انتخاب الأشعري
وأصرّ المتمرّدون على انتخاب الأشعري ليكون ممثلاً للجيش العراقي، فرفض الإمام ذلك ورشّح عبد الله بن عباس أو مالك الأشتر، فلم يستجيبوا له وأرغموه ثانياً على انتخابه، فخلّى بينهم وبين رغباتهم، وقد ذابت نفسه أسى وحسرات على ذلك: فقد أيقن بانتهاء حكومته وفوز معاوية بالحكم.
وانتخب الشاميون عمرو بن العاص ممثّلاً لهم، وهو أدهى سياسي في ذلك العصر، وبذلك فقد عقدت هدنة مؤقتة راح فيها معاوية يبني جيشه ويصلح شؤونه، وأمّا جيش الإمام فقد مُني بالتفكّك والانحلال والتخاذل، وانتشرت في جميع قطعاته الفكرة الهدامة وهي فكرة الخوارج
وأصرّ المتمرّدون على انتخاب الأشعري ليكون ممثلاً للجيش العراقي، فرفض الإمام ذلك ورشّح عبد الله بن عباس أو مالك الأشتر، فلم يستجيبوا له وأرغموه ثانياً على انتخابه، فخلّى بينهم وبين رغباتهم، وقد ذابت نفسه أسى وحسرات على ذلك: فقد أيقن بانتهاء حكومته وفوز معاوية بالحكم.
وانتخب الشاميون عمرو بن العاص ممثّلاً لهم، وهو أدهى سياسي في ذلك العصر، وبذلك فقد عقدت هدنة مؤقتة راح فيها معاوية يبني جيشه ويصلح شؤونه، وأمّا جيش الإمام فقد مُني بالتفكّك والانحلال والتخاذل، وانتشرت في جميع قطعاته الفكرة الهدامة وهي فكرة الخوارج
اترك تعليق: