إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى 66اولادنا والامتحانات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #41
    المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
    اللهم صل على محمد وال محمد


    بارك الله كم استاذنا القدير واخي المتواصل (صادق مهدي حسن )


    واتفق معكم ان هذا الامر يطبق مع المراحل الاولية (صف اول ،ثاني ،ثالث)

    وامتحانهم بالقصاصات يكون ...

    لكن ودي ان استفيد من خبرتكم هذا المجال لاطرح تساؤلا :

    هل للمدرسة والمعلم دور في ايصال المادة

    ولو كان هناك من الطلبة من لاينفع معه اسلوب التحفيز للامتحان وفي المراجعة هو ايضا بنفس الحال

    وفي الامتحان الشامل التجريبي ايضا هو سيء

    مثل هكذا طاالب سوء فهمه يعزى لماذا


    هل هي سوء الطريقة والتدريس ..؟؟؟؟

    ام هي مشاكل بيتيه له ؟؟؟

    ام هو مستوى فهم لايتعداه فكره وعقله ؟؟؟؟

    وكيف تعالجون هكذا حالة ممن يكون قد رس لاكثر من عام بصفه

    او ذو الفهم الضعيف .....



    بوركتم وعذرا على الاكثار بالاسئلة لكن هدفنا هو واحد النهوض العملية التربوية في اول واخر السنة ايضا ....














    الفاضلة أم سارة .. شكرا لكم وأعتذر عن تأخر الرد بسبب المشاغل

    في الواقع إن العبئ الأكبر في إيصال المادة يقع على عاتق المدرسين لا سيما في دروس معينه

    (العربي ، الرياضيات ، الإنكليزي ...) وكذلك بعض فقرات المواد العلمية الأخرى (الفيزياء ، الكيمياء ، الأحياء، الإقتصاد)

    ولكن اليد الواحدة لا تصفق ، فما هي فائد المدرس الجيد عند عدم وجود تجاوب من الطلاب ولو بنسبة 20% ؟!!

    وبالمقابل ما هي فائدة وجود طالب مثابر مع عدم توفر مدرس جيد يوصل المادة ولو بنسبة 60%

    إذن لا بد من توفر العنصرين معاً

    أما البعض من الطلاب ممن لا يستجيب لكل عوامل التحفيز فبرأيي القاصر

    يعود السبب لإهمال الطلاب لدراستهم على الوجه الأخص ، وهذا ما لاحظته خلال 15 سنة من التدريس بعدة مدارس

    وهذه إحدى القصص أنقلها لكم :

    قبل عدة سنوات كان لي طالب في الصف الثالث المتوسط ، كان بائساً بكل ما تحمله الكلمة من معنى ولم يحصل على أكثر من 20 في اللغة الأنكليزية أبدا وبالتالي فشل فشلا ذريعا دون باقي الطلبة الآخرين في شعبته والذين نجحوا في الإمتحان الوزاري بأجمعهم ،
    بعد أن أعاد السنة فاجأني وجميع كادر المدرسة ..
    فقد كان طالباً مجدا ويحصل على درجات عالية في كل المواد
    ومنها اللغة الإنكليزية فكان يحصل على 80 أو أكثر أحيانا
    سألته السؤال التالي :
    لماذا لم تكن بهذا النشاط في العام الماضي؟؟؟
    فأجاب : لم أكن أذاكر شيئاً .. ولا أهتم أبدا ، والآن ندمت على إهمالي وبدأت أدرس وتحسنت ؟

    =============
    لا أنكر أن هناك عوامل أخرى كالظرف الإقتصادي والمشاكل العائلية وسوء بعض الكوادر التدريسية وجميعها تصب في تدني مستويات الطلاب ولكن يبقى الطالب - برأيي القاصر - هو المحور

    شكرا وعذرا للتقصير
    يا أرحم الراحمين

    تعليق


    • #42
      عذرا لعدم خوضي في لب المحور (فترة الاختبارات) لكن لن تكون مداخلتي قصية البعد عن الأصل إن شاء الله تعالى


      كنت دائما أتساءل عندما كنت طالبة لماذا الاختبارات إذا كانت المدرسة موجودة في الأساس للتعليم وطلب العلم ؟
      لم استوعب الفكرة حتى حين وصلت للصف الثالث الثانوي حينما عرفت إن القبول في الجامعة يتطلب نسبة كبيرة من الدرجات !!

      والآن أيضا بت أتساءل وأكثر من ذي قبل و سأبقى أتساءل ...
      لماذا التركيز على الاختبارات وفترة الاختبارات والترهيب من هذه الفترة وكأنها شبح مخيف ما دام الهدف الأساسي هو طلب العلم بهدف الحصول على المعرفة ؟
      لم أتوقف عند حدود سؤالي بل استقصيت في الموضوع وطرحت سؤالي على مجموعة من الطالبات و حتى المعلمات
      إجابة كلا الفريقين لم تكن بعيدة كل البعد عن بعضها البعض
      وهي بمعنى : نختبر كي نجني حصيلة تعبنا طول العام
      النجاح والتفوق للطالبات و مستوى نجاح الطالبات بالنسبة للمعلمة

      والسؤال الذي يفرض نفسه لم الطالب يتعب والمعلم يتعب طول العام ؟
      وما هو المردود الفعلي لا النظري المطلوب من هذا التعب ؟

      هل المطلوب هو درجات مطبوعة على ورق كي يكمل الطالب مشواره التعليمي ؟ و ينال المعلم تقييم إدائه الوظيفي ؟
      هل هذا هو الهدف الحقيقي لإنشاء المدارس ودور العلم؟
      أم أن الهدف هو طلب العلم والمعرفة العلمية الذي يدعونا إليها ديننا الحنيف ؟

      الهدف الحقيقي من الذهاب للمدرسة مغيب للأسف عن الطلاب أو بالأحرى ليس مؤصل في نفوسهم بقدر تأصل السعي لطلب الدرجات والنجاح والتفوق والتميز بالدرجات لا بطلب العلم نفسه.

      وبذلك بات الطالب لا يركز على المادة العلمية كعلم ينمو ويكبر بذاته في نفس طالبه مع تقدم المستويات الدراسية وبالتالي يبقى معه لا يلتهمه النسيان بمجرد خروجه من قاعة الاختبارات وكلما غرف منه غرفة طلب المزيد لأنه تذوق حلاوة العلم كعلم موجود في محور دراسي لا كمادة دراسية تحتوي على علم .

      وللأسف الكثير من المعلمين لا يركزون على مدى المعرفة العلمية التي تتطور لدى طلابهم بقدر ما يركزون على الدرجات التي بعضها يتأتى بالبركة أو ضربت حظ أحيانا , أو يركزون على إنهاء المنهج بالطول أو بالعرض. ويقيسون التقدم العلمي بالدرجات لا بالمحتوى العلمي والمعرفة التي يملكها الطالب

      أتمنى أن لا تفهموني خطأ لا أمهات وآباء ولا معلمين ومعلمات
      فأنا أتكلم من منظور واقعي يطل على مجتمعاتنا العربية بالذات


      مشكلتنا الحقيقية مع أبناءنا الطلاب في الاختبارات وقبل وبعد الاختبارات ليست الخوف من الدرجات وإنما امتلاك الهدف

      هل يا ترى الطالب حينما يخرج كل يوم من بيته في الصباح الباكر ويبقى في المدرسة لفترة طويلة رغم كل ظروفها وضغوطها لديه هدف يسعى لتحقيقه ؟
      وهل هدفه هدف مادي فقط أو معنوي فقط أو جامع للاثنين معا ؟ وهل هو نابع من ذاته أم مبرمج في نفسه من قبل قوى خارجية تسيطر عليه؟

      هل الآباء يسعون لغرس هدف حقيقي في نفوس أبنائهم غير التميز بالحصول على الدرجات مع العلم أن الدرجات ليست مقياس للتميز و لا مقياس للنجاح الذي يأتي بعد إنهاء الدراسة وكم من فاشل في الحصول على الدرجات بات عالما يشار له بالبنان.
      وكم من متفوق افنى سنين دراسته في طلب أعلى الدرجات لم يسمع له ذكر ولا حسيس حتى على مستوى مجتمعه.

      الإنسان كبير أو صغير بدون امتلاك هدف فحياته لا معنى لها . هي حياة روتينية تخلو من صخب السعي الممتع ولذة هذا السعي التي تزداد كلما اقترب من تحقيق الهدف .. ونستطيع ملاحظة ذلك من وضع أبنائنا في الصباح حين يبدأ وقت التحضير للذهاب للمدرسة , كم واحد منهم يستيقظ بنفسه و يبدي رغبة في الذهاب للمدرسة أو يعبر عن لهفته وشوقه للمدرسة ؟ كم واحد منهم يذهب للمدرسة دون تأفف أو تململ وضجر ولو ليوم في حياته الدراسية؟

      هدف الحياة غائب عن الطالب طوال العام وفي فترة الاختبارات هو أيضا غائب و يستبدل بهدف وقتي مرتبط بتحصيل أكبر قدر من الأرقام المتمثلة في الدرجات لأجل التفوق والتميز الشكلي .

      الدرجات الذي بات الوصول إليها والحصول عليها أشبه بالمضاربة في سوق الاسهم توقع الربح يساوي توقع الخسارة مما يخلق حالة من الصراع داخل نفس الطالب المجد قبل غيره منذ بداية التحضير لفترة الاختبارات.
      هذا الطالب الذي لم يعطي نفسه يوما راحة طوال العام وجهده مضاعف أكثر من غيره في فترة الاختبارات و تفكيره في الدرجات يسبب له توتر قد يؤدي به احيانا إلى حالة رهاب من الاختبارات فيجلس يشكك في نفسه وفي قدرته على الحفظ أو الفهم أثناء فترة المراجعة ولا يرضى الدخول لقاعة الاختبار بسهولة و لو دخل يبقى لآخر الوقت وأحيانا يطلب وقت إضافي أو يبكي حين يستلم ورق الأسئلة قبل أن يقرأ الأسئلة , لشعوره بنسيان كل شيء و كأن معلوماته مسحت من ذاكرته .
      فلم كل هذا يحدث للكثير من الطلاب على مستوى ظاهري و بعض الطلاب يعاني دون ظهور أعراض لكن حالة الصراح تكون نفسية كامنة كمون النار في الهشيم في داخلهم تحرقهم بصمت ولا تنطفئ إلا حين تظهر النتائج؟؟

      النتائج التي قد ترضيهم لأنها تكافئ تعبهم أو قد تكون غير مرضية لأنها أقل مما توقعوا كحصيلة لتعبهم وسعيهم في الحصول عليها ..
      و للأسف إن جئنا لقياس المعرفة العلمية لدى الكثير منهم بعد الاختبارات لن نجد منها سوى عوالق علمية غير مكتملة النمو و هم بذاتهم وحتى بعض الآباء لايعطون قصور المعرفة لديهم ذات الأهمية في قصور الدرجات.

      ماذا لو دخل الطالب للاختبار وهو يضارب على مقدار ما يملك من علم ومعرفة و إن أخفق في سؤال سيعرف أن معرفته تحتاج لتدعيم في هذا الجانب العلمي و لأنه يريد العلم سيخرج من قاعة الاختبار ساعيا في الوصول إليها . حينها سيستمر طلب العلم طوال العام مع المدرسة وخارج المدرسة.
      طلب العلم هو الهدف وللعلم شغف ما بعده شغف.

      لو غرسنا في أبنائنا منذ البداية أنهم ذاهبون للمدرسة لتلقي العلم والمعرفة - المعرفة ذاك النهر الجميل المتدفق بالخيرات الذي ينشأ على ضفتيه المبدعون والمبتكرون والعباقرة والمنتجون في المجتمعات والأوطان لا الأرقام المسجلة على الورق - المعرفة الموجودة أصلا داخل كل طالب غافية أو كامنة وتنتظر من يستخرجها و يغذيها لتكبر سليمة وتصبح علم- سيكون عندها طلب العلم حقيقة ملموسة في أوطاننا لا عبارة نتداولها ونتمنى الحياة واقعا معها ونحن بعيدين عن محاولة تطبيقها .

      لا شك أن حضارة بنيت على يد علماء الكثير منهم تعلم بالقراءة والممارسة التطبيقية كتعلم ابن سينا الطب ستعود لنكون أمة علم يبني مجد داخلها قبل أن يبني دورا وناطحات سحاب , أمة بالعلم تزهو لا بأرقام الدرجات .


      و سأختم مداخلتي بأنه
      ليست كل الاختبارات تقيس قدرات الطالب الحقيقة و لا حتى تحصيله العلمي فبعض أسئلة الاختبارات لا تصلح لأن تكون أسئلة في اختبار مرحلي فكيف بها في اختبار نهائي والكثير من الاختبارات لا تنطبق عليها معايير الأسئلة المنهجية.
      و للأسف الطالب هو الضحية ... ضحية عدم وجود رقابة داخلية وأمانة لدى بعض المعلمين أو المسئولين الذين هم بدورهم ليس لهم هدف ولا رسالة كمعلمين سوى الراتب و ضحية للآباء الذين يقيسون النجاح و التفوق والتميز بالدرجات فقط لا بالمهارات التي اكتسبها أبنائهم ولا بالمعرفة التي نمت لديهم مما يفقد الطالب الأمان الداخلي و يجعله يظلم العلم لأنه اقترن بالمدرسة التي يفترض أن تكون منارة تنير الطريق و تزحزح ظلام الجهل أو شجرة تغذي الأجيال بثمراتها الشهية لا ساحة مضاربة لأجل الدرجات .



      أعتذر مرة أخرى من الجميع إن جاء في مداخلتي شيء يسبب الضيق أو خطأ لم أقصد منه الإساءة لأحد
      بحق أتمنى ألا تكون مداخلتي مخزية لي يوم القيامة لأنها تسببت في إزعاجكم .



      كما أعتذر وبشدة لطول المداخلة


      و أخيرا لا أملك من الشكر ما يكفي لأن أسطره هنا فيفي أصحاب المحور وكل أصحاب المداخلات والتعقيبات القيمة التي قرأتها هنا حقهم
      و إن شح شكري سيكون مدعوما بالدعاء لكم في ظهر الغيب فشكرا جزيلا لكم

      ودمتم بخير والله يرعاكم ويوفق الجميع لكل خير و لكل ما فيه صلاح الجميع
      و يفتح بصيرة ابنائنا الطلاب و ينور دربهم بنور العلم و يكتب لهم التوفيق والسداد

      و منشان لا يزعلون الأمهات مني
      يا رب ينال كل الطلاب أعلى الدرجات ويوصلون لأعلى المستويات التي يتمنونها بجاه النبي وآله الأطهار

      التعديل الأخير تم بواسطة صادقة; الساعة 08-05-2015, 10:23 AM.


      أيها الساقي لماء الحياة...
      متى نراك..؟



      تعليق


      • #43
        المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة


        من علمني حرف مالكني عبدا
        حين يستمد القلم مداده من قناة الزمن، تدق علىنافذة ذكرياتي صورة المعلم القدير
        أيهاالإنسان الرائع الذي علمتني إن اكتب في السطر الأول من الدرس الأول إن الحرية حق والعدالة حق، والوطن حق للجميع وكما يخضرطين الحقل بعد إن ينتشي من رذاذ المحبة كان لتعليماتك السحرية أثرها القوي، في تقويم نفسي الصغيرة، التي تربت منذ الطفولةالأولى على إجلال الأستاذ فهو من كاد إن يكون رسولا، أنها صورة الماضي، صورة العفوية التي تحفر في أخاديد الحياة كل حكاية جميلة عن درس الجغرافيا والتاريخ والعلوم، أيام اختلطت فيها براءة الصفحة البيضاءمع شقاوة الطفلة الذكية، وحين اعمل إلى التذكرتنبسط إمامي صورتك بأدق تفاصيلها،وقت كنت تغرس فيّ معاني الحياة، وحب الإقبال عليها،يتراءى طيفك الآن وأنت تضربني على يدي الصغيرة لأني أخطأت في إعراب «الحياة املأ ومن يومها وأنا على علم مسبق من أين ينطلق المبتدأ، وفي إي جهة من الجهات الأربع يجد خبره، انه السر الحنيني الذي يعطيني القدرة على استدعاء كل الملفات السرية من خزانة الذاكرة لشخصك الحنون مثل لحاء الشجرةالقاسي

        لقد علمتني يا معلمي أنك الإنسان الذي يلعب دورا مهما في تاريخ أية أمة، وأنك رمز من رموز التقدم والحضارة، فشكرا لك يا معلمي ، وشكرا لكل المعلمين في وطني، وأنني أعلم أن هذا الشكر لا يكفي ولا يوفيك حقك فماذا عساني أقول أكثر مما قال أمير الشعراء أحمد شوقي:
        قم للمعلم وفّه التبجيلا …………. كاد المعلم أن يكون رسولاً



















        أستاذي ، يبني الأجيال والمستقبل.. يا عنوان كل مجد وحضارة، وأساس كل تقدم وعمران ، أكتب هذه السطور وأوجهها إلى شخصك الكريم وإلى كل معلم في وطني… أفتتحها بالسلام عليكم.

        أساتذتي الكرام.. أرفع كل معاني التقدير والشكر لكل واحد منكم .

        أنا الآن على عتبة التخرج من المدرسة وما هي إلا أشهر قليلة، وأكون قد أنهيت هذه الحقبة من حياتي وابتدأت بالحقبة الجديدة .

        في هذه اللحظات تدور تساؤلات عديدة في ذهني : هل استفدت كما يجب من هذه الحقبة؟ ماذا أنجزت فيها؟ هل قصَّرت؟ هل كان بإمكاني أن أستفيد أكثر؟

        في الحقيقة لقد استفدت الكثير ولكن كان بإمكاني أن أحقق المزيد لأن الهدف من التعلم هو معرفة أساليب التفكير والبحث عن المعلومات ومعالجتها وتحليلها والتوصل إلى استنتاجات وحقائق.

        أما ما تعلمته فعلا فهو أنَّ المعلم هو ذلك الإنسان الذي يريد لأبنائه كل خير فيزودهم بخلاصة علمه وتجاربه وخبرته ، الإنسان الذي ترى الفرحة الحلوة في عينيه عندما يرى أحد أبنائه الطلبة قد أصبح مهندسا، أو طبيبا، أو رجل أعمال ناجحا.. تراه فخورا مزهوا وكأنه يقول : انظروا إلى هذا الشاب الذي ترونه: أنا ربيته، أنا علمته، أنا أخرجته عضوا نافعا للمجتمع.

        أستاذي ، يا من زرع في قلبي كل معنى للإيمان، والمعروف، وكل أساس للحب والتضحية، يا من زودتني بأقوى سلاح يحميني من هذا الزمن المضطرب المتضارب …..

        لقد كنت وما تزال أنت الصديق القريب إلى عقلي بفهمه لي وحرصه على مستقبلي، واهتمامه بتعليمي ، فإذا ما حصلت على نتيجة ترضيني وترضيك كنت أول من يسعد معي ويبارك لي ويشجعني لأستمر في نجاحي وأحقق الأفضل.

        أنت أستاذي الذي زرع في قلبي أساس المحبة والتضحية، أنت من تساعدني لأبني حياتي وأكون قادرا على اقتحام المصاعب. أنت الذي تفتح أمام أبنائك آفاقا جديدة وتنير لهم الطريق لمعرفة حقائق الناس والحياة، لهذا أنت المثل والقدوة ، والشمعة التي تقدم طاقتها في سبيل النبتة اليافعة، تذوب تدريجيا ولكنها تترك ورائها نورا مشرقا هو نور العلم وشعاع المعرفة.

        لقد علمتني يا معلمي أنك الإنسان الذي يلعب دورا مهما في تاريخ أية أمة، وأنك رمز من رموز التقدم والحضارة، فشكرا لك يا معلمي ، وشكرا لكل المعلمين في وطني، وأنني أعلم أن هذا الشكر لا يكفي ولا يوفيك حقك فماذا عساني أقول أكثر مما قال أمير الشعراء أحمد شوقي:

        قم للمعلم وفّه التبجيلا …………. كاد المعلم أن يكون رسولاً





        سلمت أناملكم الراقية أخي الفاضل

        { أبو محمد الذهبي }

        تزين المحور بكلماتكم الطيبة

        تعليق


        • #44
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد باقر كربلائي مشاهدة المشاركة
          سلمت أناملكم الراقية أخي الفاضل

          { أبو محمد الذهبي }

          تزين المحور بكلماتكم الطيبة
          (أرجو المعذرة رددت على صفحة إبني )
          الحاسبة فيها عطل معين بحيث انها تحول الأسم من غير ان انتبه
          أرجو المعذرة مرة أخرى

          تعليق


          • #45
            المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللهم صل على محمد وال محمد
            ****************
            أيام وتطل علينا امتحانات نهاية العام وما إن نسمع هذه الكلمة حتى ترافقها كلمات أخرى كثيرة مثل القلق والتوتر والخوف بل يصل الأمر إلى إعلان حالة الطوارئ كما نسمع في كثير من البيوت ويتغير نمط الحياة الاعتيادي ويصل الحال إلى إلغاء الكثير من الأمور الحياتية التي اعتاد عليها البيت كالترفيه أو الخروج والتنزه أو حتى متابعة التلفاز مما جعل هذه الأيام تبدو كأنها شبح مخيف هجم على الأسرة ليحول الحياة فيها إلى حالة من الفزع والرعب الذي لا ينتهي إلاّ بانتهاء هذه الأيام ومن ثم يتنفس الجميع بعدها الصُّعَداء لمدة ثم يدخلون مرة أخرى في دوامة انتظار النتائج.
            (الغذاء والدراسة)
            أكدت دراسة في مؤتمر البيولوجيا التجريبية الذي انعقد في سان دييجو أن الأطعمة الغنية بالزنك تساعد في تحسين الأداء الأكاديمي للأطفال والمراهقين في المدرسة وتزيد من استيعابهم وقدرتهم على التحصيل العلمي.
            وعن أهمية الزنك والأطعمة الغنية إن أفضل مصادر الحديد والزنك هي المواد الغذائية العشبية والحبوب وفول الصويا واليقطين أو القرع العسلي وكافة أنواع الحبوب والأسماك واللحوم وبذور ونخالة القمح الغنية بالزنك.
            والزنك متوفر أيضًا في البقول كالفاصوليا والفول والعدس والخبز الأسمر وفى الحبوب واللبن والبيض وشوربة الخضار. هذا مع ملاحظة أن الأطعمة المجمدة تفقد نسبة كبيرة من الزنك الموجود بها.
            ويفضل في وجبة الإفطار أن تكون من الألبان ومنتجاتها والعسل أو المربى كمصدر للطاقة وثمرات طازجة من الفاكهة ووجبة الغذاء يجب أن تحتوي على البروتينات في اللحوم أو الدواجن والفيتامينات في الخضروات الطازجة.
            ومن الأطعمة التي تنشّط الذاكرة وتقوى التركيز الفواكه الطازجة عمومًا والعصائر والخضروات والتي تحوي الكثير من الفيتامينات. ويجب عدم الإكثار من المنبهات أثناء المذاكرة بحجة زيادة التركيز والمساعدة على السهر وهذا من أخطر ما يصيب الطالب لأن المنبهات تؤثر على المخ وتجبره على العمل فترة أطول من الطبيعية بالنسبة له فيقلّ التحصيل ويكثر النسيان كما يزيد التوتر والقلق.

            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
            أهلاً بالعزيزة {خادمة الحوراء زينب 1)وبردها الطيب وفي الحقيقة
            لقد أخافتني كلماتكم التي وصفتم بها فترة المراجعة والأمتحانات،فزع ورعب ! ليس الامر الى هذا الحد
            عزيزتي وهذه الكلمات يجب ان لانتلفظ بها امام الأولاد لأننا إذا هولنا الأمر هكذا فإننا لن نحصل على نتائج إيجابية
            وليس الأمر كالشبح المخيف وخاصة لللأولاد اللذين تعبوا السنة كلها
            وآن وقت الحصاد ، فإنها فترة متعبة حقاً ولكنها في الوقت نفسة المرحلة الأخيرة من التعب
            وربما نحن أولياء الأمور نتوتر أكثر من أولادنا ، فيجب ان لا نبرز ذلك التوتر ودائماً نتحدث بعبارات الثقة
            كقولنا نحن متأكدين من أنكم سوف تجتازون الأمتحان بنجاح وبأمتياز
            حتى نعزز الثقة عندهم
            وقد اثبتت المواقف ان طالب درس بجد ولكن لم يكن له ثقة بنفسه لم يحصل على النتائج المرضية
            وهناك آخر لم يكن قد جد كثيراً ولكننه كان لديه ثقة بقدرته على الأجتياز المتميز
            فحقق نجاحاً باهراً لم يتوقعه هو هذا بالأضافة الى من حوله
            أما بالنسبة الى الأطعمة التي ذكرتموها فسلمت اناملكم عليها
            لأن الغذاء الصحي والمتوازن سوف يوفر الدم الكافي للوصول الى خلايا الدم مما يعزز
            المعلومات في ملفات الخزن في الدماغ
            شكراً لكم لا تسعه الكلمات

            الملفات المرفقة
            التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 08-05-2015, 02:31 PM.

            تعليق


            • #46
              المشاركة الأصلية بواسطة حسن هادي اللامي مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم

              الحمد لله والصلاة على رسوله الاطيب الاطهر واله الهداة

              موضوع مهم سأجيب على تساؤلات الاخت الفاضلة والكريمة أم محمد باقر - شجون فاطمة - :


              وهذا التساؤلات في مقالها الكريم الذي نشرته في قسم الاسرة









              لا ارى ذلك لائقا من حيثيات كثيرة : اخلاقيا غير لائق ،
              ونفسيا لااجد القدرة على ان أقول لارحامي ممكن تأجلون زيارتكم لنا ريثما تنتهي الامتحانات ؟!!
              .. ومن ثم ديننا الحنيف حث على التزاور والتألف لما يترتب على ذلك من الفوائد والتوفيقات الالهية ...
              وهي فعلا تخدش المشاعر ... وتسبب النفره .. ولكن :
              هناك طرق ذكية في تنبيه الارحام كان يتحدث معه اثناء زيارته : عن انشغالهم بإولادهم في الامتحانات وانهم ليس لديهم الوقت الكافي حتى للتزاور والترفيه مثلا ..!!
              ومن هنا ومن خلال مقالكم الكريم
              اتمنى لو يتم اختيار محور حول ثقافة التزاور لكي نسهب في الحديث عنه ونبين نظمه وادبياته فمع الاسف نفتقر لمعرفة أداب التزاور
              بل الشيء بالشيء يذكر ان من يذهب لعيادة المريض ينسى نفسه لدرجة ان المريض يتمنى لو لم يعوده حتى يذكر في الادبيات : ان مريضا جاء لعيادته اصدقائه فاطالوا الجلوس والتحادث فقال لهم قارعا ومنبها : ان المريض يعاد ولا يزار !!!
              وكذلك ذكر لي مرة صديقي متذمرا ! وكان حديث العهد بالعرس ان ارحامه زاروه مساء واطالوا الجلوس الى منتصف الليل !!
              نحن بحاجة الى ثقافة التزوار وادابه .







              اللهم صل على محمد وال محمد


              اهلا وسهلا باخي الطي والمتواصل والواعي (حسن هادي الامي )


              وشكري لردكم القيم اخي والذي حوى الكثير من الامور المهمة بالتزاور

              وعن قريب ان شاء الله سنلبي طلبكم بادارة والخوض بهكذا محور ماان يتناسب الوقت والموضوع لهكذا حوار

              اما عن ردكم فانا قد غيرت وتصرفت بموضوع الاخت شجون فاطمة بعد موافقتها طبعا


              بان ابعد الامر عن ثقافة التزاور والحد منها لانه امر غير محبذ وفي اي وقت ولا استطيع الخوض ما يأباه الشرع وهو الحد من التواصل

              حتى ولو في الامتحانات ....!!!


              وعدلته منذ اختياري له كمحور الى الحديث في الامتحانات فقط وبجزء بسيط عن الحد من التزاور جداااا


              والظاهر انكم لم تلاحضوا ذلك


              وهذا نصه

              أخوتي اخواتي :لا يخفى على الأسر الطيبة إننا في المرحلة الأخيرة من السنة الدراسية
              وهي فترة قبل الأمتحانات وفترة الأمتحانات
              وفي الحقيقة هي فترة حرجة للعائلة لكي توفر الجو الدرارسي الجيد للاولاد
              وتقلل من الخروج وتقليل الدعوات العائلية او تأجيلها الى ما بعد هذه الفترة ،
              والغريب أن بعض العوائل التي ليس لها اولاد في سن المدرسة يتناسون الأمر وكأنه أمر عادي فتبدء العزومات والزيارات
              والامر الاخر الذي يجب ان نهتم به كأمهات واباء ان ننظم الوقت لاولادنا اولا
              ونتا بعهم بالمراجعة ثانيا

              وايضا من المهم ان تكون المراجعة قد بدأنا ها من مدة تسبق الامتحانات
              وتكون من ثلاث اطراف /المدرسة /الطالب /الاهل
              وابعاد اولادنا عن شواغل الفكر من التلفاز والالعاب ووو...
              لاننا نبحث عن النتيجة المهمة لاولادنا الذين تحملوا سنة كاملة من أجل قطف الثمار
              كل ذلك لنكون من الذين يهيئون سبل الراحة للأولادهم حتى يجدوا ويحصلوا على الأولوية في
              الدرجات ....




              التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 09-05-2015, 04:04 PM.

              تعليق


              • #47
                المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة
                عذرا لعدم خوضي في لب المحور (فترة الاختبارات) لكن لن تكون مداخلتي قصية البعد عن الأصل إن شاء الله تعالى


                كنت دائما أتساءل عندما كنت طالبة لماذا الاختبارات إذا كانت المدرسة موجودة في الأساس للتعليم وطلب العلم ؟
                لم استوعب الفكرة حتى حين وصلت للصف الثالث الثانوي حينما عرفت إن القبول في الجامعة يتطلب نسبة كبيرة من الدرجات !!

                والآن أيضا بت أتساءل وأكثر من ذي قبل و سأبقى أتساءل ...
                لماذا التركيز على الاختبارات وفترة الاختبارات والترهيب من هذه الفترة وكأنها شبح مخيف ما دام الهدف الأساسي هو طلب العلم بهدف الحصول على المعرفة ؟
                لم أتوقف عند حدود سؤالي بل استقصيت في الموضوع وطرحت سؤالي على مجموعة من الطالبات و حتى المعلمات
                إجابة كلا الفريقين لم تكن بعيدة كل البعد عن بعضها البعض
                وهي بمعنى : نختبر كي نجني حصيلة تعبنا طول العام
                النجاح والتفوق للطالبات و مستوى نجاح الطالبات بالنسبة للمعلمة

                والسؤال الذي يفرض نفسه لم الطالب يتعب والمعلم يتعب طول العام ؟
                وما هو المردود الفعلي لا النظري المطلوب من هذا التعب ؟

                هل المطلوب هو درجات مطبوعة على ورق كي يكمل الطالب مشواره التعليمي ؟ و ينال المعلم تقييم إدائه الوظيفي ؟
                هل هذا هو الهدف الحقيقي لإنشاء المدارس ودور العلم؟
                أم أن الهدف هو طلب العلم والمعرفة العلمية الذي يدعونا إليها ديننا الحنيف ؟

                الهدف الحقيقي من الذهاب للمدرسة مغيب للأسف عن الطلاب أو بالأحرى ليس مؤصل في نفوسهم بقدر تأصل السعي لطلب الدرجات والنجاح والتفوق والتميز بالدرجات لا بطلب العلم نفسه.

                وبذلك بات الطالب لا يركز على المادة العلمية كعلم ينمو ويكبر بذاته في نفس طالبه مع تقدم المستويات الدراسية وبالتالي يبقى معه لا يلتهمه النسيان بمجرد خروجه من قاعة الاختبارات وكلما غرف منه غرفة طلب المزيد لأنه تذوق حلاوة العلم كعلم موجود في محور دراسي لا كمادة دراسية تحتوي على علم .

                وللأسف الكثير من المعلمين لا يركزون على مدى المعرفة العلمية التي تتطور لدى طلابهم بقدر ما يركزون على الدرجات التي بعضها يتأتى بالبركة أو ضربت حظ أحيانا , أو يركزون على إنهاء المنهج بالطول أو بالعرض. ويقيسون التقدم العلمي بالدرجات لا بالمحتوى العلمي والمعرفة التي يملكها الطالب

                أتمنى أن لا تفهموني خطأ لا أمهات وآباء ولا معلمين ومعلمات
                فأنا أتكلم من منظور واقعي يطل على مجتمعاتنا العربية بالذات


                مشكلتنا الحقيقية مع أبناءنا الطلاب في الاختبارات وقبل وبعد الاختبارات ليست الخوف من الدرجات وإنما امتلاك الهدف

                هل يا ترى الطالب حينما يخرج كل يوم من بيته في الصباح الباكر ويبقى في المدرسة لفترة طويلة رغم كل ظروفها وضغوطها لديه هدف يسعى لتحقيقه ؟
                وهل هدفه هدف مادي فقط أو معنوي فقط أو جامع للاثنين معا ؟ وهل هو نابع من ذاته أم مبرمج في نفسه من قبل قوى خارجية تسيطر عليه؟

                هل الآباء يسعون لغرس هدف حقيقي في نفوس أبنائهم غير التميز بالحصول على الدرجات مع العلم أن الدرجات ليست مقياس للتميز و لا مقياس للنجاح الذي يأتي بعد إنهاء الدراسة وكم من فاشل في الحصول على الدرجات بات عالما يشار له بالبنان.
                وكم من متفوق افنى سنين دراسته في طلب أعلى الدرجات لم يسمع له ذكر ولا حسيس حتى على مستوى مجتمعه.

                الإنسان كبير أو صغير بدون امتلاك هدف فحياته لا معنى لها . هي حياة روتينية تخلو من صخب السعي الممتع ولذة هذا السعي التي تزداد كلما اقترب من تحقيق الهدف .. ونستطيع ملاحظة ذلك من وضع أبنائنا في الصباح حين يبدأ وقت التحضير للذهاب للمدرسة , كم واحد منهم يستيقظ بنفسه و يبدي رغبة في الذهاب للمدرسة أو يعبر عن لهفته وشوقه للمدرسة ؟ كم واحد منهم يذهب للمدرسة دون تأفف أو تململ وضجر ولو ليوم في حياته الدراسية؟

                هدف الحياة غائب عن الطالب طوال العام وفي فترة الاختبارات هو أيضا غائب و يستبدل بهدف وقتي مرتبط بتحصيل أكبر قدر من الأرقام المتمثلة في الدرجات لأجل التفوق والتميز الشكلي .

                الدرجات الذي بات الوصول إليها والحصول عليها أشبه بالمضاربة في سوق الاسهم توقع الربح يساوي توقع الخسارة مما يخلق حالة من الصراع داخل نفس الطالب المجد قبل غيره منذ بداية التحضير لفترة الاختبارات.
                هذا الطالب الذي لم يعطي نفسه يوما راحة طوال العام وجهده مضاعف أكثر من غيره في فترة الاختبارات و تفكيره في الدرجات يسبب له توتر قد يؤدي به احيانا إلى حالة رهاب من الاختبارات فيجلس يشكك في نفسه وفي قدرته على الحفظ أو الفهم أثناء فترة المراجعة ولا يرضى الدخول لقاعة الاختبار بسهولة و لو دخل يبقى لآخر الوقت وأحيانا يطلب وقت إضافي أو يبكي حين يستلم ورق الأسئلة قبل أن يقرأ الأسئلة , لشعوره بنسيان كل شيء و كأن معلوماته مسحت من ذاكرته .
                فلم كل هذا يحدث للكثير من الطلاب على مستوى ظاهري و بعض الطلاب يعاني دون ظهور أعراض لكن حالة الصراح تكون نفسية كامنة كمون النار في الهشيم في داخلهم تحرقهم بصمت ولا تنطفئ إلا حين تظهر النتائج؟؟

                النتائج التي قد ترضيهم لأنها تكافئ تعبهم أو قد تكون غير مرضية لأنها أقل مما توقعوا كحصيلة لتعبهم وسعيهم في الحصول عليها ..
                و للأسف إن جئنا لقياس المعرفة العلمية لدى الكثير منهم بعد الاختبارات لن نجد منها سوى عوالق علمية غير مكتملة النمو و هم بذاتهم وحتى بعض الآباء لايعطون قصور المعرفة لديهم ذات الأهمية في قصور الدرجات.

                ماذا لو دخل الطالب للاختبار وهو يضارب على مقدار ما يملك من علم ومعرفة و إن أخفق في سؤال سيعرف أن معرفته تحتاج لتدعيم في هذا الجانب العلمي و لأنه يريد العلم سيخرج من قاعة الاختبار ساعيا في الوصول إليها . حينها سيستمر طلب العلم طوال العام مع المدرسة وخارج المدرسة.
                طلب العلم هو الهدف وللعلم شغف ما بعده شغف.

                لو غرسنا في أبنائنا منذ البداية أنهم ذاهبون للمدرسة لتلقي العلم والمعرفة - المعرفة ذاك النهر الجميل المتدفق بالخيرات الذي ينشأ على ضفتيه المبدعون والمبتكرون والعباقرة والمنتجون في المجتمعات والأوطان لا الأرقام المسجلة على الورق - المعرفة الموجودة أصلا داخل كل طالب غافية أو كامنة وتنتظر من يستخرجها و يغذيها لتكبر سليمة وتصبح علم- سيكون عندها طلب العلم حقيقة ملموسة في أوطاننا لا عبارة نتداولها ونتمنى الحياة واقعا معها ونحن بعيدين عن محاولة تطبيقها .

                لا شك أن حضارة بنيت على يد علماء الكثير منهم تعلم بالقراءة والممارسة التطبيقية كتعلم ابن سينا الطب ستعود لنكون أمة علم يبني مجد داخلها قبل أن يبني دورا وناطحات سحاب , أمة بالعلم تزهو لا بأرقام الدرجات .


                و سأختم مداخلتي بأنه
                ليست كل الاختبارات تقيس قدرات الطالب الحقيقة و لا حتى تحصيله العلمي فبعض أسئلة الاختبارات لا تصلح لأن تكون أسئلة في اختبار مرحلي فكيف بها في اختبار نهائي والكثير من الاختبارات لا تنطبق عليها معايير الأسئلة المنهجية.
                و للأسف الطالب هو الضحية ... ضحية عدم وجود رقابة داخلية وأمانة لدى بعض المعلمين أو المسئولين الذين هم بدورهم ليس لهم هدف ولا رسالة كمعلمين سوى الراتب و ضحية للآباء الذين يقيسون النجاح و التفوق والتميز بالدرجات فقط لا بالمهارات التي اكتسبها أبنائهم ولا بالمعرفة التي نمت لديهم مما يفقد الطالب الأمان الداخلي و يجعله يظلم العلم لأنه اقترن بالمدرسة التي يفترض أن تكون منارة تنير الطريق و تزحزح ظلام الجهل أو شجرة تغذي الأجيال بثمراتها الشهية لا ساحة مضاربة لأجل الدرجات .



                أعتذر مرة أخرى من الجميع إن جاء في مداخلتي شيء يسبب الضيق أو خطأ لم أقصد منه الإساءة لأحد
                بحق أتمنى ألا تكون مداخلتي مخزية لي يوم القيامة لأنها تسببت في إزعاجكم .



                كما أعتذر وبشدة لطول المداخلة


                و أخيرا لا أملك من الشكر ما يكفي لأن أسطره هنا فيفي أصحاب المحور وكل أصحاب المداخلات والتعقيبات القيمة التي قرأتها هنا حقهم
                و إن شح شكري سيكون مدعوما بالدعاء لكم في ظهر الغيب فشكرا جزيلا لكم

                ودمتم بخير والله يرعاكم ويوفق الجميع لكل خير و لكل ما فيه صلاح الجميع
                و يفتح بصيرة ابنائنا الطلاب و ينور دربهم بنور العلم و يكتب لهم التوفيق والسداد

                و منشان لا يزعلون الأمهات مني
                يا رب ينال كل الطلاب أعلى الدرجات ويوصلون لأعلى المستويات التي يتمنونها بجاه النبي وآله الأطهار

                اللهم صل على محمد وال محمد


                العزيزة والغالية والواعية (صادقة )

                افتقدت مشاركتك منذ بداية المحور ولك شكري على التواصل

                ولا داعي للاعتذارات ابداااا فلا احد يزعل هنا معنا والكل يتمتعون بحس عالي وثقافة احتواء الاخر والتواصل مع فكره وان اختلف


                وانا التي ستعتذر منك غاليتي


                لان اليوم عندي دوام مدرسة بعد قليل عصري وبعدها البرنامج


                ولهذا ساؤوجل الرد عليك واقناعك بفكري عن الامتحاناتوضرورتها بعد ذلك


                واتمنى منك استماع البرنامج المباشر الذي سادير حواره وبالاخذ مع كل الاراء القيمة والمنيرة معنا هنا مع اتصالات مستمعاتنا الكريمات


                وستصل لك فكرة طية عن هذا الموضوع كله


                ولك شكري نورتينا بصدقك وعفويتك


                تابعي الصور غاليتي ستجدين فيها وقت الرنامج وترددات الاذاعة ايضا



















                تعليق


                • #48
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  شكر وتقدير لكل الأقلام الولائية التي شرفتنا بردودها الراقية وأفكارها الطيبة
                  ولكل القلوب المحبة لأولادها
                  وفق الله تعالى جميع أفلاذ الأكباد
                  وشكراً للعزيزة الراقية أم سارة التي تواضعت وجعلتني أشاركها بالردود الطيبة


                  الملفات المرفقة

                  تعليق


                  • #49
                    موضوع رائع وردود اروع اود المشاركة بالبرنامج اذا سمحتوا
                    ففترة الامتحانات من الفترات الصعبة التي يمر بها الطالب والأهل ايضا فمهما حاولنا تخفيف الضغط والتوتر ان ان القلق يكون موجود لدي الطالب وايضا الاهل
                    هنا للأم دور كبير يجب عليها ان تحرص على فهم الطفل وبالفعل ان تمتنع عن تبادل الزيارات وتنظيم الوقت التعويد الطفل بالقيام مبكرا للمراجعة السريعة للمادة وحتى الاهتمام بالاكل فبعض الامهات تبتعد عن اعطاء الطفل للغذاء الصحيح للطفل وتغذيته بشكل صحيح
                    وهناك العديد من النصائح واتمنى من الله تعالى ان يوفق جميعا الطلاب

                    تعليق


                    • #50
                      المشاركة الأصلية بواسطة مخرجة برنامج المنتدى مشاهدة المشاركة
                      موضوع رائع وردود اروع اود المشاركة بالبرنامج اذا سمحتوا
                      ففترة الامتحانات من الفترات الصعبة التي يمر بها الطالب والأهل ايضا فمهما حاولنا تخفيف الضغط والتوتر ان ان القلق يكون موجود لدي الطالب وايضا الاهل
                      هنا للأم دور كبير يجب عليها ان تحرص على فهم الطفل وبالفعل ان تمتنع عن تبادل الزيارات وتنظيم الوقت التعويد الطفل بالقيام مبكرا للمراجعة السريعة للمادة وحتى الاهتمام بالاكل فبعض الامهات تبتعد عن اعطاء الطفل للغذاء الصحيح للطفل وتغذيته بشكل صحيح
                      وهناك العديد من النصائح واتمنى من الله تعالى ان يوفق جميعا الطلاب

                      ر بورك ردكم أيتها الراقية
                      وأسأل الله تعالى التوفيق للأولادنا الطيبين
                      دعائكم للطلبة الأعزاء


                      الملفات المرفقة

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X