بسم الله الرحمن الرحيم
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
شروط الانتظار والالتحاق بركب الامام الحجة عج
في الجهاد والقتال وما يناسبه من افعال
(تحريم الغدر والخيانة )
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة النساء إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية.
عن طلحة بن زيد عن أبي عبدالله عليه السلام قال سألته عن قريتين من أهل الحرب لكل واحدة منهما ملك على حدة اقتتلوا ثم اصطلحوا ثم إن أحد الملكين غدر بصاحبه فجاء إلى المسلمين فصالحهم على ان يغزوا تلك المدينة فقال أبو عبدالله عليه السلام لا ينبغي للمسلمين ان يغدروا ولا يأمروا بالغدر ولا يقاتلوا مع الذين غدروا ولكنهم يقاتلون المشركين حيث وجدوهم ولا يجوز عليهم ما عاهد عليه الكفار.
عن الاصبغ بن نباتة قال قال امير المؤمنين عليه السلام ذات يوم وهو يخطب على المنبر بالكوفة ايها الناس لولا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس إلا ان لكل غدرة فجرة ولكل فجرة كفرة الا وإن الغدر والفجور والخيانة في النار.
عن يحيى بن عبدالله بن الحسن عن أبي عبدالله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله يجيء كل غادر بامام يوم القيامة مائلا شدقه حتى يدخل النار.
اترك تعليق: