إقامة الحسن من بعده
وأقام الإمام أمير المؤمنين(عليه السّلام) خليفة على المسلمين من بعده ولده الأكبر سبط رسول الله (صلّى الله عليه وآله) الإمام الحسن عليه السّلام، وأجمعت الشيعة على ذلك، وذهب بعض أهل السنة إلى أن الإمام(عليه السّلام) لم يستخلف أحداً من بعده، مستدلين على ذلك بما رواه شعيب بن ميمون الواسطي أنّه قيل لعليّ: ألا تستخلف؟ فقال: (إن يرد الله بالاُمّة خيراً يجمعهم على خيرهم)، وهذه الرواية من موضوعات شعيب ومن مناكيره، كما نصّ على ذلك ابن حجر(23).
إنّ الإمام الحسن(عليه السّلام) هو أفضل إنسان في المجتمع الإسلامي، فهو سيّد شباب أهل الجنة، وإمام إن قام أو قعد - على حد تعبير رسول الله (صلّى الله عليه وآله)-، وقد توفرت فيه جميع الصفات الكريمة والنزعات الرفيعة فكيف لا يرشّحه الإمام لهذا المنصب الخطير ومن هو أحق به منه.
وأقام الإمام أمير المؤمنين(عليه السّلام) خليفة على المسلمين من بعده ولده الأكبر سبط رسول الله (صلّى الله عليه وآله) الإمام الحسن عليه السّلام، وأجمعت الشيعة على ذلك، وذهب بعض أهل السنة إلى أن الإمام(عليه السّلام) لم يستخلف أحداً من بعده، مستدلين على ذلك بما رواه شعيب بن ميمون الواسطي أنّه قيل لعليّ: ألا تستخلف؟ فقال: (إن يرد الله بالاُمّة خيراً يجمعهم على خيرهم)، وهذه الرواية من موضوعات شعيب ومن مناكيره، كما نصّ على ذلك ابن حجر(23).
إنّ الإمام الحسن(عليه السّلام) هو أفضل إنسان في المجتمع الإسلامي، فهو سيّد شباب أهل الجنة، وإمام إن قام أو قعد - على حد تعبير رسول الله (صلّى الله عليه وآله)-، وقد توفرت فيه جميع الصفات الكريمة والنزعات الرفيعة فكيف لا يرشّحه الإمام لهذا المنصب الخطير ومن هو أحق به منه.
اترك تعليق: