إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى 66اولادنا والامتحانات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى 66اولادنا والامتحانات




    عضو فضي



    الحالة :
    رقم العضوية : 162336
    تاريخ التسجيل : 12-02-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,998
    التقييم : 10


    أولادنا والأمتحانات....




    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    أخوتي اخواتي :لا يخفى على الأسر الطيبة إننا في المرحلة الأخيرة من السنة الدراسية
    وهي فترة قبل الأمتحانات وفترة الأمتحانات
    وفي الحقيقة هي فترة حرجة للعائلة لكي توفر الجو الدرارسي الجيد للاولاد
    وتقلل من الخروج وتقليل الدعوات العائلية او تأجيلها الى ما بعد هذه الفترة ،
    والغريب أن بعض العوائل التي ليس لها اولاد في سن المدرسة يتناسون الأمر وكأنه أمر عادي فتبدء العزومات والزيارات
    والامر الاخر الذي يجب ان نهتم به كأمهات واباء ان ننظم الوقت لاولادنا اولا
    ونتا بعهم بالمراجعة ثانيا

    وايضا من المهم ان تكون المراجعة قد بدأنا ها من مدة تسبق الامتحانات
    وتكون من ثلاث اطراف /المدرسة /الطالب /الاهل
    وابعاد اولادنا عن شواغل الفكر من التلفاز والالعاب ووو...
    لاننا نبحث عن النتيجة المهمة لاولادنا الذين تحملوا سنة كاملة من أجل قطف الثمار
    كل ذلك لنكون من الذين يهيئون سبل الراحة للأولادهم حتى يجدوا ويحصلوا على الأولوية في
    الدرجات ....

    *****************************
    ****************
    **************
    اللهم صل على محمد وال محمد

    مرة اخرى نكون مع اقلامكم الطيبة ومحوركم الذي يستقي مفرداته من ارض الواقع ...

    لندخل في خضم الامتحانات واهميتها على حياة ابناءنا ....

    وتنقلنا كاتبة محورنا المتالقة دائما (شجون فاطمة )

    بموضوعها الراقي لهذا الباب والمرحلة المهمة ....

    ولاننا كلنا نهتم بنتائج وفكر ابناءنا اكاديميا وعلميا وثقافيا

    فسنكون مع نبض اقلامكم الواعية لنتزود منها بالتواصل مع هذه الفترة الصعبة والمهمة ....

    وستكون اختي الكريمة كاتبة المحور معكم بهذا الموضوع النافع للجميع ....


    بوركتم ودمتم للتالق والابداع ...














    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 04-05-2015, 09:52 PM.

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    مساء جديد بعطره ووعيه وفكره يحملنا مع ردودكم الكريمة وتفاعلكم الاجمل مع موضوع (اولادنا والامتحانات )


    وكثير من الاهل يشتكون من هذه المرحلة بشدة اما لعناد الاولاد او لضعف مستواهم وعدم القراءة


    او لعدم التركيز في المواد المدروسة


    وساكون معكم لاستفيد من ارائكم المهمة هذا الموضوع واولا اسال

    *هل انتم ممن يعيرون اهمية لهذه المرحلة ام لا هو نجاح وبس ؟؟؟؟؟

    * هل المراجعة امر يقع على عاتق المدرسة ام التلميد او هي من مهام الام ...او هي من مهام الاب ...؟؟؟؟؟


    ام تحبذ الطرق الاخر ى للمراجعة الاصدقاء ،المدرس الخصوصي .....


    وماهي فوائد هذه الطرق او مضارها ....؟؟؟

    ونامل اننا جميعا سنستفيد من هذا الموضوع المرتبط مصير الابناء ومستقلهم العلمي والعملي ......


    وسانتظر جميل تفاعلكم كما عهدناكم بكل محور .....













    تعليق


    • #3
      احسنتم عزيزتي ام ساره على اختيار هذا الموضوع للعزيزه شجون فاطمه ...مرحله الامتحانات مرحله مصيريه للطالب وحسب اغتقادي ان الطالب الجيد والمتفوق هو من يضبط مادته بنفسه ولا يحتاج لمعونه من احد سواء الوالدين او المدرس الخصوصي لانه خلال السنه كان منتبها لما يشرحه المدرس ولا توجد لديه ايه مشكله ....اما بالنسبه للطالب الضعيف فهو يحتاج لجهد جهيد من قبل الاهل لتوفير الجو المناسب ومن قبل المدرس لاعطائه جرعات مقويه من خلال بعض النصائح لئلا ينكسر في الامتحانات واتذكر ان احدى الطالبات الضعيفات جائت الى مدرستنا لانها ضعيفه بماده الفيزياء للسادس للعلمي وقد عملت ما بوسعي من خلال بعض النصائح للطالبات والاهتمام بالماده وقد نجحت بالوزاري والحمد لله تعالى ....ان شاء الله تعالى لتا عوده لكم

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        اللهم صل على محمد وآل محمد

        موضوع حيوي ومهم ، تعيشه كل الأسر إلا ما ندر

        وفي الواقع هو موضوع مترامي الأطراف ذو شجون وشجون وشجون

        وسأبدا هنا بالرد على سؤالين للأخت مقدمة البرنامج:


        *هل انتم ممن يعيرون اهمية لهذه المرحلة ام لا هو نجاح وبس ؟؟؟؟؟

        يجب أن نحرص كل الحرص على أن يكون أبنائنا من المتميزين والأوائل في دراستهم وهذا يتم بالمتابعة اليومية لدروسهم ومراجعة المدرسة بين مدة وأخرى للإستفسار عنهم ...وتأتي مرحلة الإمتحانات النهائية كمحصلة لجهود سنة كاملة لذا ينبغي التركيز أكثر ، أما مجرد أن يكون التفكير بالنجاح فقط دون تميز فسيخلق منهم أشخاصاً عديمي المبالاة تجاه التعلم !




        * هل المراجعة امر يقع على عاتق المدرسة ام التلميذ او هي من مهام الام ...او هي من مهام الاب ...؟؟؟؟؟

        هذا أمر نسبي يختلف من تلميذ لآخر ومن ظرف لآخر ، ولكن على العموم يجب أن يكون عبئ المراجعة الأكبر على عاتق التلاميذ أنفسهم مع توجيه المعلمين ومراقبة الوالدين، أما أن يعتمد التلميذ على والديه أو أحدهما إعتماداً تاماً بحيث لا يدرس إلا إذا تواجد من يساعده فهذا أمر له عواقب وخيمة حيث ينشأ التلميذ إتكاليا وليس له القابلية على التفاعل مع أبسط المواد الدراسية ...


        أكتفي بهذا القدر البسيط ، لمتابعة باقي الآراء إن شاء الله
        يا أرحم الراحمين

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
          نشكر الأخت ام ساره على اختيار الموضوع الحيوي الذي يخص أبنائنا ونشكر الأخت شجون فاطمه على كتابه الموضوع تسلم الانامل التي خطت وكتبت واختارت جزاكم الف خيرنسئل الله العلي الأعلى ان ينجح جميع طلبتنا وأولادنا الأعزاء بحق محمد وال محمد


          إذا تم التعامل مع الامتحانات على أنها فترة عادية فى الدراسة فسنحذف أهم جزء فى هذه الفترة يصيب التلاميذ بالغباء فالخوف والقلق والتوتر كلها عناصر تخلق تفكيراً مشوشاً مضطرباً حتى التلميذ الشاطر مع كثرة الضغوط تصيبه حالة من النسيان لهذا يجب الا نضخم من أهمية فترة الامتحانات وأن نتوقف عن ترديد عبارة ذاكر ذاكر لأن هذا الأجبار على المذاكرة يميت الدافع الأصلى لها فالرغبة فى التفوق تقوم على دوافع داخلية فى نفس الطفل وعلى الأسرة تنميتها لا القضاء عليها، وأضافت أن استخدام سياسة الثواب والعقاب فى فترة الأمتحانات يجب أن تتم فى أضيق نطاق خاصة عندما نتعامل مع طلاب المرحلة الثانوية لأنهم جربوا النجاح والفشل ويعرفون أهمية النجاح كذلك يجب أن نعود أبناءنا على ترتيب الوقت وأن نخلق بداخلهم شخصية مستقلة حرة ويختلف الأسلوب حسب المرحلة العمرية فالطفل فى المرحلة الابتدائية يحتاج إلا نمارس عليه أى ضغط لكن أن نحفزه بأن نعده بعمل شىء يحبه بعد أن ينهى المذاكرة فذلك سيجعله سريع الأداء وعلى كل أم أن تدرك أنه من الصعب جداً أن تجبر ابنها على الجلوس على المذاكرة والتحصيل لأنه قد يجلس لكنه لن يحصل أى شىء والأفضل ألا نتعامل مع الامتحانات وكأنها سيف على رقبة أولادنا خاصة وأن بعض الأبناء يدركون مدى خوف الأهل خلال فترة الامتحانات ويبد أون فى المغالاة فى طلباتهم وهم على يقين من تنفيذ الأهل لأى شىء حتى يذاكروا وهذا خطأ لأن الامتحانات ليست هى الحياة وإذا لم تكن تربيتنا لأبنائنا بشكل صحيح فلن ينفعهم أن يحصلوا على أعلى الدرجات فى الأمتحان.وفى مرحلة المراهقة يجب أن نتحدث معه عما يريد أن يكون عن أحلامه وعن رأيه فيما يذاكره وكيف يذاكره فكلما أشركنا أولادنا فى المذاكرة وما يخصها من قرارات نمينا بداخلهم الأحساس بالمسئولية وعلى الأم أن تهيئ المناخ المناسب والغذاء الصحى والعصائر وأن تكون هادئة وأن تقضى على القلق الذى يقتلها ويتسرب الى أبنائها فيعوق قدرتهم على التركيز وعلى الأهل أن يتوقفوا عن ترديد عبارات «ابنى ما يجيب أقل من » هو زميلك أحسن منك بيش وأن يدركوا أننا نربى أولادنا ونعلمهم ليكونوا مواطنين طبيعيين مرتاحين نفسياً وإذا عاملنا أبناءنا كادميين وليسوا أشياء نحاول أن نحقق من خلالها ما عجزنا نحن عن تحقيقه ستختلف الكثير من الأمور والابن الذكى القادر على اجتياز أى امتحان يحتاج بيئة محترمة وتربية ذكية واعية وأسرة مستقرة طبيعية فعندما يقضى الأهل على الأكتئاب والقلق بداخلهم سيدعمون ابنهم ويساعدونه على التفوق الحقيقى وليس الدراسى فقط


          التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العام; الساعة 05-05-2015, 11:55 AM. سبب آخر: حذف رابط

          تعليق


          • #6
            أن الطالب عليه أن يستعد للامتحانات منذ بداية العام الدراسي، ولا يؤجل المراجعه إلى ما قبل الامتحانات بشهر، كي لا يقع فريسة للضغط والاكتئاب، وليس من الصحة في شيء أن تطغى على البيت في فترة الامتحان هذه الحالة من القلق والتوتر، بل لابد من التهيئة النفسية الجيدة للأبناء؛ حتى تمر هذه الأيام بشكل طبيعي.أن أهم ما يحتاجه الأبناء طوال عمرهم وفى فترات الامتحان بشكل خاص، هو الحب غير المشروط، واعتبار فترة الامتحانات فرصة تربوية لاستدراك النقص أو الوسائل السلبية في تربية الأبناء، وكذلك في العلاقة بينهم وبين الآباء.




            دعاء تيسير الامتحان على أولادنا

            اللهم
            يسر الامتحانات على أولادنا ، اللهم كن معهم وقت
            النسيان فذكرهم ، وكن معهم وقت السؤال فأجبهم ، اشرح
            صدورهم ، ويسر أمورهم ، واحلل عقدة من ألسنتهم ،

            اللهم آمين يارب العالمين

            ثبت أقدامهم ، اللهم أنزل السكينة فى قلوبهم ، اللهم
            ذكرهم اذا نسوا ، اللهم علمهم اذا جهلوا ، اللهم اجعل منهم
            الطبيب المسلم ، والمحامى المسلم ، والصيدلى المسلم ، والجندى المسلم ،
            والمهندس المسلم ، والعالم المسلم
            والمفكر المسلم
            اللهم اجعل الامتحانات بردا وسلاما على قلوب أبنائنا ، اللهم ذكرهم عند
            السؤال ، وألهمهم الاجابة الصحيحة ،
            اشرح صدورهم ويسر أمورهم ، اهد أولادنا وبارك فى أرزاقنا
            اللهم اكتب لهم النجاح فى الدنيا وفى الآخرة
            اللهم وفق أبناءنا للعلم وتحصيل العلم


            أمين يارب العالمين



            *دعاء عند بدء الدراسة:
            اللهم اني اسألك فهم النبين والهام الملائكة
            المقربين برحمتك يا ارحم الراحمين اللهم اجعل السنتنا عامرة بذكرك
            وقلوبنا بخشيتك وأسرارنا بطاعتك أنك على كل
            شئ قدير وحسبي الله ونعم الوكيل.


            *دعاء عند الانتهاء من الدراسة:
            اللهم اني استودعك ما علمت وما وعيت فأعني به
            كلما احتجت اليه وذكرني به أذا نسيت.





            *دعاء عند بداية الأجابة:
            ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري
            واحلل عقدة من لساني يفقه قولي بسم الله الفتاح اللهم
            لا سهل الا ما جعلته سهل وانت تجعل الصعب سهلا
            اذا شئت يا أرحم الراحمين.


            *دعاء عند تعسر أجابة الامتحان:
            لا اله الا انت سبحانك اني كنت من
            الظالمين يا حي يا قيوم برحمتك استغيث
            اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين.



            *دعاء عند النسيان:
            اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع علي ضالتي.




            *دعاء الانتهاء من اجابة الامتحان:
            الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا.







            قبل المذكره

            اللهم اني اسالك فهم النبيين وحفظ المرسلين والملائكة المقربين اللهم اجعل السنتنا عامرة بذكرك
            وقلوبنا بخشيتك واسرارنا بطاعتك انك على كل شيء قدير.

            بعد المذاكرة

            اللهم اني استودعك ما قرات وما حفظت وما تعلمت فردة الي عند حاجتي الية انك على كل شيء قدير

            يوم الامتحان

            اللهم اني توكلت عليك وسلمت امري اليك لاملجا ولامنجا منك الا اليك.


            قبل البدء بالحل

            رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهو قولي.

            عند النسيان

            اللهم ياجامع الناس ليوم لا ريب فية اجمع علي ضالتي.

            بعد الانتهاء من الامتحان

            الحمدلله الذي هدانا الى هذا وماكنا لنهتدي لولا ان هدانا الله.

            تعليق


            • #7



              زرت من أيام صديقاً لي قبيل المغرب فجاء ولده يسلم علي وهو مصفر اللون باديَ الضّعف ,
              فقلت خيراً إن شاء الله ؟
              قال أبوه :مابه من شيء ولكنه كان نائماً
              قلت:وماله ينام غير وقت المنام ؟
              قال :ليسهر في الليل,إنه يبقى ساهراً كل ليلة إلى الساعة الثانية.
              قلت :ولم ؟ قال :يستعد للامتحان.



              قلت أعوذ بالله !
              هذا أقصر طرق الوصول إلى السقوط في الامتحان .
              لقد دخلت خلال دراستي امتحانات لا أحصي عددها فما سقطت في واحد منها
              بل كنت فيها كلها من المجلين السابقين
              وما سهرت من أجلها ساعة بل كنت أنام أيام الامتحان أكثر مما أنام في غيرها .



              فعجب الولد وقال:تنام أكثر؟
              قلت نعم ,وهل إلا هذا .


              أفرأيت رياضياً ,ملاكماً أو مصارعاً يهد جسده ليالي المباراة بالسهر,
              أم تراه ينام ويأكل ويستريح ليدخل المباراة قوياً نشيطاً ؟



              قال:والوقت؟
              قلت :إن الوقت متسع ,
              وإن ساعة واحدة تقرأ فيها وأنت مستريح



              تنفعك أكثر من أربع ساعات تقرأ وأنت تعبان نعسان تظن أنك حفظت الدرس وأنت لم تحفظه.



              قال:إن كانت هذه النصيحة الأولى فما الثانية ؟


              قلت أن تعرف نفسك أولاً ,ثم تعرف كيف تقرأ ؟؟
              فإن من الطلاب من هو بصري؛
              يكاد يذكر في الامتحان صفحة الكتاب و مكان المسألة منها ,
              ومنهم من هو سمعي
              يذكر رنة صوت الأستاذ .



              فإن كنت من أهل البصر فادرس وحدك,
              وإن كنت من أهل السمع فادرس مع رفيق لك مثلك واجعله يقرأ عليك .



              قال:وكيف أعرف نفسي؟



              قلت :أنا أكتب عشر كلمات لا رابطة فيها (مثل : كتاب مئذنة ,سبعة عشر,هارون الرشيد... )
              وأقرؤها عليك مرة واحدة ثم تكتب أنت ما حفظته منها.
              وأكتب مثلها وأطلعك عليها لحظة وتكتب ما حفظته منها .
              فإن حفظت بالسمع أكثر فأنت سمعي وإلا فأنت بصري.



              قال والنصيحة الثالثة؟



              قلت أن تجعل للدراسة برنامجاً تراعي فيه تنوع الدروس .
              وأحسن طريقة وجدتها للقراءة أن تمر أولاً على الكتاب كله مراً سريعاً على أن يكون القلم في يدك ,
              فما هو مهم خططت تحته خطاً والشرح الذي لا ضرورة له تضرب عليه بخط خفيف
              والفقرة الجامعة تشير إليها بسهم .



              ثم يأتي دور المراجعة,
              فتأخذ الكتاب معك فتمشي في طريق خال وتستعرض في ذهنك مسائل الكتاب واحدة تلو الأخرى
              تتصور أنك في الامتحان وأن السؤال قد وجه إليك فإذا وجدته حاضراً في ذهنك تركته ,
              وإلا فتحت الكتاب فنظرت فيه نظراً تقرأ فيه الفقرات والجمل التي قد أشرت إليها فقط فتذكر ما نسيته ,
              وإذا وجدت أنك لا تذكر من المسألة شيئاً أعدت قراءة الفصل كله .



              والرابعة: ألا تخاف والخوف من الامتحان لا يكون من الغباء ولا التقصير ولا الجبن,
              ولكن الخوف من شيء واحد وهو منشؤه وسببه ,
              ذلك أن بعض الطلاب ينظرون إلى الكتاب الكبير والوقت القصير الباقي ويريدون أن يحفظوه كله في ساعة
              فلا يستطيعون فيدخل الخوف عليهم من أن يجيء الامتحان وهم لم يكملوا حفظه .



              ومثلهم مثل الذي يريد أن يمشي على رجليه من المزة إلى المطار ليدرك الطيارة وما معه إلا ساعتان ,
              فإن قال لنفسه كيف أصل ؟ أو ركض كالمجانين فتعب حتى وقع , ولم يصل أبداً.



              وإن قسم الوقت و الخطا وقال لنفسه :إن علي أن أمشي في الدقيقة مئة خطوة فقط ,
              سار مطمئناً ووصل سالماً.



              والخامسة:أن بعض الطلاب يقف أمام قاعة الامتحان يعرض في ذهنه مسائل الكتاب كلها ,
              فإذا لم يذكرها اعتقد أنه غير حافظ درسه واضطرب وجزع .



              كم تعرف من أسماء إخوانك وأحبائك؟ هل تستطيع أن تسردها كلها سرداً في لحظة واحدة ؟
              لا , ولكن إذا مر الرجل أمامك أو وصف لك ذكرت اسمه.
              فغيابها عن ذهنك ليس معناه أنها فقدت من ذاكرتك.



              والسادسة: أنك كلما قرأت درساً استرحت بعده أو انصرفت إلى شيء بعيد عنه
              ليستقر في ذهنك .
              وإن إعادة القراءة للدرس بعد الفراغ منه مرات,كمن يأخذ صورة بالفوتوغراف
              ثم يأخذها مرة ثانية من غير أن يبدل اللوحة أو يدير الفلم فتطمس الصورتان.



              والسابعة:أن عليك أن تستريح ليلة الامتحان وتدع القراءة ،
              تزور أهلك أو تتلهى بشيء يصرفك عن التفكير في الامتحان .
              وأن تنام تلك الليلة تسع ساعات أو عشراً إذا استطعت ,
              و لا تخش أن تذهب المعلومات من رأسك
              فإن الذاكرة أمرها عجيب,إن ما ينقش فيها في الصبا لا ينسى .
              وأنا أنسى والله اليوم ما تعشيت أمس ولكني أذكر ما كان قبل أربعين أو خمس وأربعين سنة كأني أراه الآن .



              وأنت تبصر في التلفاز فلماً كنت شاهدته منذ عشر سنين فتذكره ولو سألتك عنه قبل أن تدخل لما عرفته .



              والثامنة: أن تعلم أن الامتحان ميزان يصح حيناً وقد يخطئ حيناً وأن المصحح بشر ,
              يكون مستريحاً يقرأ بإمعان وقد يتعب فلا يدقق النظر وأنه ينشط ويمل ويصيب ويخطئ ,
              وقد جربوا مصححاً مرة أعطوه أوراقاً فوضع لها العلامات والدرجات ,
              ثم محوا علاماته وجاؤوه بها مرة ثانية فإذا هو يبدل أحكامه عليها وتختلف درجاته في المرتين أكثر من عشرين في المئة .



              وطلبوا من مصحح مرة أن يكتب هو الجواب الذي يستحق العلامة التامة فكتبوه بخط آخر وبدلوا فيه قليلاً وعرضوه عليه فأعطاه علامة دون الوسط .



              والمصحح ليس في يده ميزان الذهب , وقد يتردد بين الستين والسبعين
              وقد يكون في هذه العلامات العشر سقوط الطالب أونجاحه .فما العمل؟



              عليك أن توضح خطك,
              فإن سوء الخط وخفاءه ربما كان السبب في نقمة المدرس وغضبه ،
              فأساء حكمه على الورقة فأسقطها . وأن تكثر من العناوين , وأن تقّطع الفقرات وتميزها ,



              وأن تجتنب الفضول والاستطراد. وقد يستطرد التلميذ فيذكر أمراً لم يطلب منه ,
              يريد أن يكشف به عن علمه , فيقع بخطيئة تكشف جهله فتكون سبب سقوطه .
              هذا الذي عليك , وهذا هو الواجب في الامتحان وغيره.



              على المرء أن يسعى ويعمل ولكن ليس النجاح دائماً منوطاً بالسعي والعمل .
              يمرض اثنان, فيستشيران الطبيب الواحد ويتخذان العلاج الواحد ويكونان في المشفى الواحد
              في الغرفة الواحدة وتكون معاملتهما واحدة فيموت هذا ويبرأ هذا .
              فلم ؟من الله .



              ويفتح اثنان متجرين ويأتيان بالبضاعة الواحدة ويتخذان طريقة للبيع واحدة ,
              فيقع هذا على صفقة تجعله من كبار الأغنياء ويبقى ذلك في موضعه ,
              فلم ؟ من الله .



              وأنا لا أقول لأحد أن يترك السعي . السعي مطلوب ,
              وعلى التلميذ أن يقرأ الكتاب كله حتى الحاشية التي لا يهتم غيره بها ,
              إذ ربما كان السؤال منها , وبعد ذلك يتوجه إلى الله فيطلب منه النجاح .



              وهذه خاتمة النصائحولكنها أهمها .
              أيها الطالب,إذا أكملت استعدادك وعملت كل ما تقدر عليه فتوجه إلى الله وقل له :
              يا رب,أنا عملت ما أستطيعه ,وهناك أشياء لا أستطيعها أنت وحدك تقدر عليها,
              فاكتب لي بقدرتك النجاح ,ولا تجعل ورقتي تقع في يد مصحح مشدد لا يتساهل ,أو مهمل لا يدقق,
              أو ساخط أو تعبان لا يحكم بالحق .



              وانظر قبل ذلك في نفسك , فإن كانت على معصية أو تقصير فقومها ودع التقصير ,


              وليست هذه الوصفة من عندي ولكنها وصفة وكيع شيخ الشافعي :



              شَكَوْتُ إلَى وكيعٍ سُوءَ حفظِي
              فأرشدَنِي إلى تركِ المَعَاصِي



              وقَال بأنّ هذَا العِلم نـُور

              ونور الله لا يـُهْدَى لعَاصِي





              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
                اللهم صل على محمد وال محمد

                مساء جديد بعطره ووعيه وفكره يحملنا مع ردودكم الكريمة وتفاعلكم الاجمل مع موضوع (اولادنا والامتحانات )


                وكثير من الاهل يشتكون من هذه المرحلة بشدة اما لعناد الاولاد او لضعف مستواهم وعدم القراءة


                او لعدم التركيز في المواد المدروسة


                وساكون معكم لاستفيد من ارائكم المهمة هذا الموضوع واولا اسال

                *هل انتم ممن يعيرون اهمية لهذه المرحلة ام لا هو نجاح وبس ؟؟؟؟؟

                * هل المراجعة امر يقع على عاتق المدرسة ام التلميد او هي من مهام الام ...او هي من مهام الاب ...؟؟؟؟؟


                ام تحبذ الطرق الاخر ى للمراجعة الاصدقاء ،المدرس الخصوصي .....


                وماهي فوائد هذه الطرق او مضارها ....؟؟؟

                ونامل اننا جميعا سنستفيد من هذا الموضوع المرتبط مصير الابناء ومستقلهم العلمي والعملي ......


                وسانتظر جميل تفاعلكم كما عهدناكم بكل محور .....














                بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين

                واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
                شكري للعزيزة أم سارة لأختيارها موضوعة {أولادنا والإمتحانات} وما تشهده العوائل والبيوتات
                والأولاد من ضغط هذه الأيام ومع إرتفاع درجات الحرارة اللاهبة يجب ان ترتفع معها حرارة الحنان والأهتمام
                والرعاية والقيام بتبريد الأعصاب والمزاج وتهدئة المنزل
                من ضجيج ضوضاء ضيوف عزومات مناسبات أعياد ميلاد فيس بك وطرق التواصل الأخرى، كلها ممكن
                أن تعوض في وقت أخر إلا الإمتحانات وثمرة السنة الدراسية .......
                وسأكون مع نبض القلوب الدافئة التي تنبض حباً وعطفاً وحناناً على فلذة الكباد
                وسأدير المحور مع العزيزة أم سارة مناصفة لكي لا نؤثر على خطة تدريس اولادنا وحبايبنا الصغار
                وسأكون بخدمتكم ...وسأقوم بطرح سوأل عليكم
                وأرجو من جناب الأعضاء الجواب لتعم الفائدة ونحن بأمس الحاجة الى النصيحة
                في هذا الوقت الحرج
                وسأكون بخدمتكم
                التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 05-05-2015, 09:12 AM.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
                  احسنتم عزيزتي ام ساره على اختيار هذا الموضوع للعزيزه شجون فاطمه ...مرحله الامتحانات مرحله مصيريه للطالب وحسب اغتقادي ان الطالب الجيد والمتفوق هو من يضبط مادته بنفسه ولا يحتاج لمعونه من احد سواء الوالدين او المدرس الخصوصي لانه خلال السنه كان منتبها لما يشرحه المدرس ولا توجد لديه ايه مشكله ....اما بالنسبه للطالب الضعيف فهو يحتاج لجهد جهيد من قبل الاهل لتوفير الجو المناسب ومن قبل المدرس لاعطائه جرعات مقويه من خلال بعض النصائح لئلا ينكسر في الامتحانات واتذكر ان احدى الطالبات الضعيفات جائت الى مدرستنا لانها ضعيفه بماده الفيزياء للسادس للعلمي وقد عملت ما بوسعي من خلال بعض النصائح للطالبات والاهتمام بالماده وقد نجحت بالوزاري والحمد لله تعالى ....ان شاء الله تعالى لتا عوده لكم



                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                  نورنا ردكم ايتها التربوية الفاضلة {أم التقى}بمحوركم الذي تتعاملون به من خلال تدريس شريحة
                  الشباب الواعد الذي سيقود المجتمع في المستقبل ،عزيزتي في المدارس وعندما يشخص المدرس او المعلم الذكي والذي
                  يتقي الله في كل أموره ، الطالب المتميّز عن الضعيف والمتخوف من المادة ويحاول تقديم النصح له ومساعدته في التغلب على الخوف
                  الداخلي له من هذه المادة ، لأن الطالب الضعيف بمادة ما يقنع عقله الباطن بأنه لا يفهم وفي الحقيقة هو لايريد
                  أن يفهم ، وهنا يأتي دور التربوي الفاضل المربي في وضع
                  النقاط فوق الحروف ، لأن شخصية المعلم لها التأثير الكبير على الطالب لحب المادة التي يشرحها
                  ومن ثم التفوق فيها والحصول على الدرجات العالية
                  سوألي لجنابكم :بإعتباركم أقرب الى نبض الكوادر التدريسية منا .. لماذا يلجئ بعض التدريسين
                  الى الغلظة في
                  التدريس وإستخدام الكلمات النابية والتي بدورها تجعل الطالب ينفر من الدرس ولا يواضب
                  حتى على الحظور ؟؟؟ والنتيجة هو حصوله على الدرجات القليلة أو
                  الرسوب ..لأنه مهما يدرس ففي داخله هناك رفض للدرس بسبب إسلوب التربوي

                  والذي من المفروض أن يكون تربوياً أولاً ثم تدريسياً ؟!
                  وهل تعتقدون أن الغلظة في الأسلوب يعطي للتدريسي شخصية ؟؟؟

                  وعندما تكون نهاية السنة والطالب على وضعة من عدم الفهم لهذه المادة !سيضطر الأهل

                  الى التدريس الخصوصي للطالب ، مما يرهق العائلة مادياً وللطالب معنوياً
                  أرجو ردكم الكريم لتعم الفائدة من خبرتكم الطيبة
                  التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 05-05-2015, 09:41 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    الاخت الغالية شجون فاطمة محور يستحق الالتفات والاهتمام لانه يتعلق بشريحة مرشحة لقيادة المجتمع مستقبلا
                    نشكر الاخت الغالية ام سارة لاختيارها هذا الموضوع والتركيز عليه لما له من خطورة في نتائج سيحين قطافها
                    ارى ان التفوق والتميز لابد انه كان لن ينبثق من فراغ فكان لابد انه قد ولد مع الطالب منذ اول السنة الدراسية ان لم يكن منذ اول التحاق الطالب بالمدرسة
                    فماذا يشكل التفوق وماذا تشكل القناعة بالنجاح
                    بعض الطلبة ضعاف المستوى العلمي وقليلي الاهتمام بالمواد الدراسية بالكاد يدرس ايام الامتحانات
                    فلو اننا تابعناه ابتداء منذ اول السنة اولا باول
                    فانه لن يحتاج الى مزيد من الجهد كي يتقن المادة ويجتازها وبالتالي لن يربكنا نحن اولياء امره الذين اكثرنا نكون مشغولين بواجباتنا العلمية او التدريسية والامتحانات نحن الاخرون
                    لكن كيف نربي بذرة التفوق في نفس الطالب
                    طبعا عندما نرى يناعة بذرة العلم الاولى لدى اولادنا فعلينا ان نربيها كي نقتطفها جنى طيبا وذلك لن يكون بعبارات التشجيع وحسب بل بالمتابعة الدؤوبة
                    فبعض الطلبة لديهم بذرة التفوق لكن على حساب المادة العلمية كما لمست ذلك عند ولدي الكسول في مادة الرياضيات فيما يتقن عمل دوائر كهربائية ويفسر ظواهر فيزيائية مثلا
                    اذن لابد من توظيف تفوق الطالب لصالح مادته العلمية ليكون القطاف في موسمه تماما
                    اتمنى لطلبتنا التفوق والنجاح الدائمين وشكرا لكم وفقكم الله لمايرضى
                    تحاياي مع التقدير اخواتي واخواني .

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X