بسم الله الرحمن الرحيم
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
شروط الانتظار والالتحاق بركب الامام الحجة عج
في الجهاد والقتال وما يناسبه من افعال
سقوط جهاد البغاة والمشركين مع قلة الاعوان من المسلمين
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الشورى وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية (39).
عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني عن الحسن بن عبد العزيز العلوي عن الهيثم بن عبدالله الرماني قال سألت علي بن موسى الرضا عليه السلام فقلت له يابن رسول الله أخبرني عن علي بن أبي طالب عليه السلام لم لم يجاهد أعدائه خمسا وعشرين سنة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ثم جاهد في أيام ولايته فقال لانه اقتدى برسول الله صلى الله عليه وآله في ترك جهاد المشركين بمكة بعد النبوة ثلاث عشرة سنة وبالمدينة تسعة عشر شهرا وذلك لقلة أعوانه عليهم وكذلك علي عليه السلام ترك مجاهدة أعدائه لقلة أعوانه عليهم فلما لم تبطل نبوة رسول الله صلى الله عليه وآله مع تركه الجهاد ثلاث عشرة سنة وتسعة عشر شهرا فكذلك لم تبطل إمامة علي عليه السلام مع تركه للجهاد خمسا وعشرين سنة إذا كانت العلة المانعة لهما واحدة.
عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا أنه سئل أبو عبدالله عليه السلام ما بال أمير المؤمنين عليه السلام لم يقاتلهم فقال للذي سبق في علم الله أن يكون وما كان له أن يقاتلهم وليس معه إلا ثلاثة رهط من المؤمنين.
عن أبي اسامة الشحام قال قلت لابي الحسن عليه السلام انهم يقولون ما منع عليا إن كان له حق أن يقوم بحقه فقال إن الله لم يكلف هذا أحدا إلا نبيه فقال فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وقال لغيره الا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فعلي عليه السلام لم يجد فئة ولو وجد فئة لقاتل.
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
شروط الانتظار والالتحاق بركب الامام الحجة عج
في الجهاد والقتال وما يناسبه من افعال
سقوط جهاد البغاة والمشركين مع قلة الاعوان من المسلمين
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الشورى وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية (39).
عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني عن الحسن بن عبد العزيز العلوي عن الهيثم بن عبدالله الرماني قال سألت علي بن موسى الرضا عليه السلام فقلت له يابن رسول الله أخبرني عن علي بن أبي طالب عليه السلام لم لم يجاهد أعدائه خمسا وعشرين سنة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ثم جاهد في أيام ولايته فقال لانه اقتدى برسول الله صلى الله عليه وآله في ترك جهاد المشركين بمكة بعد النبوة ثلاث عشرة سنة وبالمدينة تسعة عشر شهرا وذلك لقلة أعوانه عليهم وكذلك علي عليه السلام ترك مجاهدة أعدائه لقلة أعوانه عليهم فلما لم تبطل نبوة رسول الله صلى الله عليه وآله مع تركه الجهاد ثلاث عشرة سنة وتسعة عشر شهرا فكذلك لم تبطل إمامة علي عليه السلام مع تركه للجهاد خمسا وعشرين سنة إذا كانت العلة المانعة لهما واحدة.
عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا أنه سئل أبو عبدالله عليه السلام ما بال أمير المؤمنين عليه السلام لم يقاتلهم فقال للذي سبق في علم الله أن يكون وما كان له أن يقاتلهم وليس معه إلا ثلاثة رهط من المؤمنين.
عن أبي اسامة الشحام قال قلت لابي الحسن عليه السلام انهم يقولون ما منع عليا إن كان له حق أن يقوم بحقه فقال إن الله لم يكلف هذا أحدا إلا نبيه فقال فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وقال لغيره الا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فعلي عليه السلام لم يجد فئة ولو وجد فئة لقاتل.
اترك تعليق: