لله صبرك يبنت حيدر
حتى على الصبر صبرت
بأبي التي ورثت مصائب أمها..............فغدت تقابلها بصبر أبيها
زينب.....
يا دمعة دمعي...
مولاتي...كيف أنسى و الروح لا تُنسى....
أوكيف تغيب مصيبتك عن بالي... أوهل أقسى....
كيف أن الزمان لم يقف حين وقفت على التل الزينبي...
تعجبت..كيف أن الجبال ظلت واقفة حين هويت على جسم أخيك الحسين تبكيه؟؟؟
كيف للطير أن يفتح جناحيه وقد ضممت كفّيك تتستّرين بهما ...
بل و أي عين سترفع طرفها وقد رأت عيناك
عين أبي الفضل العباس والسهم نابت فيها...
من ذا الذي سيشيع حبيبه بعد أن ذهبت دون تشييع الحسين
وعلى أي أكتاف وقد اسودت متونك من سياط زجر
أو لم يستحِ الكوثر....أوما زال يجري و من عينيك قد فاض فرات الأحزان...
بل وكيف أن البلبل ما زال يصدح و قد سمعك الخافقين تزلزلين الدنيا و تقولين:
اليوم مات جدي الرسول...
حتى على الصبر صبرت
بأبي التي ورثت مصائب أمها..............فغدت تقابلها بصبر أبيها
زينب.....
يا دمعة دمعي...
مولاتي...كيف أنسى و الروح لا تُنسى....
أوكيف تغيب مصيبتك عن بالي... أوهل أقسى....
كيف أن الزمان لم يقف حين وقفت على التل الزينبي...
تعجبت..كيف أن الجبال ظلت واقفة حين هويت على جسم أخيك الحسين تبكيه؟؟؟
كيف للطير أن يفتح جناحيه وقد ضممت كفّيك تتستّرين بهما ...
بل و أي عين سترفع طرفها وقد رأت عيناك
عين أبي الفضل العباس والسهم نابت فيها...
من ذا الذي سيشيع حبيبه بعد أن ذهبت دون تشييع الحسين
وعلى أي أكتاف وقد اسودت متونك من سياط زجر
أو لم يستحِ الكوثر....أوما زال يجري و من عينيك قد فاض فرات الأحزان...
بل وكيف أن البلبل ما زال يصدح و قد سمعك الخافقين تزلزلين الدنيا و تقولين:
اليوم مات جدي الرسول...
اترك تعليق: