بسم الله الرحمن الرحيم
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الصافات وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية .
عن الامام جعفر الصادق عن ابائه عليهم السلام لما خلا ابراهيم عليه السلام بولده اخذ يشاور معه في ذلك الامر وانما شاورمعه وان كان حتما من الله تعالى وتمت عزيمته عليه ليعلم ما عنده فيما نزل به من بلاء الله فيثبت قدمه ويصبره ان جزع ويأمن عليه الزلل ان صبره وسلم وليعلمه حتى يوطن نفسه عليه ويهونه عليها ويلقى البلاء وهو كالمستامن به ويكتب المثوبة بالانقياد لامر الله تعالى قبل نزوله وليكن سنة في المشاورة فلما شاوره وقال يابني اني ارى في المنام اني اذبحك فانظر ماذا ترى قال فهل امرك الله تعالى ربي بذبحي قال ابراهيم نعم قال له ياابت افعل ماتؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين وانه لما بلغا موضع الذبح وكان ذلك بمنى عندة الصخرة قال يابني ارى في المنام اني اذبحك قال ياابت هذا جزاء من نام عن حبيبه لو لم تنم ما امرت بذلك فلما اسلما اي سلم هذا ابنه وذاك نفسه وتله للجبين اي صرعه شقه فوقع احد جنبيه على الارض فلما اضجعه اخرج ابنه يديه من كميه فقال ياابت اذا اردت ذبحي فاربط يدي الى عنقي واشدد رباطي لئلا يصيبك مني شيء فينقص اجري فان الموت شديد واتخذ شفرتك وحول وجهي الى الارض فاني اخشى ان اضطرب فيدركك رافة الاباء فتحول بينك وبين الله تعالى ورد قميصي الى امي فانه عسى تسئل عني وسها ياابت ما استطعت فقال له ابراهيم عليهما السلام نعم العون وجدتك يابني على امر الله تعالى فلما ربط ابراهيم يده والقاه تفكر الغلام في نفسه فقال حلني ياابت حتى لايراني الله تعالى انفذ امره مكرها بل ضع السكين على حلقي لاجر حلقي على السكين جرا ليعلم الملائكة ان ابن خليل مطيع لله تعالى ولامره فمد يده ورجله بلا وثاق وحول وجهه الى الارض فادخل الشفرة الى حلقه فامرها بجميع قوته فاقلب الله تعالى الشفرة الى قفائها وانقلبت فلم تقطع باذن الله تعالى فقال الغلام ياابت حددها لتذبح وتستريح فعمد الى الصخرة فحددها حتى صارت كانها شعل نار ثم امرها ثانيا فانقلبت ولم تقطع فقال الابن مالك تتكاسل قال لايقطع السكين ياغلام قال فاطعني براس السكين طعنا فطعنه براسه فابت السكين بامر الله تعالى ثم نودي ياابراهيم قد صدقت الرؤيا خل ابنك وخذ هذا الكبش الذي ينحدر من الجبل مكان ابنك فرفع ابراهيم عليه السلام راسه الى الجبل فاذا الكبش ينحدر من الجبل المشرق على منى يتدلدل في مشيه املح اقرن فقيل له هذه الذبيحة فداء لابنك فاذبحها دونه وذلك قوله تعالى وفديناه بذبح عظيم وهو الكبش الذي قربه هابيل بن ادم عليه السلام وكان يرعى في الجنة حتى فدى به اسمعيل عليه السلام وجرت السنة على النحر الاضاحي في هذا اليوم في الاخرين لقيام الساعة .
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الصافات وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية .
عن الامام جعفر الصادق عن ابائه عليهم السلام لما خلا ابراهيم عليه السلام بولده اخذ يشاور معه في ذلك الامر وانما شاورمعه وان كان حتما من الله تعالى وتمت عزيمته عليه ليعلم ما عنده فيما نزل به من بلاء الله فيثبت قدمه ويصبره ان جزع ويأمن عليه الزلل ان صبره وسلم وليعلمه حتى يوطن نفسه عليه ويهونه عليها ويلقى البلاء وهو كالمستامن به ويكتب المثوبة بالانقياد لامر الله تعالى قبل نزوله وليكن سنة في المشاورة فلما شاوره وقال يابني اني ارى في المنام اني اذبحك فانظر ماذا ترى قال فهل امرك الله تعالى ربي بذبحي قال ابراهيم نعم قال له ياابت افعل ماتؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين وانه لما بلغا موضع الذبح وكان ذلك بمنى عندة الصخرة قال يابني ارى في المنام اني اذبحك قال ياابت هذا جزاء من نام عن حبيبه لو لم تنم ما امرت بذلك فلما اسلما اي سلم هذا ابنه وذاك نفسه وتله للجبين اي صرعه شقه فوقع احد جنبيه على الارض فلما اضجعه اخرج ابنه يديه من كميه فقال ياابت اذا اردت ذبحي فاربط يدي الى عنقي واشدد رباطي لئلا يصيبك مني شيء فينقص اجري فان الموت شديد واتخذ شفرتك وحول وجهي الى الارض فاني اخشى ان اضطرب فيدركك رافة الاباء فتحول بينك وبين الله تعالى ورد قميصي الى امي فانه عسى تسئل عني وسها ياابت ما استطعت فقال له ابراهيم عليهما السلام نعم العون وجدتك يابني على امر الله تعالى فلما ربط ابراهيم يده والقاه تفكر الغلام في نفسه فقال حلني ياابت حتى لايراني الله تعالى انفذ امره مكرها بل ضع السكين على حلقي لاجر حلقي على السكين جرا ليعلم الملائكة ان ابن خليل مطيع لله تعالى ولامره فمد يده ورجله بلا وثاق وحول وجهه الى الارض فادخل الشفرة الى حلقه فامرها بجميع قوته فاقلب الله تعالى الشفرة الى قفائها وانقلبت فلم تقطع باذن الله تعالى فقال الغلام ياابت حددها لتذبح وتستريح فعمد الى الصخرة فحددها حتى صارت كانها شعل نار ثم امرها ثانيا فانقلبت ولم تقطع فقال الابن مالك تتكاسل قال لايقطع السكين ياغلام قال فاطعني براس السكين طعنا فطعنه براسه فابت السكين بامر الله تعالى ثم نودي ياابراهيم قد صدقت الرؤيا خل ابنك وخذ هذا الكبش الذي ينحدر من الجبل مكان ابنك فرفع ابراهيم عليه السلام راسه الى الجبل فاذا الكبش ينحدر من الجبل المشرق على منى يتدلدل في مشيه املح اقرن فقيل له هذه الذبيحة فداء لابنك فاذبحها دونه وذلك قوله تعالى وفديناه بذبح عظيم وهو الكبش الذي قربه هابيل بن ادم عليه السلام وكان يرعى في الجنة حتى فدى به اسمعيل عليه السلام وجرت السنة على النحر الاضاحي في هذا اليوم في الاخرين لقيام الساعة .
تعليق