بسم الله الرحمن الرحيم
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة القدرتَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية.
عن عبد الله بن العباس قال رسول الله صلى الله عليه واله فاذا كانت ليلة القدر امر الله تعالى جبرئيل فهبط في كتيبة من الملائكة الى الارض ومعه لواء اخضر فركز اللواء على ظهر الكعبة وله ستمائة جناح منها جناحان لاينشرهما الا في ليلة القدر فينشرهما تلك الليلة فيجاوزان المشرق والمغرب ويبث جبرئيل الملائكة في هذه الليلة فيسلمون على كل قائم وقاعد مصلي وذاكر ويصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر فاذا طلع الفجر نادى جبرئيل الملائكة الرحيل الرحيل فيقولون ياجبرئيل فماذا صنع الله تعالى في حوائج المؤمنين من امة محمد صلى الله عليه واله فيقول ان الله نظر اليهم في هذه الليلة فغفر عنهم وغفر لهم الاربعة قال صلى الله عليه واله وهولاء الاربعة مدمن الخمر والعاق لوالديه والقاطع الرحم والمشاجر بالشحناء والعداوة فاذا كانت ليلة الفطر وهي تسمى ليلة الجوائز اعطى الله العاملين اجرهم بغير حساب فاذا كانت غداة يوم الفطر بعث الله الملائكة في كل البلاد فيهبطون الى الارض ويقفون على افواه السكك فيقولون ياامة محمد صلى الله عليه واله اخرجوا الى رب كريم يعطي الجزيل ويغفر العظيم فاذا برزوا الى مصلاهم قال الله للملائكة ملائكتي ما جزاء الاجير اذا عمل عمله قال صلى الله عليه واله فيقول الملائكة الهنا وسيدنا جزاه ان توفى اجره فيقول الله فاني اشهدكم ملائكتي اني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامهم فيه رضائي ومغفرتي ويقول ياعبادي سلوني فوعزتي وجلالي لاتسئلوني اليوم و جمعكم لاخرتكم ودنياكم الا اعطيتكم وعزتي لاسترن عليكم عوراتكم ما ما راقبتموني وعزتي لأجرنكم ولا افضحكم بين يدي اصحاب الحدود انصرفوامغفورا بكم قد ارضيتموني ورضيت عنكم قال صلى الله عليه واله فتفرح الملائكة وتستبشر وتنهئ بعضها بعضا بما يعطي هذه الامة اذا افطروا .
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة القدرتَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية.
عن عبد الله بن العباس قال رسول الله صلى الله عليه واله فاذا كانت ليلة القدر امر الله تعالى جبرئيل فهبط في كتيبة من الملائكة الى الارض ومعه لواء اخضر فركز اللواء على ظهر الكعبة وله ستمائة جناح منها جناحان لاينشرهما الا في ليلة القدر فينشرهما تلك الليلة فيجاوزان المشرق والمغرب ويبث جبرئيل الملائكة في هذه الليلة فيسلمون على كل قائم وقاعد مصلي وذاكر ويصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر فاذا طلع الفجر نادى جبرئيل الملائكة الرحيل الرحيل فيقولون ياجبرئيل فماذا صنع الله تعالى في حوائج المؤمنين من امة محمد صلى الله عليه واله فيقول ان الله نظر اليهم في هذه الليلة فغفر عنهم وغفر لهم الاربعة قال صلى الله عليه واله وهولاء الاربعة مدمن الخمر والعاق لوالديه والقاطع الرحم والمشاجر بالشحناء والعداوة فاذا كانت ليلة الفطر وهي تسمى ليلة الجوائز اعطى الله العاملين اجرهم بغير حساب فاذا كانت غداة يوم الفطر بعث الله الملائكة في كل البلاد فيهبطون الى الارض ويقفون على افواه السكك فيقولون ياامة محمد صلى الله عليه واله اخرجوا الى رب كريم يعطي الجزيل ويغفر العظيم فاذا برزوا الى مصلاهم قال الله للملائكة ملائكتي ما جزاء الاجير اذا عمل عمله قال صلى الله عليه واله فيقول الملائكة الهنا وسيدنا جزاه ان توفى اجره فيقول الله فاني اشهدكم ملائكتي اني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامهم فيه رضائي ومغفرتي ويقول ياعبادي سلوني فوعزتي وجلالي لاتسئلوني اليوم و جمعكم لاخرتكم ودنياكم الا اعطيتكم وعزتي لاسترن عليكم عوراتكم ما ما راقبتموني وعزتي لأجرنكم ولا افضحكم بين يدي اصحاب الحدود انصرفوامغفورا بكم قد ارضيتموني ورضيت عنكم قال صلى الله عليه واله فتفرح الملائكة وتستبشر وتنهئ بعضها بعضا بما يعطي هذه الامة اذا افطروا .
اترك تعليق: