صدى المهدي
خادمة اهل البيت
خادمة اهل البيت
- تاريخ التسجيل: 13-11-2013
- المشاركات: 21603
الحياة تمنحنا فرصاً بعدد ساعاتها وايامها، وتتجدد الفرص كلما اجتهدنا وتقل كلما توقفنا، ولكي يصنع الانسان فرصه عليه ان يستثمر الحاضر الذي يعد هو الاثمن في صناعة الفرص، فالحاضر هو السبيل للخروج من عقدة انتظار الفرص إلى صناعتها، والاستثمار في الذات هو أساس هذه الصناعة التي تجعل الخيارات أمامنا متاحة ومتعددة.
رغم وفرة الفرص التي تمنح لكن تبقى فرصة وحيدة ربما هي التي تغير حياة انسان من أسفل الى القمة او ما دونها بقليل، على سبيل المثال اتكلم عن تجربتي الشخصية حين سنحت لي فرصة للدراسة خارج العراق لبلوغ الهدف الذي كنت احلم به آنذاك استثمرت الفرصة وتحملت ما تحمل من العناء والضيق المادي والنفسي الكثير لكن في النهاية ولله الحمد تكللت التجربة بفتح افاق للرزق واخرى معرفية كبيرة يحلم الكثير من اقراني بالوصول اليها، وهذه التجربة بالنسبة الي كانت بمثابة القشة التي انقذت غريق في بحر الاحباط واليأس والضياع.
يزيد الاستثمار في الذات من الفرص الحياتية التي سترافقنا طوال العمر، وهذا الاستثمار يتم بالتعلم المستمر وتطوير الذات الذي هو اساس صناعة الفرص وذلك من خلال تنمية المهارات وزيادة الخبرات عن طريق الدراسة الأكاديمية، والعمل في التخصص ذاته وقبل كل ذلك التأكد من موافقة تخصصك لميولك وقدراتك وموهبتك.
حياة العظماء والزعماء وحتى القادة الناجحين في العالم تشير بالضرورة الى ان تميزهم ونجاحهم هو ثمن استشارهم للفرص التي مرت عليهم في حياتهم والتي عبرها استطاعوا ان ينهضوا بأنفسهم الى مستويات علمية او فكرية او قيادية مكنتهم من الظهور بهذا المظهر المميز، في قبالة هؤلاء الناجحين يخضع الفاشلين لقوى الحياة ولم يعملوا على كسر قيودها وبالتالي اضاعتهم للفرص التي لم يعرفوا أن يستثمرونها أو لم يتم اقتناصها أصلاً.
مع اتفاقنا ان استثمار الفرص هو أعظم اسرار النجاح والانجاز هذا لا يعني ابداً اننا نستسلم حين لم ننجح في استثمار فرصة ضائعة وبالتالي لا نبحث عن فرص اخرى قادمة فمن المهم نسيان الضائع واستثمار الحاضر لكون البقاء في الماضي يحبط الهمة ويصيب الانسان بالخمول وهذا الذي يقتل الانسان ويجعل يوماه متساويان ومن تساوى يوماه فهو مغبون.
****************************
******************
***********
اللهم صل على محمد وال محمد
هانحن ذا يمدّ الله لنا بالعمر والعافية لنصل ونقف على بوابة شهره الاعظم الاكرم مجددا
يشهر كريم وعمر جديد سيتم منحه لنا في ليلة هي خير من الف شهر
وسنفتتح باب التمهيد والتاهب عبر برنامجكم الاسبوعي
منتدى الكفيل
فكونوا معنا ...
رغم وفرة الفرص التي تمنح لكن تبقى فرصة وحيدة ربما هي التي تغير حياة انسان من أسفل الى القمة او ما دونها بقليل، على سبيل المثال اتكلم عن تجربتي الشخصية حين سنحت لي فرصة للدراسة خارج العراق لبلوغ الهدف الذي كنت احلم به آنذاك استثمرت الفرصة وتحملت ما تحمل من العناء والضيق المادي والنفسي الكثير لكن في النهاية ولله الحمد تكللت التجربة بفتح افاق للرزق واخرى معرفية كبيرة يحلم الكثير من اقراني بالوصول اليها، وهذه التجربة بالنسبة الي كانت بمثابة القشة التي انقذت غريق في بحر الاحباط واليأس والضياع.
يزيد الاستثمار في الذات من الفرص الحياتية التي سترافقنا طوال العمر، وهذا الاستثمار يتم بالتعلم المستمر وتطوير الذات الذي هو اساس صناعة الفرص وذلك من خلال تنمية المهارات وزيادة الخبرات عن طريق الدراسة الأكاديمية، والعمل في التخصص ذاته وقبل كل ذلك التأكد من موافقة تخصصك لميولك وقدراتك وموهبتك.
حياة العظماء والزعماء وحتى القادة الناجحين في العالم تشير بالضرورة الى ان تميزهم ونجاحهم هو ثمن استشارهم للفرص التي مرت عليهم في حياتهم والتي عبرها استطاعوا ان ينهضوا بأنفسهم الى مستويات علمية او فكرية او قيادية مكنتهم من الظهور بهذا المظهر المميز، في قبالة هؤلاء الناجحين يخضع الفاشلين لقوى الحياة ولم يعملوا على كسر قيودها وبالتالي اضاعتهم للفرص التي لم يعرفوا أن يستثمرونها أو لم يتم اقتناصها أصلاً.
مع اتفاقنا ان استثمار الفرص هو أعظم اسرار النجاح والانجاز هذا لا يعني ابداً اننا نستسلم حين لم ننجح في استثمار فرصة ضائعة وبالتالي لا نبحث عن فرص اخرى قادمة فمن المهم نسيان الضائع واستثمار الحاضر لكون البقاء في الماضي يحبط الهمة ويصيب الانسان بالخمول وهذا الذي يقتل الانسان ويجعل يوماه متساويان ومن تساوى يوماه فهو مغبون.
****************************
******************
***********
اللهم صل على محمد وال محمد
هانحن ذا يمدّ الله لنا بالعمر والعافية لنصل ونقف على بوابة شهره الاعظم الاكرم مجددا
يشهر كريم وعمر جديد سيتم منحه لنا في ليلة هي خير من الف شهر
وسنفتتح باب التمهيد والتاهب عبر برنامجكم الاسبوعي
منتدى الكفيل
فكونوا معنا ...
تعليق