إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بستان العقائد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بستان العقائد : 25
    اجمعوا في نفوسكم بين معادلتين اجمعوها في قلوبكم ، ولا حاجة بكم بعدها إلى طبيب نفساني أو دواء مخدر: اولا: مقتبس من القرآن : ﴿ قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلاَّ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا ﴾ وثانيا, من العقيدة والبرهان والوجدان : ( ما كتب الله لنا فيه صلاحنا ) كمؤمنين وكمرضيين ... وما النتيجة المنطقية ؟ .. ( قل لن يصيبنا إلا ما فيه صلاحُنا ) فالذي يعيش هذا المنطق يرى أن الله عزوجل لا يكتب له إلا ما فيه الصلاح ، فهل يا ترى يعيش هذا الإنسان مرحلة الكفر والسخط بالقضاء والقدر ؟.. لا ، بل أنه يترقى عن ذلك ويتمنى ما يكتب الله عزوجل له .. ويرى أن ماوقع به منحة من رب العالمين . مثال : أحدُ العلماء في عيد الغدير ابْتُلِيَ بوفاة ولده ، فعندما سمع الصراخ في المنزل قال : إن هذه عطية الله وهديته في يوم الغدير . نعم ، هو ينظر بهذا المنطق لمجريات الأمور .

    تعليق


    • #32
      بستان العقائد :25
      كانت مريم ابنة عمران حاملة الآم السيد المسيح. أما زينب ابنة علي(عيهما السلام) فكانت حاملة آلامالإسلام وأهل البيت جميعاً.

      تعليق


      • #33
        بستان العقائد : 26
        ونحن في أدعيتنا نشكر الله -تعالى- أنه أذن لنا في دعائه، كما ورد في دعاء الافتتاح (اللهم!.. أذنت لي في دعائك ومسألتك، فأسمع يا سميع مدحتي، وأجب يا رحيم دعوتي، ….الخ)..

        تعليق


        • #34
          بستان العقائد : 28

          بستان العقائد : 28
          (اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ).. هذه الفقرة من كلام الإمام علي -عليه السلام- فقرة مخيفة، لأن الإنسان قد يكون في موضع الإجابة: عند قبة الإمام الحسين، وعند الميزاب، أو في جوف الليل وهو باكيا داعيا، ولكن لا يعلم أن هذا الدعاء له مانع وهنا المصيبة!.. مثلا: أنت تأتي بغصن رطب وتجعل هذا الغصن في النار، فلا يحترق الغصن.. النار محرقة، ولكن الرطوبة في هذا الغصن الطري تمنعه من الاحتراق؛ لذا فهي أولا تجفف الغصن وتزيل الرطوبة، ثم يحترق الغصن.. فإذن، مع وجود المانع، أنت مهما كثرت المقتضي، فالذي له مانع لا يؤثر أثره.. مثلا: إنسان يجلس في سيارة، قدمه على البنزين من ناحية، وقدمه الأخرى على الفرامل.. فهذه السيارة لن تمشي، إذ لابد من رفع المانع حتى يؤثر المقتضي أثره.. والدعاء الذي فيه مانع من موانع الاستجابة، هذا الدعاء لا يرتفع.

          تعليق


          • #35
            بستان العقائد :
            / إن مما يفهم من مضمون كلام الإمام السجاد (ع): أن العبد لو مال بوجهه عن الرب، لمال الرب بوجهه عنه.. هل عدم إقبال العبد في الصلاة، يلازمه دائما عدم إقبال المولى تعالى عليه؟..
            لا ملازمة، وإنما هناك ارتباط بين الأمرين، فالذي لا يقبل على الرب، فالرب لا يقبل عليه.. ولكن هناك استثناء، وهو: أن يكون الإنسان قد بذل جهده للإقبال، ولكنه لم يقبل.. فمثلا: إنسان واقع في أزمة اقتصادية أو اجتماعية خانقة جدا، وأراد أن يصلي صلاة خاشعة، وإذا بالخواطر تترى عليه، وهو في كل آن يدفع الخواطر، إلا أنه يخرج من خاطرة، ويدخل في خاطرة أخرى، وطوال الصلاة وهو يدافع الخواطر، وفي النتيجة لم يخشع. فإن مثل هذا الإنسان معذور؛ لأنه كان في هيئة المقاتلين، وإن هو ما فتح الميدان.. هناك فرق بين إنسان فار من الزحف، وبين إنسان مقاتل فاتح، وبين إنسان مقاتل غير فاتح.. إن الصلاة حرب مع الشياطين، وإن بعض الناس يصلي ويحارب، ولكنه لا يفتح الميدان، فهذا إنسان رب العالمين يحبه على ما هو فيه، لأنه كان في هيئة المقاتلين، وإن لم يكن في مقام العمل من الفاتحين.

            تعليق


            • #36
              بستان العقائد : 30
              هنالك فرقا بين البلاء الذي يأتي بعد معصية، وبين البلاء الذي يأتي بعد الطاعة.. وهنا تقسيم رباعي جميل، فهنالك أربع حالات في الإنسان لا يخلوا منها: إما يقوم بطاعة بعد طاعة، وإما بمعصية بعد معصية، وإما بمعصية بعد طاعة، وإما بطاعة بعد معصية.. فكل ما نقوم به في هذه الحياة، لا يخرج من هذه الصور الأربعة، فما حكم هذه الصور؟..
              - الطاعة بعد الطاعة.. هي علامة القبول.. مثلا: إنسان ذهب للعمرة فشك أن عمرته مقبولة، عندما رجع للبلاد وفق للقيام بعمل صالح مباشرة، مثلا: أصلح بين متخالفين؛ هنا يعلم أن هذه العمرة مقبولة.. فإذا قام بطاعة ثالثة، يعلم أن إصلاحه لذات البين أيضا مقبولة وهكذا.
              - المعصية بعد المعصية.. مثلا: إنسان كذب كذبة، وعندما رجع للمنزل اغتاب مؤمنا؛ هذه علامة الخذلان.. لأن مرتكب الذنب بعد الذنب، إنسان مخذول وغير موفق.
              - الطاعة بعد المعصية.. مثلا: إنسان عصى ربه فاغتاب مثلا، ثم وفق لصدقة معتبرة.. هذه علامة التوبة، وقبول التوبة.. مادمت قد وفقت للطاعة؛ أي لولا قبول رب العالمين والرضا، لما وفقك لمثل تلك الطاعة.
              - المعصية بعد الطاعة.. وهي علامة الرد.. مثلا: إنسان جاء من العمرة لوطنه، وعند أول وصوله ارتكب كبيرة من الكبائر.. فلو كانت هذه العمرة فيها خير، لحجبتك عن هذه المعصية.

              تعليق


              • #37
                بستان العقائد :31
                عن أبا عبد الله( ع )يقول من صلى ركعتين يعلم ما يقول فيهما انصرف و ليس بينه و بين الله ذنب إلا غفر ل

                تعليق


                • #38
                  بستان العقائد :32
                  (ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء؛ طلباً لما عند اللّه!.. وأحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء؛ إتكالاً على اللّه).. علي (عيله السلام) يطلب من الفقراء شيئا، ومن الأغنياء شيئا، ويا له من كلام جميل!..

                  تعليق


                  • #39
                    بستان العقائد : 33
                    إن من الضروري التأمل في قوله تعالى: { إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله }..فإتباع الشرع أساسٌ لمحبة الشارع ، ومحبة الشارع للمتشرع أساسٌ لتحقيق أهداف الشريعة في سلوك العبد ، وليس من الضروري أن يثمر الإتّـباع المحبة ( الفعلية ) السريعة ..إذ أن هذه الثمرة قد تُعطى بعد مرحلة من الطاعة ، يُثبت فيها العبد ( إصراره ) على مواصلة الطريق وإن طال المدى

                    تعليق


                    • #40
                      اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
                      الشكر الجزيل للاخ حجي أمين على هذه المشاركات الاخلاقية المستقاة من فيض محمد واله الطاهرين(صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ) فان سمحلي اشارك معه ولو قيلاً لنيل الاجر والثواب ببركتكم .
                      وهو من الضروري للانسان ان يرتبط بالخالق لانه كل مابه من النعم فهي منه, وبعبارة اخرى إن مقتضى العقل والفطانة أن يربط الإنسان قلبه وفؤاده بتلك الجهة التي لا زوال لها ، وهو الذي بيده نواصي الخلق طرا ، وهو الذي بيده أزمة الأسباب ؛ إذ ما أراد شيئا إلا هيأ له الأسباب بشكل مذهل .. ويكفي لمعرفة الفرق بين فعل الخالق والمخلوق أن نلتفت إلى قوله تعالى : (كمثل العنكبوت اتّخذت بيتا وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت ) وقوله تعالى : ( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ) وواضح نتيجة اتخاذ العنكبوت بنفسها بيتا ، فصار من اوهن البيوت ، وبين اتّخاذ النحل بيتا فصار مستودعا لما فيه شفاء للناس!
                      ـــــ التوقيع ـــــ
                      أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
                      و العصيان والطغيان،..
                      أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
                      والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X