بسم الله الرحمن الرحيم
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ
صلوات الله وصلوت ملائكته وانبيائه ورسله وسائر خلقه على محمد وال محمد والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة المطففين وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ أَلا يَظُنُّ أُوْلَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الاية.
ويل للمطففين اي للمنجسين الذين ينجسون المكيال والميزان عن الامام محمد الباقر عليه السلام قال نزلت على نبي الله صلى الله عليه واله حين قدم المدينة وهم يومئذ اسؤ الناس كيلا فاحسنوا بعد عمل الكيل فاما الويل فبلغنا والله اعلم انها بئر في جهنم .
وعنه عليه السلام وانزل في الكيل ويل للمطففين ولم يجعل الويل لأحد حتى يسميه كافرا قال الله تعالى فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم قوله للذين اذا اكتالوا على الناس الخ اي اذا اكتالوا من الناس حقوقهم ياخذونها وافية واذا اكالوهم او وزنوهم اي اذا كالوا للناس او وزنوا لهم يخسرون الا يظن اولئك انهم مبعوثون اليس يوقنون انهم مبعوثون كذا .
عن عمر وابن المقدام عن ابى جعفر عليه السلام قال كان امير المؤمنين عندكم في الكوفة يغتدي كل يوم من القصر فيطوف في أسواق الكوفة سوقا سوقا الى ان قال فيقف على كل سوق فينادي فيهم يامعشر التجار قدموا الاستخارة وتبركوا بالسهولة واقتربوا من المبتاعين وتزينوا بالحلم وتناهوا عن اليمين وجانبوا الكذب وتخافوا عن الظلم وانصفوا المظلومين ولا تقربوا الربا واوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس اشياهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين قال فيطوف في جميع الأسواق أسواق الكوفة ثم يرجع الى ان قال فاذا فرغ عليه السلام من كلامه قالوا السمع والطاعة يا امير المؤمنين واذا صلى بالناس العشاء الأخرة ينادي الناس ثلث مرات أيها الناس تجهزوا يرحمكم الله فقد نودي بكم بالرحيل فما التعرج على الدنيا بعد النداء فيها بالرحيل وانتفلوا بأفضل ما بحضركم من الزاد وهو التقوى واعلموا ان طريقكم في المعاد وممركم على الصراط والهول الأعظم امامكم وعلى طريقكم عقبة كعؤد ومنازل مهوبة مخوفة لابد لكم من الممر عليها والوقوف عندها فأما رحمة الله فنجاة من هولها وعظم خطرها وفظاعة منظرها وشدة مخبرها واما مهلكة ليس بعدها انجبارا.
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ
صلوات الله وصلوت ملائكته وانبيائه ورسله وسائر خلقه على محمد وال محمد والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة المطففين وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ أَلا يَظُنُّ أُوْلَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الاية.
ويل للمطففين اي للمنجسين الذين ينجسون المكيال والميزان عن الامام محمد الباقر عليه السلام قال نزلت على نبي الله صلى الله عليه واله حين قدم المدينة وهم يومئذ اسؤ الناس كيلا فاحسنوا بعد عمل الكيل فاما الويل فبلغنا والله اعلم انها بئر في جهنم .
وعنه عليه السلام وانزل في الكيل ويل للمطففين ولم يجعل الويل لأحد حتى يسميه كافرا قال الله تعالى فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم قوله للذين اذا اكتالوا على الناس الخ اي اذا اكتالوا من الناس حقوقهم ياخذونها وافية واذا اكالوهم او وزنوهم اي اذا كالوا للناس او وزنوا لهم يخسرون الا يظن اولئك انهم مبعوثون اليس يوقنون انهم مبعوثون كذا .
عن عمر وابن المقدام عن ابى جعفر عليه السلام قال كان امير المؤمنين عندكم في الكوفة يغتدي كل يوم من القصر فيطوف في أسواق الكوفة سوقا سوقا الى ان قال فيقف على كل سوق فينادي فيهم يامعشر التجار قدموا الاستخارة وتبركوا بالسهولة واقتربوا من المبتاعين وتزينوا بالحلم وتناهوا عن اليمين وجانبوا الكذب وتخافوا عن الظلم وانصفوا المظلومين ولا تقربوا الربا واوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس اشياهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين قال فيطوف في جميع الأسواق أسواق الكوفة ثم يرجع الى ان قال فاذا فرغ عليه السلام من كلامه قالوا السمع والطاعة يا امير المؤمنين واذا صلى بالناس العشاء الأخرة ينادي الناس ثلث مرات أيها الناس تجهزوا يرحمكم الله فقد نودي بكم بالرحيل فما التعرج على الدنيا بعد النداء فيها بالرحيل وانتفلوا بأفضل ما بحضركم من الزاد وهو التقوى واعلموا ان طريقكم في المعاد وممركم على الصراط والهول الأعظم امامكم وعلى طريقكم عقبة كعؤد ومنازل مهوبة مخوفة لابد لكم من الممر عليها والوقوف عندها فأما رحمة الله فنجاة من هولها وعظم خطرها وفظاعة منظرها وشدة مخبرها واما مهلكة ليس بعدها انجبارا.
اترك تعليق: