ثمّ مضت العقيلة إلى خيمة حبيب بن مظاهر عميد أصحاب الإمام
، وقد أحاط به الأصحاب، فسمعته يحدّثهم قائلاً: يا أصحابي، إذا كان الصباح ماذا تفعلون؟
الأمر إليك.
إذا صار الصباح كنّا أول من يبرز إلى القتال، نسبق بني هاشم إلى الموت فلا نرى هاشمياً مضرّجاً بدمه، لئلا يقول الناس قد بدأوهم إلى القتال، وبخلنا عليهم بأنفسنا.
واستجابت الصفوة الطاهرة لمقالة زعيمهم حبيب، وراحوا يقولون: نحن على ما أنت عليه. وسرّت زينب بوفاء الأنصار وتصميمهم على نصرة أخيها، والذبّ عنه حتى النفس الأخير من حياته، وانطلقت العقيلة إلى أخيها فأخبرته بما سمعت من الهاشميّين والأنصار من الذود عنه، وحمايته من كل سوء ومكروه، وأخبرها الإمام أنّهم من أنبل الناس، ومن أكثرهم شهامة وإيماناً، وأنّ الله تعالى قد اختارهم من بين عباده لنصرته، والوقوف معه لمناجزة القوى المنحرفة والمعادية للإسلام.
، وقد أحاط به الأصحاب، فسمعته يحدّثهم قائلاً: يا أصحابي، إذا كان الصباح ماذا تفعلون؟
الأمر إليك.
إذا صار الصباح كنّا أول من يبرز إلى القتال، نسبق بني هاشم إلى الموت فلا نرى هاشمياً مضرّجاً بدمه، لئلا يقول الناس قد بدأوهم إلى القتال، وبخلنا عليهم بأنفسنا.
واستجابت الصفوة الطاهرة لمقالة زعيمهم حبيب، وراحوا يقولون: نحن على ما أنت عليه. وسرّت زينب بوفاء الأنصار وتصميمهم على نصرة أخيها، والذبّ عنه حتى النفس الأخير من حياته، وانطلقت العقيلة إلى أخيها فأخبرته بما سمعت من الهاشميّين والأنصار من الذود عنه، وحمايته من كل سوء ومكروه، وأخبرها الإمام أنّهم من أنبل الناس، ومن أكثرهم شهامة وإيماناً، وأنّ الله تعالى قد اختارهم من بين عباده لنصرته، والوقوف معه لمناجزة القوى المنحرفة والمعادية للإسلام.
اترك تعليق: