" كانَ حُلُماً شَفيفاً "
نسائمُ الغروب تهبُ من ناحيةِ النهر...
تخفقُ من شمسِ تموز التي ودعتْ الأُفق...
وخلفتْ وراءها حمرةً قانيةَ اللون...
نشرتْ ظلمةِ الغروب ستائرها الشفافة...
وفي تلكَ الاجواء والصراعُ في ذروته...
أطرقتْ الفتاةُ برأسها حياءاً وقد توردَ وجهها...
وكأنها تريدُ أن تعرف المزيد...
نظرتْ نظرةُ تفاؤل... لا بل تساؤل...
تترقبُ ذلكَ في الافقِ البعيد...
اشتعلتْ في ذاكرتها تلكَ الذكريات القديمة...
كانَ عرشاً من نور، إبتسامة تُشرقُ بوجههِ المُضيء...
سكنتْ للحظات...
وارتدى وجهها وقاراً والقاً من ذلكَ النور...
ثم تساءلتْ... هل هو من أشمُّ به رائحةَ الوفاء...
أم هوَ محضُ صدفةٍ عقيمةٍ ليس بها رجاء؟؟
و بعميقِ الاحترام...
وبعد إن إجتاحتها موجةٌ من الحزن...
ودموعٌ ما بينَ فرحٍ وشوقٍ وفي جنحِ الظلام...
هيّمنَ على المكانِ صمتٌ ثقيل...
خُيِّل إليه أنها تسمعُ همهمةٍ لكائناتٍ نورانية...
وكان شذى المكانِ يفوحُ بعبيرِ الرياحيين...
تمّخضت في أعماقها كلماتٍ مقدسة، من العهد القديم... فسادها شعور بالسكينة وزادها اليقين...
إنهُ الاملُ القادمُ من رَحِم النبؤات...
بدأ عصرُ العدالةِ والخصبِِ والسلام...
ظهرَ المؤملُ الهمام... سيكشفُ الغمام ويحققُ الاحلام...
إسراء الموسوي...
نسائمُ الغروب تهبُ من ناحيةِ النهر...
تخفقُ من شمسِ تموز التي ودعتْ الأُفق...
وخلفتْ وراءها حمرةً قانيةَ اللون...
نشرتْ ظلمةِ الغروب ستائرها الشفافة...
وفي تلكَ الاجواء والصراعُ في ذروته...
أطرقتْ الفتاةُ برأسها حياءاً وقد توردَ وجهها...
وكأنها تريدُ أن تعرف المزيد...
نظرتْ نظرةُ تفاؤل... لا بل تساؤل...
تترقبُ ذلكَ في الافقِ البعيد...
اشتعلتْ في ذاكرتها تلكَ الذكريات القديمة...
كانَ عرشاً من نور، إبتسامة تُشرقُ بوجههِ المُضيء...
سكنتْ للحظات...
وارتدى وجهها وقاراً والقاً من ذلكَ النور...
ثم تساءلتْ... هل هو من أشمُّ به رائحةَ الوفاء...
أم هوَ محضُ صدفةٍ عقيمةٍ ليس بها رجاء؟؟
و بعميقِ الاحترام...
وبعد إن إجتاحتها موجةٌ من الحزن...
ودموعٌ ما بينَ فرحٍ وشوقٍ وفي جنحِ الظلام...
هيّمنَ على المكانِ صمتٌ ثقيل...
خُيِّل إليه أنها تسمعُ همهمةٍ لكائناتٍ نورانية...
وكان شذى المكانِ يفوحُ بعبيرِ الرياحيين...
تمّخضت في أعماقها كلماتٍ مقدسة، من العهد القديم... فسادها شعور بالسكينة وزادها اليقين...
إنهُ الاملُ القادمُ من رَحِم النبؤات...
بدأ عصرُ العدالةِ والخصبِِ والسلام...
ظهرَ المؤملُ الهمام... سيكشفُ الغمام ويحققُ الاحلام...
إسراء الموسوي...
تعليق