المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي
مشاهدة المشاركة
تعتبر المدرسة المؤسسة التربوية التي يقضي فيها الطلبة معظم أوقاتهم .. وهي التي تزودهم بالخبرات المتنوعة ، و تهيؤهم للدراسة و العمل ، و تعدهم لاكتساب مهارات اساسية في ميادين مختلفة من الحياة ، وهي توفر الظروف المناسبة لنموهم جسمياً و عقلياً واجتماعياً .. وهكذا فالمدرسة تساهم بالنمو النفسي للطلبة و تنشئتهم الاجتماعية و الانتقال بهم من الاعتماد على الغير إلى الاستقلال وتحقيق الذات ..
إلا أنه في كثير من الحالات نرى أن المدرسة تنظر إلى الطلبة كما لو كانوا مجموعة متجانسة لا تمايز فيها و لا تفرّد .. وبذلك فهي تغفل سماتهم العقلية و النفسية و الاجتماعية و لا تراعي الفروق في استعداداتهم و قدراتهم وميولهم و اتجاهاتهم ورغباتهم وطموحاتهم .. فالطالب المثالي النموذجي هو الذي يبدي اهتماماً بالدراسة واحتراماً لقوانين وأنظمة المدرسة و العاملين فيها .
ونجد في كثير من الأحيان أن المدرسة لا تفهم حاجات الطالب ومشكلاته الدراسية والمدرسية .. ولا تتهيأ لمواجهة متطلبات نموه العقـلي والمعرفي والاجتماعي .. بل تقف في وجهه وتتهمه بالكسل .. ومن ثم يظهر الطالب سلوكيات لا تتناسب مع المعايير الاجتماعية السائدة .. وتأخذ هذه السلوكيات أشكالاً مختلفة تظهر في الصف كالعدوان و السخرية واللهو و التمرد واللامبالاة أو الانطواء و العزلة و التوترات الانفعالية وعدم الرغبة في المدرسة والهروب منها ..
وكل ذلك يزيد من قلق الطالب واضطرابه وينعكس سلباً على تحصيله الدراسي .
وأما الأهل فهم يشتكون من حالات ضعف مستوى أبنائهم وتحصيلهم .. غير مدركين للأسباب الحقيقية الكامنة وراءها أو سبل علاجها ، و قد يلجأ البعض منهم إلى الأساليب القسرية وغير التربوية لحث أبنائهم على الاجتهاد وكثيراً ما تكون النتائج سلبية..
من هذا المنطلق جاءت الخدمه الاجتماعيه في المدرسه كوسيلة فعالة من أهم وسائل التربية المتطورة .. في عصر تتغير فيه الاحتياجات بتسارع مذهل ، وتتصاعد فيه المشكلات في البيئة المدرسية والعائلية والاجتماعية والحياتية ..
ويعتبرالاخصائى الاجتماعى أداة تربوية نفسية شاملة تساعد على إشباع احتياجات أبنائنا وتقوية حوافزهم وإثراء خبراتهم . وهي تسهم بشكل كبير في تحقيق النمو السوي لديهم وفقاً لميولهم و قدراتهم و استعداداتهم .. وتقدم لهم إرشادات تساعدهم على حل مشكلاتهم الدراسية بأسلوب علمي تربوي ، وعلى تجنيبهم الشعور بالفشل وعدم القدرة على التكيف الدراسي و الشعور بالنقص وغير ذلك .. وهي تحقق لهم إمكانية الاستمرار في الدراسة و متابعتها و حل ما قد يعترضهم من صعوبات تعليمية وتعلّمية مختلفة تحول دون نجاحهم .
ونذكر من المشكلات الشائعة التي قد يعاني منها الطلبة على سبيل المثال .. مشكلات التقصير الدراسي ، مشكلات الاستعدادات والميول والتي تؤثر في نجاح الطالب دراسياً ، ضعف الدافعية للدراسة ، عادات الدراسة الخاطئة ، سوء التكيف مع المناهج والمدرسين ، القلق من الامتحان ، ضعف الإنجاز ، صعوبات التعلم ، وغيرها من مشكلات قد تعود أسبابها إلى عوامل تربوية ونفسية واجتماعية أو اقتصادية أو صحية .
