إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رائــــــــــــ زينب الكبــــــــــرى دة الجهـــــــ وبطلـــــــه كرـبلاء ـــــــاد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مــتــورثــه الأكــدار...مــن ضـلـع أمـي
    و أشـبـه عـلـي الـكـرار...إبـهـمـتـي و عـزمي
    رغـم الـشـفـتـه...إبـصـبري لزمته...إبهمتي و عزمي

    زيـنـب و أصيح اليوم...آنه الحملت إهموم...دهري الرماني
    و إتـحـمـلـت آلالام ...تشهد لي الأيام...صبري كفاني
    مـن صـبـري ما مليت...و بعزمي إتحديت...غدرت زماني
    جـارت عـلـيَّ إعداي...و جمرت هضم دنياي...بين المحاني
    دهـري بـداهـا إويـاي...إبـلـوعـه و مـصـايـب
    و تـالـي إنـتـهـت دنـيـاي... ضـيـم و نـوايب
    دهـري فـجـعـنـي...حـزني صحبني...إبهمتي و عزمي

    أول مـصـاب الـصـار...جدي النبي المختار...نوره تغيب
    و إنـقلبت الأصحاب...و بعيني شفت الباب... نيرانه تلهب
    و أمي الزجيه إتصيح ...تمشي و ترد إتطيح...و أسمعها تنحب
    إتـصيح إكسروا ضلعين...و إتنادي حيدر وين...وينه يزينب
    مــتــوســد الأعـتـاب...مـحـسـن أنـظـره
    خـلـه إبـدلـيـلـي إصـواب... و بـروحـي جـمره
    مـحـسـن فـقـدتـه ...دمـعي درفته ...إبهمتي و عزمي

    مـظـلـومـه أم حسين...غيبها عنه البين...و عمري تكدر
    و صحبتني الأحزان ...و ما غمضت الأجفان ...بهمومي أسهر
    و الـنـوب أشـد إمصاب ...راوني داحي الباب...لمن تطبر
    و غـاب الأبو الصنديد...صحت العمر شيفيد...بعدك يحيدر
    بـغـيـبـة عـلـي الـكـرار ...ظـلـمـه حـيـاتي
    و عـشـت إبـقـلـب مـحـتـار ...مـن نـايـبـاتي
    إبـحـزنـي و عـويـلـي...سهرانه ليلي...إبهمتي و عزمي

    بـعـد امـي و الكرار...هذانه بين أكدار...وحدي و يتيمه
    أسهر و أعيد أيام...جانت فرح و أحلام...و صارت هضيمه
    و زادت عـلي إجروح...شفت الحسن مطروح ...إبحاله أليمه
    راح الـحـسن مظلوم...جبده إنفطر بسموم...جعده اللئيمه
    إبـتـشـيـيـعـه قـلـبـي إنضام ...و فكري إبدهشه
    شـفـت الـعـده بـسـهـام... تـتـلـقـه نـعشه
    كـل سـاعـه نكبه ...و كل ساعه ضربه...إبهمتي و عزمي

    و إتـوالـت الآلام...و بـكـربـله الظلام...دارت عليه
    و عـيـني تشوف أجساد...من هاشم الأمجاد...فوق الوطيه
    شـبل الحسن جسام...و الأكبر علي الضرغام ...ظلوا رميه
    و شـفـت الـقـمر ممدود...و إمطبر إبعامود...بالغاضريه
    راعـي الـعـلـم و الـجـود... قـطـعـوا يـمـيـنه
    كــل الأمـل مـفـقـود ...مـن عـقـب عـيـنـه
    إبـهـاي الـمـصـيـبـه ...آنه الغريبه...إبهمتي و عزمي
    الشاعر زيد علي العبندي -

    اترك تعليق:


  • عندما يتأمل الرائي البحر.. يتيه بين أسراره وعجائبه، وإذا ما ارتمى بين أحضانه يغرق، دون أن يحلّ أيّ لغز فيه! فتراه يضطرب غضباً تارة.. وحنيناً تارة أخرى، وعلى بساط الأمل يبقى متربّعاً عله يفيق من سكرة سحر الجمال (ثمَّ يَهيجُ فتراهُ مُصْفراً ثمَّ يَكُون حُطاماً) فيهشّ وجهه ويكمد، ليخلع على ذاته من مصون الأسرار ما أكنته الضمائر. لذا وذاك عرجتُ بروحي إلى شواطئ البحر.. ساكناً بعد حراك، وصامتاً بعد نطق لأتعض بهدوّه، وخفوت أطرافه وسكونه..
    فلقيته (مَوْجٌ مِنْ فوْقِهِ مَوْج)، والملائك تطوف من حوله، وقبل أن أقدح الزناد لأطلق من فوهة فمي السؤال عن ماهية هذه الأمواج.. خرقت مسامعي ألحان الملائكة وهي ترتل نشيدها:
    لــــــــي خـــــــمسة أطـفي بـهم حـــــرّ الجــــــــحيم الـــحاطمة المصطــــــفى والــــمرتـــــضى وابنـــــيــــهما والـــفـاطــــــمة
    فانسابت دموعي لترقص على خدّي طرباً بذكر آل محمد (صلوات الله عليهم أجمعين)، وراحت الأعاصير التي زحفت بعسكرها على فؤادي تذوب كالملح في الماء.. حيث انصهر الظلام، وتوهّجت بصيرتي بنور اضطمّت عليه جوانحي يسمو بالهداية.. بعد أن برزت هويّة البحر فعلمت أنه محمداً وآله (صلى الله عليه وآله). ثم هويت لأجلس كالعبد بين يدي هذا البحر العظيم الذي لا يدرك قعره، ورحت أنعطف عليه لأغترف منه ما يفيض به عليّ من إشراق وتوقد.. فالتحمت كلتا يديّ وصرن تحت بضعة من جسمه البرّاق، فرفعتها لأغسل بها عوالق الهموم، وأشفي جراحاتي التي لم تندمل بعد.. وإذا بقلبي قد أخذ ينعصر، وطافت سحب الحزن عليه فرحت أستعبر منقباً عن قداستها، وما هي إلاّ هنيهة وإذا بصوت شجي:
    هـي صفوة الهادي الشفيع وبضعة مـــــن حـــــيدر وســـلالة الزهراء
    فارتعدت مفاصلي، وخشع شعري وبشري، ولحظت أنفاسي كأنها تنخلع في حالة نزع.. من الخبر الملتهب الذي أجّج صراخاتي الصامتة على شفاهي الذابلة من فم القروح، فصرت أتمرغ بين السائل والمجيب في ذاتي المعذبة.. وفرجت بين أصابعي لأضع ما اغرفته على صخرة جاورت أخواتها إلى جانبي فاضطربن اضطراباً شديداً.. فأخذتني الرعدة، وقد اندلع لسان الألم مستفهماً؟!! من هذه البضعة التي أثارت عطف الصخور؟!! وما اسمها؟ وما شأن ارتباطها بالسلسلة الذهبيّة الفاطمية؟.. وإذا الصوت بجسمه يعود بشجوه:
    هـي زيـنب الكبرى عقيلة حيدر بثـــــباته فــــــي وجه كلّ بلاء

    اترك تعليق:


  • لماذا لم يخرج عبد الله مع الإمام الحسين ( عليه السلام ) ؟
    هناك سؤال قد يتبادر إلى بعض الأذهان وهو : لماذا لم يَخرج عبدالله بن جعفر مع الإمام الحسين ( عليه السلام ) في رِحلته إلى العراق ؟
    لإجابة هذا السؤال : هناك أكثر من إحتمال ، لأنّنا لا نَعلم ـ بالضبط ـ الجواب الصحيح ، لكنّ الذي يتبادر إلى ذهني ـ والله العالم ـ : أنّه كان من اللازم أن تَبقى بقيّة من أهل البيت في المدينة المنوّرة ، لكي لا يَنجح بنو أميّة في إكمال خطّتهم الرامية إلى استئصال شجرة آل الرسول الكريم ، وكان اللازم أن تكون تلك البقيّة في مستوى رفيع من قوّة الشخصية والمكانة الإجتماعية .. رجالاً ونساءً ، لكي يستطيعوا المحافظة على امتداد خط الإسلام الأصيل الذي يَنحصر في آل محمد وعلي ( عليهما وآلهما الصلاة والسلام ) ولكي يكونوا على درجة جيّدة بحيث يَحسب لهم الأعداء ألف حساب ، ولا يَسهُل عليهم إبادة تلك البقيّة.
    من هنا .. فاننا نقرأ ـ اسماء ثلة من الذين بقوا في المدينة المنورة ، ولم يخرجوا مع الامام الحسين (ع). ومن جملة هذه الثلة الطيبة نقرا في القائمة.
    1 ـ عبد الله بن جعفر ، مع الانتباه الى علاقاته الديبلوماسية الظاهرية المُسبَقة مع الطاغية معاوية ، والاحترام الفائق الذي كان معاوية يُظهره له.
    2 ـ محمد بن الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) المشهور بـ « ابن الحنفيّة ».
    3 ـ السيدة أم سلمة ، زوجة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ).
    4 ـ أمّ هاني ، أخت الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ).
    5 ـ السيدة أم البنين ، قرينة الامام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ووالدة أشباله الأربعة.
    6 ـ السيدة المكرّمة ليلى ، قرينة الامام الحسين ( عليه السلام ) بناءً على القول بعدم وجودها في رحلة كربلاء.
    7 ـ السيدة فاطمة بنت الإمام الحسين ( عليه السلام ) حيث كانت مريضة .. مرضاً يَصعُب معه السفر.
    هذا .. وهناك احتمال بأنّ سبب عدم ذهاب عبد الله بن جعفر كان كِبَر السنّ ، ولكن قد يُضعّف هذا الاحتمال ما ثَبت ـ تاريخيّاً ـ من أن عمره ـ يومذاك ـ كان حوالي خمس وخمسين سنة ، ولا يُعتبر هذا المقدار من العمر كثيراً ، إلا إذا كانت الحياة مقرونة بعواصف نفسيّة أو جسميّة تُسرع الشيخوخة والهرم إلى الانسان.
    وهناك إحتمال ثالث ذكره البعض : أن عبد الله بن جعفر كان قد فقد بصره قبل رحلة كربلاء ، وهذا الاحتمال يَصلح سبباً وجيهاً لعدم ذهابه ، لكن بشرط أن يَثبت تاريخياً. والله العالم بحقائق الأمور.

    اترك تعليق:


  • 26 ـ أقرب الموارد للشرتوني.
    27 ـ كتاب « بحار الأنوار » ج 43 ، ص 261.
    28 ـ كتاب « العين » للخليل بن أحمد.
    29 ـ المعجم الوسيط.
    30 ـ كتاب « العين » للخليل بن أحمد.
    31 ـ لسان العرب ، لإبن منظور.
    32 ـ أقرب الموارد للشرتوني ، مع تصرف في بعض الألفاظ.
    33 ـ المعجم الوسيط. وقال الخليل في كتاب « العين » السحق : البعد. ولغة أهل الحجاز : بعد له وسحق ، يجعلونه إسماً ، والنصب على الدعاء عليه ، أي : أبعده الله وأسحقه.
    34ـ معجم لاروس.
    35 ـ كتاب « العين » للخليل ، ومجمع البحرين للطريحي.
    36 ـ سورة البقرة ، الآية 61.
    37 ـ كتاب « بحار الأنوار » ج 104 ، ص 97.
    38 ـ جاء ذلك في الحديث المشهور بـ « حديث الكساء » المروي في كتاب العوالم ، للمحدث الكبير الشيخ عبد الله البحراني ج 2 ص 930 ، والحديث مروي عن الشيخ الكليني بأسناده المعتبرة عن الصحابي جابر بن عبد الله ألانصاري ، عن السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ).
    39 ـ المعجم الوسيط.
    40ـ ذكر ذلك « المحيط في اللغة » لابن عباد ، وكتاب « العين » للخليل بن أحمد.
    41ـ القاموس المحيط ، ولسان العرب.
    42 ـ أقرب الموارد للشرتوني.
    43 ـ المعجم الوسيط.
    44 ـ المنجد في اللغة ، وأقرب الموارد للشرتوني.
    45 ـ المعجم الوسيط.
    46 ـ المحقق.
    47 ـ المعجم الوسيط ، والقاموس المحيط ، وقال في « لسان العرب » طلاع الأرض : ما طلعت عليه الشمس ، طلاع الشيء ملؤه. المحقق
    48 ـ كتاب معالي السبطين ، ج 2 ، الفصل العاشر ، المجس الثالث. وكتاب « تظلم الزهراء » ص 222.
    49ـ إليك الآن بعض ما كتبه المؤرخون حول هذه الظاهرة الغريبة التي حدثت يوم عاشوراء عند مقتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) :
    1 ـ ذكر الحافظ محب الدين الطبري الشافعي ـ المتوفى سنة 694 هـ ـ في كتابه : ذخائر العقبى ، طبع مصر ، عام 1356 هـ ، صفحة 145 قال : « وذكر أبو نعيم الحافظ في كتاب « دلائل النبوة » عن نضرة الأزدية أنها قالت : لما قتل الحسين بن علي أمطرت السماء دماً ، فأصبحنا وجبابنا ( أي : آبارنا ) وجرارنا ( جمع : جرة ) مملوءةً دماً ».
    وعن مروان مولى هند بنت المهلب ، قال : حدثني بواب عبيد الله بن زياد أنه لما جيء برأس الحسين بين يديه رأيت حيطان دار الإمارة تسايل دماً. خرجه ابن بنت منيع. وعن جعفر بن سليمان قال : « حدثني خالتي أم سالم : قالت : لما قتل الحسين مطرنا مطراً كالدم على البيوت والجدر. قالت : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة. خرجه ابن بنت منيع. وعن أم سلمة قالت : « لما قتل الحسين مطرناً دماً ». وعن ابن شهاب قال : « لما قتل الحسين ـ رضي الله عنه ـ لم يرفع أو لم يقلع حجر بالشام إلا عن دم » خرجهما ابن السري.
    2 ـ ذكر العلامة الشيخ المحمودي في كتابه : عبرات المصطفين في مقتل الحسين عليه السلام ، طبع إيارن عام 1417 هـ ، ص 169 : « ذكر أبو بكر محمد بن أبي بكر التلمساني ـ المتوفى بعد عام 644 هـ في ترجمة الإمام الحسين ، في كتاب الجوهرة ج 2 ص 218 ، طبع الرياض ، قال : روى البخاري ـ في ترجمة سليم القاص تحت الرقم 2202 من القسم الثاني من المجلد الثاني من التاريخ الكبير ، ج 4 ص 129 قال : وعن سليم القاص : مطرنا يوم قتل الحسين دماً ».
    3 ـ وروى ذلك ابن حجر الهيثمي في كتابه : الصواعق.
    4 ـ وروى ذلك القندوزي الحنفي في كتابه : ينابيع المودة ج 2 ص 320.
    5 ـ وروى ذلك : سبط ابن الجوزي في كتاب ( مرآة الزمان ) ص 102.
    6 ـ وروى البلاذري في الحديث 52 في كتابه ( أنساب الأشراف ) طبع بيروت ج 3 ص 209 قال : حدثني عمر بن شبة ، عن موسى بن اسماعيل ، عن حماد بن سلمة ، عن سليم القاص قال : مطرنا أيام قتل الحسين دماً.
    7 ـ وروى الشيخ المحمودي ـ أيضاً ـ عن ابن العديم ، عن هلال بن ذكوان قال : لما قتل الحسين مطرنا مطراً بقي أثره في ثيابنا مثل الدم.
    وعن قرط بن عبد الله قال : مطرت ذات يوم بنصف نهار فأصاب ثوبي فإذا دم ، فذهبت الإبل إلى الوادي فإذا دم فلم تشرب ، وإذا هو يوم قتل الحسين.
    8 ـ وذكر القرطبي ـ المتوفى سنة 671 هـ ، في تفسيره المسمى بـ « الجامع لأحكام القرآن » ج 16 ص 141 ، طبع بيروت عام 1405 هـ : « ... قال سليمان القاضي : مطرنا دماً يوم قتل الحسين ».
    9 ـ وروى ذلك الحافظ إبن عساكر الشافعي ـ المتوفى عام 571 هـ ـ في كتابه : تاريخ مدينة دمشق قال : حدثتنا أم شرف العبدية ، قالت : حدثتني نضرة الأزدية قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرت السماء دماً ، فأصبحت كل شيء لنا ملآن دماً. « المحقق »
    50ـ كما يستفاد ذلك من « مجمع البحرين » للطريحي.
    51 ـ سورة إبراهيم ، الآية 42 و 43.
    52 ـ نهج البلاغة ، طبع لبنان ، المطبوع مع تعليقات صبحي الصالح ، ص 141 ، خطبة 97.
    53 ـ المعجم الوسيط.
    54 ـ مجمع البحرين للطريحي.
    55 ـ نفس المصدر.
    56 ـ المعجم الوسيط.
    57 ـ لعل وضع أيديهم في أفواههم كان من أجل حبس أصوات بكائهم كي لا تغطي على صوت السيدة زينب ( عليها السلام ) وبذلك يستمروا في الإستماع إلى خطبتها ، أو كان ذلك لعض أصابعهم بسبب شدة الندم والتأثر للجريمة التي ارتكبوها ، أو المصيبة الكبرى التي نزلت بالإسلام والمسلمين. المحقق

    اترك تعليق:


  • ________________________________________
    1 ـ سورة آل عمران ، الآية 61.
    2 ـ الخاتل : الغادر. أقرب الموارد للشرتوني.
    3 ـ المعجم الوسيط. وقال ابن عباد ـ في « المحيط » ـ الختل : الخدعة عن غفلة.
    4 ـ كتاب « العين » للخليل بن أحمد.
    5 ـ كما في كتاب « القاموس » للفيروز آبادي.
    6 ـ كتاب الصحاح للجوهري.
    7 ـ لا يسمح بمؤاخذتها ولا يمكن للمجرمين قتلها بسهولة لوجود صيانة خاصة لكل امرأة في العرب. المحقق
    8 ـ سورة النحل ، الآية 92.
    9 ـ ولعل إسمها : زيطة ! لكي يتطابق الإسم مع المسمى. المحقق
    10 ـ « والجنون فنون ». المحقق
    11 ـ كما في كتاب ( أقرب الموارد ) للشرتوني.
    12 ـ كما في كتاب ( المحيط في اللغة ) للصاحب بن عباد.
    13 ـ كما في كتاب ( العين ) للخليل بن أحمد الفراهيدي ، و « الصحاح » للجوهري.
    14 ـ كتاب « العين » للخليل بن أحمد ، والمحيط في اللغة ، لابن عباد.
    15 ـ المنجد في اللغة.
    16 ـ القاموس المحيط ، للفيروز آبادي.
    17 ـ كتاب « العين » للخليل بن أحمد.
    18 ـ ذكر هذا المعنى في أكثر كتب اللغة بعبارات مختلفة والمضمون واحد ، ونحن ذكرنا ذلك بتعبيرنا. « المحقق »
    19 ـ قال الخليل في كتاب « العين » القصة : لغة في الجص. وجاء في القاموس المحيط : « القصة : الجصة ».
    20 ـ سورة المائة ، الآية 80.
    21 ـ سورة التوبة ، الآية 82.
    22 ـ سورة المعارج ، الآية 4.
    23 ـ القاموس للفيروز آبادي.
    24 ـ أقرب الموارد للشرتوني.
    25 ـ مجمع البحرين ، للطريحي. وكتاب « العين » للخليل بن أحمد.

    اترك تعليق:


  • « فإنه لا يحفزه البدار »
    « يحفزه » يقال : تحفز في مشيه : أي جد وأسرع (53) فهو محتفز : أي : مستعجل (54) والحفز : الإعدال في الأمر للبطش وغيره.
    « البدار » يقال : بدر إلى الشيء مبادرةً وبداراً : أسرع (55) وبدر فلاناً بالشيء : عاجله به. (56)
    تقول السيدة زينب ( عليها السلام ) : إعلموا ـ يا أهل الكوفة ـ : أن عدم نزول العذاب الإلهي عليكم .. ليس سببه الإهمال ، فإن الله تعالى لا تدفعه العجلة إلى إنزال العذاب ، لأن الحكمة الإلهية تجعل إطاراً للمقدرات الكونية ، ومنها : إختيار التوقيت المناسب لنزول العذاب ، وإختيار نوعيته.
    هذا أولاً ..
    وثانياً .. لقد جاء في الحديث الشريف أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سأل ربه أن لا يعاجل أمته بالعذاب في الدنيا ، واستجاب الله تعالى لرسوله ذلك ، فجعل من القوانين الكونية عدم نزول العذاب الغيبي على الأمة الإسلامية ـ في الدنيا ـ كرامةً واحتراماً لرسول الله ، وهذه الكرامة لم تكن لغير نبي الإسلام ، من الأمم السالفة ، والأنبياء السابقين في الزمن.
    فمعنى قول السيدة زينب ( عليها السلام ) : « فإنه لا يحفزه البدار » أي : لا يحث الله ـ سبحانه ـ شيء على تعجيل العقوبة والإنتقام ، لوجود أسباب وأسرار كونية ، ولعدم خوف إنفلات المجرم من قبضة العدالة الإلهية. ونقرأ في الدعاء : « ولا يمكن الفرار من حكومتك ».
    « ولا يخاف فوت الثار ، وإن ربك لبالمرصاد »
    فسوف يأتي الإمام المهدي المنتظر ( عجل الله ظهوروه ) وينتقم من قتلة الإمام الحسين .. في الدنيا ، أما في الآخرة .. فستكون أول دفعة ـ من البشر ـ يؤمر بهم إلى نار جهنم : هم قتلة الإمام الحسين ( عليه السلام ).
    المرصاد : المكمن ، وهو المكان الذي يختفى فيه عن أعين الأعداء ، بانتظار التوقيت المناسب للهجوم أو الدفاع
    قال الراوي :
    « فوالله لقد رأيت الناس ـ يومئذ ـ حيارى يبكون ، وقد وضعوا أيديهم في أفواههم (57). ورأيت شيخاً واقفاً إلى جنبي يبكي حتى اخضلت لحيته ، وهو يقول : « بأبي أنتم وأمي !! كهولكم خير الكهول ، وشبابكم خير الشباب ، ونساؤكم خير النساء ، ونسلكم خير نسل لا يخزى ولا يبزى ».

    اترك تعليق:


  • أي : لا يصير الإمهال والتأخير في الإنتقام سبباً لخفة نفوسكم وانتعاشها من الطرب والفرح ، وبذلك تأخذكم سكرة الإنتصار والظفر. فالإنتصار الذي يتعقبه العذاب الأليم ـ مع فاصل زمني قصير ـ لا يعتبر إنتصاراً حقيقياً ، بل هو سراب مؤقت ، لا يعترف به العقلاء ، فـ « لا خير في لذة وراءها النار » !
    إن الإمهال ليس دليلاً على الإهمال ، فإن الله تعالى قد يمهل ، ولكنه ( سبحانه ) لا يهمل.
    وبناءً على هذا .. فلا يكون الإمهال سبباً لتصور خاطئ منكم بأن علة تأخير العقاب هي أن الجريمة قد تم التغاضي والتغافل عنها ، ولسوف تنسى بمرور الأيام ، لأنها شيء حدث وانتهى .. بلا مضاعفات لاحقة ، أو أن الإنتقام غير وارد حيث أن الأمور قد فلتت من اليد.
    كلا..ليس الأمر كذلك ، بل شاء الله تعالى أن يجعل الدنيا دار إمتحان لجميع الناس : الأخيار والأشرار ، وقرر أن يدفع كل من يخالف أوامر الله ضريبة مخالفته .. إن عاجلاً أو آجلاً.
    فعدم تعجيل العقوبة لا يعني أن الأمور منفلتة من يد الله الغالب القاهر العلي القيدر ، فهو المهمين على العالم كله. لكنه قد يؤخر الجزاء لأسرار وحكم يعلمها سبحانه ، فهو لا يعجل العذاب للعاصين ـ أحياناً أو غالباً ـ ولكنه بالمرصاد ، فكما أن الجندي الذي يجلس وراء المتراس يراقب ساحة الحرب ، وينتظر الوقت المناسب للهجوم أو لإطلاق القذيفة ، كذلك العذاب الإلهي ينزل في التوقيت المناسب .. مع ملاحظة سائر أسرار الكون. ولا مناقشة في الأمثال.
    قال تعالى : « ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون ، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ، مهطعين مقنعي رؤوسهم ، لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء ». (51)
    وقد روي عن الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) أنه قال : « ولئن أمهل الله الظالم فلن يفوت أخذه ، وهو له بالمرصاد على مجاز طريقه وبموضع الشاجا من مساغ ريقه ». (52)

    اترك تعليق:


  • وكان هذا المطر الأحمر كإعلان سماوي ـ على مستوى الكون ـ لفظاعة حادث قتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) واستنكاراً لهذه الجريمة النكراء ، ولكن .. « ما أكثر العبر وأقل الإعتبار ».
    وقد بقيت آثار تلك الدماء من ذلك المطر على جدران مدينة الكوفة وحيطانها وعلى ثياب أهلها مدة تقرب من سنة كاملة.
    لقد كان ذلك المطر تنديداً بفظاعة الجريمة ، وإنذاراً للعاقبة السيئة لأهل الكوفة في يوم القيامة.
    « ولعذاب الآخرة أخزى »
    أي : إن العقاب الصارم لقتلة الإمام الحسين ( عليه السلام ) سوف لا يقتصر ولا ينحصر بالعذاب الدنيوي ، والصفعات الدنيوية المتتالية ، بل إن العذاب الإلهي ينتظرهم في الآخرة.
    إن الدنيا سوف تنتهي ويخرج كل إنسان من قاعة الإمتحان ، وعندها يكون المجرمون في قبضة محكمة العدالة الإلهية ، فمن يخلصهم ـ في ذلك اليوم ـ من رسول الله جد الحسين ؟!
    « وأنتم لا تنصرون »
    أي : لا تجدون من ينصركم يوم القيامة ، ومن ينجيكم من العذاب الأليم ، لأن طرف النزاع : هو الإمام المظلوم البريئ المقتول : الإمام الحسين ( عليه السلام ) ذاك الرجل العظيم الذي زين الله تعالى العرش الأعلى باسمه « إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة » ومن الواضح أنه سوف لا يتنازل عن حقه .. مهما كانت نفسيته المقدسة عالية وفوق كل تصور. لأن المجرمين ضربوا أرقاماً قياسية في اللؤم والخبث والغدر والجناية !
    والمخاصم لأهل الكوفة : هو أشرف الخلق وأعز البشر عند الله تعالى : وهو سيدنا محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو أيضاً لا يتنازل عن دم إبنه الحبيب العزيز ، وعن سبي بناته الطاهرات !
    والمحامي : هو جبرئيل سيد أهل السماء ، حيث يقف ظهراً لرسول الله في قضية ملف مقتل الإمام الحسين ( عليه السلام ).
    ونوعية الجريمة وحجمها ومضاعفاتها .. تأبى شمول الغفران والعفو الإلهي لها ، لعدم وجود الفوضى في أجهزة القضاء الإلهية ، فاللازم إعطاء كل ذي حق حقه.
    هذا أولاً ..
    وثانياً : إن من آثار هذه الجريمة النكراء : هو أنها تمنع المجرم من التوفيق للتوبة والإنابة إلى الله ، كما صرح بذلك الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام.
    ويجب علينا أن لا ننسى أن كبار قواد جيش الكوفة .. كانوا من الذين قد كتبوا إلى الإمام الحسين بأن يأتي إليهم في الكوفة ، ووعدوه بالنصر .. حتى لو آل الأمر إلى القتل والقتال ، وإلى التضحية ببذل دمائهم وأرواحهم ، وختموا رسائلهم بتوقيعاتهم وأسمائهم الصريحة.
    إلى درجة أن البعض منهم أعطى لنفسه الجرأة في أن يكتب إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) هذه الكلمات : « إن لم تأتنا فسوف نخاصمك غداً ـ يوم القيامة ـ عند جدك رسول الله » !!
    فهم ـ إذن ـ كانوا يعرفون الإمام الحسين ، « وليس من يعرف كمن لا يعرف » والأحاديث الشريفة تقول : « إن الله تعالى يغفر للجاهل سبعين ذنباً .. قبل أن يغفر للعالم ذنباً واحداً ».
    « فلا يستخفنكم المهل »
    المهل ـ بضم الميم ـ جمع المهلة : وهي بمعنى الإنظار والإمهال وعدم العجلة. (50)

    اترك تعليق:


  • ولذلك نقرأ في كتاب واحد من أبرز علماء أهل السنة هذا الكلام : « إذا دافعنا عن يزيد ، واعتذرنا له في قتله الإمام الحسين بأنه كان يرى منه منافساً له في الخلافة ، فبماذا وكيف نعتذر له في سبيه لبنات رسول الله وأسرهن بتلك الكيفية المؤلمة ، ثم الإنتقال بهن من بلد إلى بلد ؟ ».
    ثم استمرت السيدة زينب ( عليها السلام ) تصف فاجعة كربلاء الدامية وملحقاتها من سبي النساء الطاهرات .. بهذه الأوصاف المتتالية :
    « أي بهذه الجريمة التي لا مثيل لها في »
    تاريخ البشر.
    « صلعاء » : وهي الداهية الشديدة (40) ، أو الأمر الشيدد. ولعل المراد : الجريمة المكشوفة التي لا يمكن تغطيتها بشيء.
    « عنقاء » : الداهية (41) وقيل : عنق كل شيء بدايته. (42)
    فلعل المعنى أن هذه الجريمة سوف تكون بداية لسلسلة من الأزمات والويلات لكم ، فلا تتوقعوا خيراً بعد عملكم الشنيع هذا.
    « شوهاء » قبيحة (43) وفي نسخة : سوداء.
    : العظيمة (44) أو الشديدة (45) هذا بعض ما ذكره اللغويون ، ولعل معنى « فقماء » أي معقدة بشكل لا يمكن معرفة طريق إلى حلها أو التخلص من مضاعفاتها. (46)
    « خرقاء ، كطلاع الارض » أي ملؤها. (47)
    « وملء السماء » لعل المعنى أن حجم هذه الجريمة أكبر من أن تشبه أو توصف بمساحة أو حجم معين ، بل هي بحجم الأرض كلها ، والسماء والفضاء كليهما. أي : أن حجمها أكبر من أن يتصور.
    فإن قتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) وفقدان الأمة إياه يعني :
    أولاً : إبتلاء كل حر في العالم ـ في جميع الأجيال القادمة ـ بالحزن والأسى حينما يقرأ تفاصيل فاجعة كربلاء ، فحتى لو لم يكن مسلماً يشعر بالحزن وتتسابق دموع عينيه بالهطول ، ويشعر بالإنزعاج والتذمر من الذين ارتكبوا هذه الجريمة النكراء.
    ثانياً : لقد حرم البشر .. ـ بمختلف دياناتهم وطبقاتهم وأعمارهم وأجيالهم وبالادهم ـ من بركات وجود الإمام الحسين ( عليه السلام ) والتي كانت تبقي آثاراً إيجابية مستمرةً ودائمةً إلى آخر عمر الدنيا !
    ثالثاً : إن هذه الجريمة ـ بحجمها الواسع ـ فتحت الطريق أمام كل من يحمل نفساً خبيثة في أن يقوم بكل ما تسول له نفسه وتمليه عليه نفسيته في مجال الظلم والإعتداء على الآخرين ، وعدم التوقف عند أي حد من الحدود في مجال الطغيان وسحق كرامة الآخرين.
    وقد صرح الإمام الحسين ( عليه السلام ) بهذا المعنى ـ حينما كان يقاتل أهل الكوفة بنفسه ـ فقال : « ... أما إنكم لن تقتلوا بعدي عبداً من عباد الله فتهابوا قتله ، بل يهون عليكم عند قتلكم إياي ... ». (48)
    « أفعجبتم أن مطرت السماء دما »
    إن المصادر والوثائق التاريخية التي تصرح بأن السماء أمطرت دماً بعد قتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) كثيرةً جداً.
    وكان ذلك المطر أحمر يشبه الدم في لونه وغلظته .. وهذه الحقيقة الكونية مذكورة في كتب الشيعة والسنة ، القديمة منها والحديثة. (49)

    اترك تعليق:


  • لقد شبهت السيدة زينب الإمام الحسين بكبد رسول الله ، وشبهت جريمة قتل الإمام بقطع كبد الرسول الكريم ، وكم يحمل هذا التشبيه في طياته من معان بلاغية ، وحقائق روحانية ، إذ من الثابت أن مكانة الكبد في الجسم لها غاية الأهمية.
    فكم يبلغ الإنحراف بمن يدعي أنه مسلم أن يقتل إماماً هو بمنزلة الكبد من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟
    « وأي كريمة له أبرزتم » ؟
    كريمة الرجل : إبنته ، فالسيدة زينب ( عليها السلام ) بنت السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فهي ـ إذن ـ حفيدة الرسول الكريم ، والحفيدة تعتبر بنتاً للرجل ، وقد كان النبي الكريم يعبر عن السيدة زينب ـ منذ الأيام الأولى من ولادتها ـ بكلمة « بنتي ».
    وكانت هذه البنت المكرمة المحترمة تعيش في دارها خلف ستار الحجاب والعفاف وتحافظ على حجابها اكثر من محافظتها على حياتها ، ولكن أهل الكوفة هجموا على خدرها وخيامها ، وسلبوا حجابها ، ثم أسروها وأبرزوها إلى الملأ العام ! وكانت هذه المصيبة أشد من جميع المصائب وقعاً على قلبها .. بعد مصيبة مقتل أخيها الإمام السحين ( عليه السلام ).
    أيها القارئ الكريم .. توقف قليلاً لتفكر وتعرف عظم الفاجعة : إذا كان سلب الحجاب عن إمرأة مؤمنة عفيفة عادية أصعب عليها من ضربها بالسكاكين على جسمها .. فما بالك بسلب الحجاب عن سيدة المحجبات وفخر المخدرات : زينب الكبرى عليها السلام ؟!
    فهذه الجريمة ـ لوحدها ـ تعتبر من أعظم الجرائم التي ارتكبها أهل الكوفة تجاه بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) !!
    فكل ضمير حر لا يمكن له أن ينسى هذه الجريمة !!
    ولم تقتصر هذه المصيبة على السيدة زينب ( عليها السلام ) بل شملت أخواتها الطاهرات من آل رسول الله ، والنسوة اللواتي كن معها في قيد الأسر.
    « وأي دم له سفكتم »
    أتعلمون ـ يا أهل الكوفة ـ أي دم لرسول الله سفكتم !!
    لقد اعتبرت السيدة زينب ( عليها السلام ) الدم الذي سفك من الإمام الحسين ـ يوم عاشوراء ـ هو دم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذ من الثابت أن الدم الذي كان يجري في عروق الإمام الحسين ( عليه السلام ) لم يكن كدماء سائر الناس ، لأن الإمام الحسين لم يكن رجلاً عادياً كبقية البشر ، فكل قطرة من دمه الطاهر كان جزءاً من دم رسول الله ، فالإمام الحسين : هو من « أهل البيت » ، وأهل البيت : كتلة واحدة ، وقد صرح النبي الكريم بهذا المعنى يوم قال : « اللهم : إن هؤلاء أهل بيتي وخاصتي وحامتي ، لحمهم لحمي ودمهم دمي ، يؤلمني ما يؤلمهم ويحزنني ما يحزنهم ، انا سلم لمن سالمهم ، وحرب لمن حاربهم ... إنهم مني وأنا منهم ... » (38)
    فالذين أراقوا دم الإمام الحسين هم ـ في الواقع ـ قد أ راقوا دم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهم يدعون أنهم مسلمون !!
    « وأي حرمة له هتكتم »
    حرمة الرجل : ما لا يحل إنتهاكه ، وحرم الرجل أهله. (39)
    وهتك الحرمة : يعني إهانة كرامة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في قتل إبنه الحسين وسبي كريماته وبناته ، والهجوم عليهن في خيامهن .. بكل وحشية !
    وأي إهانة أكبر من هذه الإهانة ؟!
    لقد كانت المرأة تمتاز في الإسلام بصيانة معينة ، وكان كل من يهينها يستحق الذم واللوم من الجميع ، ولكن أهل الكوفة ـ وبأمر من يزيد الطاغية وابن زياد اللعين ـ قاموا بأبشع أنواع الجرائم في مجال إهانة رسول الله وإهدار كرامته !!

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X