إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى 66اولادنا والامتحانات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الامام الحسن مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    احسنتم لإختيار هذا المحور المهم جداً و الذي تعايشه كل عائله و يشمل كل افرادها ،،،
    و شكراً للأخت شجون فاطمه على هذا الموضوع ،،

    بالتأكيد ان للنجاح بتفوق و بدرجات ممتازه أهميه و ضروره كبيره ، بل ارى ان الطالب الذي يكتفي بمجرد النجاح الذي يضمن معه عدم الرسوب فقط ، هو انسان مقصر اذا لم يكن لديه مبرر مقنع ، و اذا بدأ حياته بالتقصير فكيف سيتابع حياته في المستقبل و يتحمل عبئ اسرة و هو قد اعتاد على التقصير في صغره ، و كما يقال التعلم في الصغر كالنقش على الحجر ،

    و لكن هنا يتبادر الى ذهني سؤال مهم جداً بل هو استغراب شديد !!!

    لماذا لا نرى مدارسنا بكوادرها التدريسيه تعير الأهميه الكافيه لمسألة تكريم الطلاب المتفوقين ، و هذا واقع قد عايشه اكثرنا ، فالطالب المجد يقضي سنة كامله من الجهد و الدراسه المستمره و يضحي بفرصٍ قد تمر عليه خلال العطل و الاعياد باللعب و الاستمتاع من اجل واجباته و دراسته ، و مع ذلك قد لا يكافئ ابداً و لا يتم تميزه عن زملائه الآخرين الذين لم يؤدوا واجبهم كما اداه زميلهم المتفوق ، و ان تمَّ تكريمهم بعد طول انتظار فلا يتم بالشكل المطلوب و اللائق بل يحدث بشكل سريع و عديم الاهتمام ، و الاسوء من ذلك ان يتم اخراج مجموعه كبيره جداً من الطلاب بإعتبارهم جميعاً من المتفوقين و في الحقيقه ان هذه المجموعه ليست متساويه ابداً من حيث الجهد و النتائج و العلامات ففيهم المتفوق جداً و فيهم من هو اقل منه بحيث انه من الظلم ان يتساوى معه !!! ، و لا ادري حقيقةً ما السبب الذي يدفع بعض المدرسين و الاداريين للتصرف بهذه الطريقه مع انهم يدركون جيداً الفرق في المستويات بين طالب و آخر ؟؟؟! ،
    و يزداد الامر سوءاً اذا تم تكريم طلاب متفوقين من مرحله معينه في حين حُرم المتفوقين في المراحل الاخرى من هذا التكريم !!!


    فهل هذا جزاء الطالب المتفوق ؟؟!
    أليس تكريم المتفوق سواءاً كان طالباً او في اي وظيفه اخرى حق له بل هو واجب على المسؤول على ذلك ؟؟!
    فلماذا هذا الاستخفاف بمشاعر المتفوق و اهمالها ؟؟!!!
    الا يؤثر ذلك على نفسية الطالب ؟؟! و قد يسبب له التراجع في مستواه الدراسي ايضاً ؟؟!!

    عذراً ان اطلت التساؤل و طرحت ما ليس من حقي ، و لكن في الحقيقه ان هذا الامر لطالما حيرني ، مع ان تكريم الطالب المتفوق لا يحتاج الى جهد جهيد !!!




    اللهم صل على محمد وال محمد

    اهلا وسهلا بالعزيزة الطية والراقية والمتواصلة اختي (خادمة الامام الحسن )

    وكان بودي ان اتداخل على الاسلوب الاجمل والاهم الذي ذكرتيه وهو

    اسلوب(التكريم )

    وقد يكون هذا التكريم والتحفيز بالمكافئة والهدية او التصفيق او علامات لاصقة او اشرطة او بطاقات تعريفية للطالب المتفوق

    والحقيقة رغم اني ليس لي خدمة طويلة بمجال التعليم لكن وجدت هذا الاسلو هو الافضل والاكثر مردودا بالتفوق وحب الطالب للاستاذ


    فمن قبل كم يوم كان امتحان الوطنية للصف الرابع الابتدائي وانقلبت المدرسة راسا على عقب من سوء مستوى التلميذات وجفاف المادة

    فمازحت معلمة المادة وقلت لها :

    (لو انك كسبتيهم بشريط او لاصقة او تصفيق او قراصة لاتتعدى 100 دينار

    تقدميها لمن تحصل على 95 وفوق لارتحتي وارحتي )

    قد لاتكون الفكرة اعجبت المعلمة اعتبار الامر ياخذ منها وقتا ومالا

    لكن اجزم لو انها طبقت هذا الاسلوب لقفز مستوى الطالبات وتحسن لنقل حتى لو 20 %

    ومع الاسف ان التعذر بالوقت وضيقه والتكلفة وسوء الوضع الامني ياخذ منا ومن ابناؤنا الكثير من اساليب الابداع والاقناع التي يجب ان نتحلى بها


    وبسعة صدر وعن طيب خاطر


    عذرا على الاطالة غاليتي والحديث يطول بهذا الجانب فلك شكري












    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة

      اللهم صل على محمد وآل محمد

      الأخت الكريمة أم سارة تحية طيبة..

      وشكرا لهذا التعقيب الممتع جداَ

      أما ما يخص سؤالكم : فهذا الأمر ينطبق على الإمتحان الشفوي أكثر من إنطباقه على الإمتحان التحريري .. وعلى إعتبار أن درس اللغة الإنكليزية يتضمن الإمتحان الشفوي ، فأنا أتفق معكم فيما يخص الطالب المجد على أمتداد السنة ، فلو ارتبك أثناء جلسة الإمتحان الشفوي فلن آخذ هذا الإرتباك بنظر الإعتبار إطلاقاً ، بل لا أخفيكم سرا (
      لا أمتحن بعض الطلاب أحياناً لشدة ذكائهم ومعرفتي بمستوياتهم الرائعة)..

      أما الطلاب الضعفاء (
      المهملون على امتداد السنة) ، فلهم حساب خاص .. أولاً أنبههم وأوضح لهم أن هناك فرصة كبيرة لهم لإجتياز الإمتحان النهائي وببساطة كبيرة ، وما عليهم إلا أن يتهيئوا وتدارك ما فاتهم ، وأن فرصة الإمتحان الشفوي فرصة لا تعوض ،لذا عليهم الإستعداد لذلك ، هذا الكلام يولد حافزاً لدى قسم لايستهان به من الطلبة الضعفاء فأجد أن بعضهم يستجيب أثناء أداء الإمتحان بصورة أكثر مما أتوقع أحياناً .. فأقابله بكلمات تشجيع ويفاجئني نجاحه في الإمتحان التحريري أيضاً ،أما درجة الإمتحان الشفوي فتعتمد على أداءه الجيد من جانب وعلى سلوكه وأداءه العلمي على مدار السنة من جانب آخر ..أما البعض الآخر من الطلاب ممن لا يتجاوب مع هذا الأسلوب فيأخذ نصيبه من الدرجات لا غير!

      أعتذر عن الإطالة : شكرا جزيلا


      اللهم صل على محمد وال محمد


      بارك الله كم استاذنا القدير واخي المتواصل (صادق مهدي حسن )


      واتفق معكم ان هذا الامر يطبق مع المراحل الاولية (صف اول ،ثاني ،ثالث)

      وامتحانهم بالقصاصات يكون ...

      لكن ودي ان استفيد من خبرتكم هذا المجال لاطرح تساؤلا :

      هل للمدرسة والمعلم دور في ايصال المادة

      ولو كان هناك من الطلبة من لاينفع معه اسلوب التحفيز للامتحان وفي المراجعة هو ايضا بنفس الحال

      وفي الامتحان الشامل التجريبي ايضا هو سيء

      مثل هكذا طاالب سوء فهمه يعزى لماذا


      هل هي سوء الطريقة والتدريس ..؟؟؟؟

      ام هي مشاكل بيتيه له ؟؟؟

      ام هو مستوى فهم لايتعداه فكره وعقله ؟؟؟؟

      وكيف تعالجون هكذا حالة ممن يكون قد رس لاكثر من عام بصفه

      او ذو الفهم الضعيف .....



      بوركتم وعذرا على الاكثار بالاسئلة لكن هدفنا هو واحد النهوض العملية التربوية في اول واخر السنة ايضا ....













      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة احمد الخيّال مشاهدة المشاركة

        بسم الله الرحمن الرحيم ....وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
        شكرا لكل الأخوة المحررين لهذا المحور المهم والمنسجم مع حاجات المرحلة ...
        نعم فهذه الأيام وهي أيام خاصة ومهمة لفلذات أكبادنا ... والسعي من أجل توفير الأجواء المناسبة لهم حتى يتموا الامتحانات على أحسن وجه ويكونوا من المتفوقين دون ان يكون هناك عثرة لا سامح الله تحدد من تقدمهم وتوقف سعيهم نحو تحقيق النجاح المطلوب.
        في هذه الايام يكون دور البيت ذو أهمية كبيرة : أولا: توفير الأجواء المناسبة للدراسة. ثانيا: المدارسة مع الاولاد ومساعدتهم في شرح بعض الدروس التي يعانون من عدم فهما. ثالثا: اختبارهم قبل الامتحانات لتقف على مدى استعدادهم ومدى فهمهم للمادة. رابعا: محاولة تجهيز الطالب الابن نفسيا للامتحان ... فمن المحتمل ان يضجر او يتهيب الامتحان مما يكون ردة فعله سلبية .
        اتمنى لكل طلبتنا التفوق والنجاح ليكونوا بذرة مستقبل العراق القادم فيسهموا في بنائه وفي رفع مكانته بين الامم

        اللهم صل على محمد وال محمد


        اهلا وسهلا بشاعرنا المتالق وذو اليراع المشرق (د.احمد الخيال )


        وشكري لتواصلكم مع محوركم الاسوعي لبرنامج المنتدى

        ورد طيب ونافع ومهم للتواصل مع الابناء بهذه المرحلة المصيرية لتحديد سنة كاملة من عمر الطالب نجاحاً او معاذ الله رسوباً

        وبودي ان اسال عن رايكم الكريم ....

        هل تحبذون التواصل الشهري مع المعلم والمدرسة وحضور مجالس الاباء

        وهل تجدون هذا الاسلوب والتواصل نافع ام ان ذلك من واجب المعلم والطالب فقط ...؟؟؟


        وان كان مستوى الابن مثلا ضعيفا كيف يمكن تهيئته للامتحان النهائي من قبل الاهل ...؟؟؟


        بوركتم وشرفنا مروركم الكريم ....









        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة






          أستاذي ، يبني الأجيال والمستقبل.. يا عنوان كل مجد وحضارة، وأساس كل تقدم وعمران ، أكتب هذه السطور وأوجهها إلى شخصك الكريم وإلى كل معلم في وطني… أفتتحها بالسلام عليكم.

          أساتذتي الكرام.. أرفع كل معاني التقدير والشكر لكل واحد منكم .

          أنا الآن على عتبة التخرج من المدرسة وما هي إلا أشهر قليلة، وأكون قد أنهيت هذه الحقبة من حياتي وابتدأت بالحقبة الجديدة .

          في هذه اللحظات تدور تساؤلات عديدة في ذهني : هل استفدت كما يجب من هذه الحقبة؟ ماذا أنجزت فيها؟ هل قصَّرت؟ هل كان بإمكاني أن أستفيد أكثر؟

          في الحقيقة لقد استفدت الكثير ولكن كان بإمكاني أن أحقق المزيد لأن الهدف من التعلم هو معرفة أساليب التفكير والبحث عن المعلومات ومعالجتها وتحليلها والتوصل إلى استنتاجات وحقائق.

          أما ما تعلمته فعلا فهو أنَّ المعلم هو ذلك الإنسان الذي يريد لأبنائه كل خير فيزودهم بخلاصة علمه وتجاربه وخبرته ، الإنسان الذي ترى الفرحة الحلوة في عينيه عندما يرى أحد أبنائه الطلبة قد أصبح مهندسا، أو طبيبا، أو رجل أعمال ناجحا.. تراه فخورا مزهوا وكأنه يقول : انظروا إلى هذا الشاب الذي ترونه: أنا ربيته، أنا علمته، أنا أخرجته عضوا نافعا للمجتمع.

          أستاذي ، يا من زرع في قلبي كل معنى للإيمان، والمعروف، وكل أساس للحب والتضحية، يا من زودتني بأقوى سلاح يحميني من هذا الزمن المضطرب المتضارب …..

          لقد كنت وما تزال أنت الصديق القريب إلى عقلي بفهمه لي وحرصه على مستقبلي، واهتمامه بتعليمي ، فإذا ما حصلت على نتيجة ترضيني وترضيك كنت أول من يسعد معي ويبارك لي ويشجعني لأستمر في نجاحي وأحقق الأفضل.

          أنت أستاذي الذي زرع في قلبي أساس المحبة والتضحية، أنت من تساعدني لأبني حياتي وأكون قادرا على اقتحام المصاعب. أنت الذي تفتح أمام أبنائك آفاقا جديدة وتنير لهم الطريق لمعرفة حقائق الناس والحياة، لهذا أنت المثل والقدوة ، والشمعة التي تقدم طاقتها في سبيل النبتة اليافعة، تذوب تدريجيا ولكنها تترك ورائها نورا مشرقا هو نور العلم وشعاع المعرفة.

          لقد علمتني يا معلمي أنك الإنسان الذي يلعب دورا مهما في تاريخ أية أمة، وأنك رمز من رموز التقدم والحضارة، فشكرا لك يا معلمي ، وشكرا لكل المعلمين في وطني، وأنني أعلم أن هذا الشكر لا يكفي ولا يوفيك حقك فماذا عساني أقول أكثر مما قال أمير الشعراء أحمد شوقي:

          قم للمعلم وفّه التبجيلا …………. كاد المعلم أن يكون رسولاً






          اللهم صل على محمد وال محمد


          الله الله ماابدعها من كلمات خطها قلمكم المعطاء اخي الفاضل واستاذنا القدير (ابو محمد الذهبي )

          وعمرا مديدا نتمناه لكم وعطاءا متواصلا لاينضب معينه ولاتنتهي سنينه ابدا

          والصراحة دمعت عيني وانا اقرأ كلماتكم عن ذلك الشخص المعطاء والذي تحمل ماتحمل من اجل الاجيال

          فكم لدينا من رموز تعليمية اذابت حياتها لتجعلها مشعلا للعقل والفكر والتعليم


          بورك كل معلم كان له دور بتعليمنا حرفا ...

          لكن ومع الاسف هنالك من يسئ للعملية التربوية ولو كانوا قلة فيحترق الاخضر بسعر اليابس كما يقولون


          وابدا لاننسى الاجر والثواب بتعليم حرف لذلك الطالب الذي يجلس على رحلات الدراسة

          فكيف بمنهج كامل حوى ماحوى من خلق وتعامل وفكر وعلم ووووو

          فعلى الاقل ان نحفظ له احترامه وتبجيله بدل ان نهينه ونلقي بالائمة بكل صغيرة وكبيرة عليه


          وعلى الادارة والكادر التدريسي كله


          نعم نسعى للتغيير .....


          لكن التغير المؤدب السامي الذي يحفظ لكل ذي حق حقه بلا تجاوز او اهانة او تجريح لمعلمنا المعطاء


          بوركتم ووفقكم ربي للخيرات استاذنا القدير وحفظكم المولى بجوده وكرمه ....







          تعليق


          • #35
            بسم الله الرحمن الرحيم

            الحمد لله والصلاة على رسوله الاطيب الاطهر واله الهداة

            موضوع مهم سأجيب على تساؤلات الاخت الفاضلة والكريمة أم محمد باقر - شجون فاطمة - :


            وهذا التساؤلات في مقالها الكريم الذي نشرته في قسم الاسرة







            المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
            : هل انتم ممن يتحدث بصراحة لجميع الأرحام والجيران بتأجيل جميع زياراتهم الى ما بعد الأمتحانات ؟؟؟؟



            لا ارى ذلك لائقا من حيثيات كثيرة : اخلاقيا غير لائق ،
            ونفسيا لااجد القدرة على ان أقول لارحامي ممكن تأجلون زيارتكم لنا ريثما تنتهي الامتحانات ؟!!
            .. ومن ثم ديننا الحنيف حث على التزاور والتألف لما يترتب على ذلك من الفوائد والتوفيقات الالهية ...
            وهي فعلا تخدش المشاعر ... وتسبب النفره .. ولكن :
            هناك طرق ذكية في تنبيه الارحام كان يتحدث معه اثناء زيارته : عن انشغالهم بإولادهم في الامتحانات وانهم ليس لديهم الوقت الكافي حتى للتزاور والترفيه مثلا ..!!
            ومن هنا ومن خلال مقالكم الكريم
            اتمنى لو يتم اختيار محور حول ثقافة التزاور لكي نسهب في الحديث عنه ونبين نظمه وادبياته فمع الاسف نفتقر لمعرفة أداب التزاور
            بل الشيء بالشيء يذكر ان من يذهب لعيادة المريض ينسى نفسه لدرجة ان المريض يتمنى لو لم يعوده حتى يذكر في الادبيات : ان مريضا جاء لعيادته اصدقائه فاطالوا الجلوس والتحادث فقال لهم قارعا ومنبها : ان المريض يعاد ولا يزار !!!
            وكذلك ذكر لي مرة صديقي متذمرا ! وكان حديث العهد بالعرس ان ارحامه زاروه مساء واطالوا الجلوس الى منتصف الليل !!
            نحن بحاجة الى ثقافة التزوار وادابه .




            [/quote]
            المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة


            وهل انتم من الذين يهيئون سبل الراحة للأولادهم حتى يجدوا ويحصلوا على الأولوية في
            الدرجات ؟؟؟؟ ام انتم يهمكم النجاح فقط دون الدرجات العالية ؟؟؟؟؟

            وما رأيكم إذا أعطينا لللأرحام فكرة من تقليل الزيارات ، فهل تعتبر هذه العبارات من
            سوء الأدب ؟؟؟؟ أم زيادة حرص الأسر على مستقبل أولادهم ؟؟؟؟؟





            هذا مما لاشك فيه وهو المطلوب بحيث يتم تهيئة غرفة مناسبة لهم للمطالعة وتوفير الهدوء ..
            وحتما أن التفوق مطلب كل طموح ولكن لا على حساب مبادئنا وقيمنا واحترام مشاعر الضيوف والارحام
            فقد ورد في الاخبار الشريفة
            ما يلزم ويوجب احترامه ومراعاة مشاعره كأن من يكون جار او رحم ..
            واليكم طائفة من الاخبار الشريفة :

            1-عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تزال امتي بخير ما تحابوا وتهادوا، وأدوا الأمانة، واجتنبوا الحرام، وقروا الضيف، وأقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة
            2-رسول الله (صلى الله عليه وآله): الرزق أسرع إلى من يطعم الطعام من السكين في السنام
            3- عنه (صلى الله عليه وآله): البيت الذي يمتار منه الخير والبركة أسرع إليه من الشفرة في سنام البعير

            وفي الاحديث اعلاه بشارة بالخير والبركة والرزق السريع ومعلوم ان الالطاف الالهية معنوية ومادية فمن جائهم ضيف واكرموه وتأخرت مراجعة الدروس عندهم فأن الله بلطفة وكرمه سيؤيد التلميذ وابويه وينزل عليهم بركات العلم ويسددهم ويرزقهم علما وفهما فيتلافون ما فاتهم

            4 -عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه
            5- رسول الله (صلى الله عليه وآله): كل بيت لا يدخل فيه الضيف لا تدخله الملائكة .
            6- الإمام علي (عليه السلام) - لما رئي حزينا فسئل عن علته -: لسبع أتت لم يضف إلينا ضيف!
            ومن الاحديث اعلاه يفهم لزوم اكرام الضيف وعدم توجيه اي اهانه له او خدش لمشاعره مهما كان الضرف والحال لان اكرامه وقراه من الايمان بل ان المعصوم اصابه الحزن لانه لم يزره ضيف منذ سبع ؟!!!
            فكيف نطلب منهم عدم التزاور ؟؟ بل ذهبت الرواية الى لزوم الاكرام له الى حد ان لاتطلب منه اي خدمه ما دام هو في بيتك وعلى فراشك :
            7- رأيت عند أبي عبد الله (عليه السلام)
            ضيفا، فقام يوما في بعض الحوائج، فنهاه عن ذلك، وقام بنفسه إلى تلك الحاجة،
            وقال:
            نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن أن يستخدم الضيف )

            فإذا كان النهي عن ان يقوم الضيف ببعض الخدمات في منزل مضيفه فكيف اذا طلبنا منه عدم المجيــــــــي !!! ؟؟
            بل ان عدم اكرام الضيف والاهتمام به من مسوغات الغيبة ويحق لذالك الضيف الذي لم يكرمه صاحب الضيافة ان يستغيبة ويذكر سوء ضيافته
            8- فعن الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم) *:
            من أضاف قوما
            فأساء ضيافتهم فهو ممن ظلم، فلا جناح عليهم فيما قالوا فيه
            9 - وعنه (عليه السلام) - أيضا -: إن الضيف ينزل بالرجل فلايحسن ضيافته، فلا جناح عليه أن يذكر سوء فعله ( اي يذكر سوء استقباله له فقط دون ما سواه )

            بعد ما تقدم ينبغي لنا ان نحسن لمن يزورنا وان نبعد اولادنا عن صالة استقبال الضيوف ونهيء لهم مكان للمطالعة وان كنا مسؤولين عن متابعتهم بالامكان ان يشترك افراد الاسرة في متابعة الطالب منهم ومساعدته في المذاكرة وان اقتضى الامر واصبحنا في حرج تام فبالامكان ان نشرك الضيف معنا في الجلسة ونحن نتابع ابننا في المذاكرة فهي جلسة طلب علم ومذاكرة العلم صلاة حسنة وتسبيح وذكر لله فيها البركة والخير ...

            وصلى الله على محمد واله الاطهار


            التعديل الأخير تم بواسطة حسن هادي اللامي; الساعة 07-05-2015, 07:46 PM.
            الوفاء دفن رمزه في كربلاء


            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
              أهلاً بأختي الطيبة {خادمة الإمام الحسن}(عليه السلام)
              نعم كلامكم منطقي جداً ،لأن التكريم للطلاب المتفوقين يشجع الطالب المتميز
              ويدفعه مستقبلاً الى أعلى الدرجات والحرص على التميز هذا من جانب ،والجانب الآخر
              يحفز بقية الطلاب على التفوق والغيرة الحميدة لكي يكرموا مثله
              والتكريم هو بحد ذاته شيء راقي يحبه الطلاب حتى وإن كان قلم رصاص ، فكم يكون ذلك
              القلم عزيزاً عليه لأنه من المعلم بالرغم من أن لديه الكثير من الأقلام
              في مدرسة إبني لمسنا التكريم بشكل واضح وهذا ما كان يفعله مرشدين الصفوف ، ونوع التكريم
              كان أيضاً متميزاً ،وبما ان إبني العزيز من الطلاب المتفوقين
              كان التكريم مرة كتاب الله العزيز ومرة مفاتيح الجنان ومرة ضياء الصالحين
              وأخرى الصحيفة السجادية
              لاتعلمين عزيزتي ما فعلت هذه الهدايا بإبني !!!
              فهو من طبيعته يحب قراءة القرآن الكريم ولكنه انشد للقراءة أكثر وبنسخته الخاصة
              أتعلمين ما فعلت هذه الهدية القيمة ، وجهت طفلاً وأعتبرت صدقة جارية لمعلمته كلما فتح المصحف
              الشريف ، إذن التكريم مهم ونوع التكريم
              سوألي لكم عزيزتي:
              ونحن بدورنا كمربين هل نحرص على تكريم أولادنا بهدية قيمّة كنتيجة لتفوقهم
              وتعبهم طول السنة ؟!!!
              هل نجلب لهم هدايا تفيدهم على المدى البعيد ؟؟؟؟؟
              كمجموعة قصصية تزيد من إطلاع الأولاد وزيادة ثقافتهم ؟؟؟؟؟
              أم نكتفي بالثناء ، أوإعطاء مبلغ من المال ؟؟
              وهل قمتم مرة مثلاً بنصيحة أم بنوع الهدية والمكافئة لطفلها؟، وقلتم في سركم لو كنت مكانها
              لفعلت ذلك ؟؟؟؟
              شاكرة لطرحكم الراقي وأنتظر ردكم القيّم

