وقد أثرت عنه كوكبة من الروايات أجمع المسلمون على صحتها، وهذه بعضها:
1 - روى زيد بن أرقم: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليه السّلام: (أنا حربٌ لمن حاربتهم، وسلم لمن سالمتم)(1).
2 - روى أحمد بن حنبل بسنده: أنّ النبي (صلّى الله عليه وآله) أخذ بيد الحسن والحسين، وقال: (من أحبني وأحبّ هذين وأباهما واُمهما كان معي في درجتي اليوم القيامة)(2).
3 - روى أبو بكر، قال: رأيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) خيّم خيمة، وهو متكئ على قوس عربية، وفي الخيمة عليّ وفاطمة والحسن والحسين، فقال: (معاشر المسلمين، أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة، وحربٌ لمن حاربهم، ووليّ لمن والاهم، لا يحبّهم إلاّ سعيد الجدّ، ولا يبغضهم إلاّ شقي الجدّ ردئ الولادة)(3).
4 - روى ابن عباس: أنّ النبيّ (صلّى الله عليه وآله) قال: (النجوم أمانٌ لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لاُمّتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس)(4).
5 - روى زيد بن أرقم: أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال: (إني تاركٌ فيكم الثقلين ما إن تمسّكتم بهما لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما)(5).
6 - روى أبو سعيد الخدري، قال: سمعت النبي (صلّى الله عليه وآله) يقول: (إنما مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق، وإنّما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة في بني إسرائيل من دخله غفر له)(6).
7 - روى أبو برزة، قال: صلّيت مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله) سبعة أشهر، فإذا خرج من بيته، أتى باب فاطمة (عليها السّلام)، فقال: (السلام عليكم، إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً)(7).
رأت العقيلة هذا الاحتفاء البالغ من جدّها الرسول (صلّى الله عليه وآله) لأبيها واُمّها وأخويها، ووعت الغاية من صنوف هذا التكريم والتعظيم، وأنّه ليس مجرد عاطفة وولاء لهذه الاُسرة الكريمة، وإنّما هو للإشادة بما تتمتّع به من الصفات الفاضلة، والقابليات الفذّة التي ترشحهم لقيادة الاُمّة، وتطويرها فكرياً واجتماعياً، وأنّه لا يمكن بأيّ حال من الأحوال أن تحتلّ اُمّته مركزاً كريماً تحت الشمس، وتكون رائدة لاُمم العالم وشعوب الأرض إلاّ بقيادة السادة من عترته الذين وعوا الإسلام، والتزموا بحرفية الرسول (صلّى الله عليه وآله).
1 - روى زيد بن أرقم: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليه السّلام: (أنا حربٌ لمن حاربتهم، وسلم لمن سالمتم)(1).
2 - روى أحمد بن حنبل بسنده: أنّ النبي (صلّى الله عليه وآله) أخذ بيد الحسن والحسين، وقال: (من أحبني وأحبّ هذين وأباهما واُمهما كان معي في درجتي اليوم القيامة)(2).
3 - روى أبو بكر، قال: رأيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) خيّم خيمة، وهو متكئ على قوس عربية، وفي الخيمة عليّ وفاطمة والحسن والحسين، فقال: (معاشر المسلمين، أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة، وحربٌ لمن حاربهم، ووليّ لمن والاهم، لا يحبّهم إلاّ سعيد الجدّ، ولا يبغضهم إلاّ شقي الجدّ ردئ الولادة)(3).
4 - روى ابن عباس: أنّ النبيّ (صلّى الله عليه وآله) قال: (النجوم أمانٌ لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لاُمّتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس)(4).
5 - روى زيد بن أرقم: أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال: (إني تاركٌ فيكم الثقلين ما إن تمسّكتم بهما لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما)(5).
6 - روى أبو سعيد الخدري، قال: سمعت النبي (صلّى الله عليه وآله) يقول: (إنما مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق، وإنّما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة في بني إسرائيل من دخله غفر له)(6).
7 - روى أبو برزة، قال: صلّيت مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله) سبعة أشهر، فإذا خرج من بيته، أتى باب فاطمة (عليها السّلام)، فقال: (السلام عليكم، إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً)(7).
رأت العقيلة هذا الاحتفاء البالغ من جدّها الرسول (صلّى الله عليه وآله) لأبيها واُمّها وأخويها، ووعت الغاية من صنوف هذا التكريم والتعظيم، وأنّه ليس مجرد عاطفة وولاء لهذه الاُسرة الكريمة، وإنّما هو للإشادة بما تتمتّع به من الصفات الفاضلة، والقابليات الفذّة التي ترشحهم لقيادة الاُمّة، وتطويرها فكرياً واجتماعياً، وأنّه لا يمكن بأيّ حال من الأحوال أن تحتلّ اُمّته مركزاً كريماً تحت الشمس، وتكون رائدة لاُمم العالم وشعوب الأرض إلاّ بقيادة السادة من عترته الذين وعوا الإسلام، والتزموا بحرفية الرسول (صلّى الله عليه وآله).
اترك تعليق: