بسم الله الرحمن الرحيم
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ الاية
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة ق أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية.
عن محمد بن مسلم قال سمعت ابا جعفر عليهما السلام يقول لقد خلق الله تعالى في الارض منذ خلقها سبعة عالمين ليس هم من ولد ادم خلقهم من اديم الارض فاسكنهم فيها واحدا بعد واحد مع عالمه ثم خلق الله تعالى ابا هذا البشر وخلق ذريته منه ولا والله ماخلت الجنة من ارواح المؤمنين منذ خلقها ولا خلت النار من ارواح الكفار العصاة منذ خلقها عز وجل لعلكم ترون انه اذا كان يوم القيامة وصير الله ابدان اهل الجنة مع ارواحهم في الجنة وصير ابدان اهل النار مع ارواحهم في النار ان الله تعالى في بلاده لا يخلق خلقا يعبدون ويوحدونه ويعظمونه ويخلق لهم ارضا تحملهم وسماء تظلهم اليس الله تعالى يقول يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وقال الله تعالى افعيينا بالخلقِ الأول بل هم في لبس من خلقٍ جديد .
عن جابر بن يزيد قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عزوجل أَفَعَيِينَا بِالخَلقِ الأَوَّلِ بَل هُم فِي لَبسٍ مِن خَلقٍ جَدِيدٍ فقال يا جابر تأويل ذلك أن الله عزوجل إذا أفنى هذا الخلق وهذا العالم وأسكن أهل الجنة الجنة وأهل النار النار جدد الله عزوجل عالما غير هذا العالم وجدد عالما من غير فحولة ولا إناث يعبدونه ويوحدونه وخلق لهم أرضا غير هذه الارض تحملهم وسماء غير هذه السماء تظلهم لعلك ترى أن الله عزوجل إنما خلق هذا العالم الواحد وترى أن الله عزوجل لم يخلق بشرا غيركم بل والله لقد خلق الله تبارك وتعالى ألف ألف عالم وألف ألف آدم أنت في آخر تلك العوالم وأولئك الآدميين .
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ الاية
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة ق أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية.
عن محمد بن مسلم قال سمعت ابا جعفر عليهما السلام يقول لقد خلق الله تعالى في الارض منذ خلقها سبعة عالمين ليس هم من ولد ادم خلقهم من اديم الارض فاسكنهم فيها واحدا بعد واحد مع عالمه ثم خلق الله تعالى ابا هذا البشر وخلق ذريته منه ولا والله ماخلت الجنة من ارواح المؤمنين منذ خلقها ولا خلت النار من ارواح الكفار العصاة منذ خلقها عز وجل لعلكم ترون انه اذا كان يوم القيامة وصير الله ابدان اهل الجنة مع ارواحهم في الجنة وصير ابدان اهل النار مع ارواحهم في النار ان الله تعالى في بلاده لا يخلق خلقا يعبدون ويوحدونه ويعظمونه ويخلق لهم ارضا تحملهم وسماء تظلهم اليس الله تعالى يقول يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وقال الله تعالى افعيينا بالخلقِ الأول بل هم في لبس من خلقٍ جديد .
عن جابر بن يزيد قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عزوجل أَفَعَيِينَا بِالخَلقِ الأَوَّلِ بَل هُم فِي لَبسٍ مِن خَلقٍ جَدِيدٍ فقال يا جابر تأويل ذلك أن الله عزوجل إذا أفنى هذا الخلق وهذا العالم وأسكن أهل الجنة الجنة وأهل النار النار جدد الله عزوجل عالما غير هذا العالم وجدد عالما من غير فحولة ولا إناث يعبدونه ويوحدونه وخلق لهم أرضا غير هذه الارض تحملهم وسماء غير هذه السماء تظلهم لعلك ترى أن الله عزوجل إنما خلق هذا العالم الواحد وترى أن الله عزوجل لم يخلق بشرا غيركم بل والله لقد خلق الله تبارك وتعالى ألف ألف عالم وألف ألف آدم أنت في آخر تلك العوالم وأولئك الآدميين .
اترك تعليق: