إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رائــــــــــــ زينب الكبــــــــــرى دة الجهـــــــ وبطلـــــــه كرـبلاء ـــــــاد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 16 - حياة الإمام الحسن(عليه السّلام) 557:1.
    17 - أنساب الأشراف 216:1، القسم الأوّل.
    18 - كامل الزيارات: 266.
    19 - لا تغبوا أفواههم: أي لا تقطعوا صلتكم عنهن، وصلوا أفواههم بالطعام دوماً.
    20 - التباذل: العطاء والصلة.
    21 - يشير بذلك إلى مصرع عثمان الذي اتّخذ الاُمويّون دمّه ورقة رابحة في سبيل أطماعهم السياسية.
    22 - نهج البلاغة 85:3.
    23 - تهذيب التهذيب 357:4.
    24 - زينب الكبرى: 38.
    25 - الصافّات: 61.
    26 - زينب الكبرى: 38.
    27 - أنساب الأشراف 223:1، القسم الأول.
    28 - حياة الإمام الحسن(عليه السّلام) 127:2.

    اترك تعليق:


  • __________________________________________________ _


    1 - يريد به سعد بن أبي وقّاص فإنّه امتنع عن بيعة الإمام(عليه السّلام) والذي دفعه على ذلك حقده له.
    2 - مهيم: كلمة استفهام من معانيها ما وراؤك.
    3 - في رواية: (ونحن).
    4 - ذو تدرؤ: أي ذو عزيمة ومنعة. الشبا: المكروه. الصعر: ميل في الوجه أو في أحد الشفتين، والمراد أنّه يقيم الشيء الملتوي.
    5 - تاريخ الطبري 454:3، وغيره.
    6 - الطبري 454:3، وغيره.
    7 - تاريخ الطبري 475:3.
    8 - روى ابن عباس عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله) أنّه قال يوماً لنسائه وهنّ جميعاً عنده: (أيّتكنّ صاحبة الجمل الأدْبب تنبحها كلاب الحوأب، يقتل عن يمينها وشمالها قتلى كثيرة كلّهم في النار، وتّنْجُو بعد ما كادت)، جاء ذلك في: شرح النهج 497:2، وهذا الحديث من أعلام النبوّة، ومن إخباره بالمغيبات.
    9 - مروج الذهب 342:2. تاريخ اليعقوبي 181:2.
    10 - زينب الكبرى: 25.
    11 - عرضنا لهذه الأحداث بصورة مفصّلة في كتابنا حياة الإمام الحسن عليه السّلام.
    12 - حياة الإمام الحسن(عليه السّلام) 447:1.
    13 - سورة طه: الآية 97.
    14 - مستدرك الحاكم 143:3.
    15 - مروج الذهب 291:3.

    اترك تعليق:


  • السفر إلى يثرب
    وأخذ الإمام الحسن(عليه السّلام) يتهيّأ للسفر إلى يثرب، ويترك البلد الذي خذله وخذل أباه من قبل، ولمّا تمّت وسائل النقل خرج أهل الكوفة إلى توديعه وهم ما بين باك وآسف، يندبون حظّهم التعيس، فقد أصبحت بلدهم مصراً من الأمصار بعد أن كانت عاصمة الدولة الإسلامية، وأصبحت القطع السورية من الجيش تدخل مصرهم وتسيطر عليهم، ويقام في بلدهم حكم إرهابي لا يعرف الرحمة ولا الرأفة.

    وعلى أي حال فقد انتهى الإمام إلى يثرب فخفّ أهلها إلى استقباله، فقد أقبل إليهم الخير، وحلّت في ديارهم السعادة.

    وعلى أي حال فقد أفلت دولة الحق وقامت على أنقاضها دولة الباطل، وكان ذلك من أعظم النكبات التي عانتها حفيدة الرسول (صلّى الله عليه وآله) وعقيلة بني هاشم السيّدة زينب، فكانت عالمة بمجريات الأحداث ونتائجها التي كان منها ما عانته من الرزايا والخطوب في كربلاء.

    اترك تعليق:


  • ضرورة الصلح
    ودرس الإمام الحسن(عليه السّلام) الموقف من جميع جوانبه ووجوهه ورأى أنّه بين محذورين وهما:

    الأول: أن يناجز معاوية ويفتح معه باب الحرب، وهذا ما يطلبه ويبغيه لإنقاذ العالم الإسلامي من هذا العدو الظالم الذي يكيد له في الليل إذا يغشى وفي النهار إذا تجلّى، فحربه أمر لازم وضروري، ولكن ذلك لا سبيل له، ولا تساعده الحكمة وعمق النظر وذلك لما يلي:
    1 - إنّه ليس عند الإمام قوة عسكرية يستطيع أن يخوض بها الحرب، فإنّ الأكثرية الساحقة من جيشه قد استجابت لمعاوية، وآثرت السلم والعافية.
    2 - إنّ معاوية قد أرشى معظم قادة الفرق في جيش الإمام، فصاروا طوع إرادته، وضمنوا إنجاز ما يريد من اغتيال الإمام أو تسليمه له أسيراً.
    3 - إنّ من المؤكد أنّ معاوية هو الذي ينجح في الحرب - حسب الفنون العسكرية- فإذا استشهد الإمام فإنّه لا يستشهد وحده، وإنّما يستشهد معه جميع أفراد اُسرته وخلّص شيعته، ولا تستفيد القضية الإسلامية من تضحيتهم شيئاً، فإنّ دهاء معاوية وما يتمتّع به من وسائل المكر والخداع يجعل تبعة ذلك على الإمام وبذلك يخسر العالم الإسلامي أهم رصيد روحي وفكري.
    4 - إنّ الإمام إذا لم يستشهد واُخذ أسيراً لمعاوية، فإنّ من المحقّق أنّه يمنّ عليه، ويوصمه مع بقية أهل البيت بالطلقاء، ويسجّل له بذلك يداً على العلويّين ويمحو عنه وعن الاُمويّين وصمة الطلقاء التي أسداها عليهم النبيّ (صلّى الله عليه وآله) حينما فتح مكة.
    الثاني: أن يصالح معاوية على ما في الصلح من قذى العين وشجى الحلق، وهذا هو المتعيّن في عرف السياسة وقوانين الحكمة، وله مرجّحاته الواقعية والظاهرية التي أشرنا إليها.
    وكان من أعظم فوائد الصلح ومن أهم ثمراته إبراز الواقع الاُموي الذي خفي على المسلمين فقد تظاهر الاُمويون بالإسلام، وأشاعوا أنّهم حماة الدين، وأقرب الناس إلى النبيّ (صلّى الله عليه وآله) وأمسّهم رحماً به، وبعد الصلح انكشف زيفهم، وظهر واقعهم الجاهلي، فقد تفجّرت سياسة معاوية بكل ما خالف كتاب الله وسنّة نبيّه، فقد أعلن بعد الصلح مباشرة أمام الحشود فخاطب أهل العراق قائلاً:

    اترك تعليق:


  • ولم تقف محنة الإمام الحسن(عليه السّلام) في جيشه عند حدّ، فقد عظم بلاؤه إلى أكثر من ذلك، فقد قدّم المرتشون والخوارج على اغتياله وذلك في عدّة محاولات وهي:
    أ - إنه كان يصلّي فرماه شخص بسهم.
    ب - طعنة الجرّاح بن سنان في فخذه.
    ج - طعنة بخنجر في أثناء الصلاة.
    واتّضحت للإمام(عليه السّلام) بعد هذه الاعتداءات الصارخة على حياته أنّه ليس عنده جيش يركن إليه لمناجزة معاوية.
    7 - الحكم عليه بالكفر:
    ومن بين المحن الشاقة التي امتحن بها الإمام الحسن(عليه السّلام) أنّ بعض العناصر في جيشه حكموا عليه بالشرك والإلحاد، وأكبر الظنّ أنّهم الخوارج الذين لا نصيب لهم من الإيمان والإسلام.
    وعلى أي حال فقد انبرى الجرّاح بن سنان نحو الإمام وهو رافع صوته قائلاً:
    أشركت يا حسن كما أشرك أبوك من قبل.
    إنّ مجتمعاً يضمّ أمثال هؤلاء الأوغاد لهو مجتمع غير سليم.

    اترك تعليق:


  • حوادث رهيبة
    ومُني الإمام الحسن(عليه السّلام) بحوادث مروّعة حينما كان في مسكن كان من أقساها وأفجعها ما يلي:

    1 - خيانة القائد العام:
    وكان عبيد الله بن العباس قائداً لجميع القوات المسلّحة في جيش الإمام، ولمّا تيقّن أنّ الدنيا قد تنكّرت للإمام انحرف عنه ومال إلى معسكر معاوية بعد أن تسلّم الرشوة منه، وقد اضطرب جيش الإمام وماج بالفتن، وكانت خيانته من أفجع النكبات التي مُني بها الإمام.
    2 - تسلل الوجوه إلى معاوية:
    وتسلّل الوجوه والأشراف في جيش الإمام إلى معاوية بعد أن تسلّموا منه الأموال.
    3 - خيانة ثمانية آلاف:
    والتحق بمعسكر معاوية ثماينة آلاف جندي مع قادتهم، وأكبر الظنّ أنّهم من أتباع الخائن العميل الأشعث بن قيس، وقد بان الأنكسار والضعف بجيش الإمام بعد خيانة هذا العدد الكبير منهم.
    4 - خيانة ربيعة:
    وتعتبر قبائل ربيعة العمود الفقري في جيش الإمام، فقد أقبل زعيمها خالد بن معمر إلى معاوية فقال له: اُبايعك عن ربيعة كلّها، فبايعه على ذلك، وفيه يقول الشاعر مخاطباً معاوية:
    مـــــعاوي أكــرم خالد بن معمر فـــــإنك لــــولا خـــالد لم تؤمر
    ولمّا انتهى الخبر إلى الإمام الحسن(عليه السّلام) انهارت قواه واتّجه صوب الجيش
    فقال لهم:
    (يا أهل العراق، أنتم الذين أكرهتم أبي على القتال والحكومة ثمّ اختلفتم عليه، وقد أتاني أنّ أهل الشرف منكم قد أتوا معاوية فبايعوه، فحسبي منكم لا تغروني في نفسي وديني)(27).
    وكذلك بايع معاوية سرّاً عثمان بن شرحبيل زعيم بني تميم(28).
    5 - نهب أمتعة الإمام:
    وعمدت تلك العصابة التي انمحت عن نفوسها جميع أفانين الشرف والكرامة إلى نهب أمتعة الإمام وأجهزته، وأكبر الظنّ أنّ للخوارج ضلعاً كبيراً في هذه الجريمة.
    6 - محاولة اغتيال الإمام:

    اترك تعليق:


  • عهد الإمام الحسن
    وفي صبيحة اليوم الذي وارى فيه الإمام الحسن(عليه السّلام) جثمان أبيه انبرى جامع الكوفة يحفّ به أخوته وسائر بني هاشم، وقد اكتظّ الجامع بمعظم قطعات الجيش وقادة الفرق والوجوه والأشراف، فاعتلى المنبر فابتدأ خطابه بتأبين أبيه عملاق الفكر الإسلامي، وكان تأبينه منسجماً تمام الانسجام مع سمّو شخصية أبيه، فقد وصفه بأبلغ وأروع ما يكون الوصف وصفه بهذه الكلمات الذهبيةلقد قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأوّلون بعمل ولم يدركه الآخرون بعمل..).

    ومعنى ذلك أنّ أباه نسخة فريدة لا مثيل لها في تأريخ الإنسانية في جميع الأزمان والآباد، فإنّ من المحقّق أنّه ليس في ميدان الاصلاح الاجتماعي والسياسي زعيم كالإمام أمير المؤمنين(عليه السّلام) في نزاهته وتجرّده من جميع النزعات المادية، فقد تقلّد زمام الحكم وكان معظم الشرق خاضعاً لحكمه، وكانت الأموال تجبى له كالسيل، فلم يؤثر نفسه وأهله بشيء منها، ولم يخلّف صفراء ولا بيضاء سوى سبعمائة درهم كان قد ادّخرها من راتبه ليشتري بها عبداً يستعين به أهله في حاجاتهم إلاّ أنّه عدل عن ذلك، وأمر ولده الحسن بإرجاعها إلى بيت المال، كما أعلن ذلك الإمام الحسن في خطابه استمعوا له، قال عليه السّلام: (وما خلّف صفراءً ولا بيضاءً إلاّ سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يبتاع بها خادماً لأهله، وقد أمرني أن أردّها إلى بيت المال..).

    وكان ذلك حقّاً هو منتهى السموّ والعظمة، ومنتهى التجرّد عن الدنيا والزهد في جميع مظاهرها وملاذها.
    ولمّا أنهى الإمام الحسن(عليه السّلام) خطابه الرائع بايعه الجمهور وكانوا أصنافاً وهم:
    1 - قادة الفرق والزعماء، وهؤلاء كان معظمهم مع معاوية فقد استمالهم بأمواله وذهبه، ووعدهم بالمناصب العالية إن انضموا إليه.
    2 - الخوارج، وهم من ألد أعدائه وأعداء أبيه، وكانوا يكيدون له في وضع النهار وغلس الليل.
    3 - المؤمنون من شيعته ممّن عرفوا حقّه، ودانوا له بالولاء والطاعة، وهم قلّة قليلة.
    وعلى أي حال فقد علم معاوية ما مُني به جيش الإمام الحسن من الضعف والانحلال والتمرّد على قيادته، فكتب إلى الإمام يستنجزه الحرب، وزحف بجيوشه الذين تسودهم الطاعة والإخلاص له، فانتهى إلى المدائن فعسكر فيها، ولمّا اُذيع ذلك سرت أوبئة الرعب والخوف في نفوس جيش الإمام، وقد دعاهم إلى مناجزة معاوية، فلم يستجب له سوى بعض المؤمنين من أصحابه، وجعل يستحثّ الناس على الخروج لحرب معاوية، وبعد جهد شاق خرج معه أخلاط من الناس - على حدّ تعبير الشيخ المفيد- متباينون في أفكارهم وميولهم، وأخذوا يجدّون في السير لا يلون على شيء حتى انتهوا إلى المدائن فعسكروا فيها.

    اترك تعليق:


  • تجهيزه ودفنه
    وقام الإمام الحسن مع بقية إخوانه بتجهيز أبيه، فغسّلوا الجسد الطاهر وأدرجوه في أكفانه، وصلّوا عليه، وفي الهزيع الأخير من الليل حملوا الجثمان المقدّس إلى مقرّه الأخير، وكانت معهم العقيلة زينب(26) وهي تذرف الدموع، وقد نخب الحزن فؤادها، ودفنوا الجثمان المعظّم في النجف الأشرف حيث مقرّه الآن كعبة للوافدين وجامعة من أهم الجامعات في الإسلام.

    لقد شاهدت السيّدة زينب الكوارث والخطوب التي أحاطت بأبيها فملئت قلبها الزاكي أسى وحزناً، وعرفتها بما تكنّه قريش من الحقد والحسد لأبيها، وسائر أبناء الاُسرة النبوية.

    اترك تعليق:


  • إلى جنة المأوى
    ولمّا أدلى الإمام(عليه السّلام) بوصاياه أخذ يعاني آلام الموت وهو يتلو آيات الذكر الحكيم ويكثر من الدعاء والاستغفار، ولمّا دنا منه الأجل المحتوم كان آخر ما نطق به: (لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ)(25)، ثم فاضت روحه الزكية إلى جنة المأوى، لقد ارتفع ذلك اللطف الإلهي الذي أضاء الدنيا بعدله وعمله وكماله، فما أظلت سماء الدنيا قطّ أفضل ولا أسمى منه ما عدا أخاه وابن عمّه رسول الله (صلّى الله عليه وآله).

    لقد مادت أركان العدل، وانطمست معالم الحق، ومات أبو الغرباء والبؤساء.

    سيّدي أبا الحسن:لقد مضيت إلى عالم الخلود، وأنت مكدود مجهود، قد جُهل حقك، واُبعدت عن مقامك الذي أقامك فيه رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، وقد تظافرت الاُسر القرشية على حربك، ووضعت الحواجز والسدود أمام مخططاتك الإصلاحية، كما فعلت مثل ذلك مع ابن عمّك رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، فإنّا لله إليه راجعون.

    اترك تعليق:


  • الوصية الأخيرة للإمام
    أمّا الوصية الأخيرة للإمام أمير المؤمنين(عليه السّلام) فقد روتها عقيلة بني هاشم السيّدة زينب (عليها السّلام) قالت: (كان آخر عهد أبي إلى أخوي - الحسن والحسين (عليهما السّلام)- أنّه قال لهما: يا بني، إذا أنا مت فغسلاني، ثم نشّفاني بالبردة التي نُشِّف بها رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وفاطمة (عليها السّلام)، وحنّطاني وسجّياني على سريري، ثمّ انظروا حتى إذا ارتفع لكما مقدم السرير فاحملا مؤخره)(24).

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X