              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

              احسنتم اختي الراقيه و الفاضله { شجون فاطمه } ، فقد ذكرتم فوائد رائعه و واقعيه للتكريم ، و لكن ارى و للأسف ان مدارسنا و طلابنا قد ألِفوا هذه الحال من عدم تكريم المتفوقين و تثمين جهودهم حتى اصبح الأمر عادياً ، و الا فإن تكريم المتفوقين و المجدين ينبغي ان يكون من أولويات المدارس ، بل ان العنايه بمواهب الطلاب بشكل عام يجب ان تكون متوفره في المدارس ، كالطالب الموهوب في اللغة العربيه مثلاً ، او الذي لديه معلومات في العلوم و الطبيعه حتى و ان لم يكن متفوقاً في دروسه ،

              و ما أجمل ما ذكرتموه من مثال واقعي و تجربه ملموسه حول ابنكم حفظه الله لكم و اقرَّ اعينكم به ،
              و اذا اجتمعت هذه العوامل الثلاث فإن ذلك يؤدي الى نشوء جيل متفوق بما للكلمة من معنى ، و هذه العوامل هي عناية الأهل و إهتمامهم ، و حرص التلميذ و موهبته ، و كادر تدريسي و اداري ناجح و تربوي يجيد التعامل مع الطلاب بالأسلوب الأنسب ، هكذا سوف تتخرج الأجيال الناحجه و المتفوقه التي لها الجذور و القاعده المتينه ،

              و قد أشرتم الى نقطه مهمه جداً ، و هي تكريم الأهل للطالب ، فهو ايضاً ذا اهميه كبيره في إندفاع الطالب و زيادة حماسه ، حيث ان العمليه التربويه تقوم اساساً على تعاون الاهل و المدرسه ، فإن كان الدفع و التشجيع من قبل طرف واحد فإن النتيجه لن تكون كما لو كان الإهتمام و المثابره من قبل الطرفين معاً ،

              و برأي ان التشجيع و كلمات المدح و الثناء التي تصدر من الاهل ذات اهميه ، كذلك الهدايا الماديه كما لو كان مبلغاً من المال او لعبه او ما يناسب عمر الطالب ، بإعتبار ان اللعب و قضاء وقت معين ممتع من الراحه من حقّ الطالب في أيام عطله ، لكن كل هذا تكريم له فوائد وقتيه و تزول و ليس لها دور فعّال في تنمية المواهب و المهارات و زيادة المعرفه و صقل خبرة الطالب ، و غيرها من الفوائد التي لها مرّد نافع جداً على أذهان الطلاب ،

              فأفضل هديه يقدمها الوالدان لأولادهم الهدايا التي تكون تعليميه بأسلوب ممتع و مسلي ، فهي من ناحيه تنسيه تعب ايام الدراسه و الملل الذي يصاحب الطرق الكلاسيكيه و من ناحية اخرى تزوده بمعلومات و دروس و بطريقه جذّابه بحيث انها سوف تنطبع في ذهنه فيستفيد منها على الواقع بشكل عملي،

              و لي تجربه قد عايشتها و لن انساها لما قد اثّرت بي و بشكل كبيرٍ جداً ، حيث حينما كنّا صغاراً كان والدي حفظه الله و في فترة العطله يشتري لنا قصصاً دينيه خاصةً بالصغار مليئةً بالحديث عن سيرة اهل البيت (ع) و اقوالهم و فضائلهم بشكل رائع و جميل و كنت اقبل عليها بشغفٍ كبير و انتظر صدورها كل شهر ، و بعدها كبرت معي محبتي في قراءة سيرة اهل البيت (ع) و الاطلاع عليها ، بفضل الله ....

              فما أجمل الأهل لو اهتموا بتعليم ابنائهم و تربيتهم و بطرق ذكيه فهي اعظم مكافئه و هديه يمكن ان تقدم للطالب المتفوق ، و لعلّ بطريقةٍ ما و بخبرة الأهل يستطيعون تعويض الطالب عما قصرت عنه مدرسته من مكافئات و تكريم و اهتمام ، حيث في النهايه يبقى الدور الأهم للأهل بإعتبار انهم الأصل و النواة ...

              و عذراً على الاطاله ، وفقكم الله لكل خير اختي الفاضله
              sigpic

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة ;459593

                اللهم صل على محمد وال محمد

                اهلا وسهلا بالعزيزة الطية والراقية والمتواصلة اختي (خادمة الامام الحسن )

                وكان بودي ان اتداخل على الاسلوب الاجمل والاهم الذي ذكرتيه وهو

                اسلوب(التكريم )

                وقد يكون هذا التكريم والتحفيز بالمكافئة والهدية او التصفيق او علامات لاصقة او اشرطة او بطاقات تعريفية للطالب المتفوق

                والحقيقة رغم اني ليس لي خدمة طويلة بمجال التعليم لكن وجدت هذا الاسلو هو الافضل والاكثر مردودا بالتفوق وحب الطالب للاستاذ


                فمن قبل كم يوم كان امتحان الوطنية للصف الرابع الابتدائي وانقلبت المدرسة راسا على عقب من سوء مستوى التلميذات وجفاف المادة

                فمازحت معلمة المادة وقلت لها :

                (لو انك كسبتيهم بشريط او لاصقة او تصفيق او قراصة لاتتعدى 100 دينار

                تقدميها لمن تحصل على 95 وفوق لارتحتي وارحتي )

                قد لاتكون الفكرة اعجبت المعلمة اعتبار الامر ياخذ منها وقتا ومالا

                لكن اجزم لو انها طبقت هذا الاسلوب لقفز مستوى الطالبات وتحسن لنقل حتى لو 20 %

                ومع الاسف ان التعذر بالوقت وضيقه والتكلفة وسوء الوضع الامني ياخذ منا ومن ابناؤنا الكثير من اساليب الابداع والاقناع التي يجب ان نتحلى بها


                وبسعة صدر وعن طيب خاطر


                عذرا على الاطالة غاليتي والحديث يطول بهذا الجانب فلك شكري



                السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                اختي الغاليه و العزيزه { أم ساره } ، نعم كما تفضلتم ، فأبسط انواع التكريم من شأنه ان يرفع مستوى الطلاب و يشجعهم و يدفع بهم نحو الأفضل ،
                و على رأس فوائد التكريم هو جعل الطلاب يحبون مدرس الماده و يحبون المادة نفسها كما اشرتم ،

                و تلاميذ المرحله الابتدائيه بإعتبارهم لا يزالون في مرحله ابتدائيه قليلي خبره فتكون كل مرحله بالنسبة لهم جديده بما تحتويه من ماده لم يطلعوا عليها العام الماضي فسيواجهون بها مشكله كبيره ، مثل مواد الاجتماعيات ( الجغرافيه و التاريخ و الوطنيه ) و درس اللغه الانكليزيه و مواد اخرى حسب المدرسه ، لذا لابد من استخدام اسلوب التكريم للمتفوقين الذين احرزوا النجاح العالي في هذه المواد على الرغم من صعوبتها ، و الا فإن تلك المواد سوف تبقى بؤرةً يخاف منها الطالب و يكرهها ،
                لكن للأسف نجد ان بعض المدارس تتبع اسلوب التوبيخ في الاصطفاف الصباحي لصف معيّن لإنه كسول بهذه الماده ،
                هذا في الحقيقه ليس فقط يُبقي مستوى الطلاب الضعفاء كما هو بل يؤدي الى نزول مستوى المتفوقين بسبب الاحباط الذي ينتابهم !! ،

                أما تذرع المدرس بإن تكريم الطلاب يأخذ منه وقتاً قد لا يتوفر له و يسبب له ضيقاً مالياً لا اراه مقنعاً ،
                و اذا تعذّر الجميع بهذا العُذر فسوف يضيع جهد كل ذي جهد بحجة الوقت و السعة الماليه !!! ،

                و اصلاً يمكن للتكريم ان يتم بطريقة لا تبذل فيها جهداً مالياً ، فمثلاً يمكن اقامة احتفال بسيط بمناسبه دينيه (و ما اكثر المناسبات الدينيه) ، و جعل الطلاب المتفوقين هم من يلقون الكلمات و القصائد في هذا الحفل ، فهذا له فوائد ما أكثرها على المدرسين و الطلاب جميعاً .... !!

                الملفات المرفقة
                sigpic

                تعليق


                • #38
                  إن العملية التربوية بكل أبعادها معادلة متفاعلة العناصر تتقاسم أدوارها أطراف عدة أهمها الأسرة والبيت والمجتمع بحيث تتعاون جميعها في تأدية هذه الرسالة على خير وجه للوصول للنتائج المرجوة ولا يتحقق ذلك إلا من خلال توثيق الصلات بين البيت والمدرسة ولعل من الأسباب التي تستدعي إقامة مثل هذا التعاون الوثيق هم الطلاب الذين أسست المدرسة من أجلهم فهم يمثلون أكبر مصلحة أو مسؤولية يعني بها أولياء الأمور وسائر أعضاء المجتمع المحلي . كذلك فإن التعليم قضية مجتمعية لابد أن يشارك فيها جميع الأطراف ( الأسرة والمدرسة وجميع أفراد المجتمع مؤسساته المختلفة ) .وفي هذا الإطار أصبح العبء علي المدرسة كمؤسسة اجتماعية أكبر لكي تتسم بالفاعلية وأن تكون ذات رؤية واضحة ومرنة تتطلب القيام بأدوار جديدة تنحي عن التقليدية المتمثلة في تعليم الأبناء العلوم والمعارف فقط و بشكل منفرد . ولتحقيق ذلك تضمنت برامج التطوير التربوي أبعادا جديدة كان من أهمها إعطاء دور أكبر لأولياء الأمور للمساهمة في دعم العملية التعليمية من خلال المساندة والمتابعة المستمرة للتحصيل العلمي لأبنائهم وكذلك دعم دور المدرسة في المجتمع المحلي، فالمدرسة لا تستطيع تطوير عملها وتحقيق أهدافها والمضي قدما في هذا الطريق دون عمل مخطط وجهد منظم ومشترك مع أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي.إن العمل علي تعزيز هذه الدور وتقويته يتطلب الوقوف على الأهداف المتوخاة من هذه المشاركة وهي :
                  1- تحسين الأداء الدراسي للأبناء فالعديد من الدراسات والبحوث التربوية تؤكد علي وجود علاقة إيجابية بين مشاركة أولياء الأمور ومستويات تحصيل الطلبة وسلوكياتهم واتجاهاتهم.
                  2- إن مشاركة أولياء الأمور تعمل على زيادة دعم المجتمع للعملية التربوية التعليمية , حيث يسعى أولياء الأمور عن رضا وقناعة وتأييد تام إلى مساندة خطط إصلاح التعليم وتطويره وذلك من خلال تقديم الدعم المعنوي والمادي كلما أمكن ذلك .
                  هذا وإذا أريد لمشاركة أولياء الأمور أن تنجح فإن على المعلمين أن :
                  1- يفهموا أهداف مشاركة أولياء الأمور وأسبابها.
                  2- يتعلموا مهارات الاتصال الفردي والجماعي لاستخدامها مع أولياء الأمور الموجودين في بيئات ثقافية متباينة ، ويكون هذا الاتصال بشكل مستمر حول الأمور المتعلقة بالأداء السلوكي والتعليمي للطالب ، ويستخدم المعلم مجموعة متنوعة من أساليب الاتصال لتقديم التقارير للآباء وأولياء الأمور عن طريق إرسال الملاحظات ، أو عن طريق التليفون، أوعقد لقاءات، عن طريق دفتر التواصل، أو تحديد أيام معينة لمقابلة أولياء الأمور.
                  3- يكتسبوا مهارات معينة في مجالات كتابة النشرات الدراسية التي سيقرأها أولياء الأمور، وفي تفسير الأهداف والمناهج التربوية حتى يفهمها الآباء، وتحديد الطرق التي يساعد بها الآباء أبناءهم ومدرسيهم ومدرستهم، و تنظيم وتيسير اجتماعات الآباء التي تشركهم وتخولهم بعض المسئوليات.

                  4- إطلاع أولياء الأمور عن مستوى أداء الأبناء في الصف ، وعلى المعلم مناقشة أولياء الأمور عما يستطيعون تقديمه لرفع مستوى تحصيل أبنائهم مع تقديم اقتراحات سهلة و عملية يستطيع أولياء الأمور تنفيذها.
                  وهناك عدة أساليب يمكن أن تتبعها المدرسة لتسهم في تحقيق المشاركة الإيجابية والفعالة بين الآباء والمعلمين:
                  1- أن تتسم برامج المدرسة بتقديم سلسلة من الأنشطة الترحيبية والدعوة المستمرة للآباء للمشاركة في الأنشطة الاجتماعية المختلفة التي يمكن الاستفادة من خلالها من خبراتهم المتعددة ووظائفهم التي يمارسونها، مثال المناسبات الدينية و الوطنية و الاجتماعية المختلفة
                  2- التنمية المستمرة للعلاقة بين المعلم وأولياء الأمور من خلال اتباع نظام اتصال يعتمد على توجيه رسائل متعددة تبرز قدرة المعلم وخبرته في معالجة المشاكل الطلابية السلوكية.
                  3- إبراز الخبرة التربوية الواضحة التي تساعد أولياء الأمور على فهم الحقائق النفسية والاجتماعية لأبنائهم .
                  4- تتميز العلاقة بين المدرسة وأولياء الأمور بالفاعلية المستمرة عندما تركز على إظهار الجانب الإيجابي لأداء الأبناء، ولا يتم استدعاء أوليا ء الأمور فقط عندما تصادف الطالب مشكلة سلوكية معينة أو إبداء ملاحظات على مستواه الأكاديمي ، وهنا تظهر أهمية تخطيط المدرسة لتنمية العلاقة وتفعيلها بحد ذاتها ولكافة الأهداف.
                  5- لابد أن تتسم تقديرات المعلم للأداء الأكاديمي و السلوكي لطلبته بالدقة المتناهية، وأن تشتمل إيضاحاته للآباء عن مقدار الجهد الذي يبذله الطالب وسلوكياته في الصف ومدى تحمله المسؤولية والقدرة على المشاركة في الأنشطة الصفية وغيرها لتتاح لأولياء الأمور الفرصة للتعرف على إمكانيات المعلم والثقة في أدائه مما يخلق شعوراً بالارتياح لدى الآباء، وبالتالي التوجه بإيجابية للتعاون مع المعلم حول تعليم أبنائهم.
                  6- إخطار أولياء الأمور بمستوى أبنائهم أولاً بأول والتعاون معهم لحل مشكلاتهم .
                  7- التواصل المستمر مع أولياء الأمور وتنشيط العلاقة معهم ودعوتهم للمشاركة في النشاطات والبرامج المختلفة والاحتفالات .
                  8- تكريم الطلاب المتفوقين في التحصيل العلمي والمتميزين في الأنشطة المدرسية وذلك بحضور أولياء أمورهم .
                  9- الاهتمام بعلاج المتأخرين دراسياً بمشاركة أولياء الأمور.
                  10- تكريم أولياء الأمور المتواصلين والبارزين والمتعاونين مع المدارس في المناسبات المختلفة.
                  11- تفعيل دور مجالس الآباء والأمهات للإسهام في توثيق الصلة بين البيت والمدرسة حيث أن مجالس الآباء والأمهات في الواقع تعتبر من أهم الآليات المناسبة لربط البيت بالمدرسة.
                  12- تبنى المدارس لأسلوب اليوم المفتوح وأسبوع تنمية العلاقة بين البيت والمدرسة وإشراك أولياء الأمور في ذلك.
                  13- تكثيف الندوات والمحاضرات وحملات التوعية لأولياء الأمور لتوضيح أهمية التعاون مع المدارس وزيارتها وفوائدها لأبنائهم الطلاب وتوضيح الأضرار الناجمة عن عدم التعاون و التواصل مع المدارس التي تنعكس على أبنائهم.
                  ولاشك أن الأساليب السابقة ستحقق الهدف المنشود من إشراك أولياء الأمور في العملية التربوية، وهي تحسين المستوى التحصيلي للأبناء الذي تسعى إليه المدرسة والمجتمع بأكمله.
                  كذلك فإن لولي الأمر دور هام في التواصل مع المدرسة من خلال:
                  1- متابعة أبنائه في المدرسة من خلال زيارته لها للتعرف على أدائهم دراسياً وسلوكياً.
                  2- المشاركة في عضوية مجلس المدرسة وحضور اجتماعاتها واجتماعات الجمعية العمومية لأولياء أمور الطلاب والمعلمين.
                  3- متابعة مذكرة الواجبات المنزلية، من خلال ملاحظات المعلمين ، وتسجيل ملاحظاته فيها.
                  4- إشعار المدرسة بأي مشكلة تواجه الأبناء سواء أكان ذلك عن طريق الكتابة أم المشافهة والتعاون مع الاختصاصي الاجتماعي على التعامل معها بطريقة تربوية ملائمة.
                  5- إعطاء المعلومات اللازمة عن الأبناء الذين يحتاجون لرعاية خاصة والتعاون مع الاختصاصي الاجتماعي في انتهاج الأساليب الإرشادية والتربوية لمساعدتهم على التوافق السليم.
                  6- الاستجابة لدعوة المدرسة وحضور المناسبات التي تدعو إليها، كالندوات والمحاضرات والجمعيات والمجالس والمعارض والحفلات المسرحية والمهرجانات الرياضية المختلفة.
                  7- إبداء أولياء الأمور ملاحظاتهم حول تطوير الأداء المدرسي، والإسهام في تحسين البيئة المدرسية بما يتوافق مع نظرتهم وتطلعاتهم المستقبلية.
                  8- التعاون مع المدرسة في توعية أولياء أمور الطلاب الآخرين بالدور الذي تقوم به المدرسة في تربية وتعليم أبنائهم.
                  9 - تنظيم وقت الطالب بحيث يكون هناك وقت كافي ومناسب للمذاكرة ووقت مناسب آخر للترفيه في الأشياء المفيدة وفي هذا الجانب يعتبر قرب ولي الأمر من أبنائه ومتابعته لهم ومنحهم الرعاية هي أقصر الطرق لسد ساعات الفراغ.
                  إن قضية الشراكة بين أولياء الأمور والمدرسة لابد أن تكون قوية وتسير في مسار واحد، وليس مسارين متضادين
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابو محمد الذهبي; الساعة 07-05-2015, 10:47 PM.

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الامام الحسن مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                    احسنتم اختي الراقيه و الفاضله { شجون فاطمه } ، فقد ذكرتم فوائد رائعه و واقعيه للتكريم ، و لكن ارى و للأسف ان مدارسنا و طلابنا قد ألِفوا هذه الحال من عدم تكريم المتفوقين و تثمين جهودهم حتى اصبح الأمر عادياً ، و الا فإن تكريم المتفوقين و المجدين ينبغي ان يكون من أولويات المدارس ، بل ان العنايه بمواهب الطلاب بشكل عام يجب ان تكون متوفره في المدارس ، كالطالب الموهوب في اللغة العربيه مثلاً ، او الذي لديه معلومات في العلوم و الطبيعه حتى و ان لم يكن متفوقاً في دروسه ،

                    و ما أجمل ما ذكرتموه من مثال واقعي و تجربه ملموسه حول ابنكم حفظه الله لكم و اقرَّ اعينكم به ،
                    و اذا اجتمعت هذه العوامل الثلاث فإن ذلك يؤدي الى نشوء جيل متفوق بما للكلمة من معنى ، و هذه العوامل هي عناية الأهل و إهتمامهم ، و حرص التلميذ و موهبته ، و كادر تدريسي و اداري ناجح و تربوي يجيد التعامل مع الطلاب بالأسلوب الأنسب ، هكذا سوف تتخرج الأجيال الناحجه و المتفوقه التي لها الجذور و القاعده المتينه ،

                    و قد أشرتم الى نقطه مهمه جداً ، و هي تكريم الأهل للطالب ، فهو ايضاً ذا اهميه كبيره في إندفاع الطالب و زيادة حماسه ، حيث ان العمليه التربويه تقوم اساساً على تعاون الاهل و المدرسه ، فإن كان الدفع و التشجيع من قبل طرف واحد فإن النتيجه لن تكون كما لو كان الإهتمام و المثابره من قبل الطرفين معاً ،

                    و برأي ان التشجيع و كلمات المدح و الثناء التي تصدر من الاهل ذات اهميه ، كذلك الهدايا الماديه كما لو كان مبلغاً من المال او لعبه او ما يناسب عمر الطالب ، بإعتبار ان اللعب و قضاء وقت معين ممتع من الراحه من حقّ الطالب في أيام عطله ، لكن كل هذا تكريم له فوائد وقتيه و تزول و ليس لها دور فعّال في تنمية المواهب و المهارات و زيادة المعرفه و صقل خبرة الطالب ، و غيرها من الفوائد التي لها مرّد نافع جداً على أذهان الطلاب ،

                    فأفضل هديه يقدمها الوالدان لأولادهم الهدايا التي تكون تعليميه بأسلوب ممتع و مسلي ، فهي من ناحيه تنسيه تعب ايام الدراسه و الملل الذي يصاحب الطرق الكلاسيكيه و من ناحية اخرى تزوده بمعلومات و دروس و بطريقه جذّابه بحيث انها سوف تنطبع في ذهنه فيستفيد منها على الواقع بشكل عملي،

                    و لي تجربه قد عايشتها و لن انساها لما قد اثّرت بي و بشكل كبيرٍ جداً ، حيث حينما كنّا صغاراً كان والدي حفظه الله و في فترة العطله يشتري لنا قصصاً دينيه خاصةً بالصغار مليئةً بالحديث عن سيرة اهل البيت (ع) و اقوالهم و فضائلهم بشكل رائع و جميل و كنت اقبل عليها بشغفٍ كبير و انتظر صدورها كل شهر ، و بعدها كبرت معي محبتي في قراءة سيرة اهل البيت (ع) و الاطلاع عليها ، بفضل الله ....

                    فما أجمل الأهل لو اهتموا بتعليم ابنائهم و تربيتهم و بطرق ذكيه فهي اعظم مكافئه و هديه يمكن ان تقدم للطالب المتفوق ، و لعلّ بطريقةٍ ما و بخبرة الأهل يستطيعون تعويض الطالب عما قصرت عنه مدرسته من مكافئات و تكريم و اهتمام ، حيث في النهايه يبقى الدور الأهم للأهل بإعتبار انهم الأصل و النواة ...

                    و عذراً على الاطاله ، وفقكم الله لكل خير اختي الفاضله

                    أشكر ردكم الراقي أيتها الطيبة وإستجابتكم
                    للرد على سوألنا ولم تقصروا بوركتم وبورك ردكم
                    تحياتي وأحترامي

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد باقر كربلائي مشاهدة المشاركة
                      أشكر ردكم الراقي أيتها الطيبة وإستجابتكم
                      للرد على سوألنا ولم تقصروا بوركتم وبورك ردكم
                      تحياتي وأحترامي
                      أرجو المعذرة لقد رددت على صفحة إبني
                      والعذر عند كرام الناس مقبول

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X