إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تفسير القراّن الكريم للائمة المعصومين اهل البيت صلوات الله عليهم اجمعين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خادم الامام الحجة عج
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ

    الَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ الآية
    صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
    أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسورة ال عمران الَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِم وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
    صدق الله العلي العظيم الآية (135-136).

    سبب نزول الآية شاب يدعى بهلول من أهل مكة قد ارتكب جرما كبيرا وإثما عظيما
    عن الحسن بن أبي الحسن البصري عن عبدالرحمن بن تميم الدوسي قال دخل معاذ بن جبل على رسول اللّه صلى الله عليه وآله باكيا فسلم فرد عليه السلام ثم قال ما يبكيك يا معاذ فقال يا رسول اللّه إن بالباب شاباً طَرِي الجسد نقي اللون حسن الصورة يبكي على شبابه بكاء الثكلى على ولدها يريد الدخول عليك.

    فقال النبي صلى الله عليه وآله أدخل عليّ الشاب يا معاذ فأدخله عليه فسلم، فرد عليه السلام فقال ما يبكيك يا شاب فقال وكيف لا أبكي وقد ركبت ذنوبا إن أخذني اللّه عزّوجل ببعضها أدخلني نار جهنم ولا أراني إلا سيأخذني بها ولا يغفرها لي أبداً.

    فقال رسول اللّه صلى الله عليه وآله هل أشركت باللّه شيئا قال أعوذ باللّه أن أشرك بربي شيئاً. قال أقتلت النفس التي حرم اللّه قال لا. فقال النبي صلى الله عليه وآله يغفر اللّه لك ذنوبك وإن كانت مثل الجبال الرواسي .

    قال الشاب فإنها أعظم من الجبال الرواسي. فقال النبي صلى الله عليه وآله يغفر اللّه لك ذنوبك وان كانت مثل الأرضين السبع وبحارها ورمالها وأشجارها ومافيها من الخلق قال فإنها أعظم من الأرضين وبحارها ورمالها وأشجارها وما فيها من الخلق.

    فقال النبي صلى الله عليه وآله يغفر اللّه لك ذنوبك وإن كانت مثل السماوات ونحومها ومثل العرش والكرسي قال فإنها أعظم من ذلك.

    فنظر النبي صلى الله عليه وآله كهيئة الغضبان ثم قال ويحك يا شاب ذنوبك أعظم من ربك فخر الشاب على وجهه وهو يقول سبحان اللّه ربي مامن شيء أعظم من ربي ربي أعظم يا نبي اللّه اللّه أعظم من كل عظيم.

    فقال النبي صلى الله عليه وآله فهل يغفر الذنب العظيم إلا الرب العظيم فقال الشاب لا واللّه يا رسول اللّه ثم سكت الشاب. فقال له النبي صلى الله عليه وآله ويحك يا شاب ألا تخبرني بذنب واحد من ذنوبك .

    قال بلى أخبرك أني كنت أنبش القبور سبع سنين أخرج الأموات وأنزع الأكفان فماتت جارية من بعض بنات الأنصار فلما حملت الى قبرها ودفنت وانصرف عنها أهلها وجن عليهم الليل أتيت قبرها فنبشتها ثم استخرجتها ونزعت ما كان عليها من أكفانها وتركتها مجردة على شفير قبرها ومضيت منصرفا فأتاني الشيطان فأقبل يزينها لي ويقول أما ترى بطنها وبياضها أما ترى وركيها فلم يزل يقول لي هذا حتى رجعت اليها ولم أملك نفسي حتى جامعتها وتركتها مكانها فإذا أنا بصوت من ورائي يقول يا شاب ويل لك من ديان يوم الدين يوم يقفني وإياك كما تركتني عريانة في عسكر الموتى ونزعتني من حفرتي وسلبتني أكفاني وتركتني أقوم جنبة الى حسابي فويل لشبابك من النار.

    فما أظن أني أشم رائحة الجنة أبداً فما ترى لي يا رسول اللّه فقال النبي صلى الله عليه وآله تنح عني يا فاسق إني أخاف أن أحترق بنارك فما أقربك من النار .

    ثم لم يزل صلى الله عليه وآله يقول ويشير إليه حتى أمعن من بين يديه فذهب فأتى المدينة فتزود منها ثم أتى بعض جبالها فتعبد فيها ولبس مِسحاً وغل يديه جميعاً الى عنقه ونادى يا رب هذا عبدك بهلول، بين يديك مغلول يا رب أنت الذي تعرفني وزل مني ما تعلم يا سيدي يا رب إني أصبحت من النادمين وأتيت نبيك تائباً فطردني وزادني خوفا فأسألك باسمك وجلالك وعظمة سلطانك أن لا تخيب رجائي سيدي ولا تبطل دعائي ولا تقنطني من رحمتك.

    فلم يزل يقول ذلك أربعين يوماً وليلة تبكي له السباع والوحوش فلما تم له أربعون يوما وليلة رفع يديه إلى السماء وقال اللّهم ما فعلت في حاجتي إن كنت استجبت دعائي وغفرت خطيئتي فأوح إلى نبيك وإن لم تستجب دعائي ولم تغفر لي خطيئتي وأردت عقوبتي فعجل بنار تحرقني أو عقوبة في الدنيا تهلكني وخلصني من فضيحة يوم القيامة.

    فأنزل اللّه تبارك وتعالى على نبيه صلى الله عليه وآله والذين إذا فعلوا فاحشة يعني الزنا أو ظلموا أنفسهم يعني بارتكاب ذنب أعظم من الزنا ونبش القبور وأخذ الأكفان ذكروا اللّه فاستغفروا لذنوبهم يقول خافوا اللّه فعجلوا التوبة ومن يغفر الذنوب إلا اللّه يقول اللّه عزّوجل أتاك عبدي يا محمد تائبا فطردته فأين يذهب وإلى من يقصد ومن يسأل أن يغفر له ذنباً غيري ثم قال عزّوجل ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون يقول لم يقيموا على الزنا ونبش القبور وأخذ الأكفان أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين.

    فلما نزلت هذه الآية على رسول اللّه صلى الله عليه وآله خرج وهو يتلوها ويتبسم فقال لأصحابه من يدلني على ذلك الشاب فقال معاذ يا رسول اللّه، بلغنا أنه في موضع كذا وكذا.

    فمضى رسول اللّه صلى الله عليه وآله بأصحابه حتى انتهوا الى ذلك الجبل فصعدوا إليه يطلبون الشاب فإذا هم بالشاب قائم بين صخرتين مغلولة يداه إلى عنقه قد اسود وجهه وتساقطت أشفار عينيه من البكاء وهو يقول سيدي قد أحسنت خلقي وأحسنت صورتي فليت شعري ماذا تريد بي أفي النار تحرقني أم في جوارك تسكنني اللّهم إنك قد أكثرت الإحسان إلي وأنعمت علي فليت شعري ماذا يكون آخر أمري الى الجنة تزفني أم النار تسوقني اللّهم إن خطيئتي أعظم من السماوات والأرضين ومن كرسيك الواسع وعرشك العظيم فليت شعري تغفر خطيئتي أم تفضحني بها يوم القيامة.

    لم يزل يقول نحو هذا وهو يبكي ويحثو التراب على رأسه وقد أحاطت به السباع وصفّت فوقه الطير وهم يبكون لبكائه فدنا رسول اللّه صلى الله عليه وآله فأطلق يديه من عنقه ونفض التراب عن رأسه وقال يا بهلول أبشر فإنك عتيق اللّه من النار ثم قال عليه السلام لأصحابه هكذا تداركوا الذنوب كما تداركها بهلول ثم تلا عليه ما أنزل اللّه عزّوجل فيه وبشره بالجنة.

    عن الامام جعفر الصادق عليه السلام قال لما نزلت هذه الاية والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم صعد ابليس جبلا بمكة يقال له ثور فصرخ بأعلى صوته بعفاريته فاجتمعوا إليه فقالوا ياسيدنا لم دعوتنا قال نزلت هذه الآية فمن لهم فقال عفريت من الشياطين فقال أنا لها بكذا وكذا قال لست لها فقام آخر فقال مثل ذلك فقال لست لها فقال الوسواس الخناس أنا لها قال بماذا قال أعدهم وآمنيهم حتى يواقعوا الخطيئة ثم انسيتهم الاستغفار فقال أنت لها فوكله بها إلى يوم القيامة .

    اترك تعليق:


  • خادم الامام الحجة عج
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ

    لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحْصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الآية
    صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
    أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسورة البقرة لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحْصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ
    صدق الله العلي العظيم الآية (273).

    عن الامام محمد الباقر عليه السلام انها نزلت في اصحاب الصفة قيل كانوا نحوا من اربعمائة من الفقراء المهاجرين يسكنون صفة المسجد يستغرقون اوقاتهم بالتعلم والعبادة وكانوا يخرجون في كل سرية بعثها رسول الله صلى الله عليه واله يحسبهم الجاهل بحالهم اغنياء من التعفف من اجل تعففهم عن السؤال تعرفهم بسيماهم من صفرة الوجه ورثاثة الحال لايسئلون الناس الحافا .

    اترك تعليق:


  • خادم الامام الحجة عج
    رد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ الاية
    صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
    أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة ال عمران يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ
    صدق الله العلي العظيم الآية (102).

    عن ابي بصير قال سألت ابا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزّ وجلّ اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ قال يطاع فلا يعصى، ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر.

    عن عبد خير قال سألت علي بن أبي طالب عليه السلام عن قوله تعالى يا أ يّها الذين أمنوا اتقوا اللّه حق تقاته قال واللّه ما عمل بها غير أهل بيت رسول اللّه نحن ذكرنا اللّه فلا ننساه ونحن شكرناه فلن نكفره ونحن أطعناه فلم نعصه فلما نزلت هذه الآية قالت الصحابة لا نُطيق ذلك فأنزل اللّه تعالى فاتقوا اللّه ما استطعتم .

    اترك تعليق:


  • خادم الامام الحجة عج
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
    فَلَوْلا نَفَرَ منْ كلّ فرْقَة منْهمْ طَائفَةٌ ليَتَفَقَّهوا في الدّين الاية
    صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
    أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة التوبة فَلَوْلا نَفَرَ منْ كلّ فرْقَة منْهمْ طَائفَةٌ ليَتَفَقَّهوا في الدّين وَلينْذروا قَوْمَهمْ إذَا رَجَعوا إلَيْهمْ لَعَلَّهمْ يَحْذَرونَ
    صدق الله العلي العظيم الآية (122).

    عن عبد المؤمن الأنصاري قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ان قوما يروون ان رسول الله ص قال اختلاف أمتي رحمة فقال صدقوا فقلت ان كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم عذاب قال ليس حيث تذهب وذهبوا إنما أراد قول الله عز وجل فَلَوْلا نَفَرَ منْ كلّ فرْقَة منْهمْ طَائفَةٌ ليَتَفَقَّهوا في الدّين وَلينْذروا قَوْمَهمْ إذَا رَجَعوا إلَيْهمْ لَعَلَّهمْ يَحْذَرونَ فأمرهم أن ينفروا إلى رسول الله صلى الله عليه واله ويختلفوا إليه فيتعلموا ثم يرجعوا إلى قومهم فيعلموهم إنما أراد اختلافهم من البلدان وليس اختلافاً في دين الله إنما الدين واحد.

    اترك تعليق:


  • خادم الامام الحجة عج
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
    أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا الاية
    صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
    أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الكهف أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا
    صدق الله العلي العظيم الآية (9-10).

    عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في سأل قوم من أحبار اليهود بعد مجادلة فقال احدهم ياعلي لقد وقع في قلبي ماوقع في قلوب أصحابي ولكن بقيت خصلة أسألك عنها فقال علي عليه‌السلام سل قال أخبرني عن قوم كانوا في أول الزمان فماتوا ثلاث مائة وتسع سنين ثم أحياهم الله ما كان قصتهم
    فابتدأ علي عليه‌السلام وأراد أن يقرأ سورة الكهف فقال الحبر ما أكثر ماسمعنا قرآنكم فإن كنت عالما بهم أخبرنا بقصة هؤلاء وبأسمائهم وعددهم و اسم كلبهم واسم كهفهم واسم ملكهم واسم مدينتهم.
    فقال علي عليه السلام لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم يا أخا اليهود حدثني محمد صلى الله عليه واله أنه كان بأرض الروم مدينة يقال لها أقسوس وكان لها ملك صالح فمات ملكهم فاختلفت كلمتهم فسمع بهم ملك من ملوك فارس يقال له دقيانوس فأقبل في مائة ألف حتى دخل مدينة أقسوس فاتخذها دار مملكته واتخذ فيها قصرا طوله فرسخ في عرض فرسخ واتخذ في ذلك القصر مجلسا طوله ألف ذراع في عرض مثل ذلك من الرخام الممرد واتخذ في ذلك المجلس أربعة آلاف أسطوانة من ذهب واتخذ ألف قنديل من ذهب لها سلاسل من اللجين تسرج بأطيب الادهان

    واتخذ في شرقي المجلس ثمانين كوة ولغربيه كذلك وكانت الشمس إذا طلعت طلعت في المجلس كيفما دارت واتخذ فيه سريرا من ذهب طوله ثمانون ذراعا في عرض أربعين ذراعا له قوائم من فضة مرصعة بالجواهر وعلاه بالنمارق واتخذ من يمين السرير ثمانين كرسيا من الذهب مرصعة بالزبرجد الاخضر فأجلس عليها بطارقته واتخذ من يسار السرير ثمانين كرسيا من الفضة مرصعة بالياقوت الاحمر فأجلس عليها هراقلته ثم علا السرير فوضع التاج على رأسه.

    فوثب اليهودي فقال مم كان تاجه قال من الذهب المشبك له سبعة أركان على كل ركن لولؤة بيضاء تضئ كضوء المصباح في الليلة الظلماء واتخذ خمسين غلاما من أولاد الهراقلة فقرطقهم بقراطق الديباج الاحمر وسرولهم بسراويلات الحرير الاخضر وتوجهم ودملجهم وخلخلهم وأعطاهم أعمدة من الذهب ووقفهم على رأسه واتخذ ستة غلمة وزراءه فأقام ثلاثة عن يمينه وثلاثة عن يساره فقال اليهودي ما كان أسماء الثلاثة والثلاثة فقال علي عليه‌السلام الذين عن يمينه أسماؤهم تمليخا ومكسلمينا وميشيلينا وأما الذين عن يساره فأسماؤهم مرنوس وديرنوس و شاذريوس كان يستشيرهم في جميع أموره وكان يجلس في كل يوم في صحن داره والبطارقة عن يمينه والهراقلة عن يساره ويدخل ثلاثة غلمة في يد أحدهم جام من ذهب مملوء من المسك المسحوق وفي يد الآخر جام من فضة مملوء من ماء الورد وفي يد الآخر طائر أبيض له منقار أحمر فإذا نظر الملك إلى ذلك الطائر صفر به فيطير الطائر حتى يقع في جام ماء الورد فيتمرغ فيه ثم يقع على جام المسك فيحمل مافي الجام بريشه وجناحه ثم يصفر به الثانية فيطير الطائر على تاج الملك فينفذ ما في ريشه وجناحه على رأس الملك.

    فلما نظر الملك إلى ذلك عتا وتجبر فادعى الربوبية من دون الله ودعا إلى ذلك جوه قومه فكل من أطاعه على ذلك أعطاه وحباه وكساه وكل من لم يبايعه قتله فاستجابوا له رأسا واتخذ لهم عيدا في كل سنة مرة فبيناهم ذات يوم في عيد و البطارقة عن يمينه والهراقلة عن يساره إذ أتاه بطريق فأخبره أن عساكر الفرس قد غشيه فاغتم لذلك حتى سقط التاج عن رأسه فنظر إليه أحد الثلاثة الذين كانوا عن يمينه يقال له تمليخا وكان غلاما فقال في نفسه لو كان دقيانوس إلها كما يزعم إذا ماكان يغتم ولا يفزع وماكان يبول ولا يتغوط وما كان ينام وليس هذه من فعل الاله

    قال وكان الفتية الستة كل يوم عند أحدهم وكانوا ذلك اليوم عند تمليخا فاتخذ لهم من طيب الطعام ثم قال لهم يا إخوتاه قد وقع في قلبي شئ منعني الطعام والشراب والمنام قالوا وماذاك يا تمليخا قال أطلت فكري في هذه السماء فقلت من رفع سقفها محفوظة بلا عمد ولا علاقة من فوقها ومن أجرى فيها شمسا وقمرا آيتان مبصرتان ومن زينها بالنجوم ثم أطلت الفكر في الارض فقلت من سطحها على ظهر اليم الزاخر ومن حبسها بالجبال أن تميد على كل شئ وأطلت فكري في نفسي من أخرجني جنينا من بطن أمي ومن غذاني ومن رباني إن لها صانعا ومدبرا غير دقيوس الملك وما هو إلا ملك الملوك وجبار السماوات فانكبت الفتية على رجليه يقبلونها وقالوا بك هدانا الله من الضلالة إلى الهدى فأشر علينا قال فوثب تمليخا فباع تمرا من حائط له بثلاثة الآف درهم وصرها في ردنه وركبوا خيولهم وخرجوا من المدينة لما ساروا ثلاثة أميال قال لهم تمليخا يا إخوتاه جاءت مسكنة الآخرة وذهب ملك الدنيا انزلوا عن خيولكم وامشوا على أرجلكم لعل الله أن يجعل لكم من أمركم فرجا ومخرجا فنزلوا عن خيولهم ومشوا على أرجلهم سبعة فراسخ في ذلك اليوم فجعلت أرجلهم تقطر دما.

    قال فاستقبلهم راع فقالوا يا أيها الراعي هل من شربة لبن أو ماء فقال الراعي عندي ماتحبون ولكن أرى وجوهكم وجوه الملوك وما أظنكم إلا هرابا من دقيوس الملك قالوا يا أيها الراعي لايحل لنا الكذب أفينجينا منك الصدق فأخبروه بقصتهم فانكب الراعي على أرجلهم يقبلها ويقول ياقوم لقد وقع في قلبي ما وقع في قلوبكم ولكن امهلوني حتى أرد الاغنام على أربابها وألحق بكم فتوقفوا له فرد الاغنام و أقبل يسعى يتبعه الكلب له.

    قال فوثب اليهودي فقال ياعلي ماكان اسم الكلب ومالونه فقال علي عليه‌السلام لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم أما لون الكلب فكان أبلقا بسواد وأما اسم الكلب فقطمير فلما نظر الفتية إلى الكلب قال بعضهم إنا نخاف أن يفضحنا بنباحه فألحوا عليه بالحجارة فأنطق الله تعالى جل ذكره الكلب ذروني حتى أحرسكم من عدوكم فلم يزل الراعي يسير بهم حتى علاهم جبلا فانحط بهم على كهف يقال له الوصيد

    فإذا بفناء الكهف عيون وأشجار مثمرة فأكلوا من الثمر وشربوا من الماء وجنهم الليل فآووا إلى الكهف وربض الكلب على باب الكهف ومد يديه عليه فأوحى الله تعالى عز وعلا إلى ملك الموت بقبض أرواحهم ووكل الله بكل رجل ملكين يقلبانه من ذات اليمين إلى ذات الشمال ومن ذات الشمال إلى اليمين فأوحى الله تعالى عز وعلا إلى خزان الشمس فكانت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وتقرضهم ذات الشمال جفلما رجع دقيوس من عيده سأل عن الفتية فأخبر أنهم خرجوا هرابا فركب في ثمانين ألف حصان فلم يزل يقفو أثرهم حتى علا فانحط إلى كهفهم فلما نظر إليهم إذا هم نيام فقال الملك لو أردت أن أعاقبهم بشئ لما عاقبتهم بأكثر مما عاقبوا به أنفسهم و لكن ايتوني بالبنائين فسد باب الكهف بالكلس والحجارة وقال لاصحابه قولوا لهم يقولوا لالههم الذي في السماء لينجيهم وأن يخرجهم من هذا الموضع.

    قال علي عليه السلام يا أخا اليهود فمكثوا ثلاث مائة سنة وتسع سنين فلما أراد الله أن يحييهم أمر إسرافيل الملك أن ينفخ فيهم الروح فنفخ فقاموا من رقدتهم فلما أن بزغت الشمس قال بعضهم قد غفلنا في هذه الليلة عن عبادة إله السماء فقاموا فإذا العين قد غارت وإذا الاشجار قد يبست فقال بعضهم إن أمورنا لعجب مثل تلك العين الغزيرة قد غارت والاشجار قد يبست في ليلة واحدة ومسهم الجوع فقالوا ابعثوا بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا قال تمليخا لا يذهب في حوائجكم غيري ولكن ادفع أيها الراعي ثيابك إلي قال فدفع الراعي ثيابه ومضى يؤم المدينة فجعل يرى مواضع لايعرفها وطريقا هو ينكرها حتى أتى باب المدينة وإذا عليه علم أخضر مكتوب عليه لا إله إلا الله عيسى رسول الله قال فجعل ينظر إلى العلم وجعل يمسح عينيه ويقول أراني نائما ثم دخل المدينة حتى أتى السوق فأتى رجلا خبازا فقال أيها الخباز ما اسم مدينتكم هذه قال أقسوس قال وما اسم ملككم قال عبدالرحمن قال ادفع إلي بهذه الورق طعاما فجعل الخباز يتعجب من ثقل الدراهم ومن كبرها.

    قال فوثب اليهودي وقال يا علي وما كان وزن كل درهم منها قال وزن كل درهم عشرة دراهم وثلثي درهم فقال الخباز يا هذا أنت أصبت كنزا فقال تمليخا ماهذا إلا ثمن تمر بعتها منذ ثلاث وخرجت من هذه المدينة وتركت الناس يعبدون دقيوس الملك قال فأخذ الخباز بيد تمليخا وأدخله على الملك فقال ماشأن هذا الفتى قال الخباز هذا رجل أصاب كنزا فقال الملك يافتى لاتخف فإن نبينا عيسى عليه‌السلام أمرنا أن لانأخذ من الكنز إلا خمسها فأعطني خمسها وامض سالما.

    فقال تمليخا انظر أيها الملك في أمري ما أصبت كنزا أنا رجل من أهل هذه المدينة فقال الملك أنت من أهلها قال نعم قال فهل تعرف بها أحدا قال نعم قال ما اسمك قال اسمي تمليخا ،قال وماهذه الاسماء أسماء أهل زماننا فقال الملك فهل لك في هذه المدينة دار قال نعم اركب أيها الملك معي قال فركب الملك والناس معه فأتى بهم أرفع دار في المدينة قال تمليخا هذه الدار لي فقرع الباب فخرج إليهم شيخ وقد وقع حاجباه على عينيه من الكبر فقال ماشأنكم فقال الملك أتاها هذا الغلام بالعجائب يزعم أن هذه الدار داره فقال له الشيخ من أنت قال أنا تمليخا ابن قسطيكين قال فانكب الشيخ على رجليه يقبلهما ويقول هو جدي ورب الكعبة فقال أيها الملك هؤلاء الستة الذين خرجوا هرابا من دقيوس الملك.

    قال فنزل الملك عن فرسه وحمله على عاتقه وجعل الناس يقبلون يديه ورجليه فقال يا تمليخا مافعل أصحابك فأخبر أنهم في الكهف وكان يومئذ بالمدينة ملك مسلم وملك يهودي فركبوا في أصحابهم فلما صاروا قريبا من الكهف قال لهم تمليخا إني أخاف أن تسمع أصحابي أصوات حوافر الخيول فيظنون أن دقيوس الملك قد جاء في طلبهم ولكن امهلوني حتى أتقدم فأخبرهم فوقف الناس فأقبل تمليخا حتى دخل الكهف فلما نظروا إليه اعتنقوه وقالوا الحمد لله الذي نجاك من دقيوس قال تمليخا دعوني عنكم وعن دقيوسكم قال كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم قال تمليخا بل لبثتم ثلاث مائة وتسع سنين وقد مات دقيوس وانقرض قرن بعد قرن وبعث الله نبيا يقال له المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ورفعه الله إليه وقد أقبل إلينا الملك والناس معه قالوا يا تمليخا أتريد أن تجعلنا فتنة للعالمين قال تمليخا فما تريدون قالوا ادع الله جل ذكره وندعوه معك حتى يقبض أرواحنا فرفعوا أيديهم فأمر الله تعالى بقبض أرواحهم وطمس الله باب الكهف على الناس فأقبل الملكان يطوفان على باب الكهف سبعة أيام لايجدان للكهف بابا فقال الملك المسلم ماتوا على ديننا أبني على باب الكهف مسجدا وقال اليهودي لا بل ماتوا على ديني أبني على باب الكهف كنيسة فاقتتلا فغلب المسلم وبنى مسجدا عليه.

    فقال الامام علي عليه السلام يايهودي أيوافق هذا ما في توراتكم قال مازدت حرفا ولا نقصت وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله.

    اترك تعليق:


  • خادم الامام الحجة عج
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
    أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ الاية
    صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
    أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة البقرة أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ
    صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية (243).

    عن الامام محمد الباقر عليه السلام في تفسيره هذه الاية قال كان هؤلاء سبعين ألف بيت وكان يقع فيهم الطاعون كل سنة فيخرج الأغنياء لقوتهم ويبقى الفقراء لضعفهم. فيقل الطاعون في الذين يخرجون ويكثر في الذين يقيمون فيقولون الذين يقيمون لو خرجنا لم أصابنا الطاعون ويقول الذين خرجوا لو أقمنا لأصابنا كما أصابهم. فأجمعوا على أن يخرجوا جميعا من ديارهم إذا كان وقت الطاعون فخرجوا بأجمعهم فنزلوا على شط بحر فلما وضعوا رحالهم ناداهم الله موتوا فماتوا جميعا فكنستهم المارة عن الطريق فبقوا بذلك ما شاء الله. ثم مر بهم نبي من أنبياء بني إسرائيل يقال له إرميا فقال لو شئت يا رب لأحييتهم فيعمروا بلادك ويلدوا عبادك وعبدوك مع من يعبدك. فأوحى الله تعالى إليه أفتحب أن أحييهم لك قال نعم فأحياهم الله وبعثهم معه فهؤلاء ماتوا ورجعوا إلى الدنيا ثم ماتوا بآجالهم.

    اترك تعليق:


  • خادم الامام الحجة عج
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ

    مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى
    صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
    أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الضحى وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى
    مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى
    صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية (1-3).

    عن أبي جعفر عليه السلام في قوله ماودعك ربك وما قلى وذلك أن جبرئيل أبطأ على رسول الله صلى الله عليه واله وانه كانت أول سورة نزلت اقرأ باسم ربك الذي خلق ثم أبطأ عليه فقالت خديجة لعل ربك قد تركك فلا يرسل اليك فأنزل الله تبارك وتعالى ماودعك ربك وما قلى.

    اترك تعليق:


  • خادم الامام الحجة عج
    رد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
    قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء الاية ِ

    صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
    أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة البقرة قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

    صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية (144).

    عن علي بن ابراهيم عن الامام جعفرالصادق عليه السلام قال تحولت القبلة الى الكعبة بعدما صلى النبي صلى الله عليه واله بمكة ثلاث عشرة سنة الى بيت المقدس وبعد مهاجرته الى المدينة صلى الى بيت المقدس سبعة أشهر قال ثم وجهه اللّه الى الكعبة وذلك أن اليهود كانوا يعيرون رسول اللّه صلى الله عليه واله ويقولون له أنت تابع لنا تصلي الى قبلتنا فاغتم رسول اللّه صلى الله عليه واله من ذلك غماً شديداً وخرج في جوف الليل ينظر الى آفاق السماء ينتظر من اللّه في ذلك أمراً فلما أصبح وحضر وقت صلاة الظهر كان في مسجد بني سالم قد صلّى من الظهر ركعتين فنزل عليه جبرئيل وأخذ بعضديه وحوله الى الكعبة وأنزل عليه قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضها فول وجهك شطر المسجد الحرام.

    اترك تعليق:


  • خادم الامام الحجة عج
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
    فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ الاية
    صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
    أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة النحل فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ
    صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية (98-99-100).

    عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول فاذا قرأت القران فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم انه ليس له سلطان على الذين امنوا وعلى ربهم يتوكلون انما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركين قال فقال يا أبا محمد يسلط والله من المؤمنين على أبدانهم ولا يسلط على أديانهم قد سلط على أيوب فشوه خلقه ولم يسلط على دينه قلت له قوله انما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون قال الذين هم بالله مشركون يسلط على أبدانهم وعلى أديانهم.

    اترك تعليق:


  • خادم الامام الحجة عج
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا الاية
    صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
    أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الممتحنة يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
    صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية (12).

    عن ابان عن أبي عبد الله عليه السلام قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه واله مكة بايع الرجال ثم جاء النساء يبايعنه فأنزل الله عز وجل يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئاً ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله ان الله غفور رحيم فقالت هند أما الولد فقد ربينا صغارا وقتلتهم كبارا وقالت أم حكيم بنت الحارث بن هشام وكانت عند عكرمة بن أبي جهل يا رسول الله ماذلك المعروف الذي امرنا الله به ان لا نعصيك فيه فقال لا تلطمن خدا ولا تخمشن وجها ولا تنتفن شعرا ولا تشققن جيبا ولا تسودن ثوبا ولا تدعين بويل فبايعهن رسول الله صلى الله عليه واله على هذا فقالت يا رسول الله، كيف نبايعك فقال اني لا اصافح النساء فدعا بقدح من ماء فأدخل يده ثم أخرجها فقال ادخلن أيديكن في هذا الماء فهي البيعة.

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X