إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ورشة (أهميّة التعليم لذوي الاحتياجات الخاصّة)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سارة حسن الحفار
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نادية ياسين مشاهدة المشاركة
    يعد التخلف العقلي ظاهرة اجتماعية هامة وخطيرة سواء في المجتمعات المتحضرة التي تهتم بتنمية ذكاء مواطنيها أو في المجتمعات النامية التي يصبح المتخلف فيها عبئا علي الأسرة والدولة إذ يتطلب الطاقة والجهد لتوفير الرعاية المادية والنفسية ومن ثم تحتاج تلك المجتمعات إلى التقليل من أضرار مشكلة التخلف العقلي، وتتجلى مشكلة التخلف العقي كونه حالة من عدم تكامل نمو خلايا المخ أو توقف نمو أنسجته منذ الولادة أو فى السنوات الأولى من الطفولة بسبب ما. هذا من جانب ومن جانب اخر فالتخلف العقلي ليس مرضا مستقلا أو معينا بل هو مجموعة أمراض تتصف جميعها بانخفاض في درجة ذكاء الطفل بالنسبة إلى معدل الذكاء العام،
    وتبرز بشكل واضح في اداء الانسان بغض النظر عن عمره لان مشكلة التخلف العقلي تشير إلى جوانب قصور ملموسة في الأداء الوظيفي الحالي, وتتصف بأداء عقلي أقل من المتوسط بشكل واضح يكون متلازماً مع جوانب قصور في مجالين أو أكثر من مجالات المهارات الكيفية التالية:
    صعوبة في التواصل الإجتماعي.
    العناية الذاتية.
    الحياة المنزلية.
    المهارات الأجتماعية.
    التوجيه الذاتي.
    الصحة والسلامة.
    المهارات الأكاديمية الوظيفية.
    وقت الفراغ ومهارات العمل.

    وتتجلى أهمية دراسة موضوع التخلف العقلي وتسليط الاضواء عليه فيما يأتي:

    • وجود نسبة لا يستهان بها من الأفراد الذين يعانون من التخلف العقلي يحتم وجود مؤسسات خاصة لايوائهم ورعايتهم ومن الضروري ان يعمل بها افراد مؤهلين تأهيل خاص لرعايتهم.

    • وجود طفل متخلف عقليا في العائلة من شأنه ان يزيد من مشقة تربية الأم له، فهو بحاجة الى عناية واهتمام خاصين ولفترة زمنية طويلة .

    • بالرغم من التطور التقني والتكنولوجي وخاصة في ميدان الطب إلا أن ذلك لم يوقف من ولادة اطفال متخلفين عقليا .

    • بالرغم من التقدم الطبي والنفسي إلا أن الصعوبة لازالت قائمة في استحالة علاج الاطفال المصابين بالتخلف العقلي .

    • بسبب القصور العقلي لدى هؤلاء الاطفال يمكن ان يكونوا صيد سهل، فهم معرضين اكثر من غيرهم لسوء المعاملة، والاعتداء عليهم او استغلالهم من قبل العصابات الاجرامية الارهابية لتنفيذ اعمال قد توقع اذى كبير على المجتمع او حدوث ضرر يلحق بهم .
    وبالرغم من التطور الطبي إلا أن أعداد هؤلاء يتزايد بإستمرار.
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ..

    الاعاقة العقلي : هو تدني او قصور في القدرة العقلية ، يصاحبه خلل او قصور في السلوك التكيفي .

    *السلوك التكيفي ( الاستقلالية والعناية بالذات ) .




    الاسباب : تنتج الإعاقة عن مجموعة كبيرة من الأسباب التي تؤثر على الفرد في مراحل مختلفة من تطوره بدءاً من رحلته داخل الرحم وأثناء الولادة وبعد الولادة .

    1- ماقبل الولادة جيني وراثي يكون ( مباشر - وغير مباشر )

    غير جيني


    مرحلة الحمل من المراحل المهمة في حياة الجنين حيث يتعرض من بدايتها لمجموعه من الأسباب تؤثر على الجنين في مقدمتها ( الوراثة ، تغذية الام اثناء الحمل ، المواد الكيميائية ( العقاقير الطبية ، التلوث البيئي ) ، الاشعة السينية خاصة الأشهر الثلاثة الأولى ، إصابة الام بأمراض ( الحصبة الألمانية ،الزهري ، ...الخ )، عدم اكتمال الحمل ، واضطرابات الغدة الدرقية ..الخ ) .

    2- اثناء الولادة : صدمات جسدية - نقص اوكسجين




    على الرغم من أن فترة المخاض والوضع قصيرة نسبياً في مدتها الا انها تعتبر ذات أهمية كبيرة في اثارها على الوليد وفي بعض الأحيان تحدث اخطار عند الولادة تؤثر على المولود منها التهابات تصيب الوليد كالسحايا ، الحمل الخطر ، عدم اكتمال الحمل ، الاختناقات ، التشنجات ، ونقص السكر واختلال الضغط ...الخ

    نقص الاوكسجين : ويسبب نقص الاوكسجين اثناء الولادة ولو لثواني اعاقات كالتالي :

    5-6 ثواني بطئ تعلم

    6-7 ثواني إعاقة عقلية

    7-8 ثواني إعاقة متوسطة

    8-9 ثواني إعاقة شديدة

    9-10 ثواني إعاقة شديدة جداً او الموت

    3- مابعد الولادة : الامراض والالتهابات - الحوادث والصدمات والمؤثرات السلبية وسوء التغذية والعقاقير والأدوية والحرمان البيئي ( ثقافي، اجتماعي ، واقتصادي ) .

    4- عوامل غير محددة

    اترك تعليق:


  • سارة حسن الحفار
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة دلال العكيلي مشاهدة المشاركة
    احسنتم موضوع مهم كون هذه الشريحة عانت خلال الحقبة الماضية من التهميش وعدم الاهتمام اما اليوم وبفضل المعاهد التي افتتحتها العتبات المقدسة شاهدنا تطور ملحوظ عند هذه الشريحة ...جزاكم الله خيرا
    زهراء محمد
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسن الله اليكم
    فعلا العتبات المقدسة اسهمت بشكل كبير في مساعدة وتطوير شريحة اطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وذويهم من خلال الخدمات المقدمة اليهم على مدى سنوات

    اترك تعليق:


  • ضيف
    رد الزائر
    سؤال لست سارة الحفار المحترمة، كيف يمكن لإنسان يعانى من إعاقة جسدية أن يعيش طبيعيا، ولا يشعر بالنقص وسط مجتمع يعانى أغلبه من نقص عقلى وفكرى شديد؟، ولأن المعاقين جسديا قد يعانون نفسيا بشكل كبير، فيمكنهم التغلب على هذه النظرة القاصرة تجاه أنفسهم، حينها يمكنهم تغيير نظرة الغير لهم.

    اترك تعليق:


  • صفية الجيزاني
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    موضوع مهم جدا خاصة ان دين الاسلام هو دين الرحمة ومن تعاليمه الاهتمام بالضعفاء والمسنين ،لذلك من الضروري جدا الاهتمام بهذه الفئة ،ولكن مع الاسف نلاحظ عكس ذلك في بلادنا الاسلامية فنجد هذه الفئة مظلومة ومهمشة تقريبا مقارنة مع البلاد الغربية التي تبالغ في العناية بهم وفتح الكثير من المؤسسات الخاصة بهم مع المتابعة المستمرة ،اضافة الى المعاملة الجيدة ،بينما نجد في بعض البيوت المسلمة بان المعاق اما يرمى خارج البيت او يعزل بغرفة تفتقر الى ابسط وسائل الراحة وكأنه ليس بشر ،وفي بعض الاحيان يضرب عند ارتكابه اي خطأ،
    واملنا كبير بكم للاهتمام بهذه الفئة وتوفير فرص تعلمهم بالطرق الصحيحة والسليمة ،بارك الله بكم

    اترك تعليق:


  • محمد يوسفي
    رد
    كذلك لابد من تمكين الأطفال المقصيين من النظام التعليمي من الاستفادة من تعليم يتناسب مع احتياجاتهم الخاصة.

    اترك تعليق:


  • دلال العكيلي
    رد
    احسنتم موضوع مهم كون هذه الشريحة عانت خلال الحقبة الماضية من التهميش وعدم الاهتمام اما اليوم وبفضل المعاهد التي افتتحتها العتبات المقدسة شاهدنا تطور ملحوظ عند هذه الشريحة ...جزاكم الله خيرا
    زهراء محمد

    اترك تعليق:


  • ميادة حمزة عبد الواحد
    رد
    تحية طيبة يجب تهيئة الظروف الملائمة والممتعة وتشجيعهم ودعمهم لتحسين قدرات الطفل في التعليم ورفع معنوياته في داخل المؤسسة التعليمية وخارجها وفقكم الله على هذه المعلومات

    اترك تعليق:


  • سارة حسن الحفار
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سارة صالح مشاهدة المشاركة
    هل هناك دورات للأهالي اصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة عن كيفية تعاملهم مع ابنائهم؟
    وهل تنصحون بطريقة معينه ؟
    كيف تتم معاقبة الأطفال والكبار من ذوي الاحتياجات الخاصة
    اللهم صل على محمد وال محمد
    نعم اقمنا عدة دورات قبل ازمة فيروس كورونا وان شاء الله بعد انتهاء الازمة نستمر في ذلك
    افضل طريقة للتعامل مع الطفل هو التعلم من خلال اللعب
    اما عن كيفية المعاقبة فنحتاج هنا الى استخدام مبدأ الثواب (وهو تقديم معززات في حالة التقدم) والعقاب (يكون بالامتناع عن تقديم المعزز )

    اترك تعليق:


  • الأستاذة نعمت ابوزيد
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله..بوركت جهودكم في طرح هذا الموضوع المهم الذي يُعتبر مجهولاً او مُتجاهلاً نوعاً ما في مجتمعاتنا،وينقص الأغلب التعرف الى ماهية هذه الفئة وكيفية التعامل معهم كلٌّ حسب حالته وعدم اعتبار كل الحالات متشابهة،وأغلب ذوي الاحتياجات الخاصة يتطوّرون ان قُدّم لهم الفرص التعليمية المناسبة وكثيرٌ منهم قد يكونون مبدعين في ناحية معينة..أحسنتم لهذا الطرح

    اترك تعليق:


  • Ayas Alabdulla
    رد
    المعلومات منظمة وبحاجة الى تطبيق على أرض الواقع..

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X