ولابد من القول بأن الخدمات النفسية والتربوية لاتحقق الأهداف المرجوة منها إلا من خلال التعاون والتنسيق بين المرشد المدرسي و المدرسة والأهل معا ً.. ومساعدة الأهل للاخصائي المدرسي أساس في فهم مشكلات أبنائنا وفي علاجها ..
وقد تكون اتجاهات الأهل سلبية نحو عملية الإرشاد وهم يرفضون مناقشة مشكلات أبنائهم و يمتنعون عن المساعدة لاعتقادهم أن مشكلاتهم وأسبابها تخص الأسرة وحدها.. فلا يشاركون المشاركة الفعالة في العملية الإرشادية ، رغم أن أبناءهم قد يرون أن الإرشاد باب مفتوح وعليهم أن يدخلوا منه لحل مشكلاتهم والتخفيف من معاناتهم .. وهكذا يمكن أن تحول الأسرة دون تحقيق ذلك وأن تكون سبباً في عدم استفادة أبنائهم من عملية التوجيه الضرورية لهم .
والحقيقة أن نمو الأبناء النمو السليم و تنشئتهم النشئة الاجتماعية السليمة ليست مسؤولية الأخصائي الأجتماعي فحسب إنما هي مسؤولية تشترك الأسرة فيها أيضاً ..
اولا :- الدور الذى تقوم به الاسرة
ولا يمكن لأي برنامج إرشادي تربوي سليم أن يغفل الدور الإيجابي الذي يمكن أن تقوم به الأسرة في معالجة مشاكل الأبناء الدراسية ، فالأسرة هي المسؤول الرئيسي أولاً و آخراً عن تنشئة أبنائها و تربيتهم التربية السليمة ، و هي التي تؤثر بشكل أو بآخر على مستوى نتائجهم الدراسية سلباً أو إيجاباً .. كما أنها قد تكون سبباً للمشكلة ..
وتتمثل الجهود الإيجابية التي يمكن أن تقوم بها الأسرة في معالجة مشاكل أبنائها فيما يلي :
1- العمل على توفير المناخ الأسري المناسب والسليم لنمو أبنائها النفسي و إشباع حاجاتهم المختلفة وتجنب الأساليب التربوية الخاطئة في التعامل معهم .
2- متابعة تطبيق وتنفيذ بعض الأساليب التعليمية والتربوية والسلوكية الخاصة بالمشكلة ، في المنزل .
3- السعي للاتصال المستمر مع الأخصائي الأجتماعي وتزويده بالمعلومات الضرورية واللازمة عن مستوى أبنائها الدراسي و سلوكياتهم و مشاكلهم و إيلاء الأهمية لضرورة تبادل الرأي والتنسيق معه بشأن طرق التعامل مع الأبناء في المواقف الطارئة والصعبة ..
4- السعي قدر الإمكان للحضور والمشاركة في مجالس أولياء الأمور و النشاطات الاجتماعية التي تقيمها المدرسة و التي تتعلق بهذا الشأن والإفادة منها ..
وأخيراً ..لا شك بأن التعاون بين المدرسين والأهل ، وتقبل طرائق الاتصال بين البيت و المدرسة بأشكالها المختلفة ، سيثمر حتماً عن نتائج إيجابية تكسب أولياء الأمور التعرف على وضع أبنائهم ومستواهم في المدرسة وما يجري في داخلها من نشاطات وأحداث ، وأيضاً تكسبهم إلماماً جيداً بمفاهيم النمو والتطور النفسي عند أبنائهم و كيفية تدعيمه في المنزل بشكل يرتقي بهم نحو الأفضل
ثانيا
اولا: اقوم بحصر الطلاب وعمل لهم سجل خاااص بيهم ...
ثانيا: حاول دائما تحببهم لمادتك وجهه لهم اسئله قريبه من مستواهم بحيث يشاركوا بها الشئ بيكتسب الطلاب الثقه وبيحاول يشاركو دائما معك
حاول تخصص لهم وقت بسيط من الحصه كتقويه او ممكن تعطيهم واجبات وتخصص لهم وقت من كل حصه عشان تناقشهم بالواجب
ممكن تدرس الطلاب بنظام مجموعات بحيث تدمج الطلاب الضعاف مع الطلاب المتميزين وتوجه الاسئله لكل مجموعه وتكون الاجابه بشكل جماعي ..
وبتحصل طرق اخرى كثيررره ...
أتبع أسلوب جديد في معالجة الضعاف وذلك بتخصيص حصه في الأسبوع تقوم الطالبات جميعاً بتحضير درس طبعاً كل مجموعة تحضر درس شرح سابقاً من قبل المعلمة, ثم عند بدء الحصة نعمل قرعة والمجموعة التي سوف تقع عليها القرعه سوف تقوم بالمناقشة وإدارة الحصة وطبعاً بيقتسمن الدرس فيما بينهن على أن تكون المناقشة تشمل بنات المجموعة بأكملهن وكل وحدة لابد من أن يكون لها دور في ذلك وبقية المجموعات هن اللي يتنافسن في الحصول على أعلى الدرجات وطبعاً المجموعة اللي تقوم تختار البنات بالترتيب في المجموعات يعني لا يسمح للطالبه ان تجاوب عن زميلتها أكثر من مره وتقوم أحدى الطالبات بمراقبة المجموعه التي يجاوب حتى لا يحدث الغش لأن السؤال يكون مفاجىء للطالبه أولا يطلب منها أن تقف ومن ثم تعطلى السؤال وهذا يحقق لنا مبدأ الأمان من تدخلات الطالبات المتميزات اللا مباشره ويشجع الطالبه على اتخاذ القرار وعدم الخوف والجرأة وبالتالي تزداد ثقتها بنفسها وتشارك بإيجابيه وتنافس... ويمكن لك أن تطور من العمليه من جعل الطلاب المتميزين هم اللي يقودوا الحوار والمسابقه تكون بين الضعاف فقط من يجمع أعلى النقاطوهكذا.............
انتي كمعلمه قادره تحددي من الطالب الضعيف ومن الطالب المييز بالجموعه ونتي تختاري العناصر بنفسك ... ممكن الطالب الضعيف يكون اتكالي على الطالب الذكي بس انتي كمعلمه اسلتك ما تكون موجه للطلاب الاذكياء دائما اسالتك موجه لطلاب الضعاف غالبا لانه هدفك رفع مستوى الطالب الضعيف وفي شرط بالدمج انه الطلاب لما يحلو مسالك كل واحد يحاول يساعد الثاني وبها الشي الطالب الذكي بيكون مجبور انه يساعد زميله الضعيف بالحل عشان مجموعه تفوز بحل الاسئله يشكل صحيح ...
واذا تبي تزيدي الحماس بين المجموعات تقدري تحطي كم سوال على السبوره وكل مجموعه تحاول تحل الاسئله بشرط انه المجموعه كامله تكون فاهمه ما يحل شخص واحد بس ..
الطريقه ناجحه معي والحمد الله لاحظت تحسن كبير بالمستوى
والسبب لانه بعض الطلاب يميل للفهم من زميله اكثر من المعلم لكونه اقرب له وما في حدود بينهم وصله التواصل بين الطالب والطالب اكبر من صله التواصل بين الطالب والمعلم ((( ومن الصعب على المعلم انه يرضي جميع الطلاب )))
من وسائل علاج الضعف في التحصيل الدراسي كذلك هو استغلال المعلم حصة من حصصه الفارغة ( أي لا يكون لديه تدريس في تلك الحصة ) للاجتماع بالطالب أو الطلبة الضعاف ، وإعطائهم الأساسيات في المادة وهكذا بالتدريج مع المتابعة داخل الفصل كأن تستغل خمس دقائق مثلا من الحصة لمتابعة طالب ضعيف وهكذا في بقية الحصص
كذلك تكليف الطالب بعمل منزلي لقياس مستواه .
خطة علاج الطلاب الضعاف
الصف:.............................. المادة...............................حاله القيد:..............................
اسم الطالبة نواحي ومظاهر الضعف أسباب الضعف خطة العلاج مدى التحسن
( )عدم الإلمام بالقواعد الأساسية لمادة الرياضيات.
( ) صعوبة الإلمام بالمصطلحات العلمية.
( ) صعوبة رسم الدوال.
( ) صعوبة تحليل المشكلة الرياضية اللفظية.
( ) عدم القدرة على تطبيق القانون المناسب لحل التمارين.
( ) التعثر في استكمال حل المسائل الرياضية.
مظاهر أخرى
:...........................................
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ( )الإهمال واللامبالاة.
( )القدرات العقلية المتدنية.
( )عدم الرغبة في التعلم.
( )كره المادة او معلم المادة.
( )ظروف أسرية صعبة.
( )مشاكل صحية.
( )عدم التركيز في الحصة.
( )عدم الثقة بالنفس.
( )الاعتماد على الغير في حل التمارين والنشاط البيتي. ( )متابعة النشاط البيتي يوميا.
( )استخدام التعزيز والتشجيع.
( )اعطاء الطالبات تمارين إضافية.
( )تقسيم الطالبات إلى مجموعات متكافئة.
( )تنوع في طرق التدريس لجذب انتباه الطالب.
( )مراجعة القواعد الأساسية في بداية كل حصة.
( )ارسال الطالبة إلى المرشدة التربوية.
( )حصص تقوية أثناء الطابور.
( )توزيع أنشطة اضافية كواجبات منزلية.
( )تطبيق المشروع العربي لتحسين مستوى الطلاب في الرياضيات ( )لا تحسن.
( )تحسن بطئ.
( )لا بأس به.
( )تحسن سريع.
( )عدم الإلمام بالقواعد الأساسية لمادة الرياضيات.
( )صعوبة الإلمام بالمصطلحات العلمية.
( )صعوبة رسم الدوال.
( )صعوبة تحليل المشكلة الرياضية اللفظية.
( )عدم القدرة على تطبيق القانون المناسب لحل التمارين.
( )التعثر في استكمال حل المسائل الرياضية.
مظاهر أخرى:......................... ( )الإهمال واللامبالاة.
( )القدرات العقلية المتدنية.
( )عدم الرغبة في التعلم.
( )كره المادة او معلم المادة.
( )ظروف أسرية صعبة.
( )مشاكل صحية.
( )عدم التركيز في الحصة.
( )عدم الثقة بالنفس.
( )الاعتماد على الغير في حل التمارين والنشاط البيتي. ( )متابعة النشاط البيتي يوميا.
( )استخدام التعزيز والتشجيع.
( )اعطاء الطالبات تمارين إضافية.
( )تقسيم الطالبات إلى مجموعات متكافئة.
( )تنوع في طرق التدريس لجذب انتباه الطالب.
( )مراجعة القواعد الأساسية في بداية كل حصة.
( )ارسال الطالبة إلى المرشدة التربوية.
( )حصص تقوية أثناء الطابور.
( )توزيع أنشطة اضافية كواجبات منزلية.
( )تطبيق المشروع العربي لتحسين مستوى الطلاب في الرياضيات ( )لا تحسن.
( )تحسن بطئ.
( )لا بأس به.
( )تحسن سريع.
( )عدم الإلمام بالقواعد الأساسية لمادة الرياضيات.
( )صعوبة الإلمام بالمصطلحات العلمية.
( )صعوبة رسم الدوال.
( )صعوبة تحليل المشكلة الرياضية اللفظية.
( )عدم القدرة على تطبيق القانون المناسب لحل التمارين.
( )التعثر في استكمال حل المسائل الرياضية.
مظاهر أخرى:......................... ( )الإهمال واللامبالاة.
( )القدرات العقلية المتدنية.
( )عدم الرغبة في التعلم.
( )كره المادة او معلم المادة.
( )ظروف أسرية صعبة.
( )مشاكل صحية.
( )عدم التركيز في الحصة.
( )عدم الثقة بالنفس.
( )الاعتماد على الغير في حل التمارين والنشاط البيتي. ( )متابعة النشاط البيتي يوميا.
( )استخدام التعزيز والتشجيع.
( )اعطاء الطالبات تمارين إضافية.
( )تقسيم الطالبات إلى مجموعات متكافئة.
( )تنوع في طرق التدريس لجذب انتباه الطالب.
( )مراجعة القواعد الأساسية في بداية كل حصة.
( )ارسال الطالبة إلى المرشدة التربوية.
( )حصص تقوية أثناء الطابور.
( )توزيع أنشطة اضافية كواجبات منزلية.
( )لا تحسن.
( )تحسن بطئ.
( )لا بأس به.
( )تحسن سريع.
إلا أنه في كثير من الحالات نرى أن المدرسة تنظر إلى الطلبة كما لو كانوا مجموعة متجانسة لا تمايز فيها و لا تفرّد .. وبذلك فهي تغفل سماتهم العقلية و النفسية و الاجتماعية و لا تراعي الفروق في استعداداتهم و قدراتهم وميولهم و اتجاهاتهم ورغباتهم وطموحاتهم .. فالطالب المثالي النموذجي هو الذي يبدي اهتماماً بالدراسة واحتراماً لقوانين وأنظمة المدرسة و العاملين فيها .
ونجد في كثير من الأحيان أن المدرسة لا تفهم حاجات الطالب ومشكلاته الدراسية والمدرسية .. ولا تتهيأ لمواجهة متطلبات نموه العقـلي والمعرفي والاجتماعي .. بل تقف في وجهه وتتهمه بالكسل .. ومن ثم يظهر الطالب سلوكيات لا تتناسب مع المعايير الاجتماعية السائدة .. وتأخذ هذه السلوكيات أشكالاً مختلفة تظهر في الصف كالعدوان و السخرية واللهو و التمرد واللامبالاة أو الانطواء و العزلة و التوترات الانفعالية وعدم الرغبة في المدرسة والهروب منها ..
وكل ذلك يزيد من قلق الطالب واضطرابه وينعكس سلباً على تحصيله الدراسي .
وأما الأهل فهم يشتكون من حالات ضعف مستوى أبنائهم وتحصيلهم .. غير مدركين للأسباب الحقيقية الكامنة وراءها أو سبل علاجها ، و قد يلجأ البعض منهم إلى الأساليب القسرية وغير التربوية لحث أبنائهم على الاجتهاد وكثيراً ما تكون النتائج سلبية..
من هذا المنطلق جاءت الخدمه الاجتماعيه في المدرسه كوسيلة فعالة من أهم وسائل التربية المتطورة .. في عصر تتغير فيه الاحتياجات بتسارع مذهل ، وتتصاعد فيه المشكلات في البيئة المدرسية والعائلية والاجتماعية والحياتية ..
ويعتبرالاخصائى الاجتماعى أداة تربوية نفسية شاملة تساعد على إشباع احتياجات أبنائنا وتقوية حوافزهم وإثراء خبراتهم . وهي تسهم بشكل كبير في تحقيق النمو السوي لديهم وفقاً لميولهم و قدراتهم و استعداداتهم .. وتقدم لهم إرشادات تساعدهم على حل مشكلاتهم الدراسية بأسلوب علمي تربوي ، وعلى تجنيبهم الشعور بالفشل وعدم القدرة على التكيف الدراسي و الشعور بالنقص وغير ذلك .. وهي تحقق لهم إمكانية الاستمرار في الدراسة و متابعتها و حل ما قد يعترضهم من صعوبات تعليمية وتعلّمية مختلفة تحول دون نجاحهم .
ونذكر من المشكلات الشائعة التي قد يعاني منها الطلبة على سبيل المثال .. مشكلات التقصير الدراسي ، مشكلات الاستعدادات والميول والتي تؤثر في نجاح الطالب دراسياً ، ضعف الدافعية للدراسة ، عادات الدراسة الخاطئة ، سوء التكيف مع المناهج والمدرسين ، القلق من الامتحان ، ضعف الإنجاز ، صعوبات التعلم ، وغيرها من مشكلات قد تعود أسبابها إلى عوامل تربوية ونفسية واجتماعية أو اقتصادية أو صحية .
ولابد من القول بأن الخدمات النفسية والتربوية لاتحقق الأهداف المرجوة منها إلا من خلال التعاون والتنسيق بين المرشد المدرسي و المدرسة والأهل معا ً.. ومساعدة الأهل للاخصائي المدرسي أساس في فهم مشكلات أبنائنا وفي علاجها ..
وقد تكون اتجاهات الأهل سلبية نحو عملية الإرشاد وهم يرفضون مناقشة مشكلات أبنائهم و يمتنعون عن المساعدة لاعتقادهم أن مشكلاتهم وأسبابها تخص الأسرة وحدها.. فلا يشاركون المشاركة الفعالة في العملية الإرشادية ، رغم أن أبناءهم قد يرون أن الإرشاد باب مفتوح وعليهم أن يدخلوا منه لحل مشكلاتهم والتخفيف من معاناتهم .. وهكذا يمكن أن تحول الأسرة دون تحقيق ذلك وأن تكون سبباً في عدم استفادة أبنائهم من عملية التوجيه الضرورية لهم .
والحقيقة أن نمو الأبناء النمو السليم و تنشئتهم النشئة الاجتماعية السليمة ليست مسؤولية الأخصائي الأجتماعي فحسب إنما هي مسؤولية تشترك الأسرة فيها أيضاً ..
اولا :- الدور الذى تقوم به الاسرة
ولا يمكن لأي برنامج إرشادي تربوي سليم أن يغفل الدور الإيجابي الذي يمكن أن تقوم به الأسرة في معالجة مشاكل الأبناء الدراسية ، فالأسرة هي المسؤول الرئيسي أولاً و آخراً عن تنشئة أبنائها و تربيتهم التربية السليمة ، و هي التي تؤثر بشكل أو بآخر على مستوى نتائجهم الدراسية سلباً أو إيجاباً .. كما أنها قد تكون سبباً للمشكلة ..
وتتمثل الجهود الإيجابية التي يمكن أن تقوم بها الأسرة في معالجة مشاكل أبنائها فيما يلي :
1- العمل على توفير المناخ الأسري المناسب والسليم لنمو أبنائها النفسي و إشباع حاجاتهم المختلفة وتجنب الأساليب التربوية الخاطئة في التعامل معهم .
2- متابعة تطبيق وتنفيذ بعض الأساليب التعليمية والتربوية والسلوكية الخاصة بالمشكلة ، في المنزل .
3- السعي للاتصال المستمر مع الأخصائي الأجتماعي وتزويده بالمعلومات الضرورية واللازمة عن مستوى أبنائها الدراسي و سلوكياتهم و مشاكلهم و إيلاء الأهمية لضرورة تبادل الرأي والتنسيق معه بشأن طرق التعامل مع الأبناء في المواقف الطارئة والصعبة ..
4- السعي قدر الإمكان للحضور والمشاركة في مجالس أولياء الأمور و النشاطات الاجتماعية التي تقيمها المدرسة و التي تتعلق بهذا الشأن والإفادة منها ..
وأخيراً ..لا شك بأن التعاون بين المدرسين والأهل ، وتقبل طرائق الاتصال بين البيت و المدرسة بأشكالها المختلفة ، سيثمر حتماً عن نتائج إيجابية تكسب أولياء الأمور التعرف على وضع أبنائهم ومستواهم في المدرسة وما يجري في داخلها من نشاطات وأحداث ، وأيضاً تكسبهم إلماماً جيداً بمفاهيم النمو والتطور النفسي عند أبنائهم و كيفية تدعيمه في المنزل بشكل يرتقي بهم نحو الأفضل
ثانيا
اولا: اقوم بحصر الطلاب وعمل لهم سجل خاااص بيهم ...
ثانيا: حاول دائما تحببهم لمادتك وجهه لهم اسئله قريبه من مستواهم بحيث يشاركوا بها الشئ بيكتسب الطلاب الثقه وبيحاول يشاركو دائما معك
حاول تخصص لهم وقت بسيط من الحصه كتقويه او ممكن تعطيهم واجبات وتخصص لهم وقت من كل حصه عشان تناقشهم بالواجب
ممكن تدرس الطلاب بنظام مجموعات بحيث تدمج الطلاب الضعاف مع الطلاب المتميزين وتوجه الاسئله لكل مجموعه وتكون الاجابه بشكل جماعي ..
وبتحصل طرق اخرى كثيررره ...
أتبع أسلوب جديد في معالجة الضعاف وذلك بتخصيص حصه في الأسبوع تقوم الطالبات جميعاً بتحضير درس طبعاً كل مجموعة تحضر درس شرح سابقاً من قبل المعلمة, ثم عند بدء الحصة نعمل قرعة والمجموعة التي سوف تقع عليها القرعه سوف تقوم بالمناقشة وإدارة الحصة وطبعاً بيقتسمن الدرس فيما بينهن على أن تكون المناقشة تشمل بنات المجموعة بأكملهن وكل وحدة لابد من أن يكون لها دور في ذلك وبقية المجموعات هن اللي يتنافسن في الحصول على أعلى الدرجات وطبعاً المجموعة اللي تقوم تختار البنات بالترتيب في المجموعات يعني لا يسمح للطالبه ان تجاوب عن زميلتها أكثر من مره وتقوم أحدى الطالبات بمراقبة المجموعه التي يجاوب حتى لا يحدث الغش لأن السؤال يكون مفاجىء للطالبه أولا يطلب منها أن تقف ومن ثم تعطلى السؤال وهذا يحقق لنا مبدأ الأمان من تدخلات الطالبات المتميزات اللا مباشره ويشجع الطالبه على اتخاذ القرار وعدم الخوف والجرأة وبالتالي تزداد ثقتها بنفسها وتشارك بإيجابيه وتنافس... ويمكن لك أن تطور من العمليه من جعل الطلاب المتميزين هم اللي يقودوا الحوار والمسابقه تكون بين الضعاف فقط من يجمع أعلى النقاطوهكذا.............
انتي كمعلمه قادره تحددي من الطالب الضعيف ومن الطالب المييز بالجموعه ونتي تختاري العناصر بنفسك ... ممكن الطالب الضعيف يكون اتكالي على الطالب الذكي بس انتي كمعلمه اسلتك ما تكون موجه للطلاب الاذكياء دائما اسالتك موجه لطلاب الضعاف غالبا لانه هدفك رفع مستوى الطالب الضعيف وفي شرط بالدمج انه الطلاب لما يحلو مسالك كل واحد يحاول يساعد الثاني وبها الشي الطالب الذكي بيكون مجبور انه يساعد زميله الضعيف بالحل عشان مجموعه تفوز بحل الاسئله يشكل صحيح ...
واذا تبي تزيدي الحماس بين المجموعات تقدري تحطي كم سوال على السبوره وكل مجموعه تحاول تحل الاسئله بشرط انه المجموعه كامله تكون فاهمه ما يحل شخص واحد بس ..
الطريقه ناجحه معي والحمد الله لاحظت تحسن كبير بالمستوى
والسبب لانه بعض الطلاب يميل للفهم من زميله اكثر من المعلم لكونه اقرب له وما في حدود بينهم وصله التواصل بين الطالب والطالب اكبر من صله التواصل بين الطالب والمعلم ((( ومن الصعب على المعلم انه يرضي جميع الطلاب )))
من وسائل علاج الضعف في التحصيل الدراسي كذلك هو استغلال المعلم حصة من حصصه الفارغة ( أي لا يكون لديه تدريس في تلك الحصة ) للاجتماع بالطالب أو الطلبة الضعاف ، وإعطائهم الأساسيات في المادة وهكذا بالتدريج مع المتابعة داخل الفصل كأن تستغل خمس دقائق مثلا من الحصة لمتابعة طالب ضعيف وهكذا في بقية الحصص
كذلك تكليف الطالب بعمل منزلي لقياس مستواه .
خطة علاج الطلاب الضعاف
الصف:.............................. المادة...............................حاله القيد:..............................
اسم الطالبة نواحي ومظاهر الضعف أسباب الضعف خطة العلاج مدى التحسن
( )عدم الإلمام بالقواعد الأساسية لمادة الرياضيات.
( ) صعوبة الإلمام بالمصطلحات العلمية.
( ) صعوبة رسم الدوال.
( ) صعوبة تحليل المشكلة الرياضية اللفظية.
( ) عدم القدرة على تطبيق القانون المناسب لحل التمارين.
( ) التعثر في استكمال حل المسائل الرياضية.
مظاهر أخرى
:...........................................
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ( )الإهمال واللامبالاة.
( )القدرات العقلية المتدنية.
( )عدم الرغبة في التعلم.
( )كره المادة او معلم المادة.
( )ظروف أسرية صعبة.
( )مشاكل صحية.
( )عدم التركيز في الحصة.
( )عدم الثقة بالنفس.
( )الاعتماد على الغير في حل التمارين والنشاط البيتي. ( )متابعة النشاط البيتي يوميا.
( )استخدام التعزيز والتشجيع.
( )اعطاء الطالبات تمارين إضافية.
( )تقسيم الطالبات إلى مجموعات متكافئة.
( )تنوع في طرق التدريس لجذب انتباه الطالب.
( )مراجعة القواعد الأساسية في بداية كل حصة.
( )ارسال الطالبة إلى المرشدة التربوية.
( )حصص تقوية أثناء الطابور.
( )توزيع أنشطة اضافية كواجبات منزلية.
( )تطبيق المشروع العربي لتحسين مستوى الطلاب في الرياضيات ( )لا تحسن.
( )تحسن بطئ.
( )لا بأس به.
( )تحسن سريع.
( )عدم الإلمام بالقواعد الأساسية لمادة الرياضيات.
( )صعوبة الإلمام بالمصطلحات العلمية.
( )صعوبة رسم الدوال.
( )صعوبة تحليل المشكلة الرياضية اللفظية.
( )عدم القدرة على تطبيق القانون المناسب لحل التمارين.
( )التعثر في استكمال حل المسائل الرياضية.
مظاهر أخرى:......................... ( )الإهمال واللامبالاة.
( )القدرات العقلية المتدنية.
( )عدم الرغبة في التعلم.
( )كره المادة او معلم المادة.
( )ظروف أسرية صعبة.
( )مشاكل صحية.
( )عدم التركيز في الحصة.
( )عدم الثقة بالنفس.
( )الاعتماد على الغير في حل التمارين والنشاط البيتي. ( )متابعة النشاط البيتي يوميا.
( )استخدام التعزيز والتشجيع.
( )اعطاء الطالبات تمارين إضافية.
( )تقسيم الطالبات إلى مجموعات متكافئة.
( )تنوع في طرق التدريس لجذب انتباه الطالب.
( )مراجعة القواعد الأساسية في بداية كل حصة.
( )ارسال الطالبة إلى المرشدة التربوية.
( )حصص تقوية أثناء الطابور.
( )توزيع أنشطة اضافية كواجبات منزلية.
( )تطبيق المشروع العربي لتحسين مستوى الطلاب في الرياضيات ( )لا تحسن.
( )تحسن بطئ.
( )لا بأس به.
( )تحسن سريع.
( )عدم الإلمام بالقواعد الأساسية لمادة الرياضيات.
( )صعوبة الإلمام بالمصطلحات العلمية.
( )صعوبة رسم الدوال.
( )صعوبة تحليل المشكلة الرياضية اللفظية.
( )عدم القدرة على تطبيق القانون المناسب لحل التمارين.
( )التعثر في استكمال حل المسائل الرياضية.
مظاهر أخرى:......................... ( )الإهمال واللامبالاة.
( )القدرات العقلية المتدنية.
( )عدم الرغبة في التعلم.
( )كره المادة او معلم المادة.
( )ظروف أسرية صعبة.
( )مشاكل صحية.
( )عدم التركيز في الحصة.
( )عدم الثقة بالنفس.
( )الاعتماد على الغير في حل التمارين والنشاط البيتي. ( )متابعة النشاط البيتي يوميا.
( )استخدام التعزيز والتشجيع.
( )اعطاء الطالبات تمارين إضافية.
( )تقسيم الطالبات إلى مجموعات متكافئة.
( )تنوع في طرق التدريس لجذب انتباه الطالب.
( )مراجعة القواعد الأساسية في بداية كل حصة.
( )ارسال الطالبة إلى المرشدة التربوية.
( )حصص تقوية أثناء الطابور.
( )توزيع أنشطة اضافية كواجبات منزلية.
( )لا تحسن.
( )تحسن بطئ.
( )لا بأس به.
( )تحسن سريع.
اخي. الفاضل هنيئا لطالب لديه معلم عنده الحرص الذي عندك على طلابه ورغبته بان يكون جميع طلابه في تفوق دائم
اعتذر للاخت ام ساره وأم محمد عن ردي على الأخ
لكن أردت ان اشكره على معلوماته القيمه مع فائق احترامي
تعليق