وتهادوا، وأدوا الأمانة، واجتنبوا الحرام، وقروا الضيف، وأقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة
    2-رسول الله (صلى الله عليه وآله): الرزق أسرع إلى من يطعم الطعام من السكين في السنام
    3- عنه (صلى الله عليه وآله): البيت الذي يمتار منه الخير والبركة أسرع إليه من الشفرة في سنام البعير

    وفي الاحديث اعلاه بشارة بالخير والبركة والرزق السريع ومعلوم ان الالطاف الالهية معنوية ومادية فمن جائهم ضيف واكرموه وتأخرت مراجعة الدروس عندهم فأن الله بلطفة وكرمه سيؤيد التلميذ وابويه وينزل عليهم بركات العلم ويسددهم ويرزقهم علما وفهما فيتلافون ما فاتهم

    4 -عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه
    5- رسول الله (صلى الله عليه وآله): كل بيت لا يدخل فيه الضيف لا تدخله الملائكة .
    6- الإمام علي (عليه السلام) - لما رئي حزينا فسئل عن علته -: لسبع أتت لم يضف إلينا ضيف!
    ومن الاحديث اعلاه يفهم لزوم اكرام الضيف وعدم توجيه اي اهانه له او خدش لمشاعره مهما كان الضرف والحال لان اكرامه وقراه من الايمان بل ان المعصوم اصابه الحزن لانه لم يزره ضيف منذ سبع ؟!!!
    فكيف نطلب منهم عدم التزاور ؟؟ بل ذهبت الرواية الى لزوم الاكرام له الى حد ان لاتطلب منه اي خدمه ما دام هو في بيتك وعلى فراشك :
    7- رأيت عند أبي عبد الله (عليه السلام)
    ضيفا، فقام يوما في بعض الحوائج، فنهاه عن ذلك، وقام بنفسه إلى تلك الحاجة،
    وقال:
    نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن أن يستخدم الضيف )

    فإذا كان النهي عن ان يقوم الضيف ببعض الخدمات في منزل مضيفه فكيف اذا طلبنا منه عدم المجيــــــــي !!! ؟؟
    بل ان عدم اكرام الضيف والاهتمام به من مسوغات الغيبة ويحق لذالك الضيف الذي لم يكرمه صاحب الضيافة ان يستغيبة ويذكر سوء ضيافته
    8- فعن الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم) *:
    من أضاف قوما
    فأساء ضيافتهم فهو ممن ظلم، فلا جناح عليهم فيما قالوا فيه
    9 - وعنه (عليه السلام) - أيضا -: إن الضيف ينزل بالرجل فلايحسن ضيافته، فلا جناح عليه أن يذكر سوء فعله ( اي يذكر سوء استقباله له فقط دون ما سواه )

    بعد ما تقدم ينبغي لنا ان نحسن لمن يزورنا وان نبعد اولادنا عن صالة استقبال الضيوف ونهيء لهم مكان للمطالعة وان كنا مسؤولين عن متابعتهم بالامكان ان يشترك افراد الاسرة في متابعة الطالب منهم ومساعدته في المذاكرة وان اقتضى الامر واصبحنا في حرج تام فبالامكان ان نشرك الضيف معنا في الجلسة ونحن نتابع ابننا في المذاكرة فهي جلسة طلب علم ومذاكرة العلم صلاة حسنة وتسبيح وذكر لله فيها البركة والخير ...

    وصلى الله على محمد واله الاطهار


    التعديل الأخير تم بواسطة حسن هادي اللامي; الساعة 07-05-2015, 07:46 PM.

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة






    أستاذي ، يبني الأجيال والمستقبل.. يا عنوان كل مجد وحضارة، وأساس كل تقدم وعمران ، أكتب هذه السطور وأوجهها إلى شخصك الكريم وإلى كل معلم في وطني… أفتتحها بالسلام عليكم.

    أساتذتي الكرام.. أرفع كل معاني التقدير والشكر لكل واحد منكم .

    أنا الآن على عتبة التخرج من المدرسة وما هي إلا أشهر قليلة، وأكون قد أنهيت هذه الحقبة من حياتي وابتدأت بالحقبة الجديدة .

    في هذه اللحظات تدور تساؤلات عديدة في ذهني : هل استفدت كما يجب من هذه الحقبة؟ ماذا أنجزت فيها؟ هل قصَّرت؟ هل كان بإمكاني أن أستفيد أكثر؟

    في الحقيقة لقد استفدت الكثير ولكن كان بإمكاني أن أحقق المزيد لأن الهدف من التعلم هو معرفة أساليب التفكير والبحث عن المعلومات ومعالجتها وتحليلها والتوصل إلى استنتاجات وحقائق.

    أما ما تعلمته فعلا فهو أنَّ المعلم هو ذلك الإنسان الذي يريد لأبنائه كل خير فيزودهم بخلاصة علمه وتجاربه وخبرته ، الإنسان الذي ترى الفرحة الحلوة في عينيه عندما يرى أحد أبنائه الطلبة قد أصبح مهندسا، أو طبيبا، أو رجل أعمال ناجحا.. تراه فخورا مزهوا وكأنه يقول : انظروا إلى هذا الشاب الذي ترونه: أنا ربيته، أنا علمته، أنا أخرجته عضوا نافعا للمجتمع.

    أستاذي ، يا من زرع في قلبي كل معنى للإيمان، والمعروف، وكل أساس للحب والتضحية، يا من زودتني بأقوى سلاح يحميني من هذا الزمن المضطرب المتضارب …..

    لقد كنت وما تزال أنت الصديق القريب إلى عقلي بفهمه لي وحرصه على مستقبلي، واهتمامه بتعليمي ، فإذا ما حصلت على نتيجة ترضيني وترضيك كنت أول من يسعد معي ويبارك لي ويشجعني لأستمر في نجاحي وأحقق الأفضل.

    أنت أستاذي الذي زرع في قلبي أساس المحبة والتضحية، أنت من تساعدني لأبني حياتي وأكون قادرا على اقتحام المصاعب. أنت الذي تفتح أمام أبنائك آفاقا جديدة وتنير لهم الطريق لمعرفة حقائق الناس والحياة، لهذا أنت المثل والقدوة ، والشمعة التي تقدم طاقتها في سبيل النبتة اليافعة، تذوب تدريجيا ولكنها تترك ورائها نورا مشرقا هو نور العلم وشعاع المعرفة.

    لقد علمتني يا معلمي أنك الإنسان الذي يلعب دورا مهما في تاريخ أية أمة، وأنك رمز من رموز التقدم والحضارة، فشكرا لك يا معلمي ، وشكرا لكل المعلمين في وطني، وأنني أعلم أن هذا الشكر لا يكفي ولا يوفيك حقك فماذا عساني أقول أكثر مما قال أمير الشعراء أحمد شوقي:

    قم للمعلم وفّه التبجيلا …………. كاد المعلم أن يكون رسولاً






    اللهم صل على محمد وال محمد


    الله الله ماابدعها من كلمات خطها قلمكم المعطاء اخي الفاضل واستاذنا القدير (ابو محمد الذهبي )

    وعمرا مديدا نتمناه لكم وعطاءا متواصلا لاينضب معينه ولاتنتهي سنينه ابدا

    والصراحة دمعت عيني وانا اقرأ كلماتكم عن ذلك الشخص المعطاء والذي تحمل ماتحمل من اجل الاجيال

    فكم لدينا من رموز تعليمية اذابت حياتها لتجعلها مشعلا للعقل والفكر والتعليم


    بورك كل معلم كان له دور بتعليمنا حرفا ...

    لكن ومع الاسف هنالك من يسئ للعملية التربوية ولو كانوا قلة فيحترق الاخضر بسعر اليابس كما يقولون


    وابدا لاننسى الاجر والثواب بتعليم حرف لذلك الطالب الذي يجلس على رحلات الدراسة

    فكيف بمنهج كامل حوى ماحوى من خلق وتعامل وفكر وعلم ووووو

    فعلى الاقل ان نحفظ له احترامه وتبجيله بدل ان نهينه ونلقي بالائمة بكل صغيرة وكبيرة عليه


    وعلى الادارة والكادر التدريسي كله


    نعم نسعى للتغيير .....


    لكن التغير المؤدب السامي الذي يحفظ لكل ذي حق حقه بلا تجاوز او اهانة او تجريح لمعلمنا المعطاء


    بوركتم ووفقكم ربي للخيرات استاذنا القدير وحفظكم المولى بجوده وكرمه ....







    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة احمد الخيّال مشاهدة المشاركة

    بسم الله الرحمن الرحيم ....وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
    شكرا لكل الأخوة المحررين لهذا المحور المهم والمنسجم مع حاجات المرحلة ...
    نعم فهذه الأيام وهي أيام خاصة ومهمة لفلذات أكبادنا ... والسعي من أجل توفير الأجواء المناسبة لهم حتى يتموا الامتحانات على أحسن وجه ويكونوا من المتفوقين دون ان يكون هناك عثرة لا سامح الله تحدد من تقدمهم وتوقف سعيهم نحو تحقيق النجاح المطلوب.
    في هذه الايام يكون دور البيت ذو أهمية كبيرة : أولا: توفير الأجواء المناسبة للدراسة. ثانيا: المدارسة مع الاولاد ومساعدتهم في شرح بعض الدروس التي يعانون من عدم فهما. ثالثا: اختبارهم قبل الامتحانات لتقف على مدى استعدادهم ومدى فهمهم للمادة. رابعا: محاولة تجهيز الطالب الابن نفسيا للامتحان ... فمن المحتمل ان يضجر او يتهيب الامتحان مما يكون ردة فعله سلبية .
    اتمنى لكل طلبتنا التفوق والنجاح ليكونوا بذرة مستقبل العراق القادم فيسهموا في بنائه وفي رفع مكانته بين الامم

    اللهم صل على محمد وال محمد


    اهلا وسهلا بشاعرنا المتالق وذو اليراع المشرق (د.احمد الخيال )


    وشكري لتواصلكم مع محوركم الاسوعي لبرنامج المنتدى

    ورد طيب ونافع ومهم للتواصل مع الابناء بهذه المرحلة المصيرية لتحديد سنة كاملة من عمر الطالب نجاحاً او معاذ الله رسوباً

    وبودي ان اسال عن رايكم الكريم ....

    هل تحبذون التواصل الشهري مع المعلم والمدرسة وحضور مجالس الاباء

    وهل تجدون هذا الاسلوب والتواصل نافع ام ان ذلك من واجب المعلم والطالب فقط ...؟؟؟


    وان كان مستوى الابن مثلا ضعيفا كيف يمكن تهيئته للامتحان النهائي من قبل الاهل ...؟؟؟


    بوركتم وشرفنا مروركم الكريم ....









    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة

    اللهم صل على محمد وآل محمد

    الأخت الكريمة أم سارة تحية طيبة..

    وشكرا لهذا التعقيب الممتع جداَ

    أما ما يخص سؤالكم : فهذا الأمر ينطبق على الإمتحان الشفوي أكثر من إنطباقه على الإمتحان التحريري .. وعلى إعتبار أن درس اللغة الإنكليزية يتضمن الإمتحان الشفوي ، فأنا أتفق معكم فيما يخص الطالب المجد على أمتداد السنة ، فلو ارتبك أثناء جلسة الإمتحان الشفوي فلن آخذ هذا الإرتباك بنظر الإعتبار إطلاقاً ، بل لا أخفيكم سرا (
    لا أمتحن بعض الطلاب أحياناً لشدة ذكائهم ومعرفتي بمستوياتهم الرائعة)..

    أما الطلاب الضعفاء (
    المهملون على امتداد السنة) ، فلهم حساب خاص .. أولاً أنبههم وأوضح لهم أن هناك فرصة كبيرة لهم لإجتياز الإمتحان النهائي وببساطة كبيرة ، وما عليهم إلا أن يتهيئوا وتدارك ما فاتهم ، وأن فرصة الإمتحان الشفوي فرصة لا تعوض ،لذا عليهم الإستعداد لذلك ، هذا الكلام يولد حافزاً لدى قسم لايستهان به من الطلبة الضعفاء فأجد أن بعضهم يستجيب أثناء أداء الإمتحان بصورة أكثر مما أتوقع أحياناً .. فأقابله بكلمات تشجيع ويفاجئني نجاحه في الإمتحان التحريري أيضاً ،أما درجة الإمتحان الشفوي فتعتمد على أداءه الجيد من جانب وعلى سلوكه وأداءه العلمي على مدار السنة من جانب آخر ..أما البعض الآخر من الطلاب ممن لا يتجاوب مع هذا الأسلوب فيأخذ نصيبه من الدرجات لا غير!

    أعتذر عن الإطالة : شكرا جزيلا


    اللهم صل على محمد وال محمد


    بارك الله كم استاذنا القدير واخي المتواصل (صادق مهدي حسن )


    واتفق معكم ان هذا الامر يطبق مع المراحل الاولية (صف اول ،ثاني ،ثالث)

    وامتحانهم بالقصاصات يكون ...

    لكن ودي ان استفيد من خبرتكم هذا المجال لاطرح تساؤلا :

    هل للمدرسة والمعلم دور في ايصال المادة

    ولو كان هناك من الطلبة من لاينفع معه اسلوب التحفيز للامتحان وفي المراجعة هو ايضا بنفس الحال

    وفي الامتحان الشامل التجريبي ايضا هو سيء

    مثل هكذا طاالب سوء فهمه يعزى لماذا


    هل هي سوء الطريقة والتدريس ..؟؟؟؟

    ام هي مشاكل بيتيه له ؟؟؟

    ام هو مستوى فهم لايتعداه فكره وعقله ؟؟؟؟

    وكيف تعالجون هكذا حالة ممن يكون قد رس لاكثر من عام بصفه

    او ذو الفهم الضعيف .....



    بوركتم وعذرا على الاكثار بالاسئلة لكن هدفنا هو واحد النهوض العملية التربوية في اول واخر السنة ايضا ....













    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الامام الحسن مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    احسنتم لإختيار هذا المحور المهم جداً و الذي تعايشه كل عائله و يشمل كل افرادها ،،،
    و شكراً للأخت شجون فاطمه على هذا الموضوع ،،

    بالتأكيد ان للنجاح بتفوق و بدرجات ممتازه أهميه و ضروره كبيره ، بل ارى ان الطالب الذي يكتفي بمجرد النجاح الذي يضمن معه عدم الرسوب فقط ، هو انسان مقصر اذا لم يكن لديه مبرر مقنع ، و اذا بدأ حياته بالتقصير فكيف سيتابع حياته في المستقبل و يتحمل عبئ اسرة و هو قد اعتاد على التقصير في صغره ، و كما يقال التعلم في الصغر كالنقش على الحجر ،

    و لكن هنا يتبادر الى ذهني سؤال مهم جداً بل هو استغراب شديد !!!

    لماذا لا نرى مدارسنا بكوادرها التدريسيه تعير الأهميه الكافيه لمسألة تكريم الطلاب المتفوقين ، و هذا واقع قد عايشه اكثرنا ، فالطالب المجد يقضي سنة كامله من الجهد و الدراسه المستمره و يضحي بفرصٍ قد تمر عليه خلال العطل و الاعياد باللعب و الاستمتاع من اجل واجباته و دراسته ، و مع ذلك قد لا يكافئ ابداً و لا يتم تميزه عن زملائه الآخرين الذين لم يؤدوا واجبهم كما اداه زميلهم المتفوق ، و ان تمَّ تكريمهم بعد طول انتظار فلا يتم بالشكل المطلوب و اللائق بل يحدث بشكل سريع و عديم الاهتمام ، و الاسوء من ذلك ان يتم اخراج مجموعه كبيره جداً من الطلاب بإعتبارهم جميعاً من المتفوقين و في الحقيقه ان هذه المجموعه ليست متساويه ابداً من حيث الجهد و النتائج و العلامات ففيهم المتفوق جداً و فيهم من هو اقل منه بحيث انه من الظلم ان يتساوى معه !!! ، و لا ادري حقيقةً ما السبب الذي يدفع بعض المدرسين و الاداريين للتصرف بهذه الطريقه مع انهم يدركون جيداً الفرق في المستويات بين طالب و آخر ؟؟؟! ،
    و يزداد الامر سوءاً اذا تم تكريم طلاب متفوقين من مرحله معينه في حين حُرم المتفوقين في المراحل الاخرى من هذا التكريم !!!


    فهل هذا جزاء الطالب المتفوق ؟؟!
    أليس تكريم المتفوق سواءاً كان طالباً او في اي وظيفه اخرى حق له بل هو واجب على المسؤول على ذلك ؟؟!
    فلماذا هذا الاستخفاف بمشاعر المتفوق و اهمالها ؟؟!!!
    الا يؤثر ذلك على نفسية الطالب ؟؟! و قد يسبب له التراجع في مستواه الدراسي ايضاً ؟؟!!

    عذراً ان اطلت التساؤل و طرحت ما ليس من حقي ، و لكن في الحقيقه ان هذا الامر لطالما حيرني ، مع ان تكريم الطالب المتفوق لا يحتاج الى جهد جهيد !!!




    اللهم صل على محمد وال محمد

    اهلا وسهلا بالعزيزة الطية والراقية والمتواصلة اختي (خادمة الامام الحسن )

    وكان بودي ان اتداخل على الاسلوب الاجمل والاهم الذي ذكرتيه وهو

    اسلوب(التكريم )

    وقد يكون هذا التكريم والتحفيز بالمكافئة والهدية او التصفيق او علامات لاصقة او اشرطة او بطاقات تعريفية للطالب المتفوق

    والحقيقة رغم اني ليس لي خدمة طويلة بمجال التعليم لكن وجدت هذا الاسلو هو الافضل والاكثر مردودا بالتفوق وحب الطالب للاستاذ


    فمن قبل كم يوم كان امتحان الوطنية للصف الرابع الابتدائي وانقلبت المدرسة راسا على عقب من سوء مستوى التلميذات وجفاف المادة

    فمازحت معلمة المادة وقلت لها :

    (لو انك كسبتيهم بشريط او لاصقة او تصفيق او قراصة لاتتعدى 100 دينار

    تقدميها لمن تحصل على 95 وفوق لارتحتي وارحتي )

    قد لاتكون الفكرة اعجبت المعلمة اعتبار الامر ياخذ منها وقتا ومالا

    لكن اجزم لو انها طبقت هذا الاسلوب لقفز مستوى الطالبات وتحسن لنقل حتى لو 20 %

    ومع الاسف ان التعذر بالوقت وضيقه والتكلفة وسوء الوضع الامني ياخذ منا ومن ابناؤنا الكثير من اساليب الابداع والاقناع التي يجب ان نتحلى بها


    وبسعة صدر وعن طيب خاطر


    عذرا على الاطالة غاليتي والحديث يطول بهذا الجانب فلك شكري












    اترك تعليق:


  • ابو محمد الذهبي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
    واضم صوتي لصوتكم اختي {المستغيثة بالحجة } نعم لقد أجاد اخونا الفاضل
    {أبو محمد الذهبي} وكلماته هذه حروفها من نور
    ولا تعتذري غاليتي فإن كلماته الهادفة والراقية

    تشد المسامع وتشعرنا أن الدنيا حقاً لازالت بخير بوجود هذه الثلة الطيبة المؤمنة

    فشكراً لكم عزيزتي
    وشكراً لأخي الطيب {أبو محمد الذهبي}







    من علمني حرف مالكني عبدا
    حين يستمد القلم مداده من قناة الزمن، تدق علىنافذة ذكرياتي صورة المعلم القدير
    أيهاالإنسان الرائع الذي علمتني إن اكتب في السطر الأول من الدرس الأول إن الحرية حق والعدالة حق، والوطن حق للجميع وكما يخضرطين الحقل بعد إن ينتشي من رذاذ المحبة كان لتعليماتك السحرية أثرها القوي، في تقويم نفسي الصغيرة، التي تربت منذ الطفولةالأولى على إجلال الأستاذ فهو من كاد إن يكون رسولا، أنها صورة الماضي، صورة العفوية التي تحفر في أخاديد الحياة كل حكاية جميلة عن درس الجغرافيا والتاريخ والعلوم، أيام اختلطت فيها براءة الصفحة البيضاءمع شقاوة الطفلة الذكية، وحين اعمل إلى التذكرتنبسط إمامي صورتك بأدق تفاصيلها،وقت كنت تغرس فيّ معاني الحياة، وحب الإقبال عليها،يتراءى طيفك الآن وأنت تضربني على يدي الصغيرة لأني أخطأت في إعراب «الحياة املأ ومن يومها وأنا على علم مسبق من أين ينطلق المبتدأ، وفي إي جهة من الجهات الأربع يجد خبره، انه السر الحنيني الذي يعطيني القدرة على استدعاء كل الملفات السرية من خزانة الذاكرة لشخصك الحنون مثل لحاء الشجرةالقاسي

    لقد علمتني يا معلمي أنك الإنسان الذي يلعب دورا مهما في تاريخ أية أمة، وأنك رمز من رموز التقدم والحضارة، فشكرا لك يا معلمي ، وشكرا لكل المعلمين في وطني، وأنني أعلم أن هذا الشكر لا يكفي ولا يوفيك حقك فماذا عساني أقول أكثر مما قال أمير الشعراء أحمد شوقي:
    قم للمعلم وفّه التبجيلا …………. كاد المعلم أن يكون رسولاً



















    أستاذي ، يبني الأجيال والمستقبل.. يا عنوان كل مجد وحضارة، وأساس كل تقدم وعمران ، أكتب هذه السطور وأوجهها إلى شخصك الكريم وإلى كل معلم في وطني… أفتتحها بالسلام عليكم.

    أساتذتي الكرام.. أرفع كل معاني التقدير والشكر لكل واحد منكم .

    أنا الآن على عتبة التخرج من المدرسة وما هي إلا أشهر قليلة، وأكون قد أنهيت هذه الحقبة من حياتي وابتدأت بالحقبة الجديدة .

    في هذه اللحظات تدور تساؤلات عديدة في ذهني : هل استفدت كما يجب من هذه الحقبة؟ ماذا أنجزت فيها؟ هل قصَّرت؟ هل كان بإمكاني أن أستفيد أكثر؟

    في الحقيقة لقد استفدت الكثير ولكن كان بإمكاني أن أحقق المزيد لأن الهدف من التعلم هو معرفة أساليب التفكير والبحث عن المعلومات ومعالجتها وتحليلها والتوصل إلى استنتاجات وحقائق.

    أما ما تعلمته فعلا فهو أنَّ المعلم هو ذلك الإنسان الذي يريد لأبنائه كل خير فيزودهم بخلاصة علمه وتجاربه وخبرته ، الإنسان الذي ترى الفرحة الحلوة في عينيه عندما يرى أحد أبنائه الطلبة قد أصبح مهندسا، أو طبيبا، أو رجل أعمال ناجحا.. تراه فخورا مزهوا وكأنه يقول : انظروا إلى هذا الشاب الذي ترونه: أنا ربيته، أنا علمته، أنا أخرجته عضوا نافعا للمجتمع.

    أستاذي ، يا من زرع في قلبي كل معنى للإيمان، والمعروف، وكل أساس للحب والتضحية، يا من زودتني بأقوى سلاح يحميني من هذا الزمن المضطرب المتضارب …..

    لقد كنت وما تزال أنت الصديق القريب إلى عقلي بفهمه لي وحرصه على مستقبلي، واهتمامه بتعليمي ، فإذا ما حصلت على نتيجة ترضيني وترضيك كنت أول من يسعد معي ويبارك لي ويشجعني لأستمر في نجاحي وأحقق الأفضل.

    أنت أستاذي الذي زرع في قلبي أساس المحبة والتضحية، أنت من تساعدني لأبني حياتي وأكون قادرا على اقتحام المصاعب. أنت الذي تفتح أمام أبنائك آفاقا جديدة وتنير لهم الطريق لمعرفة حقائق الناس والحياة، لهذا أنت المثل والقدوة ، والشمعة التي تقدم طاقتها في سبيل النبتة اليافعة، تذوب تدريجيا ولكنها تترك ورائها نورا مشرقا هو نور العلم وشعاع المعرفة.

    لقد علمتني يا معلمي أنك الإنسان الذي يلعب دورا مهما في تاريخ أية أمة، وأنك رمز من رموز التقدم والحضارة، فشكرا لك يا معلمي ، وشكرا لكل المعلمين في وطني، وأنني أعلم أن هذا الشكر لا يكفي ولا يوفيك حقك فماذا عساني أقول أكثر مما قال أمير الشعراء أحمد شوقي:

    قم للمعلم وفّه التبجيلا …………. كاد المعلم أن يكون رسولاً





    اترك تعليق:


  • شجون فاطمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة المستغيثه بالحجه مشاهدة المشاركة

    اخي. الفاضل هنيئا لطالب لديه معلم عنده الحرص الذي عندك على طلابه ورغبته بان يكون جميع طلابه في تفوق دائم
    اعتذر للاخت ام ساره وأم محمد عن ردي على الأخ
    لكن أردت ان اشكره على معلوماته القيمه مع فائق احترامي
    واضم صوتي لصوتكم اختي {المستغيثة بالحجة } نعم لقد أجاد اخونا الفاضل
    {أبو محمد الذهبي} وكلماته هذه حروفها من نور
    ولا تعتذري غاليتي فإن كلماته الهادفة والراقية

    تشد المسامع وتشعرنا أن الدنيا حقاً لازالت بخير بوجود هذه الثلة الطيبة المؤمنة

    فشكراً لكم عزيزتي
    وشكراً لأخي الطيب {أبو محمد الذهبي}

    اترك تعليق:


  • شجون فاطمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة المستغيثه بالحجه مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم


    كل مرة تختارين عزيزتي ماهو بلسما لجرح في اللحظه الانيه
    ونحن اليوم في محور من محاور العزيزة ،
    ،،،،،،،،،،،شجون فاطمة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    يطرق ناقوس الاستعداد للمرحلة النهائية لتعب السنه
    ارجو من الله الموفقيه لكل طلابنا والنجاح الدائمين في هذه المرحله
    نجد أن معظم الطلاب يشعرون بالتعب والملل والإجهاد في هذه الفترة،يبدون تذمراً شديداً من الكتاب ومن عملية التحضير، ولعل أغلب طلبتنا يأخذون موقفاً سلبياً من نصائح الأهل تجاه تكثيف ساعات الدراسة ومضاعفة الجهود في الأسابيع القليلة التي تسبق فترة الامتحانات مما يجعل الطلاب يعزفون عن القراءة أو يدعون أنهم يقرؤون
    ، حقاً إنها مشكلة هل نترك أبناءنا يدرسون بالطريقة التي يرغبون بها أم نعمل على إرغامهم على التحضير بالطريقة التي نراها نحن؟ في الحالتين ستكون النتيجة غير سليمة.
    سبب هذه المشكلة يعود إلى مرحلة طويلة قبل الامتحانات ولها علاقة بموقف الأهل تجاه الامتحانات وطريقة الاستعداد لها منذ المراحل الدراسية الأولى، فالإهمال في الصفوف الأولى وعدم الاكتراث بطريقة التحضير للامتحان وانتباهنا لهذه العملية فقط في أوقات الامتحانات هو ما يسبب هذه المشكلة. فمن الأجدى في هذه الحالة المتشنجة التي يبديها الطلاب والمواقف السلبية من مواقف الأهل أن نعمل على محاورة أبنائنا بهدوء وتبيان قيمة الوقت، فليس من المفيد أن نمارس الضغط والتهديد والإكراه من أجل أن ندفعهم باتجاه القراءة والدراسة دفعاً وإرغاماً، يجب أن تتم معالجة الأمر من قبل الأهل بالتعاون مع المدرسة، فهم الأجدر على التعامل مع هذه الحالة، وإلا سندفع بأبنائنا نحو الفشل والرسوب حتماً

    حالة أخرى تصادف الطلاب فكثيراً ما نرى أبناءنا مرهقين غير قادرين على التركيز. هذه الحالة تدل على أن الطالب يبدي نوعاً من الهروب النفسي، هذا الهروب ناتج عن نظرته للتحضير للامتحان ونظرته للامتحان نفسه باعتبار أن هذه العملية تشكل عبئاً ثقيلاً ومسؤولية مكروهة من قبل الطالب، وواجباً غير محبوب. يقول خبراء التربية أن التخلص من هذا الشعور المخيف والمعيق هو تغيير نظرة الطالب إلى عملية القراءة والتحضير للامتحان وجعلها نوعاً من القراءة الاستمتاعية التي تضيف لنا شيئاً جديداً وتغنى معارفنا،
    أما حالة النسيان التي تنتاب الطالب قبل الامتحان فما هي إلا حالةٌ نفسيةٌ ناتجةُ عن الخوف والرهبة وعدم الشعور بالطمأنينة، مما يؤدي هذا إلى تشتيت ذهن الطالب وعدم قدرته على التركيز، حيث تتداخل المعلومات التي يقوم بقراءتها الآن مع ما قد قرأه من قبل، وهذا الأمر يحدث أثناء فترة القراءة والتحضير،، إذ ينصح خبراء التربية للتخلص من هذه المشكلة بالنوم العميق من أجل الاسترخاء التام وإعطاء الذهن فرصة كافية لاسترجاع المعلومات التي قد مرت من قبل، فالسهر واستخدام المنبهات المختلفة يصيب الطالب بالاضطراب والقلق وعدم الاستقرار النفسي والعقلي، بينما يعيد النوم النشاط للمخ فيكون قادراً على المذاكرة والتذكّر والتحصيل بشكل سليم.
    قبل القراءة والتحضير على الطالب أن يتخلص من كل الهموم والمشاكل الخاصة والابتعاد عن كل ما هو مثير، بل عليه أن يعمل على صفاء ذهنه وعقله وقلبه وروحه لأن هذه الأشياء تلعب دوراً مهماً في درجة التركيز وبالتالي في عملية التحصيل والحفظ.
    إن الأداء الحسن في الامتحانات، وتحقيق النجاح والتفوق يبدأ باكتساب عادات ومهارات المذاكرة والتحصيل. من المهم جداً أن يكون لدى الطالب الرغبة في النجاح والمساعدة في تنفيذ ما يضعه الطالب لنفسه من أهداف.







    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أختي الطيبة {المستغيثة بالحجة }أهلاً بردكم التربوي المفعم بالمحبة والحرص
    على فلذات الأكباد ومستقبلهم الزاهر إن شاء الله تعالى ، وفي الحقيقة ذكرتم نقاطاً مهمة جداً
    وهي فترة الأمتحانات وما فيها من امور مصاحبه لها وخاصة لم تكن امتحانات الفصل الثاني بعيدة
    عنها هذا بالأضافة الى الأمتحانات اليومية التي لاتنتهي
    طبعاً يشعر الطالب بالملل والتعب والضجر والأرهاق أحياناً ،والنسيان أحياناً اخرى
    بسبب الضغط الشديد على الدماغ في حفظ المعلومات الكثيرة
    فهنا يبرز دور الأم الذكية ، ونركز على الأم دون الأب لأنها تلامس واقع الأولاد أكثر
    بأعتبارها بقربهم في المنزل وقريبه لهم بالتدريس والشرح والنصيحة
    ولأنها الحضن الدافئ الذي يلجاء اليها الأولاد وخاصة في هذه المرحلة ،في إحتياجهم الى التشجيع
    والتقبيل والكلمات الحانية والرقيقة التي تشد الهمم للتفوق
    الا تلاحظين عزيزتي وأنتم والدة لأولادكم الطيبين وهم بمراحلهم المختلفة ،
    بنظركم : هل الطفل الصغير يتقبل التوجيه أكثر من الكبير ؟؟؟
    وإن كان جوابكم :{بلى} فلماذا يعاني المربين من تمرد الطلاب كلما كبروا ؟؟ الا يجدر بهم
    أنهم قد نضجوا وتعدوا مرحلة الطفولة وهم يعرفون مصلحتهم ،ويعلمون علم اليقين أن الأم تتحدث
    لصالحهم وخوفاً على مستقبلهم؟؟؟
    ثم ان هناك في البيت الواحد أخوة متقاربين في الأعمار لكنهم مختلفين في الرؤى
    والحرص مع أنهم قد تربوا بحضن واحد وتلقوا نفس التعليمات؟؟؟ فلماذا هذا الأختلاف ياترى؟؟
    أرجو ان لا اكون قد اثقلت عليكم بالأسئلة!!؟فنحن نراكم أهلاً لللإجابة ، وسننتظر ردكم الراقي

    التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 07-05-2015, 05:46 AM.

    اترك تعليق:


  • شجون فاطمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حميدة العسكري مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين المعصومين الميامين واللعن على اعدائهم اجمعين
    أختي العزيزة شجون فاطمة
    يطيب لي ان اجيب على اسئلتك
    مثل هذا الوالد الذي يريد ان يباهي وحسب فهو فارغ من محتوى
    فمن لاتهمه مستويات اولاده العلمية وهم أبناء المستقبل فلاخير يرجّى منه البتة
    اما من يتقبل التقريع والملام (ولات ساعة مندم) فلابد ان يصحح مسار سلوكه مع اولاده ويلتفت قبل ان تأتي النار على ماتبقى من الاخضر حتى !!
    وذلك برسم طريق يمثل نكوصا نحو التصحيح والاهتمام والرعاية التي ستكون عندئذ أكبر ومضاعفة وشمولية اكثر حتما
    لكن المؤسف ان بعض الجهلة من اولياء الامور امهات كن او اباء يعولون بالقسوة على أبنائهم لاخفاقهم وكان حقا عليهم تقريع انفسهم
    فالطالب ساعتئذ ستكون ردة فعله عنيفة تصب في باب التمرد وسيسدر في غي جهله ويتخبط بين ظلمات هي الجهل من جهته ومن جهة اولياء امره ثم البناء على هذا السلوك مستقبلا مع ابنائه
    وبالتالي سيفشل المجتمع _لاسمح الله- في خلق جيل ينهض به نحو الطموح ليرفع شأن بلاده وسيكون مجتمعا متخلفا بالمطلق خصوصا ان صارت هذه الحالة
    ظاهرة وهي طبعا ظاهرة مرضية
    نأمل السداد والتوفيق للجميع طلبة واولياء امور
    وفقكم الله
    تقديري ومحبة خالصة

    بوركتم عزيزتي جوابكم قيّم جداً ،وهو دليل وعي
    وحرص مربي قد حملت هم مجتمعك الطيب ، اسال الله تعالى ان يكون
    التوفيق حليفكم والتسديد في خطاكم لننال من بركات أيديكم
    الطيبة ثمرة نقية ندعم ونؤسس بها مجتمع الموعود
    بإذن الله تعالى

    اترك تعليق:


  • شجون فاطمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الامام الحسن مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    احسنتم لإختيار هذا المحور المهم جداً و الذي تعايشه كل عائله و يشمل كل افرادها ،،،
    و شكراً للأخت شجون فاطمه على هذا الموضوع ،،

    بالتأكيد ان للنجاح بتفوق و بدرجات ممتازه أهميه و ضروره كبيره ، بل ارى ان الطالب الذي يكتفي بمجرد النجاح الذي يضمن معه عدم الرسوب فقط ، هو انسان مقصر اذا لم يكن لديه مبرر مقنع ، و اذا بدأ حياته بالتقصير فكيف سيتابع حياته في المستقبل و يتحمل عبئ اسرة و هو قد اعتاد على التقصير في صغره ، و كما يقال التعلم في الصغر كالنقش على الحجر ،

    و لكن هنا يتبادر الى ذهني سؤال مهم جداً بل هو استغراب شديد !!!

    لماذا لا نرى مدارسنا بكوادرها التدريسيه تعير الأهميه الكافيه لمسألة تكريم الطلاب المتفوقين ، و هذا واقع قد عايشه اكثرنا ، فالطالب المجد يقضي سنة كامله من الجهد و الدراسه المستمره و يضحي بفرصٍ قد تمر عليه خلال العطل و الاعياد باللعب و الاستمتاع من اجل واجباته و دراسته ، و مع ذلك قد لا يكافئ ابداً و لا يتم تميزه عن زملائه الآخرين الذين لم يؤدوا واجبهم كما اداه زميلهم المتفوق ، و ان تمَّ تكريمهم بعد طول انتظار فلا يتم بالشكل المطلوب و اللائق بل يحدث بشكل سريع و عديم الاهتمام ، و الاسوء من ذلك ان يتم اخراج مجموعه كبيره جداً من الطلاب بإعتبارهم جميعاً من المتفوقين و في الحقيقه ان هذه المجموعه ليست متساويه ابداً من حيث الجهد و النتائج و العلامات ففيهم المتفوق جداً و فيهم من هو اقل منه بحيث انه من الظلم ان يتساوى معه !!! ، و لا ادري حقيقةً ما السبب الذي يدفع بعض المدرسين و الاداريين للتصرف بهذه الطريقه مع انهم يدركون جيداً الفرق في المستويات بين طالب و آخر ؟؟؟! ،
    و يزداد الامر سوءاً اذا تم تكريم طلاب متفوقين من مرحله معينه في حين حُرم المتفوقين في المراحل الاخرى من هذا التكريم !!!


    فهل هذا جزاء الطالب المتفوق ؟؟!
    أليس تكريم المتفوق سواءاً كان طالباً او في اي وظيفه اخرى حق له بل هو واجب على المسؤول على ذلك ؟؟!
    فلماذا هذا الاستخفاف بمشاعر المتفوق و اهمالها ؟؟!!!
    الا يؤثر ذلك على نفسية الطالب ؟؟! و قد يسبب له التراجع في مستواه الدراسي ايضاً ؟؟!!

    عذراً ان اطلت التساؤل و طرحت ما ليس من حقي ، و لكن في الحقيقه ان هذا الامر لطالما حيرني ، مع ان تكريم الطالب المتفوق لا يحتاج الى جهد جهيد !!!



    أهلاً بأختي الطيبة {خادمة الإمام الحسن}(عليه السلام)
    نعم كلامكم منطقي جداً ،لأن التكريم للطلاب المتفوقين يشجع الطالب المتميز
    ويدفعه مستقبلاً الى أعلى الدرجات والحرص على التميز هذا من جانب ،والجانب الآخر
    يحفز بقية الطلاب على التفوق والغيرة الحميدة لكي يكرموا مثله
    والتكريم هو بحد ذاته شيء راقي يحبه الطلاب حتى وإن كان قلم رصاص ، فكم يكون ذلك
    القلم عزيزاً عليه لأنه من المعلم بالرغم من أن لديه الكثير من الأقلام
    في مدرسة إبني لمسنا التكريم بشكل واضح وهذا ما كان يفعله مرشدين الصفوف ، ونوع التكريم
    كان أيضاً متميزاً ،وبما ان إبني العزيز من الطلاب المتفوقين
    كان التكريم مرة كتاب الله العزيز ومرة مفاتيح الجنان ومرة ضياء الصالحين
    وأخرى الصحيفة السجادية
    لاتعلمين عزيزتي ما فعلت هذه الهدايا بإبني !!!
    فهو من طبيعته يحب قراءة القرآن الكريم ولكنه انشد للقراءة أكثر وبنسخته الخاصة
    أتعلمين ما فعلت هذه الهدية القيمة ، وجهت طفلاً وأعتبرت صدقة جارية لمعلمته كلما فتح المصحف
    الشريف ، إذن التكريم مهم ونوع التكريم
    سوألي لكم عزيزتي:
    ونحن بدورنا كمربين هل نحرص على تكريم أولادنا بهدية قيمّة كنتيجة لتفوقهم
    وتعبهم طول السنة ؟!!!
    هل نجلب لهم هدايا تفيدهم على المدى البعيد ؟؟؟؟؟
    كمجموعة قصصية تزيد من إطلاع الأولاد وزيادة ثقافتهم ؟؟؟؟؟
    أم نكتفي بالثناء ، أوإعطاء مبلغ من المال ؟؟
    وهل قمتم مرة مثلاً بنصيحة أم بنوع الهدية والمكافئة لطفلها؟، وقلتم في سركم لو كنت مكانها
    لفعلت ذلك ؟؟؟؟
    شاكرة لطرحكم الراقي وأنتظر ردكم القيّم
    التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 07-05-2015, 05:15 AM.

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X